همس السوسن
2011-10-11, 17:43
إلى متى .. ؟
إلى متى .. ؟
إلى متى .. ؟
إلى متى .. ؟
صاحَ بها قلمي .. حينما ضاق عليه الخراج ، فما وجد نورا أو سراج .
قـال بأعلى صوته : إلى متى .. ؟ وأنا حبيس ؟ مالي ونيس ؟ وقتي كله تعيس ؟
فقابلته بطيب كلمة وقلت : عزيزي .. ما شكواك ؟ لعلي أجد ما يرضيك .. وعن همّك يلهيك ؟
فقال : مر الزمن ، وأنا صامت دون رنن ! فمتى تطلق لي العنان .. ؟
فقلت : أشغلني عنك الشيطان .. فما كنت وكان ! ولكن .. أرى نوركَ قد بدى .. وأعدك بالرِّضى .
قال : إلى متى وأنت تكرر عذرك ؟ لم تفدني بشيء .. كفى بك الأعذار ، أمليتني بها ليلاً ونهار !
قلت : هي الأخيرة . واستبشر خيراً .. ولا تقلق كثيراً . فأمرك ميسور ، وستكون بإذن الله مسرور .
فما لبثتُ طويلاً حتى أطلقته .. فكتب :
ما بال أقوام يَجرحون ولا يبالون ! وهم عن ذلك غافلون ! .. أوما علموا أن لكل شخص قلب ليس قاسياً كقلوبهم ؟
أوما قدّروا مشاعر الآخرين .. ؟ بل جرحوها ! وهم أوشكَ أن يقضوا عليها .
لماذا .. ؟ ما السبب ؟
أهيَ قسوة قلب ؟ أم هي غفلة غير مقصودة ؟ وإن كانت قسوة فهل بعدها .. ينفعُ الاعتذار ؟
أيها القلب القاسي ، قف وتأمل منظر هؤلاء المظلومين .. الذين سفكت قلوبهم بقسوتك . وغلظتك ، قف وتخيل أنك مكانهم ، كيف سيكون حالك ؟ وهل ترى أن عملك حينها سيطيب لك ؟
أيها القلب القاسي ، عد إلى رشدك ، وارأف بالآخرين .. فكما أنك تملك المشاعر .. فهم يملكون المشاعر ! وكما أنك لا تريد جُرحَ قلبك .. فهم أيضاً لا يريدون جُرحَ قلوبهم !
أيها القلب القاسي ، اعلم أنك ستُحاسب عن كل قلب ، وستحمل وزر كل قلب .. وستُسأل عن كل قلب ! فأنت مسؤول عن عملك ، ولا أحد سيتحمل وزرك !
أيها القلب القاسي ، إلى متى .. ؟ إلى متى .. ؟ ، أعلى هذا الحال ستبقى .. ؟
مفسداً في الأرض ، قاتلاً في العرض .. ؟
فاستوقفته قائلاً : عذراً قلمي .. أخطأتُ في حقك ،
نسيتك ، وأهملتك ، عذراً قلمي ،،
لقد كنت قاسيَ القلب معك ! ، اسات معاملتي ، حتى ولو لم تكن بشراً !
فقد عبّرت عمّا تعاني .. وأعدك أنك بعدها لن تعاني .
" الأرض أرضك يا قلم " فامضِ حراً طليقا .. وانسج الابداع حيث كنت .. فالمستقبل أمامك !
~ .. خربشآت قلم } مما كتبت ..
إلى متى .. ؟
إلى متى .. ؟
إلى متى .. ؟
صاحَ بها قلمي .. حينما ضاق عليه الخراج ، فما وجد نورا أو سراج .
قـال بأعلى صوته : إلى متى .. ؟ وأنا حبيس ؟ مالي ونيس ؟ وقتي كله تعيس ؟
فقابلته بطيب كلمة وقلت : عزيزي .. ما شكواك ؟ لعلي أجد ما يرضيك .. وعن همّك يلهيك ؟
فقال : مر الزمن ، وأنا صامت دون رنن ! فمتى تطلق لي العنان .. ؟
فقلت : أشغلني عنك الشيطان .. فما كنت وكان ! ولكن .. أرى نوركَ قد بدى .. وأعدك بالرِّضى .
قال : إلى متى وأنت تكرر عذرك ؟ لم تفدني بشيء .. كفى بك الأعذار ، أمليتني بها ليلاً ونهار !
قلت : هي الأخيرة . واستبشر خيراً .. ولا تقلق كثيراً . فأمرك ميسور ، وستكون بإذن الله مسرور .
فما لبثتُ طويلاً حتى أطلقته .. فكتب :
ما بال أقوام يَجرحون ولا يبالون ! وهم عن ذلك غافلون ! .. أوما علموا أن لكل شخص قلب ليس قاسياً كقلوبهم ؟
أوما قدّروا مشاعر الآخرين .. ؟ بل جرحوها ! وهم أوشكَ أن يقضوا عليها .
لماذا .. ؟ ما السبب ؟
أهيَ قسوة قلب ؟ أم هي غفلة غير مقصودة ؟ وإن كانت قسوة فهل بعدها .. ينفعُ الاعتذار ؟
أيها القلب القاسي ، قف وتأمل منظر هؤلاء المظلومين .. الذين سفكت قلوبهم بقسوتك . وغلظتك ، قف وتخيل أنك مكانهم ، كيف سيكون حالك ؟ وهل ترى أن عملك حينها سيطيب لك ؟
أيها القلب القاسي ، عد إلى رشدك ، وارأف بالآخرين .. فكما أنك تملك المشاعر .. فهم يملكون المشاعر ! وكما أنك لا تريد جُرحَ قلبك .. فهم أيضاً لا يريدون جُرحَ قلوبهم !
أيها القلب القاسي ، اعلم أنك ستُحاسب عن كل قلب ، وستحمل وزر كل قلب .. وستُسأل عن كل قلب ! فأنت مسؤول عن عملك ، ولا أحد سيتحمل وزرك !
أيها القلب القاسي ، إلى متى .. ؟ إلى متى .. ؟ ، أعلى هذا الحال ستبقى .. ؟
مفسداً في الأرض ، قاتلاً في العرض .. ؟
فاستوقفته قائلاً : عذراً قلمي .. أخطأتُ في حقك ،
نسيتك ، وأهملتك ، عذراً قلمي ،،
لقد كنت قاسيَ القلب معك ! ، اسات معاملتي ، حتى ولو لم تكن بشراً !
فقد عبّرت عمّا تعاني .. وأعدك أنك بعدها لن تعاني .
" الأرض أرضك يا قلم " فامضِ حراً طليقا .. وانسج الابداع حيث كنت .. فالمستقبل أمامك !
~ .. خربشآت قلم } مما كتبت ..