hassen sas
2011-10-10, 15:07
نقطة صدام : ”تقـلاش” تربوي··
مفعول الإغداق بالأثر الرجـعي الذي انتهجته وزارة ”زيد يا بن بوزيد” لثني النقابات عن قرار الإضراب المزمع تدشينه اليوم، لم يأتِ بنتيـجة، فرغم أن بن بوزيد فتح خزائنه أمام آل القطاع ليعوضهم و”رأسه فوق رجليه” عما فقدوه في سنواته العجاف يوم كان لا ”سوط” يعلـو صوت سيادته، إلا أن ”الرشوة” التربـوية التي كان المفروض أن تهدئ ”البطون” زادت من إصرار أهل التربية بعدما اعتلت النقابات شعار: الإضراب فيها فيها··
الساحة التربوية تحولت إلى ”سيـرك” لاستعراض القـوى، ونقابات التربية التي نجحت في إخضاع الوزارة وافتكاك ما كانت تصبو وتهدف إليه من ضخ ونفخ للأجور عبر خاتم ”الأثر الرجعي” الساري المفعول هذه الأيام في كافة قطاعات التملل الاجتماعي، أثبتت ـ وأعني النقابات ـ من خلال تمسكها بالإضـراب لآخر رمق ”تربوي” أن أمر الزيادة في التعويضات والأجور لم يكن سوى شجرة تغطي غابة هدفها الذي يرفض بن بوزيد أن يعـترف به، أن آل القطاع ملّـوا الوزير، وأن المطلب الوحيد الذي تعددت صور التعبير عنه، أن زمن معالي بن بوزيد قد انتهى، وسواء أغدق الرجل على القطاع أو أغرقه فإن الأمر سيان بالنسبة لمن تحول الإضراب لديهم إلى ”ترفيـه” و”تقـلاش” لا يهم إن ضاعت بسببه مدرسة هي أصلا في عرف أهلها ضائعة··
كان يمكن للنقابات المضربة أن تختار مبرر أنها لم تعد تثق في الوزير ووعوده لتغطية إضرابها بعدما حقق لها بن بوزيد كل مطالبها، لكن بالشكل المطروح، حيث قرار إضراب دون غطاء، فإن الأمر لن يخرج من سياق أن ”التقلاش” بلغ مداه في هذا الأعلى·
يكتبهــا: أســـــامة وحيـــــد
مفعول الإغداق بالأثر الرجـعي الذي انتهجته وزارة ”زيد يا بن بوزيد” لثني النقابات عن قرار الإضراب المزمع تدشينه اليوم، لم يأتِ بنتيـجة، فرغم أن بن بوزيد فتح خزائنه أمام آل القطاع ليعوضهم و”رأسه فوق رجليه” عما فقدوه في سنواته العجاف يوم كان لا ”سوط” يعلـو صوت سيادته، إلا أن ”الرشوة” التربـوية التي كان المفروض أن تهدئ ”البطون” زادت من إصرار أهل التربية بعدما اعتلت النقابات شعار: الإضراب فيها فيها··
الساحة التربوية تحولت إلى ”سيـرك” لاستعراض القـوى، ونقابات التربية التي نجحت في إخضاع الوزارة وافتكاك ما كانت تصبو وتهدف إليه من ضخ ونفخ للأجور عبر خاتم ”الأثر الرجعي” الساري المفعول هذه الأيام في كافة قطاعات التملل الاجتماعي، أثبتت ـ وأعني النقابات ـ من خلال تمسكها بالإضـراب لآخر رمق ”تربوي” أن أمر الزيادة في التعويضات والأجور لم يكن سوى شجرة تغطي غابة هدفها الذي يرفض بن بوزيد أن يعـترف به، أن آل القطاع ملّـوا الوزير، وأن المطلب الوحيد الذي تعددت صور التعبير عنه، أن زمن معالي بن بوزيد قد انتهى، وسواء أغدق الرجل على القطاع أو أغرقه فإن الأمر سيان بالنسبة لمن تحول الإضراب لديهم إلى ”ترفيـه” و”تقـلاش” لا يهم إن ضاعت بسببه مدرسة هي أصلا في عرف أهلها ضائعة··
كان يمكن للنقابات المضربة أن تختار مبرر أنها لم تعد تثق في الوزير ووعوده لتغطية إضرابها بعدما حقق لها بن بوزيد كل مطالبها، لكن بالشكل المطروح، حيث قرار إضراب دون غطاء، فإن الأمر لن يخرج من سياق أن ”التقلاش” بلغ مداه في هذا الأعلى·
يكتبهــا: أســـــامة وحيـــــد