الزمزوم
2011-10-09, 20:04
حشود عسكرية تركية واسرائيلية على حدود سوريا وتحذير سوري للاردن
استكمالا لمشاريع برهان غليون الثورية الرامية الى اقتلاع ا ستبداد وكتاتورية النظام الاسدي من سوريا من جذوره والى خلق الظروف الملائمة التي تسمح للشعب السوري تذوق حلاوة الديمقراطية والليبرالية لاول مرة منذ عقود وتعزيزا للقدرات الصدامية للمجلس لوطني للمعارضة والموجهة من اجل ازاحة بشار الاسد عن سدة الحكم وتحقيقا لنقلة نوعية في المستوى المعيشى للشرائح الاجتماعية الفقيرة والمتوسطة للشعب السوري اوعز الرئيس الاميركي قبل ايام الى نائب وزير الدفاع الجنرال بنيتو التوجه الى الى واحة الديمقراطية في الشرق الاوسط اسرائيل لاجراء مباحثات مع المسئولين الاسرائيليين تتناول ما يمكن ان تقدمه الاخيرة من مساعدات مادية ومعنوية على صعيد دعم االثورة الديمقراطية الليبرالية الغليونية ولتكثيف زخم حرب العصابات التي تخوضها الجماعات المسلحة للاخوان المسلمين ضد الجيش السوري تحت الاشراف المباشر لمراقبهم العام الفيلد مارشال الشقفة .
وبهذا الصدد تفيد التسريبات الاعلامية الاسرائيلية حول ماجرى وما تمخضت عنه اجتماعات نائب وزير الدفاع الاميركي انها كانت مثمرة وناجحة وبان الاخير كان مرتاحا ومتفائلا خاصة بعد انتهاء مباحثاته مع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك حيث اكد بان رحيل بشار الاسد عن سدة الحكم بات مسالة وقت فيما كان باراك يهز راسه موافقا. وحول نفس الموضوع نشر موقع دبيكا الاخباري الالكتروني الذي يشرف عليه الموساد الاسرائيلي تفاصيل اوسع حيث ذكر نقلا عن مصادر عسكرية اسرائيلية ان فرقا مدرعة وقوات تركية اخذت تتوجه يوم 4/10 الى الحدود الشمالية لسوريا وظهرت تحشدات كثيفة لها في منطقة اطاي المحاذية للحدود السورية واضاف الموقع بان هذه الحشودات تاتي بعد اسابيع قليلة من اللقاء الذي تم بين وزير الخارجية التركي داود اوجلو والرئيس السوري بشار الاسد وسلم خلاله اوغلو رسالة من الرئيس الوزراء التركي اردوجان دعاه فيها الى وقف اعمال القمع التي تستهدف المتظاهرين السوريين والى سحب القوات السورية التي تحاصر المدن السورية كما تضمنت سطور الرسالة تهديدا مبطنا مفاده ان تركيا لن تقف مكتوفة اليدين اذا ما استمر النظام السوري في استخدام العنف ضد المتظاهرين ولم يبادر الى سحب قواته من المدن السورية المحاصرة واضاف الموقع ان في يوم 5/10 تم اغلاق الضفة الغربية وهضبة الجولان المحتلة امام حركة وسائط النقل وفي هذه الاثناء بدات القوات الاسرائيلية تتوجه بكثافة باتجاهين : ارتال من الدبابات وناقلات جنود وبطاريات مدافع ثقيلة تتوجه الى الحدود الاسرائيلية مع سوريا وارتال اخرى اتخذت مواقع لها في غورالاردن وليس بعيدا عن حدود الاردن لتبدا في اجراء مناورات عسكرية ما زالت مستمرة بالذخيرة الحية .
في هذا الوقت اجرى الرئيس الاميركي اوباما اتصالات مكثفة مع الجانبين الاسرائيلي والتركي طلب فيها على ضرورة اتخاذ ترتيبات سريعة من اجل تنسيق التحركات والمهمات القتالية لحشودهما العسكرية المرابطة بمحاذاة الحدود السورية . وذكر موقع دبيكا ان المهمة الرئيسية للحشد الاسرائيليى التركي تتلخص في ان تقوم القوات التركية في ساعة الصفر باحتلال المدن والبلدات السورية الواقعة في شمال سورية والمحاذية للحدود التركية وبعد احتلالها تحويلها الى منطقة عازلة تتمركز فيها المجموعات المسلحة للمعارضة السورية وافراد الجيش السوري المنشق عن النظام ,ومنها تنطلق من اجل شن هجمات مسلحة تستهدف تحرير بقية المدن السورية من قبضة النظام , فيما تقوم القوات الاسرائيلية بدورها باحتلال محافظة درعا وتحويلها الى منطقة عازلة , ولهذا الغرض وتوفيرا لغطاء عربي لها فقد اجرت الادارة الاميركية اتصالات على اعلى المستويات بمسئولين اردنيين طلبت بموجبها ان يحشد الاردن قواته على الحدود السورية واضاف موقع دبيكا ان الرئيس السوري وبعد وقت قصير من بداية التحركات العسكرية الاردنية على الحدود السورية اوفد صهره الجنرال اصف شوكت الى الاردن حاملا معه رسالة تضمنت تحذيرا له مفاده ان سوريا لن تقف مكتوفة اليدين في حال شارك الاردن في اية عمليات عسكرية ضد سوريا بل سترد عليها بتوجية هجمات جوية وصاروخية للمدن الاردنية وردا علىه ابلغه المسئولون الاردنيون بان ما تقوم بهة القوات الاردنية هو مجرد مناورات عسكرية وستعود القواتا الى مواقعها السابقة بعد انتهاء المناورات كما اكدوا له ان ما يهم الاردن في المرحلة الراهنة هو اسراع بشار الاسد في تلبية مطالب الشب السوري الداعية الى اجراء اصلاحات سياسية . ونقل موقع دبكا عن مسئول تركي حضر جانبا من اللقاء العاصف الذي تم بين الرئيس السوري وبين وزير الخارجية التركي ان بشار الاسد بدا غاضبا عندما ابلغه الاخير بان قوات الناتوا قد توجه ضربة عسكرية لسورية ان لم يتنحى عن كرسي الحكم ورد عليه قائلا بانه سيضرب تل ابيب بالصواريخ بعيدة المدى وسيدمرها عن بكرة ابيها خلال 6 ساعات في حال بادر الناتو بمهاجمة سوريا .
من كل هذه التحركات يبدو جليا ان برهان غليون لن يصول وجول على الساحة السورية في وقت قريب من اجل ازاحة بشار عن سدة الحكم اعتمادا على قواه الدونكيشوتية ولا اعتمادا على ثوار المساجد الذين لا ينشدون من ثورتهم سوى اعلاء راية دين الحق و استيلاء الاخوان المسلمين على مقاليد السلطة بل سينجز مهماته الديمقراطية الغليونية اعتمادا على ما سيقدمه له حلفاؤه واصدقاؤه في تل ابيب وواشنطن وانقرة من مساعدات عسكريه التي سيكون لها دور مؤثر وحاسم في الاطاحة ببشار الاسد وتتويج من بعد زعيما غليونيا اوحدا على سوريا ولكن بعد تدمير البنى التحتية والمرافق الصناعية والتعدينية والزراعية وايضا بعد تدمير الجيش السورى وعلى نحو لا يختلف عن تدمير العراق في نهاية حرب الخليج الثانية : فهل يستحق الشعب السوري ان يتكبد خسائر بشرية بعشرات الالاف وخسائر بمقدارته الاقتصادية والحضارية بمليارات الدولارات لمجرد ان يستحوذ غليون وحليفه الاخواني شقفة على كعكة السلطة ؟ وهل يضمن الشعب السوري بعد توليه السلطة ان لا يعيد انتاج نمط الاستبداد الاسيوي المتوطن منذ قرون في سوريا وغيرها من البلدان العربية وحيث يتعذر التخلص منه طالما استمرت دول النفط والغاز العربية توظف جزءا كبيرا من عائدات النفط والغاز في سبيل نشر نفوذها في المنطقة العربية وطالما استمرت المؤسسة الدينية في التلاعب في عقول الناس وحشوها بمنظومة القيم الدينية التي تتعارض مع مفاهيم الحداثة والاشتركية والعلمانية
استكمالا لمشاريع برهان غليون الثورية الرامية الى اقتلاع ا ستبداد وكتاتورية النظام الاسدي من سوريا من جذوره والى خلق الظروف الملائمة التي تسمح للشعب السوري تذوق حلاوة الديمقراطية والليبرالية لاول مرة منذ عقود وتعزيزا للقدرات الصدامية للمجلس لوطني للمعارضة والموجهة من اجل ازاحة بشار الاسد عن سدة الحكم وتحقيقا لنقلة نوعية في المستوى المعيشى للشرائح الاجتماعية الفقيرة والمتوسطة للشعب السوري اوعز الرئيس الاميركي قبل ايام الى نائب وزير الدفاع الجنرال بنيتو التوجه الى الى واحة الديمقراطية في الشرق الاوسط اسرائيل لاجراء مباحثات مع المسئولين الاسرائيليين تتناول ما يمكن ان تقدمه الاخيرة من مساعدات مادية ومعنوية على صعيد دعم االثورة الديمقراطية الليبرالية الغليونية ولتكثيف زخم حرب العصابات التي تخوضها الجماعات المسلحة للاخوان المسلمين ضد الجيش السوري تحت الاشراف المباشر لمراقبهم العام الفيلد مارشال الشقفة .
وبهذا الصدد تفيد التسريبات الاعلامية الاسرائيلية حول ماجرى وما تمخضت عنه اجتماعات نائب وزير الدفاع الاميركي انها كانت مثمرة وناجحة وبان الاخير كان مرتاحا ومتفائلا خاصة بعد انتهاء مباحثاته مع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك حيث اكد بان رحيل بشار الاسد عن سدة الحكم بات مسالة وقت فيما كان باراك يهز راسه موافقا. وحول نفس الموضوع نشر موقع دبيكا الاخباري الالكتروني الذي يشرف عليه الموساد الاسرائيلي تفاصيل اوسع حيث ذكر نقلا عن مصادر عسكرية اسرائيلية ان فرقا مدرعة وقوات تركية اخذت تتوجه يوم 4/10 الى الحدود الشمالية لسوريا وظهرت تحشدات كثيفة لها في منطقة اطاي المحاذية للحدود السورية واضاف الموقع بان هذه الحشودات تاتي بعد اسابيع قليلة من اللقاء الذي تم بين وزير الخارجية التركي داود اوجلو والرئيس السوري بشار الاسد وسلم خلاله اوغلو رسالة من الرئيس الوزراء التركي اردوجان دعاه فيها الى وقف اعمال القمع التي تستهدف المتظاهرين السوريين والى سحب القوات السورية التي تحاصر المدن السورية كما تضمنت سطور الرسالة تهديدا مبطنا مفاده ان تركيا لن تقف مكتوفة اليدين اذا ما استمر النظام السوري في استخدام العنف ضد المتظاهرين ولم يبادر الى سحب قواته من المدن السورية المحاصرة واضاف الموقع ان في يوم 5/10 تم اغلاق الضفة الغربية وهضبة الجولان المحتلة امام حركة وسائط النقل وفي هذه الاثناء بدات القوات الاسرائيلية تتوجه بكثافة باتجاهين : ارتال من الدبابات وناقلات جنود وبطاريات مدافع ثقيلة تتوجه الى الحدود الاسرائيلية مع سوريا وارتال اخرى اتخذت مواقع لها في غورالاردن وليس بعيدا عن حدود الاردن لتبدا في اجراء مناورات عسكرية ما زالت مستمرة بالذخيرة الحية .
في هذا الوقت اجرى الرئيس الاميركي اوباما اتصالات مكثفة مع الجانبين الاسرائيلي والتركي طلب فيها على ضرورة اتخاذ ترتيبات سريعة من اجل تنسيق التحركات والمهمات القتالية لحشودهما العسكرية المرابطة بمحاذاة الحدود السورية . وذكر موقع دبيكا ان المهمة الرئيسية للحشد الاسرائيليى التركي تتلخص في ان تقوم القوات التركية في ساعة الصفر باحتلال المدن والبلدات السورية الواقعة في شمال سورية والمحاذية للحدود التركية وبعد احتلالها تحويلها الى منطقة عازلة تتمركز فيها المجموعات المسلحة للمعارضة السورية وافراد الجيش السوري المنشق عن النظام ,ومنها تنطلق من اجل شن هجمات مسلحة تستهدف تحرير بقية المدن السورية من قبضة النظام , فيما تقوم القوات الاسرائيلية بدورها باحتلال محافظة درعا وتحويلها الى منطقة عازلة , ولهذا الغرض وتوفيرا لغطاء عربي لها فقد اجرت الادارة الاميركية اتصالات على اعلى المستويات بمسئولين اردنيين طلبت بموجبها ان يحشد الاردن قواته على الحدود السورية واضاف موقع دبيكا ان الرئيس السوري وبعد وقت قصير من بداية التحركات العسكرية الاردنية على الحدود السورية اوفد صهره الجنرال اصف شوكت الى الاردن حاملا معه رسالة تضمنت تحذيرا له مفاده ان سوريا لن تقف مكتوفة اليدين في حال شارك الاردن في اية عمليات عسكرية ضد سوريا بل سترد عليها بتوجية هجمات جوية وصاروخية للمدن الاردنية وردا علىه ابلغه المسئولون الاردنيون بان ما تقوم بهة القوات الاردنية هو مجرد مناورات عسكرية وستعود القواتا الى مواقعها السابقة بعد انتهاء المناورات كما اكدوا له ان ما يهم الاردن في المرحلة الراهنة هو اسراع بشار الاسد في تلبية مطالب الشب السوري الداعية الى اجراء اصلاحات سياسية . ونقل موقع دبكا عن مسئول تركي حضر جانبا من اللقاء العاصف الذي تم بين الرئيس السوري وبين وزير الخارجية التركي ان بشار الاسد بدا غاضبا عندما ابلغه الاخير بان قوات الناتوا قد توجه ضربة عسكرية لسورية ان لم يتنحى عن كرسي الحكم ورد عليه قائلا بانه سيضرب تل ابيب بالصواريخ بعيدة المدى وسيدمرها عن بكرة ابيها خلال 6 ساعات في حال بادر الناتو بمهاجمة سوريا .
من كل هذه التحركات يبدو جليا ان برهان غليون لن يصول وجول على الساحة السورية في وقت قريب من اجل ازاحة بشار عن سدة الحكم اعتمادا على قواه الدونكيشوتية ولا اعتمادا على ثوار المساجد الذين لا ينشدون من ثورتهم سوى اعلاء راية دين الحق و استيلاء الاخوان المسلمين على مقاليد السلطة بل سينجز مهماته الديمقراطية الغليونية اعتمادا على ما سيقدمه له حلفاؤه واصدقاؤه في تل ابيب وواشنطن وانقرة من مساعدات عسكريه التي سيكون لها دور مؤثر وحاسم في الاطاحة ببشار الاسد وتتويج من بعد زعيما غليونيا اوحدا على سوريا ولكن بعد تدمير البنى التحتية والمرافق الصناعية والتعدينية والزراعية وايضا بعد تدمير الجيش السورى وعلى نحو لا يختلف عن تدمير العراق في نهاية حرب الخليج الثانية : فهل يستحق الشعب السوري ان يتكبد خسائر بشرية بعشرات الالاف وخسائر بمقدارته الاقتصادية والحضارية بمليارات الدولارات لمجرد ان يستحوذ غليون وحليفه الاخواني شقفة على كعكة السلطة ؟ وهل يضمن الشعب السوري بعد توليه السلطة ان لا يعيد انتاج نمط الاستبداد الاسيوي المتوطن منذ قرون في سوريا وغيرها من البلدان العربية وحيث يتعذر التخلص منه طالما استمرت دول النفط والغاز العربية توظف جزءا كبيرا من عائدات النفط والغاز في سبيل نشر نفوذها في المنطقة العربية وطالما استمرت المؤسسة الدينية في التلاعب في عقول الناس وحشوها بمنظومة القيم الدينية التي تتعارض مع مفاهيم الحداثة والاشتركية والعلمانية