aroussi lekhloufi
2011-10-09, 19:45
إني غضبت
أنا غضبت لأني أكره الغضب
فقمت أرجع حقا ظل مغتصبا
لا أكره الناس أنتم تعرفون أبي
من كابن باديس أس العلم الأدب؟
سلوا فإنا بنو جود بنو شيم
من أشرف الناس؟ بل أنقاهم نسبا ؟
لا أكره الناس لكن لو يُمَسُّ هوى
هاج الفؤاد وجن العقل واضطرب
ردوا إلي أناشيدي لأتلوها
وأملأ الكون من ألحانها طربا
ولتتركوني أشدو غير مهتضم
قلبي تكدر بالأحزان فاكتأب
كل الذين مشوا مثلي على وهج
أغضبتموهم فصاروا في الوغى لهبا
لن نرهب الصنم الطاغي وصولتكم
ولن نخاف سياط الظلم والرهب
حداك أكبر أن يغتاله أحد
وشدو عزفك قد حولته طربا
كن بلبلا إن يكن غنى فذاك له
وليس بوما على الأطلال كم ندب؟
واجعل صدى الكون بالألحان منتشيا
ولا تكن كغراب ناح وانتحب
حرك سواكن ذي الدنيا ملاينة
واطلب بعزم يُنَل بالعزم ما طُلب
و صامد ههنا في معصمي قلم
كي لا يقول جبان فر و انسحب
بشائر النصر بالإصرار مقبلة
إني أرى الصبح يا إخوان مقتربا
الرزق يكفله الرحمن لا تهنوا
دكوا التماثيل والأصنام والنُّصُبَ
لازلت مفتخرا أني معلمكم
مادمت للحبر في التعليم منتسبا
ذاكم هو الشرف العالي فشد يدي
حتى تظل كمثل الطود منتصبا
لا تعتذر إنما الدنيا غدت فرصا
وليس من كر في زحف كمن هرب
واغضب لأنك مدعو إلى غضب
واكفر ولا تأمن الأقوال و الخطب
لا حل إلا إذا ما عمنا مطر
هذي رياح إلينا ساقت السحب
قوموا فإني وهبت العمر ممتشقا
سيفي وماكان سيفي مرة قصبا
وواهب في الوغى روحي بلا ندم
وجاعل جسدي في نارنا حطبا
نيل العلا في ركوب الموج فاستبقوا
لن يوهب المجدُ إلا للذي رغب
سيروا إليه على أمشاط أرجلكم
إني أراه إلينا مال وانجذب
خلابة صور الأبطال إن هتفوا
جذابة همة تجتث مغتصبا
أنا أسجل ظلما ساد من زمن
وقمت أبطل هذا السحر و العجب
يحاورونك قل تاهت مراسيكم
طوفاننا حان فلتستعجلوا الهرب
لا مهرب اليوم أوحى ربنا فغدت
تزلزل الأرض جن الموج واضطرب
يحاورونك قل فات الأوان بنا
عفنا النفاق وكم نستقبح الكذب؟
ويسخرون فعلمهم مبادئنا
لا نقبل الغدر والكفران واللعب
ووفروا نصحكم لا وقت نصرفه
ووفروا عنكم الأسفار والتعب
لسنا صغارا كبرنا والدنا شهدت
لنا فقالت لقد لا قيتهم شهبا
عرفتهم كالجبال الشم ما وهنوا
من كالمعلم أنقى في الدنا لقبا ؟
نحن الدواة وماء العلم محبرة
كنا اليراع وكنا الورق والكتب
والجيل يعرف أني والد وكفى
والنشء يألف من يبقى أحن أبا
علمتكم زخم التاريخ مغتبطا
علمتكم لغتي واخترتكم عربا
تفاخرون إذا الأمجاد ما ذكرت
ونلتم الشرف المرموق والرتب
إن قيل من أنت؟ قل إني أنا وكفى
لن أشرح الظرف إن جاروا ولا السبب
وصادروا لقمة بالجد أجمعها
وحولوا الحقل من أفعالهم جدبا
محمد براح /الجزائر
أنا غضبت لأني أكره الغضب
فقمت أرجع حقا ظل مغتصبا
لا أكره الناس أنتم تعرفون أبي
من كابن باديس أس العلم الأدب؟
سلوا فإنا بنو جود بنو شيم
من أشرف الناس؟ بل أنقاهم نسبا ؟
لا أكره الناس لكن لو يُمَسُّ هوى
هاج الفؤاد وجن العقل واضطرب
ردوا إلي أناشيدي لأتلوها
وأملأ الكون من ألحانها طربا
ولتتركوني أشدو غير مهتضم
قلبي تكدر بالأحزان فاكتأب
كل الذين مشوا مثلي على وهج
أغضبتموهم فصاروا في الوغى لهبا
لن نرهب الصنم الطاغي وصولتكم
ولن نخاف سياط الظلم والرهب
حداك أكبر أن يغتاله أحد
وشدو عزفك قد حولته طربا
كن بلبلا إن يكن غنى فذاك له
وليس بوما على الأطلال كم ندب؟
واجعل صدى الكون بالألحان منتشيا
ولا تكن كغراب ناح وانتحب
حرك سواكن ذي الدنيا ملاينة
واطلب بعزم يُنَل بالعزم ما طُلب
و صامد ههنا في معصمي قلم
كي لا يقول جبان فر و انسحب
بشائر النصر بالإصرار مقبلة
إني أرى الصبح يا إخوان مقتربا
الرزق يكفله الرحمن لا تهنوا
دكوا التماثيل والأصنام والنُّصُبَ
لازلت مفتخرا أني معلمكم
مادمت للحبر في التعليم منتسبا
ذاكم هو الشرف العالي فشد يدي
حتى تظل كمثل الطود منتصبا
لا تعتذر إنما الدنيا غدت فرصا
وليس من كر في زحف كمن هرب
واغضب لأنك مدعو إلى غضب
واكفر ولا تأمن الأقوال و الخطب
لا حل إلا إذا ما عمنا مطر
هذي رياح إلينا ساقت السحب
قوموا فإني وهبت العمر ممتشقا
سيفي وماكان سيفي مرة قصبا
وواهب في الوغى روحي بلا ندم
وجاعل جسدي في نارنا حطبا
نيل العلا في ركوب الموج فاستبقوا
لن يوهب المجدُ إلا للذي رغب
سيروا إليه على أمشاط أرجلكم
إني أراه إلينا مال وانجذب
خلابة صور الأبطال إن هتفوا
جذابة همة تجتث مغتصبا
أنا أسجل ظلما ساد من زمن
وقمت أبطل هذا السحر و العجب
يحاورونك قل تاهت مراسيكم
طوفاننا حان فلتستعجلوا الهرب
لا مهرب اليوم أوحى ربنا فغدت
تزلزل الأرض جن الموج واضطرب
يحاورونك قل فات الأوان بنا
عفنا النفاق وكم نستقبح الكذب؟
ويسخرون فعلمهم مبادئنا
لا نقبل الغدر والكفران واللعب
ووفروا نصحكم لا وقت نصرفه
ووفروا عنكم الأسفار والتعب
لسنا صغارا كبرنا والدنا شهدت
لنا فقالت لقد لا قيتهم شهبا
عرفتهم كالجبال الشم ما وهنوا
من كالمعلم أنقى في الدنا لقبا ؟
نحن الدواة وماء العلم محبرة
كنا اليراع وكنا الورق والكتب
والجيل يعرف أني والد وكفى
والنشء يألف من يبقى أحن أبا
علمتكم زخم التاريخ مغتبطا
علمتكم لغتي واخترتكم عربا
تفاخرون إذا الأمجاد ما ذكرت
ونلتم الشرف المرموق والرتب
إن قيل من أنت؟ قل إني أنا وكفى
لن أشرح الظرف إن جاروا ولا السبب
وصادروا لقمة بالجد أجمعها
وحولوا الحقل من أفعالهم جدبا
محمد براح /الجزائر