تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : امر خطير كلكم مدعوون لدخول اسرعوا..اسررعوا..


سفيان الثوري السلفي
2011-10-09, 00:55
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، واشهد ان لا اله الا الله وان محمدا صل الله عليه وسلم عبده ورسوله، وبعد:الامر الذي جعلني ان اتطرق لهذا الموضوع الذي هو غاية في الاهمية هو ما نراه اليوم بين الناس عامة و طلبة العلم خاصة من الجدال و المراء و التعصب لرجال و الاراء حتى و ان كان الحق للمخالف ان صحت التسمية فتظهر قلة الادب و الاحترام و سوء الظن فما احوجنا الى قراءة هذا الموضوع و فهمه و الالتزام بما جاء فيه خاصة في هذا الزمان الذي كثر فيه المتشدقون و المتفيهقون و المجادلون بغير الحق . عنوان الموضوع هو...اداب النقاش و الحوار في الاسلام .... عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : { لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ،
ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخواناً ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ،
ولا يخذله ، ولا يكذبه ، ولا يحقره ، التقوى ها هنا } ويشير إلى صدره ثلاث مرات { بحسب امرىء أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه } . [رواه مسلم:2564] .

ذكره الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم في قوله: (قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ) [الكهف: 37]، ويوم أن تحاور عليه الصلاة والسلام مع المرأة الضعيفة المسكينة التي تشكو من زوجها، قال سبحانه: (وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا) [المجادلة: 1]؛ فسمع الله هذا الحوار – وسع سمعه السموات والأرض جل في علاه- ونَصّ عليه في كتابه العزيز رِفعة لشأن الحوار وإثباتاً لأهميته.


وقد ميّز الله الإنسان عن غيره من المخلوقات بصفة الكلام والحوار، وأثنى على ذلك في آيات كريمات:
ففي التحاور مع الأبناء: (يَا بُنَيَّ) [لقمان: 13] كما قال لقمان عليه السلام لابنه،
وفي التحاور مع أهل الكتاب (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ) [آل عمران: 64]
وفي التحاور مع المشركين: (وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ) [التوبة].

وثمرة الحوار هو الوصول إلى الحق، فمن كان طلبه الحق وغرضه الحق وصل إليه بأقرب الطرق، وألطفها وأحسنها، والطريق الواضح هو طريق الحوار الذي سلكه الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أن يحمل السيف، قال سبحانه: (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ) [الحديد: 25]، فقبل أن يرسلهم بالسيوف القاطعات والرماح المرهفات، أرسلهم بالآيات والبينات، وكما يقول ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: "إن الأنبياء بعثوا بالحجج والبراهين، والخلاف واقع في الأمة"، قال سبحانه: (وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ) [هود: 118، 119] قيل (اللام) هنا ليست للقصد ولا للسبب عند بعض المفسرين وإنما للصيرورة، وقيل: إن الله – سبحانه وتعالى- خلقهم، فنوع في مفاهيمهم ومواهبهم، فوقع الخلاف في ذلك..
والخلاف في الأمة على قسمين:
أ‌- خلاف تنوع: وهو الذي يُسلك في الفروع لا في الأصول، وفي الجزئيات لا في الكليات.
ب‌- خلاف تضاد: وهو المذموم، قال سبحانه وتعالى: (وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [آل عمران: 105]، وهم الذين يخالفون في القطعيات، وثوابت الأمة، وأصول الملة، فهذا خلاف مذموم.
أداب الخلاف فى الرأى بين المسلمين

لا شك أخوانى فى الله ان الخلاف في الاراء بين المسلمين من الامور الطبيعية لهذا

قال الله تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا "


فالله لم يؤمر بعدم الاختلاف بل أمر بالتحاكم إلى الشرع عند وجود الا ختلاف.
إن الاختلاف ليس شر دائما بل فيه خير كثير أحيانا. إذ في وجود الاختلا ف تتعدد الأراء و يؤخذ أفضلها. كذلك اختلاف العلماء في اجتهادتهم إنما هو ثروة فقهية لا تقدر بثمن.
إنما الشر كل الشر هو أن يؤدي ذلك إلى الشجار و العداوة بين المسلمين.
لهذا وجب علينا أن نتعلم أداب الحوار و النقاش.

من العوامل التي تؤدي إلى الاختلاف و أحيانا إلى
الشجار:

التعصب الأعمى لرأى معين أو التعصب للمذهب أو الطريقة أو الشيخ أو الجماعة أو الطائفة أو الحزب. فالمتعصب أعمى لا يدري أسفل الوادي من أعلاها.
و من مظاهر هذا التعصب هو محاولة فرض رأى معين أو مذهب واحد على المسلمين, بحجة أن ما يراه هو الراجح. إن هذا من المستحيل أن يحدث.

لقد اقتضت حكمة الله أن يكون الإسلام صالح لكل زمان و مكان لأنه مبني على الاجتهاد
و باب الا جتهاد سيبقى مفتوحا إلى يوم القيامة للعلماء الذين تتوافر فيهم شروط
الاجتهاد.
عدم التدقيق في الخبر:البعض منا ينقل رأي عالماً معين و هو غير متأكد من ذلك. إن الأ مانة تتطلب منا أن ننقل الخبر بأمانة. و إذا كنا غير متأكدين من ذلك الخبر يجب علينا البحث و التأكد قبل بدء النقاش.

قلة العلم : قد يحدت أن يناظر إنسان وهو غير ملم إلماما كاملاً بموضوع النقاش.

تعالوا معنا إخوة الإسلام لنتعرف على أداب الحوار



( أخلص النية لله)


اجعل أخي المسلم هدفك من المناظرة دائما هو الوصول إلى الحق .
حذار حذار أن تكون نيتنا من النقاش هو هزيمة الخصم و إن كان على الحق.
لقد أمرنا الله برد أي تنازع إلى شرعه و عد ذلك من شروط الإيمان.
وإذا كانت هذه نيتك فإنك تثاب على ما تبذله من جهد في هذا الصدد .


لا تتهم النيات:

يا أخا الإسلام إياك و إياك أن تسئ الظن بأخيك المسلم .


دائما احسن الظن به و افترض فيه حسن النية و محبة الله و رسوله


أما إذا افترضت سوء النية من البداية فإن هذا سيؤدي إلى إخراج الضغائن


اتهم رأيك:


يجب على المسلم المناظر وإن كان متأكداً من رأيه أنه صواب أن يتهم رأيه ، ويضع في الاحتمال أن الحق يمكن أن يكون مع مخالفه. لنجعل أنفسنا مثل الشافعي رحمه الله إذ يقول ( رأي صواب و يحتمل أن يكون خطاء و رأي غيري خطاء و يحتمل أن يكون صواب). وبهذا الشعور يسهل علينا تقبل الحق عندما يظهر، ويلوح لنا . ولا يجوز لنا رد الحق ، لأن رد الحق قد يؤدي إلى الكفر كما قال صلى الله عليه وسلم: (لا تماروا في القرآن فإن مراء في القرآن كفر ..) رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع


اسمع قبل أن تجيب:
من آداب البحث والمناظرة أن تسمع من مخالفك قبل أن ترد ,فالرسول صلى الله و عليه و سلم كان يستمع إلى محدثه و لا يقاطعه أبدا حتى ينتهي من كلامه و إن طال كلامه.
كل من ظهر له حكم الله وحكم رسوله وجب عليه قبوله فورا كما قال تعالى : (إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون) النور:51
اياك الجدال و المراء
والجدال أن تنتصر لرأيك وإثبات أنك الأعلم أو الأفهم .
إن الله قد حرم هذا نوع من النقاش إذ قال( و كان الإنسان أكثر شيء جدلا) الكهف.
(أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً) رواه أبو داود ، وحسنه الألباني في السلسلة.
بل يجب ترك الجدال وإن كنا على حق, إذا كان الخصم مازال مصرا على رأيه.

رد المعلوم من الدين ضرورة كفر:

لا يجوز الخلاف في حكم من الأحكام المقطوع بها في الإسلام ، والمقطوع به هو المجمع عليه إجماعاً لا شبهة فيه ، والمعلوم من الدين بالضرورة كالإيمان بالله وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره من الله تعالى ،
لكن ماذا يجب أن نفعل إذا استمر وكل يرى نفسه على صواب و لا يستطيع أن يغير رأيه.

1) إعذار المخالف وترك أمره لله سبحانه وتعالى:
الأدب الشرعي الأول هو إعذار من يخالفك الرأي من المسلمين في الأمور الاجتهادية ، وإيكال أمره لله ، وتنزيهه من فساد النية ، وإرادة غير الحق ما دام ظاهره هو الدين
والعدل.
2)لا تيأس من قبول مخالفك للحق:
لا تكن عجولاً غضوباً إلى اتهام مخالفك الذي لم يقبل ما تدلي به من حجة ، وإن كنت على يقين مما عندك، ولربما خالفك مخالف الآن ثم يعود بعد مدة إلى الحق فلا تعجل.

إذا تيقنت أن النقاش والحوار سيؤدي الاستمرار فيه إلى الشقاق ، والنفور فاطلب رفع الجلسة ، وإرجاء النقاش إلى وقت آخر ، الإبقاء على الأخوة مع الخلاف في الرأي في المسائل الخلافية أولى من دفع المخالف إلى الشقاق والعداوة. و تمزيق الوحدة بين المسلمين.

ولا شك أنه لو اتبعت الخطوات السابقة قضي على الخلاف بإذن الله ، ووصل المختلفان إلى الاتفاق ، ووفقا بحول الله إلى الحق.
3) إبقاء الأخوة:

لا يجوز لمسلم أن يقاطع أخاه المسلم لرأي ارتآه ، أو اجتهاد اجتهد في ما دام يعلم أنه تحرى الحق ، واتبع ما يظن أنه الصواب ، ولا يجوز في مثل هذه الحالة هجران أو تعزير ، ولا شك أنه لو أن كل مختلفين تهاجرا لم يبق مسلم مع مسلم .
إننا لا نتكلم بالضرورة الآن عن أعدائنا في الأصول، المخالفين لنا في قواعد الشريعة،
وإنما نتكلم في داخل دائرة أتباع القرآن وأتباع السنة و في الأمور التي يمكن أن يكون فيها اختلاف الأراء.
- ووقع بين الصحابة خلاف أوقع بينهم قتلاً وقتالاً، لكنه لم يمنع من ورود بعض صور محمودة منها:
ولما وصف ضرار بن حمزة الكناني علياً بين يدي معاوية: بكى معاوية وجعل ينشف دموعه بكمه، ويقول لمادح علي رضي الله عنه:كذا كان أبو الحسن رحمه الله.
وكذا قيل لأحمد: إن كان الإمام خرج منه الدم ولم يتوضأ هل يصلي خلفه؟ قال: كيف لا أصلي خلف الإمام مالك وسعيد بن المسيب.

- صلى الشافعي الصبح في مسجد أبي حنيفة الصبح فلم يقنت ولم يجهر ببسم الله تأدباً مع أبي حنيفة رحمهما الله.
السبب الأول لشجار و النزاع بين المسلمين اليوم هو الاختلاف في الأراء.
لو اتبعنا القواعد الذهبية التي أمرنا اله بها في الحوار لما تمزق صف المسلمين إلى شيع و جماعات متنافرة.
أصول الحوار
سلوك الطرق العلمية والتزامها.
سلامة كلامِ المناظر ودليله من التناقض ؛ فالمتناقض ساقط بداهة .
ألا يكون الدليل هو عين الدعوى.
الاتفاق على منطلقات ثابتة وقضايا مُسَلَّمة.
التجرُّد ، وقصد الحق ، والبعد عن التعصب ، والالتزام بآداب الحوار.
أهلية المحاور.
قطعية النتائج ونسبيَّتها.
الرضا والقبول بالنتائج التي يتوصل إليها المتحاورون ، والالتزام الجادّ بها ، وبما يترتب عليها .

يتبع.....:rolleyes: اخوكم السلفي.

تقي الدين_جزائري
2011-10-09, 19:11
السلام عليكم

بارك الله فيك أخي...موضوع رائع وبالغ الأهمية...فاعتبروا يا أولي الأبصار.

سفيان الثوري السلفي
2011-10-14, 00:02
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...اما بعد و فيكم بركة الله اخي الفاضل.

معاذ1
2011-10-14, 00:10
جزاك الله خيرااخ سفيان حقيقو موضوع قيم نحن في حاجة ماسة له في زماننا هذا الذي قل فيه

الحوار من اجل العلم ومن اجل المعرفة للحق , ولكن فقط من اجل النقاش ورفع الصوت والتمسك بالراي

وان كان خطأ ؟؟؟

جواهر الجزائرية
2011-10-14, 03:07
السلام عليكم

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً (النساء:1.
) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً . يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً (الأحزاب:70-71.
، عندما يفتقد الإنسان الميزان الحق الذي به يزن الأشياء؛ به يزن الكلمات، والمواقف، والأشخاص .. حينئذٍ لا يعرف أين هو من الحق، وهل هو مع الحق أم مع الباطل .. وسواد مَن يُكثّر .. وتحت أي مظلة يستظل؛ لأنه حينئذٍ لا يُحسن التمييز بين الحق والباطل .. ولا بين النافع من الضار .. ولا بين الفاضل من المفضول .. فالباطل قد يراه حقاً، والحق قد يراه باطلاً، والظالم قد يراه عادلاً، والعادل قد يراه ظالماً، فيُخسِر في الميزان طوعاً أو كرهاً، كمن يسير في ظلامٍ داكنٍ يتخبط في الطرق وأوديتها وحفرها، من غير مصباح يُضيء له..

امينة الصفاء
2011-10-14, 12:54
بارك الله فيك
جزاك الله كل خير

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2011-11-05, 07:04
يجب على المسلم المناظر وإن كان متأكداً من رأيه أنه صواب أن يتهم رأيه ، ويضع في الاحتمال أن الحق يمكن أن يكون مع مخالفه. لنجعل أنفسنا مثل الشافعي رحمه الله إذ يقول ( رأي صواب و يحتمل أن يكون خطاء و رأي غيري خطاء و يحتمل أن يكون صواب). وبهذا الشعور يسهل علينا تقبل الحق عندما يظهر، ويلوح لنا . ولا يجوز لنا رد الحق ، لأن رد الحق قد يؤدي إلى الكفر كما قال صلى الله عليه وسلم: (لا تماروا في القرآن فإن مراء في القرآن كفر ..) رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع

موضوع قيم وهام جدا بارك الله فيك

نور إيمان
2011-11-05, 09:05
موضوع بالغ الاهمية
جزاك الله خيرا

عُبيد الله
2011-11-05, 09:24
بارك الله فيك أخي سفيان على الموضوع
أظنك لن تجد السبب إلا إذا جمعت الأربع التي في الإستطلاع

لؤلؤة التوحيد
2011-11-05, 09:49
بارك الله فيك اخي

younes2005
2011-11-05, 11:43
تجادلت اليوم معي اخي من بطن أمي على حكم صيام يوم السب اذا تصادف بيوم عرفة

فانا أخذت بقول العلاّمة ابن عثيمين رحمه الله

و اخي أخذ بقول العلاّمة الالباني رحمه الله

و حينها الكل اخذ بقول عالم فانا صمت و اخي لم يصم

برأيك هل هذا تعصب أو هو شيء آخر أ و هو الطاعة لفعل الخير

فأنا حين صمت وقفت عند قول الشيخ العلامة ابن عثيمين حين قال (( إذا صادف يوم السبت يوماً يشرع صومه كيوم عرفة أو يوم العاشر من شهر محرم فإنه لا يكره صومه )) و كونه ذكر احاديث نبوية ووقف عندها و فسرها بتفسير لم نقدر له نحن الغير علماء


أما اخي فأخذ بكلام الالباني وقوفا عند قاعدته الفقهية التي يقدم فيها الترك على الفعل إذا كان اختلاف كزواج رسول الله صلى الله عليه و سلم بأكثر من اربع نساء و في القرآن لا يجوز ان نتزوج اكثر من اربعة فهذا نهي من الله فعله الرسول لحكمة ربّانية نجهلها نحن فهذا الاختلاف لا يفقه فيه الضعفاء و غير العلماء بل حين ناخذ بأراء العلماء فلا يعدّ هذا تعصب بل هو اجتهاد و رأي

و يقول العثيمين (( وهذا في الحقيقة مجتهد، لكن ليس كل مجتهد مصيباً ))

يعني حتى العالم هو ليس معصوم فهو معرض للخطأ ، و الزلّة و النسيان يعني بإستطاعة الامور ان تتغير في مستقبل الايام مثلا فما نحن نراه اليوم مكروه و حرام سيكون في مستقبل الايام حلال بفضل الاجتهادات

فيا اخي صاحب الموضوع ( سفيان الثوري السلفي ) فهل هذا جدال حبا في الخير ام كرها له و هل يجوز لنا التعصب لما نحن عليه انا و اخي أو انني اترك ما أنا مقتنع به و معتقده و كذا اخي الذي يعتقد ذلك كذلك

اضن ان هذا من قلة العلم لأنني قمت بالتصويت لقلة العلم و ليس للتعصب او ما سواه

لان الجاهل يرى العالم حين يجرح في عالم اخر يقول هذا تعصب لانه جاهل لا يعرف و يفرق بين التعصب و التحزب

بارك الله فيك

·٠• Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ هيام Ƹ̵̡Ӝ̵
2011-11-05, 13:08
شكرا لك و بارك الله فيك

جزاك الله عنا خير جزاء

تقبل الله منا و منكم

و كل عام و انتم و الاهل و الاحباب بالف خير

تقبلوا مروري

الامام الغزالي
2011-11-05, 16:53
شكرا جزيلا

شعب الجزائر مسلم
2011-11-05, 21:34
جزاك الله كل خير

abou_abdelrhman
2011-11-05, 21:51
http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/monthly_09_2011/post-152829-1315211825.gif

رَكان
2011-11-05, 23:33
فيا اخي صاحب الموضوع ( سفيان الثوري السلفي ) فهل هذا جدال حبا في الخير ام كرها له و هل يجوز لنا التعصب لما نحن عليه انا و اخي أو انني اترك ما أنا مقتنع به و معتقده و كذا اخي الذي يعتقد ذلك كذلك



يا يونس ما حدث بينك وبين أخيك لايعتبر جدالا..فالمحصلة أن كلاكما سلك مسلكا وكلاكما على صواب هذا رأيي فأنت قلدت عالما فيم قال فستلقى الله سالما بإذنه وحال أخيك لايختلف على حالك..

رَكان
2011-11-05, 23:35
جعل الله ما قدمت في ميزان حسناتك...

ب.علي
2011-11-06, 00:16
بارك الله فيك أخي

سفيان الثوري السلفي
2011-11-30, 12:24
بارك الله فيك أخي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد و فيكم بركة الله اخي الفاضل علي .

khalil83
2011-11-30, 17:46
بارك الله فيك