تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تخدع شعبك في أربع خطوات؟ .. دليل الحكومة الذكية لتضليل الرأي العام


haroune.samir
2011-10-08, 18:32
هذه الرؤية تلخص وجهة نظر الدبلوماسي "دينيس جيت" عميد مركز العلاقات الدولية في جامعة فلوريدا الأمريكية الذي كان بحكم مناصبه السابقة عنصرا مؤثرا في المطبخ السياسي والإعلامي للإدارات الأمريكية المتعاقبة منذ عهد الرئيس ريتشارد نيكسون حتى بيل كلينتون، حيث كان عضوا في مجلس الأمن القومي وخدم بلاده كسفير في عدة دول من بينها إسرائيل.



جيت كان قد أعد ورقة عمل تشرح كيفية توظيف الإدارة الأمريكية لوسائل الإعلام لتحقيق أهدافها، وذلك لتقديمها إلى نخبة من أساتذة الإعلام وصحفيين من 18 دولة في جامعة فلوريدا وذلك بعد الحرب اللتي شنتها امريكا على العراق.
ونرى ان نفس هذا الاسلوب اللذي استعملته امريكا واستعملته المانيا النازية والاتحاد السوفياتي واستعملته بعدهم الانظمة الدكتاتورية في العالم الثالث ومن بينها الانظمة العربية منذ نشأتها وكان سببا لبقاءها طوال هذه السنين مسيطرة على هذه الشعوب فليس غريبا انها مازالت تتبع نفس الاسلوب هذه الايام في ظل هذا الحراك السياسي بل انها طورت فيه بحكم استفادتها من التجارب السابقة ومازال هناك الكثير من الناس من ينخدع به نظرا لقلة الوعي السياسي لدى الشعوب عامة وليس الشعوب العربية فقط وفيما يلي ملخص لما جاء في هذه المحاضرة


اذا أردت السيطرة على الناس أخبرهم انهم معرضون للخطر وحذرهم من أن أمنهم تحت التهديد، ثم شكك في وطنية معارضيك" .. بهذه الاستراتيجية الإعلامية الفعالة نجح أدولف هتلر في تعبئة ألمانيا النازية لدخول الحرب العالمية الثانية وبنفس الأسلوب نجحت الادارة الأمريكية الحالية بعد أكثر من نصف قرن في شن حملة إعلامية ضخمة لإقناع شعبها بضرورة خوض الحرب على العراق مهما كان الثمن.. وطبعا هذا غير انظمة كثيرة ومنها الانظمة العربية كلها ومنذ تاسيسها الى يومنا هذا تنتهج نفس الاسلوب ويتلخص هذا الاسلوب في اربع طرق

الطريقة الأولى : التخوين


خوف الناس .. وحسسهم ليل نهار أن هناك مؤامرات يتم تدبيرها ضدهم وأن أمنهم معرض للخطر، وأن كل الاجراءات المتشددة اللتي تقوم بها هي لمصلحتهم ولأن عدوهم جبار ويستغل طيبتهم لكي يدمر مجتمعهم .. ومع تكرار هذا الأسلوب ، وربطه بتعرض الناس لحادث إرهابي في وقت سابق او خوضهم حرب من فترة قريبة أو لكارثة أو حادثة كبيرة سوف يكون عندهم استعداد تام للتنازل عن جزء كبير من حرية اتخاذ قراراتهم، لماذا؟ .. لأن الناس تفكيرها المنطقي يشل ساعة الخطر، لأنهم بشكل غريزي يحسوا انهم محتاجين الأمان ومستعدين لان يتنازلوا عن حريتهم لاجل الاحساس بالامان اللذي انت اصلا من حرمتهم منه ببث رسائل تحذير منتظمة.



في ألمانيا النازية هتلر فهم الألمان أنه يتعين عليهم مهاجمة شعوب أوروبا والا انها هي اللتي ستهاجمهم.



وبوش فهم شعبه أن صدام يدعم الإرهاب وعنده أسلحة دمار شامل.



ولا داعي للتذكير بما تقوله الانظمة العربية اليوم

فلا تستغرب عندما تجد ان عامة الشعب ستصدق هذا الطرح خاصة مع استغلال الاعلام واللذي هوفي مجمله تحت سلطة هذه الانظمة
والطبيعي في أي مجتمع أن يكون فيه معارضة ، ليست معارضة سياسية فقط، لكن معارضة من المتعلمين والواعين ووسائل الإعلام المستقلة والناس اللتي تشك بطبيعتها في نوايا الحكومة .. الرد على هؤلاء يجب ان يكون هجومي وشامل .. اتهامات بالخيانة وبتعريض سلامة الوطن للخطر واتهامات بالعمالة لقوى خارجية أو لتمثيل “أجندات أجنبية” أو “أجندات محلية” أو وأنهم “قلة مندسة” حتى لوكان عددهم مليون واحد وحتى لو كان المعارضين يحاولون ان يعرضوا وجهة نظرهم على الناس في بلدهم من غير اللجوء لأي طرف أجنبي ولو بطريقة سلمية، طالما هم عكس وجهة نظري يبقوا "كفرة ولاد حركة عملاء خونة"وووو

الهجوم هنا هو خير وسيلة للدفاع "وهنا نجد الغاية وراء ثورة 17 سبتمبر المزعومة مثلا حيث انها تدخل في هذا الاطار اي الهجوم الاستباقي".. اطعنهم في مصداقيتهم ووطنيتهم واشغلهم بدفع الاتهامات لكي لا تكون عندهم فرصة لكي ينتقدوك أو على الأقل تضمن أن تأثيرهم على الناس يكون أقل في سرعة الاقتناع ومدى التأثير


الطريقة الثانية : اشغل انتباهم ليل نهار



الحكومة طوال النهار والليل تحاصر الناس بإصدار بيانات وتحاول شغل الإعلام التلفزيوني والجرائد والإذاعة ببياناتها الرسمية ومعلومات ترسخ استراتيجية الدولة وتوزع صور وفيديوهات تتعلق بالأحداث اللتي تحب ان تروج لها، وطبعا أول من سينشر هذا الكلام تكون وسائل الإعلام الحكومية أو وسائل الإعلام المستقلة المرتبطة بعلاقة قوية مع الحكومة.
الظريف أن جرائد وتلفزيونات الحكومة تأخد البيانات الرسمية الصادرة عن الوزارات المختلفة وتنشرها من غير ان توضح مصدرها كأنها معلومات فلكية مثل “الشمس تشرق من الشرق” ولا احد في الإعلام الرسمي الحكومي سيكلف نفسه ليحقق في صحة أي معلومة صادرة من الدولة ، يعني مثلا تجد خبر يقول “ساد الهدوء في منطقة كذا بعد أحداث كذا” بينما أي احد ينزل الى هذه المنطقة يجدها مضطربة أو فيها جيش وأمن فمن الطبيعي ان يسود الهدوء في وجود آلاف العساكر.
تجد المذيع التلفزيوني او الصحفي في جريدة ما يقول صرح مصدر مسؤول أن كذاو كذا وكذا أو أعلنت وزارة كذا وكذا .. كأن كلمة مصدر مسؤول هذه أو كلمة وزارة كذا معناها ان كل اللذي وراءها كلام مقدس لا يمكن ان يكون خطأ ولايحتاج حتى ان نتحرك ونذهب لأرض الواقع لنتأكد منه، و هنا نجد صحفيين كثر لا يكلفون انفسهم عناء التاكد من صحة المعلومة طالما انه يملىء مساحة جريدته او برنامجه بكلام جاهز " ولكم في ما تنشره وسائل الاعلام هذه الايام من اخبار عن تهريب الاسلحة وعن ازدياد قوة الارهاب عبرة".





الخدعة أنك ستجد المسؤول في ثاني يوم بعد نشر الخبر أو إذاعته يخرج ليقول لنا “شاهدنا في وسائل الإعلام تقارير عن كذاو كذا” .. بالرغم انه أصلا النظام هو اللذي اصدر هذه التقارير وبعث بها الى القناة او الجريدة؟؟

"وهنا يحضرني استشهاد بعض المدافعين عن النظام السوري والليبي بما تبثه قنوات مثل الرأي والدنيا والجماهرية واخواتها سابقا"
*



حكومة بوش كانت تسرب معلومات للجرائد الأمريكية الكبيرة وتنزل الأخبار على أنها من مصادر سرية وبعدها ثاني يوم تخرج الحكومة تستشهد بكلام الصحافة !،


والمسألة بسيطة جدا، فالمفروض لما واحد يقولك معلومة كل المطلوب منك تسأله ما مصدرها؟ لأننا لما نعرف مصدر المعلومة نستطيع ان نتأكد هل صاحبها يستحق الثقة ام لا و حتى أن كلامه يعبر عن رأيه الشخصي، انما أخطر شىء الخبر الغير معلوم مصدره أو الاتهام بدون دليل، ودائما اللذي يتهم ا حد من غير دليل عادة ما يكون يفتقر لهذه الادلة لأنها لو وجدت لكان كشف عنها فورا.



الطريقة الثالثة : الإنكار دائما يفيد والتأجيل ايضا


عندما تتعرض لهجوم أو انتقادات “الإنكار هو الحل” .. المسؤول الحكومي ومعه الإعلام الرسمي يصر على بث تكذيب وإنكار لصحة الأخبار المتسببة في انتقاد الحكومة، حتى لو كانت المعلومة واضحة وضوح الشمس.

المسؤول هنا يعتبر أن المشكلة كأنها لم تحصل طالما الحكومة غير معترفة بها وطالما لا احد قادر على اعطاء دليل واضح،
وساعتها تبدأ الاستراتيجية الثانية بعد الإنكار هي التأجيل !
كيف ذلك؟ “سنحقق في الأمر بمنتهى الحزم” و “الجاني سيأخد عقابه ” و “سنشكل لجنة للفحص وتحديد المسؤولية”الى ان تنسى القضية أو الى ان تكون مبررات وحجج جديدة.

وهناك نوع من المسؤولين أول ما تسأله عن امر ما تجده ينكربقوة و يقوم بتغيير الموضوع ويعطيك معلومات لا تجاوب عن سؤالك لكنها معلومات عن موضوع آخر، وهنا يقوم بترحيل وصرف لانتباهك عن المشكلة الأصلية، ويشن حملة إعلامية سريعة ببث معلومات كثيرة عن قضية معينة تشغل الناس والصحفيين اللذين بطبيعتهم يجرون وراء الجديد وينسون القديم.



الطريقة الرابعة : كرر أكاذيبك



لما تفشل كل الحيل السابقة يكون الأسلوب الرابع تكرار الأكاذيب، نعم تكراااار الأكاذيب كلها بدون ملل لدرجة أن الناس ستستغرب وتقول “لايمكن ان تكون كل هذه اكاذيب”.

والأهم هنا هو منع وسائل الإعلام من العمل نهائيا بمعنى إضفاء سرية على اشياء الأصل فيها أنها تكون متاحة للناس، مثلا منع كاميرات التصوير ومنع الصحفيين من الدخول والمبرر طبعا سيكون هو أن المعلومات سرية للغاية وكشفها سيسفر عن مخاطر الناس في غنى عنها.





وقبل الحرب على العراق كان ديك تشيني نائب بوش أشهر واحد يأكد للصحافة أن المعلومات سرية وأنهم ممنوعين من التغطية وفي بلاد اخرى ممكن يمنع الصحفيين أوتغلق الانترنت والتليفونات المحمولة والأرضية لكي لاتكشف اكاذيبهم او العكس بحيث يستغلوا هذه الوسائل لفرض وجهة نظر معينة عن طريق الاغراق "البلطجة الاعلامية" وذلك حسب الوضع


والان عزيزي القاريء


أنا ساعطيك امتحان بسيط لكي ارى مدى فهمك لطريقة الحكومات في تضليل وشحن الناس وسأعطيك سؤال واحد :

صمم حملة شرسة للنيل من وطنية كاتب الموضوع مع الحرص على استخدام الأدوات التالية : خيانة .. عمالة .. أجندات ورق أبيض وملون حسب البلد المنتج .. لوبي صهيوني .. قلة مندسة .. مخرب .. جاسوس مغربي ..ليبي .. مصري .. اخواني ..حركي...:1::1::1:

الموضوع منقول بتصرف

tarek1987
2011-10-08, 18:39
ولنظامنا فزاعات الإرهاب والأمن والإصلاح ولجنة تحقيق ي الفساد وكل هذا تسويف تخويف
شكرا لك تلك هي الحقيقة الكاملة الغير منقوصة
كل ما ذكرت حقيقة كل من ينكر ذلك لا يرى الحقيقة أو لا يريد رؤيتها
سلام

tarek22
2011-10-08, 19:58
أراهنك على أن تصرفك في الموضوع كان من خلال هته الجملة : ... واستعملته بعدهم الانظمة الدكتاتورية في العالم الثالث ومن بينها الانظمة العربية منذ نشأتها وكان سببا لبقاءها طوال هذه السنين ....إلخ
لأنه ليس من المعقول أن تكون إنتقلت هته الطريقة لدول العالم الثالث أو أتقنتها حكومات أو أنظمة دول متخلفة ... لأن هته التقنيات التي تعتقد أنها بهته البساطة لا تتطلب رغبة و حنكة سياسيين فقط بل تحتاج لأرمادة من علماء الإجتماع والنفس والإعلام و الثقافة ... أما الأخ طارق 1987 فأقول له هل تعتقد فعلا أن دولة تعتمد على اليتيمة في إعلامها تدرك أهمية البروباغانتا الإعلامية .. النظام الجزائري يعيش العهد الحجري للإعلام وصديقنا يتكلم عن تقنيات دوخت الأمم العظمى

tarek1987
2011-10-08, 20:18
... أما الأخ طارق 1987 فأقول له هل تعتقد فعلا أن دولة تعتمد على اليتيمة في إعلامها تدرك أهمية البروباغانتا الإعلامية .. النظام الجزائري يعيش العهد الحجري للإعلام وصديقنا يتكلم عن تقنيات دوخت الأمم العظمى
أخي الفاضل النظام لا يحتاج إلى قنوات مثل الجزيرة لتدويخ الخارج ونقل صورته
بل يستطيع فقط باليتيمة وبعض الجرائد كالشروق والنهار تدويخ البعض داخليا وهذاما انجزه .
سلام

haroune.samir
2011-10-08, 20:42
أراهنك على أن تصرفك في الموضوع كان من خلال هته الجملة : ... واستعملته بعدهم الانظمة الدكتاتورية في العالم الثالث ومن بينها الانظمة العربية منذ نشأتها وكان سببا لبقاءها طوال هذه السنين ....إلخ
لأنه ليس من المعقول أن تكون إنتقلت هته الطريقة لدول العالم الثالث أو أتقنتها حكومات أو أنظمة دول متخلفة ... لأن هته التقنيات التي تعتقد أنها بهته البساطة لا تتطلب رغبة و حنكة سياسيين فقط بل تحتاج لأرمادة من علماء الإجتماع والنفس والإعلام و الثقافة ... أما الأخ طارق 1987 فأقول له هل تعتقد فعلا أن دولة تعتمد على اليتيمة في إعلامها تدرك أهمية البروباغانتا الإعلامية .. النظام الجزائري يعيش العهد الحجري للإعلام وصديقنا يتكلم عن تقنيات دوخت الأمم العظمىأراهنك على أن تصرفك في الموضوع كان من خلال هته الجملة : ... واستعملته بعدهم الانظمة الدكتاتورية في العالم الثالث ومن بينها الانظمة العربية منذ نشأتها وكان سببا لبقاءها طوال هذه السنين ....إلخ

اخي انا لم ادعي انني انا من كتب الموضوع وانا لست اكتب في هذا المنتدى لكي اتحدى او اراهن احد فقط للنقاش واثراء الموضوع وتصرفي في الموضوع هو انه كان مكتوبا باللهجة المصرية لذا اعدت كتابته بالعربية الفصحى حتى يفهمه الجميع بالاضافة الى اعطاء بعض الامثلة من ما يحدث من مستجدات في الساحة العربية
لأنه ليس من المعقول أن تكون إنتقلت هته الطريقة لدول العالم الثالث أو أتقنتها حكومات أو أنظمة دول متخلفة ... لأن هته التقنيات التي تعتقد أنها بهته البساطة لا تتطلب رغبة و حنكة سياسيين فقط بل تحتاج لأرمادة من علماء الإجتماع والنفس والإعلام و الثقافة
اكيد ان هذه التقنيات تطلبت حنكة سياسية وتظافرا لجهود ارمادة من العلماء من شتى التخصصات كالتاريخ وعلم الاجتماع وعلم النفس والكثير من العلوم ذات العلاقة كما قلت لكن ربطك هذا مع عدم امكانية تبنيها وتطبيقها وحتى تطويرها من انظمة متخلفة "كأنك تنفي استعمالنا لاخر التكنولوجيا اللتي يصنعها الغرب رغم اننا لا نعرف اسرارها"
وما عليك الا ان تشاهد ما يقوم به النظام السوري هذه الايام لتجد انه يطابق ما هو موجود في هذا الموضوع بل يفوقه خبثا وارجع الى التاريخ لتجد ان هذه الانظمة دأبت على نهج هذا الاسلوب منذ نشأتها وهناك الكثير والكثير من الامثلة
أما الأخ طارق 1987 فأقول له هل تعتقد فعلا أن دولة تعتمد على اليتيمة في إعلامها تدرك أهمية البروباغانتا الإعلامية .. النظام الجزائري يعيش العهد الحجري للإعلام وصديقنا يتكلم عن تقنيات دوخت الأمم
اما هذه فكانك تحصر الموضوع في الجزائر رغم ان الموضوع شامل وكل نظام حسب الوضع اللذي هوفيه ضف الى ذلك ان النظام لايعتمد فقط على اليتيمة بل يعتمد كذلك على الجرائد الوطنية واللتي لا يخفى على احد دورها في صناعة رأي عام وطني وبطريقة غير مباشرة
تقنيات دوخت الأمم
دوخت الشعوب حقا اما الانظمة فانها ساعدتها على البقاء وكما قلت سابقا ارجع الى التاريخ فقط لتجد الكثير من الامثلة وفي جميع الدول

haroune.samir
2011-10-08, 20:57
المصدر : http://nasryesmat.wordpress.com

souhiel
2011-10-08, 21:04
النظام الفاسد نجح ايضا في تفريق الشعب الجزائري اعطيكم مثال على ذلك
النظام المتعفن من خلال اهتمامه بفئة على حساب فئة اخرى فتجده يمنح فئة امتيازات ومنح ومحلات وعقارات و......و.....و......و...........والقائمة طويلة بينما الفئة الأخري فيمنحها التهميش والحقرة واللامبالات فتجد هذه الأخيرة تحقد على الفئة المستفيدة من النظام البدائي ومن النظام نفسه وتجد الفئة المستفيدة تدافع عن نفسها من خلال التزمير والتطبيل للنظام لأنها بطبيعة الحال مستفيدة منه لهذا تدافع عنه وتغير النظام ليس في صالحها .

tarek1987
2011-10-08, 21:21
النظام الفاسد نجح ايضا في تفريق الشعب الجزائري اعطيكم مثال على ذلك
النظام المتعفن من خلال اهتمامه بفئة على حساب فئة اخرى فتجده يمنح فئة امتيازات ومنح ومحلات وعقارات و......و.....و......و...........والقائمة طويلة بينما الفئة الأخري فيمنحها التهميش والحقرة واللامبالات فتجد هذه الأخيرة تحقد على الفئة المستفيدة من النظام البدائي ومن النظام نفسه وتجد الفئة المستفيدة تدافع عن نفسها من خلال التزمير والتطبيل للنظام لأنها بطبيعة الحال مستفيدة منه لهذا تدافع عنه وتغير النظام ليس في صالحها .

نعم أول ئمة مستهدفة من النظام تلك التي تواليه لابد عليه من كسبها كيف ذلك
بتخويفها من التغيير وبالتالي قد تفقد الإمتيازات والغطاء على ممارساتها
سلام

المتنبــــي
2011-10-09, 12:51
5/5 تحليل في محله

شهد حنان
2011-10-09, 13:33
تحليل جيد وهذا من بين ما قاله هتلر

إذا أردت السيطرة علي الناس فأخبرهم أنهم معرضون للخطر وحذرهم من أن أمنهم تحت التهديد ، ثم شكك في وطنية معارضيك


وهذا ما هو معملول به

شكرا

اسراء نور
2011-10-09, 15:10
هذه الرؤية تلخص وجهة نظر الدبلوماسي "دينيس جيت" عميد مركز العلاقات الدولية في جامعة فلوريدا الأمريكية الذي كان بحكم مناصبه السابقة عنصرا مؤثرا في المطبخ السياسي والإعلامي للإدارات الأمريكية المتعاقبة منذ عهد الرئيس ريتشارد نيكسون حتى بيل كلينتون، حيث كان عضوا في مجلس الأمن القومي وخدم بلاده كسفير في عدة دول من بينها إسرائيل.



جيت كان قد أعد ورقة عمل تشرح كيفية توظيف الإدارة الأمريكية لوسائل الإعلام لتحقيق أهدافها، وذلك لتقديمها إلى نخبة من أساتذة الإعلام وصحفيين من 18 دولة في جامعة فلوريدا وذلك بعد الحرب اللتي شنتها امريكا على العراق.
ونرى ان نفس هذا الاسلوب اللذي استعملته امريكا واستعملته المانيا النازية والاتحاد السوفياتي واستعملته بعدهم الانظمة الدكتاتورية في العالم الثالث ومن بينها الانظمة العربية منذ نشأتها وكان سببا لبقاءها طوال هذه السنين مسيطرة على هذه الشعوب فليس غريبا انها مازالت تتبع نفس الاسلوب هذه الايام في ظل هذا الحراك السياسي بل انها طورت فيه بحكم استفادتها من التجارب السابقة ومازال هناك الكثير من الناس من ينخدع به نظرا لقلة الوعي السياسي لدى الشعوب عامة وليس الشعوب العربية فقط وفيما يلي ملخص لما جاء في هذه المحاضرة


اذا أردت السيطرة على الناس أخبرهم انهم معرضون للخطر وحذرهم من أن أمنهم تحت التهديد، ثم شكك في وطنية معارضيك" .. بهذه الاستراتيجية الإعلامية الفعالة نجح أدولف هتلر في تعبئة ألمانيا النازية لدخول الحرب العالمية الثانية وبنفس الأسلوب نجحت الادارة الأمريكية الحالية بعد أكثر من نصف قرن في شن حملة إعلامية ضخمة لإقناع شعبها بضرورة خوض الحرب على العراق مهما كان الثمن.. وطبعا هذا غير انظمة كثيرة ومنها الانظمة العربية كلها ومنذ تاسيسها الى يومنا هذا تنتهج نفس الاسلوب ويتلخص هذا الاسلوب في اربع طرق

الطريقة الأولى : التخوين


خوف الناس .. وحسسهم ليل نهار أن هناك مؤامرات يتم تدبيرها ضدهم وأن أمنهم معرض للخطر، وأن كل الاجراءات المتشددة اللتي تقوم بها هي لمصلحتهم ولأن عدوهم جبار ويستغل طيبتهم لكي يدمر مجتمعهم .. ومع تكرار هذا الأسلوب ، وربطه بتعرض الناس لحادث إرهابي في وقت سابق او خوضهم حرب من فترة قريبة أو لكارثة أو حادثة كبيرة سوف يكون عندهم استعداد تام للتنازل عن جزء كبير من حرية اتخاذ قراراتهم، لماذا؟ .. لأن الناس تفكيرها المنطقي يشل ساعة الخطر، لأنهم بشكل غريزي يحسوا انهم محتاجين الأمان ومستعدين لان يتنازلوا عن حريتهم لاجل الاحساس بالامان اللذي انت اصلا من حرمتهم منه ببث رسائل تحذير منتظمة.



في ألمانيا النازية هتلر فهم الألمان أنه يتعين عليهم مهاجمة شعوب أوروبا والا انها هي اللتي ستهاجمهم.



وبوش فهم شعبه أن صدام يدعم الإرهاب وعنده أسلحة دمار شامل.



ولا داعي للتذكير بما تقوله الانظمة العربية اليوم

فلا تستغرب عندما تجد ان عامة الشعب ستصدق هذا الطرح خاصة مع استغلال الاعلام واللذي هوفي مجمله تحت سلطة هذه الانظمة
والطبيعي في أي مجتمع أن يكون فيه معارضة ، ليست معارضة سياسية فقط، لكن معارضة من المتعلمين والواعين ووسائل الإعلام المستقلة والناس اللتي تشك بطبيعتها في نوايا الحكومة .. الرد على هؤلاء يجب ان يكون هجومي وشامل .. اتهامات بالخيانة وبتعريض سلامة الوطن للخطر واتهامات بالعمالة لقوى خارجية أو لتمثيل “أجندات أجنبية” أو “أجندات محلية” أو وأنهم “قلة مندسة” حتى لوكان عددهم مليون واحد وحتى لو كان المعارضين يحاولون ان يعرضوا وجهة نظرهم على الناس في بلدهم من غير اللجوء لأي طرف أجنبي ولو بطريقة سلمية، طالما هم عكس وجهة نظري يبقوا "كفرة ولاد حركة عملاء خونة"وووو

الهجوم هنا هو خير وسيلة للدفاع "وهنا نجد الغاية وراء ثورة 17 سبتمبر المزعومة مثلا حيث انها تدخل في هذا الاطار اي الهجوم الاستباقي".. اطعنهم في مصداقيتهم ووطنيتهم واشغلهم بدفع الاتهامات لكي لا تكون عندهم فرصة لكي ينتقدوك أو على الأقل تضمن أن تأثيرهم على الناس يكون أقل في سرعة الاقتناع ومدى التأثير


الطريقة الثانية : اشغل انتباهم ليل نهار



الحكومة طوال النهار والليل تحاصر الناس بإصدار بيانات وتحاول شغل الإعلام التلفزيوني والجرائد والإذاعة ببياناتها الرسمية ومعلومات ترسخ استراتيجية الدولة وتوزع صور وفيديوهات تتعلق بالأحداث اللتي تحب ان تروج لها، وطبعا أول من سينشر هذا الكلام تكون وسائل الإعلام الحكومية أو وسائل الإعلام المستقلة المرتبطة بعلاقة قوية مع الحكومة.
الظريف أن جرائد وتلفزيونات الحكومة تأخد البيانات الرسمية الصادرة عن الوزارات المختلفة وتنشرها من غير ان توضح مصدرها كأنها معلومات فلكية مثل “الشمس تشرق من الشرق” ولا احد في الإعلام الرسمي الحكومي سيكلف نفسه ليحقق في صحة أي معلومة صادرة من الدولة ، يعني مثلا تجد خبر يقول “ساد الهدوء في منطقة كذا بعد أحداث كذا” بينما أي احد ينزل الى هذه المنطقة يجدها مضطربة أو فيها جيش وأمن فمن الطبيعي ان يسود الهدوء في وجود آلاف العساكر.
تجد المذيع التلفزيوني او الصحفي في جريدة ما يقول صرح مصدر مسؤول أن كذاو كذا وكذا أو أعلنت وزارة كذا وكذا .. كأن كلمة مصدر مسؤول هذه أو كلمة وزارة كذا معناها ان كل اللذي وراءها كلام مقدس لا يمكن ان يكون خطأ ولايحتاج حتى ان نتحرك ونذهب لأرض الواقع لنتأكد منه، و هنا نجد صحفيين كثر لا يكلفون انفسهم عناء التاكد من صحة المعلومة طالما انه يملىء مساحة جريدته او برنامجه بكلام جاهز " ولكم في ما تنشره وسائل الاعلام هذه الايام من اخبار عن تهريب الاسلحة وعن ازدياد قوة الارهاب عبرة".





الخدعة أنك ستجد المسؤول في ثاني يوم بعد نشر الخبر أو إذاعته يخرج ليقول لنا “شاهدنا في وسائل الإعلام تقارير عن كذاو كذا” .. بالرغم انه أصلا النظام هو اللذي اصدر هذه التقارير وبعث بها الى القناة او الجريدة؟؟

"وهنا يحضرني استشهاد بعض المدافعين عن النظام السوري والليبي بما تبثه قنوات مثل الرأي والدنيا والجماهرية واخواتها سابقا"
*



حكومة بوش كانت تسرب معلومات للجرائد الأمريكية الكبيرة وتنزل الأخبار على أنها من مصادر سرية وبعدها ثاني يوم تخرج الحكومة تستشهد بكلام الصحافة !،


والمسألة بسيطة جدا، فالمفروض لما واحد يقولك معلومة كل المطلوب منك تسأله ما مصدرها؟ لأننا لما نعرف مصدر المعلومة نستطيع ان نتأكد هل صاحبها يستحق الثقة ام لا و حتى أن كلامه يعبر عن رأيه الشخصي، انما أخطر شىء الخبر الغير معلوم مصدره أو الاتهام بدون دليل، ودائما اللذي يتهم ا حد من غير دليل عادة ما يكون يفتقر لهذه الادلة لأنها لو وجدت لكان كشف عنها فورا.



الطريقة الثالثة : الإنكار دائما يفيد والتأجيل ايضا


عندما تتعرض لهجوم أو انتقادات “الإنكار هو الحل” .. المسؤول الحكومي ومعه الإعلام الرسمي يصر على بث تكذيب وإنكار لصحة الأخبار المتسببة في انتقاد الحكومة، حتى لو كانت المعلومة واضحة وضوح الشمس.

المسؤول هنا يعتبر أن المشكلة كأنها لم تحصل طالما الحكومة غير معترفة بها وطالما لا احد قادر على اعطاء دليل واضح،
وساعتها تبدأ الاستراتيجية الثانية بعد الإنكار هي التأجيل !
كيف ذلك؟ “سنحقق في الأمر بمنتهى الحزم” و “الجاني سيأخد عقابه ” و “سنشكل لجنة للفحص وتحديد المسؤولية”الى ان تنسى القضية أو الى ان تكون مبررات وحجج جديدة.

وهناك نوع من المسؤولين أول ما تسأله عن امر ما تجده ينكربقوة و يقوم بتغيير الموضوع ويعطيك معلومات لا تجاوب عن سؤالك لكنها معلومات عن موضوع آخر، وهنا يقوم بترحيل وصرف لانتباهك عن المشكلة الأصلية، ويشن حملة إعلامية سريعة ببث معلومات كثيرة عن قضية معينة تشغل الناس والصحفيين اللذين بطبيعتهم يجرون وراء الجديد وينسون القديم.



الطريقة الرابعة : كرر أكاذيبك



لما تفشل كل الحيل السابقة يكون الأسلوب الرابع تكرار الأكاذيب، نعم تكراااار الأكاذيب كلها بدون ملل لدرجة أن الناس ستستغرب وتقول “لايمكن ان تكون كل هذه اكاذيب”.

والأهم هنا هو منع وسائل الإعلام من العمل نهائيا بمعنى إضفاء سرية على اشياء الأصل فيها أنها تكون متاحة للناس، مثلا منع كاميرات التصوير ومنع الصحفيين من الدخول والمبرر طبعا سيكون هو أن المعلومات سرية للغاية وكشفها سيسفر عن مخاطر الناس في غنى عنها.





وقبل الحرب على العراق كان ديك تشيني نائب بوش أشهر واحد يأكد للصحافة أن المعلومات سرية وأنهم ممنوعين من التغطية وفي بلاد اخرى ممكن يمنع الصحفيين أوتغلق الانترنت والتليفونات المحمولة والأرضية لكي لاتكشف اكاذيبهم او العكس بحيث يستغلوا هذه الوسائل لفرض وجهة نظر معينة عن طريق الاغراق "البلطجة الاعلامية" وذلك حسب الوضع


والان عزيزي القاريء


أنا ساعطيك امتحان بسيط لكي ارى مدى فهمك لطريقة الحكومات في تضليل وشحن الناس وسأعطيك سؤال واحد :

صمم حملة شرسة للنيل من وطنية كاتب الموضوع مع الحرص على استخدام الأدوات التالية : خيانة .. عمالة .. أجندات ورق أبيض وملون حسب البلد المنتج .. لوبي صهيوني .. قلة مندسة .. مخرب .. جاسوس مغربي ..ليبي .. مصري .. اخواني ..حركي...:1::1::1:

الموضوع منقول بتصرف









انت راااااااااااااائع وذكي ايضا ومحتاااااال ,,, وشرير

haroune.samir
2011-10-09, 17:08
انت راااااااااااااائع وذكي ايضا ومحتاااااال ,,, وشرير

شكرا اختي على هذا الاطراء لكن الموضوع لايستحق الكثير من الذكاء لكي يعرف خبث الانظمة الشمولية فهو واقع معاش ومجرب وهناك الكثير من الامثلة فيستطيع اي واحد منا ان يأتي بعشرات الامثلة عن كل خطوة من الخطوات اللتي ذكرت في الموضوع وعلى مدار تاريخ هذه الانظمة ,لكن للاسف هناك من لايعمل عقله في فهم الاشياء فيكتفي بما يراد له ان يفهمه
او انه يكتفي بمصدر واحد للمعلومة وهذا خطأ ايضا "فكل يأخذ من قوله ويرد" و"الاشياء بأضدادها تعرف" فلو كل واحد منا اخذ هتين النقطتين اسلوبا لفهمه للاحداث لما استطاع احد
ان "يضلله "
سلام

قــاهر اليـأس
2011-10-09, 17:59
إن في هذا الموضوع تناقضات كبيرة وكبيرة جدا ولكي أوضح لكم هذا التناقض سنأخذ حالة حرب امريكا على العراق.
وقد إخترت هذه العينة لان الموضوع ذكر هذه الحالة واعتبرها خير دليل على صحة مافيه من أقوال .
-النظام الامريكي استعمل الطرق الاربعة4 لسيطرة على الناس وتوجيه افكارهم الى ما يريد .
-والنظام العراقي السابق يستعمل نفس الطريقة لسيطرة كذلك على عقول الناس وتوجيه تفكيرهم الى مايريد(الحرب صارت اذن حرب اعلامية) على حسب ماجاء في الموضوع فهو يقول ان الدول الغربية ودول العالم الثالث وبالاخص منها الدول العربية تستعمل هذه الطرق.
المشكل في الموضوع انه هناك شخص صادق والاخر كاذب ولا يمكن اعتبار الطرفين صادقين فيما يقولان :
فالاول اقصد امريكا تعتبر العراق او بالاحرى عراق صدام خطرا عليها وهي توهم الناس بأن هذا النظام خطير عليهم ويجب اعلان الحرب عليه وتستعمل الطرق الاربعة التي وردت في الموضوع لحشد الناس والرأي الامريكي وراء هذه الخطوة
والثاني اقصد العراق يعتبر امريكا دولة خطيرة وانها تريد الاحتلال وسلب الممتلكات ويستعمل ايضا الطرق الاربعة لكسب الناس والرأي العراقي في هذا الموضوع
وفي هذا الحال نجد انفسنا امام واقع لا نستطيع الهروب منه وهو:ان أحد الطرفين صادق والاخر كاذب
وبهذا نجد ان الموضوع الذي يسرد الطرق الاربعة المزعومة التي تستعملها الانظمة الغربية والمتطورة والانظمة العربية وكذا انظمة العالم الثالث بصفة عامة لسيطرة على اراء الناس غير صحيح فهي طرق يستعملها طرف واحد فقط والمتمثل في العالم الغربي المتمثل في انظمته اليبرالية بمساعدة بعض الدول من العالم الثالث كقطر وهذا لسبب التالى:
امريكا والعالم الغربي الليبرالي الراس مالي عندما يريد السيطرة على عقول الناس في العالم العربي يحتاج الى من يساعده في ذلك من العرب وذلك باستعمال طريقة توصل الافكار الامريكية الى كل فرد عربي وذلك بوسيلة يفهمها العرب كالجزيرة مثلا.ولها تجد هناك علاقات سرية وخطيرة بين امريكا وقطر على سبيل المثال في الحالة العربية وتجد دولة اخرى في حالات اخرى مثل شرق اسيا ....الخ
اذن لا نستطيع ان نقول بان الجاني أي انظمة العالم الغربي تستعمل طرق لتحقيق اهدافها الاستراتيجية والسياسية... وفي نفس الوقت الانظمة الضحية تستعمل نفس الطرق فهذه قمت التناقض
فالضحية عندما يقول ان دولته تتعرض الى مؤامرة فهذا صحيح وليس غرضه تخويف الناس, وعندما يصف الناس الذين يساعدون الغرب في تحقيق اهدافهم لغرض شخصي يصفون بالعملاء فهذا ايضا صحيح وليس تخوينا
وصاحب الموضوع اراد ان يغطي الشمس بالغربال .وكل مايحدث في المطابخ السياسية صار واضحا.

haroune.samir
2011-10-09, 19:18
الى الاخ موسى89

إن في هذا الموضوع تناقضات كبيرة وكبيرة جدا ولكي أوضح لكم هذا التناقض سنأخذ حالة حرب امريكا على العراق.
وقد إخترت هذه العينة لان الموضوع ذكر هذه الحالة واعتبرها خير دليل على صحة مافيه من أقوال .
-النظام الامريكي استعمل الطرق الاربعة4 لسيطرة على الناس وتوجيه افكارهم الى ما يريد .
-والنظام العراقي السابق يستعمل نفس الطريقة لسيطرة كذلك على عقول الناس وتوجيه تفكيرهم الى مايريد(الحرب صارت اذن حرب اعلامية) على حسب ماجاء في الموضوع فهو يقول ان الدول الغربية ودول العالم الثالث وبالاخص منها الدول العربية تستعمل هذه الطرق.
المشكل في الموضوع انه هناك شخص صادق والاخر كاذب ولا يمكن اعتبار الطرفين صادقين فيما يقولان

فالاول اقصد امريكا تعتبر العراق او بالاحرى عراق صدام خطرا عليها وهي توهم الناس بأن هذا النظام خطير عليهم ويجب اعلان الحرب عليه وتستعمل الطرق الاربعة التي وردت في الموضوع لحشد الناس والرأي الامريكي وراء هذه الخطوة
والثاني اقصد العراق يعتبر امريكا دولة خطيرة وانها تريد الاحتلال وسلب الممتلكات ويستعمل ايضا الطرق الاربعة لكسب الناس والرأي العراقي في هذا الموضوع
وفي هذا الحال نجد انفسنا امام واقع لا نستطيع الهروب منه وهو:ان أحد الطرفين صادق والاخر كاذب

اكيد ان الطرف الامريكي هنا هو الكاذب وهل عندك شك في ذلك والموضوع اصلا كتب في هذه النقطة أي ليبين كذب الطرف الامريكي اما عن استعمال الطرف العراقي لنفس الطريقة في هذه الحالة فهذا منطقي لانه في حالة حرب حقيقية وكل المبررات اللتي يسوقها هي واقعية وخطورة وشر وعداوة واطماع امريكا اشياء معروفة ولا تحتاج للتبرير


وبهذا نجد ان الموضوع الذي يسرد الطرق الاربعة المزعومة التي تستعملها الانظمة الغربية والمتطورة والانظمة العربية وكذا انظمة العالم الثالث بصفة عامة لسيطرة على اراء الناس غير صحيح فهي طرق يستعملها طرف واحد فقط والمتمثل في العالم الغربي المتمثل في انظمته اليبرالية

ما تقوله ليس دليلا على ان الانظمة اليبرالية وحدها من ينتهج هذا الاسلوب فكل الانظمة تستعمل هذا الاسلوب والادلة موجودة وواضحة كما قلت سابقا وهي بالمئات وعلى مر التاريخ ولايستطيع احد ان ينكرها وحتى لا نذهب بعيدا هاهو امامك المثال السوري خير دليل

بمساعدة بعض الدول من العالم الثالث كقطر وهذا لسبب التالى:
امريكا والعالم الغربي الليبرالي الراس مالي عندما يريد السيطرة على عقول الناس في العالم العربي يحتاج الى من يساعده في ذلك من العرب وذلك باستعمال طريقة توصل الافكار الامريكية الى كل فرد عربي وذلك بوسيلة يفهمها العرب كالجزيرة مثلا.ولها تجد هناك علاقات سرية وخطيرة بين امريكا وقطر على سبيل المثال في الحالة العربية وتجد دولة اخرى في حالات اخرى مثل شرق اسيا ....الخ
وكان قطر فقط من لها علاقات مشبوهة بأمريكا والله كل الانظمة" في الهوا سوا" كما يقال لكن بنسب متفاوتة


اذن لا نستطيع ان نقول بان الجاني أي انظمة العالم الغربي تستعمل طرق لتحقيق اهدافها الاستراتيجية والسياسية... وفي نفس الوقت الانظمة الضحية تستعمل نفس الطرق فهذه قمت التناقض فالضحية عندما يقول ان دولته تتعرض الى مؤامرة فهذا صحيح وليس غرضه تخويف الناس, وعندما يصف الناس الذين يساعدون الغرب في تحقيق اهدافهم لغرض شخصي يصفون بالعملاء فهذا ايضا صحيح وليس تخوينا



أي تناقض يا اخي ومنذ متى كانت الانظمة ضحية انما الشعوب هي الضحايا وهي اللتي تدفع الثمن فكيف يكون بن على مثلا ضحية لفرنسا وهو اول ماسقط كانت وجهته الاولى لولا انها رفضته الا تسمع بشىء يسمى تلاقي المصالح الم تكن امريكا تدعم مبارك ثم اصبحت ضده عندما تبين لها انه زائل لامحالة و نفس الشىء قامت به فرنسا مع بن علي وهل تنفي ان الغرب لن يجد احسن من هذه الانظمة لحماية مصالحه




وصاحب الموضوع اراد ان يغطي الشمس بالغربال .وكل مايحدث في المطابخ السياسية صار واضحا.

والله صاحب الموضوع امريكي وهو يفضح نطام بلده وكيف قام بخداع الشعب الامريكي ليدخل في الحرب بسب نزوات شخصية لبعض الحاقدين لذا استغرب كيف تصفه بانه يغطي الشمس بالغربال ما ان كنت تقصد ناقل الموضوع فانا ارى ان هذا الاسلوب ينطبق تماما على ماتقوم به الانظمة العربية المتساقطة هذه الايام بل زادت فيه نتيجة لاستفادتها من التجارب السابقة وكل من لايلاحظ هذا فهو حر


سلام

قــاهر اليـأس
2011-10-09, 21:38
...اكيد ان الطرف الامريكي هنا هو الكاذب وهل عندك شك في ذلك والموضوع اصلا كتب في هذه النقطة أي ليبين كذب الطرف الامريكي اما عن استعمال الطرف العراقي لنفس الطريقة في هذه الحالة فهذا منطقي لانه في حالة حرب حقيقية وكل المبررات اللتي يسوقها هي واقعية وخطورة وشر وعداوة واطماع امريكا اشياء معروفة ولا تحتاج للتبرير...




بماأنك تقول أن كل المبررات التي يسوقها النظام العراقي هي واقعية وخطورة وشر وعداوة واطماع امريكا اشياء معروفة ولا تحتاج لتبرير.فلماذا إذن تسمي المخاوف التي يعلنها النظام العراقي انها عبارة عن اداة لتخويف الشعب العراقي ،وعندما يتهم النظام اشخاص عراقيين بالخونة والعملاء ويشكك في وطنيتهم لانهم يمهدون او يساعد او ينادون سمها كما شئت لدخول الامريكان بدعوى اسلحة الدمار الشامل او لمساعدة انسانية او لنشر الحرية والدمقراطية ...الخ من المسميات التي تجعلها امريكا كذريعة لدخولها ،والنظام العراقي لم يخطئ عندما سماهم بالعملاء لانه عملاء حقا فلماذا تسمي هذا اسلوبا لتشكيك في الوطنية.
وبما ان النظام العراقي قد توفر فيه الاساليب التي ذكرت في الموضوع الذي كتبه الامريكي هل يعني ان النظام العراقي كان مخطأ وكان كل مايقوم به من تخويف الناس -لكي ينتبهو- وتشكيك في وطنية المعارضين- الذين سعوا لادخال امريكا لان مصلحتهم في دخولها -هي عبارة عن وسائل ليبقى في السلطة.أنا لا ارى بان الاساليب التي جاءت في الموضوع لا تنطبق إلا على الغرب في تعاملاتهم مع الأخرين وحتى مع بني جلدتهم في الداخل ....والحالة العراقية ليست إلا مثالا....
أي تناقض يا اخي ومنذ متى كانت الانظمة ضحية انما الشعوب هي الضحايا وهي اللتي تدفع الثمن فكيف يكون بن على مثلا ضحية لفرنسا وهو اول ماسقط كانت وجهته الاولى لولا انها رفضته الا تسمع بشىء يسمى تلاقي المصالح الم تكن امريكا تدعم مبارك ثم اصبحت ضده عندما تبين لها انه زائل لامحالة و نفس الشىء قامت به فرنسا مع بن علي وهل تنفي ان الغرب لن يجد احسن من هذه الانظمة لحماية مصالحه





أريد ان اقول لك أنا لست ضد الثورات العربية ،فما حدث في تونس ومصر أعتبره انا ثورة شعبية خالصة لا تشكيك فيها ،أما في حالة الدول الاخرى ليبيا وسوريا فأنا أراها ثورات ناقصة .لماذا؟
لأن الثورة في تونس ومصر كانت ثورات من إرادت الشعوب،والغرب والمتمثل اساسا في امريكا لم تتدخل بل كان الغرب يسميها حالات فوضى وكان يتمنى انتهائها ببقاء كل شئ على حاله (الرئيسين في مكانهما) لكنها جاءت عكس ذلك .ولان الغرب لا يتوافق مع نظامي القذافي وسوريا في عدة اشياء إستغلو الموقف ولعلمهم بأنه هناك مشاكل أسميها أنا بالبسيطة في سوريا وليبيا بإستطاعتهم اي الغرب وبمساعدت قطر (الجزيرة) جعلها مشاكل كبيرة بل ضخمة في عيون المجتمع الدولي ويدخلون هم في الازمتين الليبية والسورية كناصرين للحرية ومعلنين كلمة الحق وبذلك يستغلون المشاكل البسيطة في الدولة التي يجعلون منها قضايا عالمية ويدخلون لتحقيق اهدافهم الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية (لنهب النفط .وتولي السلطة من يرضون به)
فأنا لا أصنف الثورة في ليبيا وسوريا ورغم تحفظي على الحالة السورية لانه حسب رايي الشخصي تمادت في الوضع نفس التصنيف مع ثورتي تونس ومصر وذلك بسبب تدخل الغرب ولأني اُسَلِمْ بفكرة ان الغرب (امريكا.فرنسا.بريطانيا...) لا يريدون إلا مصالحهم الشخصية حتى مع بعضهم البعض ولا يهمهم حال العرب ومنذ متى اهتموا لحالنا والله لإن في الأمر شيء اخشى وقوعه وإن كان كل هذا الكلام عبارة عن توقعات لي اخشى حدوثها .لكن يبدو ان الوضع في ليبيا يؤول للثوار والحمد لله وهذا ما نتمناه لاخوتنا الليبيين ونحن ندعوا لهم بنصرهم على الغرب في معركتهم الحقيقية التى تلعب تحت الطاولة وإن كنت من الذين أرادو بقاء القذافي في السلطة لا لشيئ إلا خوف من دخول حته الحسابات المخيفة مع الغرب ونحن نرى ثورتي مصر وتونس الشعبيتين والسلميتين تسرق ان لم يتحرك الشعبين هناك فما بالك بالثورة في ليبيا .
الله يحفظ وطننا وسائر بلاد المسلمين وان يجعلب كيد اعداء الامة في نحورهم انه على ذلك قدير ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم

haroune.samir
2011-10-09, 22:59
اخي موسى


انا اتفق معك في كثير من النقاط لكن فقط بالنسبة للعراق فانا لم اذكر ان النظام العراقي كان كاذبا عندما انتهج هذا الاسلوب وحتى من وجهة نظر هذا الخبير الامريكي فان امريكا هي من كانت تنتهج هذا الاسلوب لكي تقنع شعبها بضرورة دخول هذه الحرب



اما عمالة من جاؤو على ظهور الدبابات في العراق هذه لا احد يستطيع ان ينكرها بالاضافة ان الشعب العراقي كان منقسما طائفيا لذا فقد وجد هؤلاء العملاء سندا لهم في الداخل وهذا ما سرع في احتلال العراق



اما القذافي فهو من قضى على نفسه وحكم على نفسه بالموت بعد ان القى خطابه الشهير "زنقة زنقة" لذا فانه يلام اكثر من قناة الجزيرة فبعد ذلك الخطاب فمن الطبيعي ان يصدق اي شىء يدين القذافي لانه ببساطة لم يخفي اي شىء وصرح بكل ما ينوي ان يقوم به فليس من العدل ان ناتي بعدها وان نلوم الشعب الليبي على الاستعانة بالاجنبي لانه وضعهم تحت خيارين اما الاستعانة بالناتو او الابادة الجماعية



اما بالنسبة لمن يمثل الاجندات الغربية في ليبيا حاليا فهم افراد لايمثلون الا انفسهم وامرهم مفضوح لدى الشعب الليبي وليس لديهم اي امتداد في وسط الشعب الليبي واعتقد ان الامور في النهاية ستؤول للثوار الحقيقين كما قلت

وبالنسبة للتبعية الاقتصادية للغرب فيما بعد وما يدور عن النفط وما الى ذلك فهذا طبيعي فهذه الدول ستأخذ حقها وزيادة وهذا واقع كل دول العالم الثالث فالسيادة الحقيقية لا تكون الا بالتفوق التكنلوجي والاقتصادي واهم شىء الاكتفاء الذاتي في الغذاء وكل دولة لاتتوفر فيها هذه الشروط لا تعتبر دولة ذات سيادة باتم معنى الكلمة لذا فلا احد يستطيع ان يزايد على الشعب الليبي لانه اختار ان يعيش كباقي دول العالم الثالث وان يطمح الى الافضل





سلام

سمير الشاوي
2011-10-10, 13:01
ما أعتقده أخي صاحب الموضوع:
أن هذه الأساليب هي سياسات تتبعها الدول الكبرى، والشخصيات الديكتاتورية التي دخلت التاريخ كهتلر مثلاً
ولكن/
هل تعتقد أن نظامنا الرائع بهذا النضج في التفكير...
هل تعتقد أن وسائله كالجرائد ومشتقات التلفزيون اليتيم صالحة للانتشار....
...................
ما أظنه:
أن الشخصيات عندنا في النظام تفكيرها سطحي جدا
وقراراتها عشوائية
فيها خبث كبير
ولكن ليس عندها الفقه والدهاء الكبير لسياسة أطول
النظام عندنا هش جداً
انشقاقات داخل المقعد الواحد.
...................
في اليتيمة، وفي جرائد النظام أصحاب مستويات ضعيفة من خلال ما يطرح... وخاصة جريدة النهار
....................
فأظن أن السياسات التي كتبتها أكبر بكثير من هذه العقول.
شيء واحد استطاع نظامنا أن يصنعه:
وهو تجهيل الشعب
وهذا الذي جعل أفعالها تظهر للخلق على أنها سياسات بارعة.

قــاهر اليـأس
2011-10-10, 13:26
اخي موسى


انا اتفق معك في كثير من النقاط لكن فقط بالنسبة للعراق فانا لم اذكر ان النظام العراقي كان كاذبا عندما انتهج هذا الاسلوب وحتى من وجهة نظر هذا الخبير الامريكي فان امريكا هي من كانت تنتهج هذا الاسلوب لكي تقنع شعبها بضرورة دخول هذه الحرب



اما عمالة من جاؤو على ظهور الدبابات في العراق هذه لا احد يستطيع ان ينكرها بالاضافة ان الشعب العراقي كان منقسما طائفيا لذا فقد وجد هؤلاء العملاء سندا لهم في الداخل وهذا ما سرع في احتلال العراق



اما القذافي فهو من قضى على نفسه وحكم على نفسه بالموت بعد ان القى خطابه الشهير "زنقة زنقة" لذا فانه يلام اكثر من قناة الجزيرة فبعد ذلك الخطاب فمن الطبيعي ان يصدق اي شىء يدين القذافي لانه ببساطة لم يخفي اي شىء وصرح بكل ما ينوي ان يقوم به فليس من العدل ان ناتي بعدها وان نلوم الشعب الليبي على الاستعانة بالاجنبي لانه وضعهم تحت خيارين اما الاستعانة بالناتو او الابادة الجماعية



اما بالنسبة لمن يمثل الاجندات الغربية في ليبيا حاليا فهم افراد لايمثلون الا انفسهم وامرهم مفضوح لدى الشعب الليبي وليس لديهم اي امتداد في وسط الشعب الليبي واعتقد ان الامور في النهاية ستؤول للثوار الحقيقين كما قلت

وبالنسبة للتبعية الاقتصادية للغرب فيما بعد وما يدور عن النفط وما الى ذلك فهذا طبيعي فهذه الدول ستأخذ حقها وزيادة وهذا واقع كل دول العالم الثالث فالسيادة الحقيقية لا تكون الا بالتفوق التكنلوجي والاقتصادي واهم شىء الاكتفاء الذاتي في الغذاء وكل دولة لاتتوفر فيها هذه الشروط لا تعتبر دولة ذات سيادة باتم معنى الكلمة لذا فلا احد يستطيع ان يزايد على الشعب الليبي لانه اختار ان يعيش كباقي دول العالم الثالث وان يطمح الى الافضل





سلام


انا اتفق معك في كثير من النقاط لكن فقط بالنسبة للعراق فانا لم اذكر ان النظام العراقي كان كاذبا عندما انتهج هذا الاسلوب وحتى من وجهة نظر هذا الخبير الامريكي فان امريكا هي من كانت تنتهج هذا الاسلوب لكي تقنع شعبها بضرورة دخول هذه الحرب
يعني أنه عندما يتواجه نظامين ينتهجان نفس هذا الاسلوب فإنه لابد ان يكون أحد صادق ومعه الحق فيما يقول والأخر كاذب ويستعمل هذا الاسلوب لكسب وحشد الناس لتحقيق اهدافه .
إذا كان هذا هو الصواب معناه أن الحالات التي تحدث الان في الدول العربية قد تكون مشابه للتي وقعت في العراق وعندما نرى الانظمة تنتهج هذا الاسلوب لا يعني بالضرورة انها كاذبة على شعوبها وقد تكون محقة في كل ما تقوله مثلما كان العراق على صواب فيما يقول وان الغرب في حالة الثورات العربية هوالكاذب عندما يقول انه جاء لدعم الحرية ونشر الديمقراطية وأخص الذكر ليبيا لأنها الحالة الوحيدة التي ارى ان ثورتها كانت مدروسة من طرف اشخاص لاندري من هم حتى إننا رأينا مجلسا إنتقاليا بعد حوالي أيام من بدأ الثورةعكس ما نراه في الحالة السورية واليمنية يعجزون الى حد الان وبعد عدة اشهرمن انشاء مجلس انتقالي مشابه للذي في ليبيا وكأني بالمجلس الإنتقالى الليبي قد نشأ قبل وقوع الاحداث في ليبيا وهذا مايجعلني أشكك في نواياه ولولا دعم بعض الناس له من الوطنيين والاسلاميين من اصحاب الثقة رغم تحفظهم على بعض الاطراف فيه لقلت انه وضِع من طرف الغرب و رغم ذلك مازلت اقول وأشكك ان هذا المجلس انشأ تحت رعاية غربية (مجرد شكوك لدي) اقصد رغم اعجابي ببعض الاشخاص فيه والذين جعلوني متفائلا ولو قليلا اواكد ان الغرب له يد خفية داخل هذاالمجلس
وبالنسبة للتبعية الاقتصادية للغرب فيما بعد وما يدور عن النفط وما الى ذلك فهذا طبيعي فهذه الدول ستأخذ حقها وزيادة وهذا واقع كل دول العالم الثالث فالسيادة الحقيقية لا تكون الا بالتفوق التكنلوجي والاقتصادي واهم شىء الاكتفاء الذاتي في الغذاء وكل دولة لاتتوفر فيها هذه الشروط لا تعتبر دولة ذات سيادة باتم معنى الكلمة لذا فلا احد يستطيع ان يزايد على الشعب الليبي لانه اختار ان يعيش كباقي دول العالم الثالث وان يطمح الى الافضل
نحن لا نزايد على الاخوة الليبيين وإنما هي مشاعرنا تحركنا تجاه إخوتنا هناك ونحن نرى أو على الأقل نتخوف من أنهم قد يضرب أمنهم وإستقرارهم وتنشأ في بلادهم الفتن والمشاكل ويحدث لهم ماقد حدث لنا في التسعينيات ونحن لا نتمنا لهم ذلك ابدا هذا من جهة ومن جهة اخرى اليبيين بمساعدة النيتو دخلوا هذه الحرب مع القذافي بمبدأ كل شيء او لا شيئ وهذا مايجعل الامر اكثر خطورة على بلدهم ولا اقصد القذافي بل اقصد الغرب فالمعركة الحقيقية مع الغرب قد يستطيع الليبيون التحكم في مجرى الاحداث وهذا ما نتمناه فيكون لهم كل شيء وقد تجرى الرياح بما لا تشتهي السفن فيؤول امرهم للغرب فيخسرون كل شيء ووقتها فقط وبعد فوات الاوان يرون ان العيش تحت حكم القذافي ولو بنقائص في الاكتفاء الذتي كما تقول افضل من العيش تحت حكم يديره الغرب تنهشه وتأكله الحروب الاهلية والفتن وهذا ما لا نتمناه ابدا لإخوتنا في ليبيا .من هذا الباب اي من باب التخوف على مصير اخوتنا نتكلم في الموضوع ونحن لا نزايد على احد فأهل ليبيا أدرى بقذافهم وبأمورهم
وفي الأخير اقول ان الاوضاع في ليبيا تارة تبشر بالخير عندما نرى الوطنيين هم من يحكمون وتارة تبشر بمالا يحمد عقباه عندما نرى الغرب والعملاء هم من يقررون ويأمرون .قديما كنا نقول الله يصلح القذافي ويهديه والان نقول الله يعين الليبيين وينصرهم على من يريدون الفساد بدعوى الاصلاح
اسأل الله العلي القدير ان يحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين

haroune.samir
2011-10-11, 00:29
اخي موسى اجدني للمرة الثالثة ارد على نفس الملا حظة وهي تشبيهك لما يحدث في ليبيا بما حدث في العراق رغم الاختلاف الكبير بين الحالتين فليبيا بلد منسجم عرقيا وطائفيا والشعب كله كان قد عاني من نظام القذافي خلال فترة حكمه بينما في العراق فهناك فسيفساء عرقية وطائفية والنظام العراقي خلال حكمه خلق العداوة مع جزء كبير من شعبه "الشيعة والاكراد" لذ فقد وجدت امريكا من سهل لها الطريق وكانت النتيجة انهيار الجيش العراقي وسقوط بغداد بكل سهولة

يعني أنه عندما يتواجه نظامين ينتهجان نفس هذا الاسلوب فإنه لابد ان يكون أحد صادق ومعه الحق فيما يقول والأخر كاذب ويستعمل هذا الاسلوب لكسب وحشد الناس لتحقيق اهدافه .
إذا كان هذا هو الصواب معناه أن الحالات التي تحدث الان في الدول العربية قد تكون مشابه للتي وقعت في العراق وعندما نرى الانظمة تنتهج هذا الاسلوب لا يعني بالضرورة انها كاذبة على شعوبها وقد تكون محقة في كل ما تقوله مثلما كان العراق على صواب فيما يقول وان الغرب في حالة الثورات العربية هوالكاذب عندما يقول انه جاء لدعم الحرية ونشر الديمقراطية






امريكا دخلت في حرب مباشرة مع العراق لذا فان النظام العراقي لم يكن بحاجة الى ان يقنع الشعب على ان امريكا قادمة الى احتلاله لانها لم تكن تخفي ذلك وبوش قالها صراحة"حرب صليبية على الاسلام"

اما انتهاج امريكا لهذا الاسلوب فكان لاقناع الشعب الامريكي بالدرجة الاولى والحلفاء ولكي لاتتحمل الادارة الامريكية المسؤلية لوحدها, بضرورة الدخول في هذه الحرب وهذا غير صحيح لان العراق لم يكن يشكل أي خطر على امريكا و ليست له أي علاقة بتفجيرات 11سبتمبر وكل الادعاءات اللتي كانت تروج لها الادارة الامريكية باطلة

وهذا بالضبط الاسلوب اللذي ينتهجه النظام السوري اليوم وهو نفس الاسلوب اللذي كان ينتهجه القذافي قبل دخول الناتو

ونفس الاسلوب اللذي تعتمده جل الانظمة العربية

فهل ان الشعب الليبي كان سيطلب تدخل الناتو لو ان القذافي بدل ان يخرج بذلك الخطاب الاستفزازي قدم استقالته او على الاقل قام باعطاء الشعب الليبي حقوقه المشروعة؟

وهل ستدخل امريكا واسرائيل وكل ما يروج له بشار من ادعاءات لو يقدم استقالته ويحاكم من اجرم في حق الشعب السوري وان يعطيه حقوقه ؟

وهل ستحتل ايران السعودية لو ان العائلة المالكة اعطت للشعب السعودي حقوقه واقامت فيه العدل ؟

وهل كانت البحرين ستصل الى ما وصلت اليه لو ان النظام اقام العدل في شعبه؟

وهل كانت اليمن ستصل الى ما وصلت اليه لو ان صالح استقال وسلم السلطة لرئيس البرلمان كما كان مطلوبا منه في البداية ونفس الشىء بالنسبة لمصر وتونس؟

وهل سيدخل الناتو الى الجزائر او اننا سندخل في حرب اهلية كما يزعم البعض لو ان الشعب الجزائري خرج في مظاهرة ليطالب بحقوقه بل لماذا يجر الى ذلك اصلا ولماذ لاتعطى له حقوقه قبل ان يصل الى هذه المرحلة؟

لهذا فان كل هذه الحجج اللتي تسوقها هذه الانظمة هي حجج واهية ولا غرض منها سوى الحفاظ على الكراسي

غير انني لا انفي ان هناك من يتربص بهذه البلدان لكن هؤلاء المتربصين من مستعمرين وعمالاء لا يمكن ان يحققو مبتغاهم الا عندما تزيد هذه الانظمة في معاندتها لشعوبها واحتقارها لها وهضهمها لحقوقها فتؤدي بها الى الانفجار واسقاط الدولة
اذا من العميل هنا ومن يسهل مخططات الدول الاستعمارية هل هو الشعب اللذي يطالب بابسط حقوقه ام الانظمة اللتي تؤدي بالشعب الى الانفجار والدولة الى السقوط


وأخص الذكر ليبيا لأنها الحالة الوحيدة التي ارى ان ثورتها كانت مدروسة من طرف اشخاص لاندري من هم حتى إننا رأينا مجلسا إنتقاليا بعد حوالي أيام من بدأ الثورةعكس ما نراه في الحالة السورية واليمنية يعجزون الى حد الان وبعد عدة اشهرمن انشاء مجلس انتقالي مشابه للذي في ليبيا وكأني بالمجلس الإنتقالى الليبي قد نشأ قبل وقوع الاحداث في ليبيا وهذا مايجعلني أشكك في نواياه ولولا دعم بعض الناس له من الوطنيين والاسلاميين من اصحاب الثقة رغم تحفظهم على بعض الاطراف فيه لقلت انه وضِع من طرف الغرب و رغم ذلك مازلت اقول وأشكك ان هذا المجلس انشأ تحت رعاية غربية (مجرد شكوك لدي) اقصد رغم اعجابي ببعض الاشخاص فيه والذين جعلوني متفائلا ولو قليلا اواكد ان الغرب له يد خفية داخل هذاالمجلس



هناك فرق بين دول المشرق ودول المغرب ففي اليمن وسوريا المعارضة لم تستطيع ان تتوحد لانه كما قلت سابقا هناك طائفية في هذه الدول والانظمة هناك تلعب على هذه النقطة بالذات ففي سوريا نجد ان النظام يتكون من الطائفة العلوية لذا فانه يحاول اقناع هذه الطائفة انه اذا تخلت عن الحكم فسيتم ابادتها من طرف السنة




بالاضافة انه في سوريا لم تكن توجد اي احزاب او تنظيمات سياسية وكل ماهو موجود من قوى معارضة سورية هي مجموعات وافراد مختلفة التوجهات ومشتتة يصعب جمعها لذا نلاحظ تاخرها في توحيد صفوفها
اما في ليبيا فكما قلت سابقا الشعب موحد عقائديا وعرقيا وسرعة تشكل المجلس الانتقالي بسبب اعتماده على شخصيات كانت في النظام وانشقت عنه عندما ادركت انه لايمكن ان يستمر بالاضافة الى وجود مايسمى ب"الجماعة الليبية المقاتلة" واللتي ينتمي اليها عبد الحكيم بلحاج وهذه الجماعة استطاعت ان تعيد تشكيل نفسها وكان لها الدور الفعال في الميدان

haroune.samir
2011-10-11, 01:16
[quote=سمير الشاوي;7516305]

اخي سمير انت بالذات اخر واحد كنت اتوقع ان يعترض على هذا الموضوع لانه تم تخوينك عدة مرات من طرف بعض الاعضاء في هذا المنتدى لمجرد الصورة الرمزية اللتي تضعها

أن هذه الأساليب هي سياسات تتبعها الدول الكبرى، والشخصيات الديكتاتورية التي دخلت التاريخ كهتلر مثلاً
ولكن/
هل تعتقد أن نظامنا الرائع بهذا النضج في التفكير...
هل تعتقد أن وسائله كالجرائد ومشتقات التلفزيون اليتيم صالحة للانتشار....
...................
ما أظنه:
أن الشخصيات عندنا في النظام تفكيرها سطحي جدا
وقراراتها عشوائية
فيها خبث كبير
ولكن ليس عندها الفقه والدهاء الكبير لسياسة أطول

يا اخي هذا الاسلوب يستعمل في اكثر البلدان تخلفا وليس من اليوم فقط بل منذ نشاة هذه الانظمة فلا تنسى ان هذه الانظمة كانت تحت سيطرة الاستعمار وكان يمارس عليها هذه الاساليب فقد حفظتها وطورت فيها بحكم التجارب اللتي مرت بها وبالنسبة للجزائر فاعطيك مثال في الوقت اللذي لم تكن فيه لا اليتيمة ولا الشروق ولا الجزيرة
وهي قضية اعدام العقيد شعباني وكيف اتهم هذا المجاهد البطل بانه يريد فصل الصحراء ولك ان تبحث في التاريخ لتجد الكثير والكثير من الامثلة
النظام عندنا هش جداً
انشقاقات داخل المقعد الواحد.
ومن قال لك ان النظام هش وماعلاقة هذا الاسلوب بهشاشة النظام فالقذافي كان يستعمله ونظامه اكثر من الهش بل انه نظام كرتوني
...................
في اليتيمة، وفي جرائد النظام أصحاب مستويات ضعيفة من خلال ما يطرح... وخاصة جريدة النهار
هذه الجرائد مجتمعة تصدر حوالي المليون جريدة يوميا واذ اعتبرنا ان كل جريدة يقرأها شخصين فيصبح مليوني شخص يقرأ هذه الجرائد يوميا بالاضافة الى الفيسبوك والقنوات الليبية والسورية اللتي يشاهدها الكثير واللتي تلتقي عند هدف واحد وهو التشكيك في الثورات وتخوين كل من يطالب بحقه
....................
فأظن أن السياسات التي كتبتها أكبر بكثير من هذه العقول.

كما قلت لك سابقا لقد اعطيتك مثالا من الستينات اما السياسات اللتي تتبعها هذه الانظمة حاليا فهي اكبر من ما هو في هذا الموضوع وليس العكس لانها استفادت من التجارب السابقة

محمد بن العربي
2011-10-15, 13:04
نعم انها اساليب السيطرة على الشعوب وخداعها


نظرية المؤامرة فدع الشعب دائما يظن انه يتعرض لمؤامرة من الخارج وانه مستهدف

التخوين تخوين كل من ينتقد النظام واتهامه بالعمالة وانه مندس


المتاجرة بالوطنية واختزال الوطن في الرئيس او الحزب

تجهيل الشعب ...

فتح ابواب الزهو واللهو والوعدات والزردات ليبقى الشعب في سبات ..