تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كتاب ( شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين )


الماسة الزرقاء
2008-11-12, 13:25
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم


- شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين

- قال أهل العلم في هذان الحديثان ( إنما الأعمال بالنيات ) و( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) يجمعان الدين كله لأن الأول ميزان الباطن والثاني ميزان الظاهر صفحة11

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فهجرته إلى ما هاجر إليه ) ولم يقل ( فهجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها ) قيل لطول الكلام بل لم ينص عليهما احتقارا وإعراضا عن ذكرهما لأنها نية فاسدة منحطة ص12

- أقسام الهجرة ثلاثة :

1- هجرة للعمل وهي أن يهاجر الإنسان ما نهاه الله عنه من المعاصي والفسوق كما قال صلى الله عليه وسلم ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه ) متفق عليه

2- هجرة العامل : هي مهاجرة المهاجر بالمعصية تكون إذا نتج عنها مصلحة

3 - هجرة المكان : كالهجرة من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام وهي واجبة للإنسان الذي لايستطيع إظهار دينه وإقامة شعائر الإسلام ومستحبة للذي يستطيع إظهاره ولايعارض إذا أقام شعائره ص12

- الجهاد يكون فرض عين في أربع حالات وما سواها فرض كفاية وهي : 1- إستنفار ولي الأمر المؤمنين للجهاد 2- إذا حاصر العدو بلده 3- إذا احتيج لإنسان يستطيع استخدام نوع من السلاح دون الآخرين وإن لم يستنفره الإمام وذلك لأنه محتاج إليه 4- أثناء إلتقاء الصفين ص17

- قال أهل العلم ويجب على المسلمين أن يكون منهم جهاد في العام مرة واحدة

- قال صلى الله عليه وسلم ( صدق عبدالله , زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم ) ومن فوائد هذا الحديث أنه يجوز أن يعطي الإنسان ولده من الزكاة بشرط أن لايكون في ذلك إسقاط لواجب عليه وهو النفقة ص 21

-المريض مرض الموت لايجوز له أن يتصدق بأكثر من الثلث لأن ماله قد تعلق به حق الغير وهم الورثة إلا إذا لم يمانعوا ص 22

- قال الفقهاء رحمهم الله تعالى والأفضل أن يوصي بالخمس لا يزيد عليه اقتداءا بأبي بكر الصديق رضي الله عنه لقوله ( أرضى مارضيه الله لنفسه ) يعني الخمس ص 23

- قتال الطلب : أي ما نطلب إلا من أباح الشارع قتاله ص 35

- قوله صلى الله عليه وسلم ( إن الله كتب الحسنات والسيئات ) كتابته للحسنات والسيئات تشمل معنيين 1- كتابة ذلك في اللوح المحفوظ 2- كتابته إياهما إذا عملها العبد حسب ما تقتضيه حكمته وحسب ما يقضيه عدله وفضله ص 38

- التفاوت الذي يحصل في الحسنات بين الأشخاص جراء العمل الصالح الذي قاموا به هو مبني على الإخلاص والمتابعة فكلما كان الإنسان في عبادته أخلص لله كان أجره أكثر وكلما كان الإنسان أتبع في عبادته للرسول صلى الله عليه وسلم كانت عبادته أكمل وثوابه أكثر ص 39

- إذا أصاب المرأة فقر وحاجة لايجوز لها أن تزني من أجل الضرورة ص 40

الماسة الزرقاء
2008-11-12, 13:29
- شروط التوبة خمسة :
1- الإخلاص لله في التوبة

2- الندم على ما فعل من المعصية وهذا يدل

على صدقه في التوبة

3- أن يقلع عن الذنب الذي هو فيه وهذا من

أهم شروطه

4- العزم أن لاتعود في المستقبل إلى هذا العمل

5- أن تكون في زمن تقبل فيه التوبة وذلك على

نوعين :

1- باعتبار كل إنسان بحسبه , فلابد أن تكون

التوبة قبل حلول أجل الموت

2- باعتبار العموم , إذا طلعت الشمس

من مغربها صفحة 43 إلى ص 46

- إذا تاب الإنسان إلى ربه حصل فائدتين :

1- امتثال أمر الله ورسوله الذي فيه كل خير

2- الإقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم

الذي كان يتوب في اليوم مئة مرة ص 49

- إن الله سبحانه وتعالى يفرح بتوبة عبده لمحبته

سبحانه للكرم فإنه يحب أن يعفو وأن يغفر

أحب إليه من أن ينتقم ويؤاخذ ولهذا يفرح

بتوبة الإنسان ص51

- إن هذا الدين قام بأمرين :

1- بالعلم والبيان

2- وبالسلاح والسنان , حتى إن بعض العلماء

قال : ( إن طلب العلم أفضل من الجهاد

في سبيل الله بالسلاح )

لأن حفظ الشريعة إنما يكون بالعلم , والجهاد بالسلاح
مبني على العلم ص 54

الماسة الزرقاء
2008-11-12, 13:33
- ثبت في الصحيحين من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنه كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم في سفر فتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم فأهوى المغيرة لينزع خفيه فقال ( دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين فمسح عليهما ) ففي هذا دليل واضح على أن الإنسان الذي عليه جوارب أو عليه خفان أن الأفضل أن يمسح عليهما ولا يغسل رجليه ص55

- ذهب جمهور العلماء إلى أن للقاتل توبة لقوله تعالى
( إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك
لمن يشاء ) وذكر عن ابن عباس أن القاتل ليس
له توبة لأن الله تعالى يقول ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما ) لكن ما ذهب إليه جمهور العلماء هو الحق وماروي عن ابن عباس فإنه يحمل على أنه ليس له توبة بالنسبة للمقتول
وذلك لأن القاتل إذا قتل تعلق فيه ثلاث حقوق :
1- حق لله : فلاشك أن الله يغفره بالتوبة لقوله تعالى
( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم
لاتقنطوا من رحمة الله
إن الله يغفر الذنوب جميعا )
ولقوله تعالى
( والذين لايدعون مع الله إلها آخر ولايقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولايزنون ومن يفعل ذلك يلقى آثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات )
2- حق المقتول : يبقى القاتل مطالبا به

- ولو تاب - وإذا كان يوم القيامة فالله يفصل بينهم

3- حق أولياء المقتول :

فإنها لاتصح توبة القاتل حتى يسلم نفسه

إلى أولياء المقتول ويقر بالقتل ويقول أنا القاتل

وأنا بين أيديكم إن شئتم اقتلوني وإن شئتم

خذوا الدية وإن شئتم اسمحوا ص 59 و60

الماسة الزرقاء
2008-11-12, 13:37
- قال العلماء رحمهم الله تعالى إنه لايجوز

أن يرجم

- أي الزاني المحصن-

بالحجارة الكبيرة لأنها تجهز عليه ويموت سريعا

ولا بالصغيرة لأن هذه تؤذيه وتطيل موته ولكن

متوسطة حتى يذوق الألم ثم يموت ص 65

- فإذا قال قائل أليس قد قال النبي صلى الله عليه

وسلم : ( إذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم

فأحسنوا الذبحة ) والقتلة بالسيف أريح للمرجوم

من الرجم بالحجارة ؟ قلنا : بلى قد قاله الرسول

صلى الله عليه وسلم , لكن إحسان القتلة يكون

بموافقتها للشرع ص65

- الفاسق المارد الماجن الذي يتحدث بالزنى

افتخارا والعياذ بالله فإنه يستتاب فإن تاب وإلا

قتل , لأن الذي يفتخر بالزنى مقتضى حاله أنه

استحل الزنى والعياذ بالله ومن استحل الزنى

فهو كافر ص 65 و66

- الصبر لغة الحبس وشرعا حبس النفس على

ثلاثة أمور : 1- طاعة الله

2- عن محارم الله

3- على أقدار الله المؤلمة , هذه أنواع

الصبر التي ذكرها العلماء

اميرة اليالي البيضاء
2008-11-12, 14:48
بارك الله فيك الأخت ماسة الزرقاء

وجعل الله مواضيعك في ميزان حسناتك

شكرا

امير الجود
2008-11-17, 12:29
بوركت اختي على الموضوع و جعل الله مشاركتك فى ميزان حسناتك

الماسة الزرقاء
2008-11-17, 13:35
السلام عليكم

أختي أميرة أحي أمير بارك الله فيكما و شكر ربي لكما طيب دعائكما

الماسة الزرقاء
2008-11-17, 13:43
- الإنسان إذا أصابته المصيبة له أربع حالات :
1- أن يتسخط إما بقلبه أو بلسانه أو بجوارحه ,
فالتسخط بالقلب أن يكون في قلبه شيء على ربه من السخط ويشعر كأن الله قد ظلمه بهذه المصيبة ,
وأما باللسان فأن يدعوا بالويل والثبور وأن يسب
الدهر وبالجوارح مثل أن يلطم خده أو يصفع رأسه ......وحال السخط عموما حال الهلعين الذين
حرموا من الثواب ولم ينجوا من المصيبة بل اكتسبوا
الإثم

2- أن يصبر, فالصبر على المصيبة بأن يحبس نفسه
صابرا عليها لكنه كاره لها

3- أن يرضى بها رضاءا تاما وكأنه لم يصب بها

4- أن يشكر فيشكر الله سبحانه وتعالى من أجل أن
الله تعالى يرتب له من الثواب على هذه المصيبة أكثر
مما أصابه ص 68

- قال تعالى :
( يأيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا )
فأمر الله المؤمنين بمقتضى إيمانهم وبشرف إيمانهم بهذه
الأوامر الثلاثة بل الأربعة : اصبروا : فالصبر هنا عن

المعصية , وصابروا : المصابرة على الطاعة لأن فيها أمران :
1- فعل يتكلف به الإنسان ويلزم نفسه به
2- ثقل على النفس , فلهذا الصبر على الطاعة أفضل
من الصبر على المعصية لهذا قال تعالى " وصابروا ",

ورابطوا : المرابطة كثرة الخير وتتابع الخير , والتقوى تعم ذلك كله ص 69

الماسة الزرقاء
2008-11-17, 13:44
-الفلاح كلمة جامعة تدور على شيئين : على حصول المطلوب وعلى النجاة من المرهوب ص 69
- الجوع له معنيين:
1- أن يحدث الله سبحانه في العباد وباء هو وباء الجوع بحيث يأكل الإنسان ولايشبع لمرض فيه
2- الجذب والقحط وهذا من الجوع ص70

- قال الله تعالى ( حتى نعلم المجاهدين ) أي علما يترتب عليه الجزاء وقال بعض أهل العلم المراد به علم الظهور ص 72

- قال الله تعالى ( أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة ) هذا دليل على أن صلاة الله عزوجل ليست هي الرحمة لأن الله عطف الرحمة على الصلوات والعطف يقتضي المغايرة ولكن هي أخص وأكمل وأفضل هي ثناء الله عليهم في الملأ الأعلى عند الملائكة ص 73

- اختلف العلماء في جواز أن تصلي على شخص أي (اللهم صلي على فلان ) على أقوال ثلاثة : فمنهم من أجازها مطلقا ومنهم من منعها مطلقا ومنهم من أجازاها إذا كانت تبعا , والصحيح أنها تجوز إذا كانت تبعا كما في قوله ( اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد ) أو لم تكن تبعا ولكن لها سبب كما قال الله تعالى ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم ) ص 73

الماسة الزرقاء
2008-11-17, 13:52
الطعام والشراب الذي يأكله ويشربه الكافر
يعاقب عليه يوم القيامة لقوله تعالى
( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين
أمنوا في الحياة الدنيا )
للذين آمنوا لا غيرهم ( خالصة يوم القيامة ) يعني ليس عليهم من شوائبها يوم القيامة فمفهوم الآية الكريمة أنها لغير المؤمنين حرام وأنها ليست خالصة لهم يوم القيامة وأنهم سيعاقبون عليها , ودليل آخر قوله تعالى ( ليس على الذين أمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا ) أي أن على غير المؤمنين جناح فيما طعموه مابين ص 74 و ص 79

- قال العلماء " تسن تعزية المصاب " ولم يقولوا تعزية القريب , لآن القريب لايصاب ولايهتم بموت قريبه , والبعيد يصاب ويحزن لقوة الصداقة التي كانت بينهما فهذا يعزى وذاك لا ص 84

- الجهل له معنيان : 1- عدم العلم بالشيء
2- السفه والتطاول ص 117

الماسة الزرقاء
2008-11-17, 13:56
يجوز التخلف عن صلاة الجماعة إذا كان الإنسان منبوذا وعجزت نفسه أن تتحمل هذا كما فعل صاحبا كعب بن مالك ص132

- قال أهل العلم أن القيام فيه ثلاثة أقسام : 1- القيام إلى الرجل هذا لابأس به وقد جاءت به السنة أمرا وإقرارا وفعلا , فأمرا وذلك عندما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم القوم أن يقوموا لسعد بن معاذ وإقرارا حينما وقف طلحة بن عبيد الله إلى كعب يهنئه بتوبته وفعلا أنه لما قدم وفد ثقيف إلى الرسول صلى الله عليه وسلم قام لهم أو قام إليهم 2- القيام للرجل لابأس به لا سيما إذا اعتاد الناس ذلك وصار الداخل إذا لم تقم له يعد ذلك امتهانا له فإن ذلك لابأس به وإن كان الأولى تركه كما في السنة , لكن إذا اعتاده الناس فلاحرج فيه 3- القيام على الرجل كأن يكون جالسا ويقوم واحدا على رأسه تعظيما له فهذا منهي عنه أما إذا كان المقصود به حفظ الرجل من شر وحماية له وإغاظة للعدو فإن هذا لابأس به ص 136

- الفسق من أسباب انتفاء رضى الله عن العبد والطاعة من أسباب الرضا ص 139

- المراقبة لها وجهان : 1- أن تراقب الله تعالى 2- أن الله تعالى رقيب عليك ص 152

- القيام في الصلاة أشرف من السجود بالذكر والسجود أفضل من القيام بهيئته ص 153

- ينبغي للمسافر أن يتنفل بجميع النوافل كالمقيم سواءا إلا الرواتب ص 177

الماسة الزرقاء
2008-11-17, 14:00
- إذا غاب عن ذهنك تعيين نية أي صلاة سوف تصلي فنقول

يعينها الوقت , أما في النفل المعين كالوتر والضحى والرواتب

فلابد أن تنوي مثلا الوتر إن صليته ولكن مانويت الوتر وفي أثناء الصلاة نويتها وتر فهذا لايصح ص 179

- إذا جاء رجلان رأى شخصا يصلي وحده فأرادا أن يأتما به فلينبهاه فإن سكت فقد أقرها وإذ رفض فليشر بيده أن لاتصليا

خلفه وهذا هو الأحوط والأولى ص 181

- وفي الرقاب :

ذكر العلماء أنها تشمل ثلاثة أنواع :

1- أن تشتري عبدا فتعتقه

2- أن تساعد مكاتبا في مكاتبته ، والمكاتب هو العبد الذي اشترى نفسه من سيده

3- أن تفك بها

أسيرا مسلما ص 199و200

- الهدى إذا ذكر وحده يشمل العلم والتوفيق للحق , أما إذا قرن

معه ما يدل على التوفيق للحق فإنه يفسر بمعنى العلم ص 251

- اليمين " أي الحلف "

على الماضي ليس فيه كفارة لكن صاحبه يكون سالما إذا كان

صادقا ويكون آثما إذا كان في حلفه كاذبا , أما في المستقبل

ففيها الكفارة ص 253

- إذا حلفت على شيء ورأيت غيرها أتقى لله منها فكفر عن يمينك

وأت الذي هو أتقى لقوله صلى الله عليه وسلم

" فرأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه وليأت الذي هو خير "

ص 253

- اليقين هو ثبات وإيمان ليس معه شك بوجه من الوجوه وهو أعلى درجات الإيمان , والتوكل ثمرة من ثمراته ص 256

الماسة الزرقاء
2008-11-17, 14:06
- إن كل حديث يأتي فيه بأن من فعل كذا وكذا فقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فاعلم أن قوله ما تأخر ضعيف لايصح لأن هذا من خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم ص 316

- جواز إقامة الجماعة في صلاة الليل لكن ليس دائما ص 327

- الحمد هو وصف المحمود بصفات الكمال وليس الثناء كما هو مشهور عند كثير من العلماء والدليل في الحديث القدسي :
أن العبد يقول في صلاته" الحمد لله رب العالمين" يقول الله تعالى " حمدني عبدي " فإذا قال " الرحمان الرحيم " قال الله سبحانه وتعالى " أثنى علي عبدي " ففرق بين الحمد والثناء ص 353

- النذر أقسام :

1- قسم حكمه حكم اليمين : فهو الذي قصد الإنسان به تأكيد الشيء نفيا أو إثباتا أو تصديقا أو تأكيد مثل أن يقول إن كنت كاذبا فلله علي نذر أن أفعل كذا وهذا نوى اليمين فله ما نوى

2-قسم نذر محرم أي ينذر أن يفعل شيئا محرما فهذا لايوفي بنذره لكن عليه كفارة اليمين

3- قسم نذر طاعة وهذا يلزمه أن يوفي به لأنه طاعة ص399و400

الماسة الزرقاء
2008-11-17, 14:15
- إن كل ماقيد بسبب فإنه إذا زال سببه لايقضى إلا أن يكون

واجبا من الواجبات كالصلاة المفروضة وأما ما قيد بوقت

فإنه يقضي إذا فات لعذر كالسنن الرواتب ص403

- طلب العلم ينقسم إلى ثلاثة أقسام :

1- فرض عين فهو علم ما تتوقف العبادة عليه يعني العلم الذي لايسع للمسلم جهله

2- فرض كفاية فهو العلم الذي تحفظ به الشريعة يعني العلم

الذي لو ترك لضاعت الشريعة فإذا قام به من يكفي سقط عن

الباقين وصار طلب العلم في حق غيره سنة وهو القسم الثالث

ص 406

- يشمل قوله تعالى ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )

على معنيين :
1- وهو أن كل مايفعله فهو حسن فالتأسي به حسن

2- إننا مأمورون بأن نتأسى به أسوة حسنة , لانزيد على ما

شرع ولا ننقص عنه لأن الزيادة أو النقص ضد الحسن ولكننا

مأمورون بأن نتأسى به ص 407

- قال العلماء ( لاواجب مع عجز ولا محرم مع ضرورة ) ص418

- الأصل فيما يدين به الإنسان ربه ويتقرب به إليه الأصل فيه

المنع والتحريم حتى يقوم دليل على أنه مشروع ص 424


- الأصل في نهي الرسول صلى الله عليه وسلم أنه للتحريم إلا

إذا قام دليل على أنه للكراهة التنزيهية ص 430

الماسة الزرقاء
2008-11-17, 14:22
- من المحاذير الكثيرة التي يقع فيها المبتدع :

1- أن ما ابتدعه فهو ضلالة بنص القرآن والسنة وذلك أن ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم هو الحق وقد قال الله تعالى ( فماذا بعد الحق إلا الضلال )

2- أن البدعة خروجا عن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وقد قال الله سبحانه وتعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم )

3- أن هذه البدعة التي ابتدعها تنافي تحقيق شهادة أن محمدا رسول الله

4- أن مضمون البدعة الطعن في الإسلام وذلك أن الإسلام لم يكمل إلا بتلك البدعة

5- أن البدعة تتضمن تفريق الأمة الإسلامية فهذا يبتدع شيئا والآخر يبتدع شيئا وكل واحد يقول الحق معي والضلال مع الآخر

6- أن البدعة إذا انتشرت في الأمة اضمحلت السنة ولهذا قال بعض السلف ما ابتدع قوم بدعة إلا أضاعوا من السنة مثلها , يعني أو أشد

7- أنه يتضمن الطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك لأن هذه البدعة التي زعمت أنها عبادة إما أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعلم بها وحينئذ يكون جاهلا وإما أن يكون قد علم بها ولكنه كتمها وحينئذ يكون كاتما للرسالة أو لبعضها وهذا خطير جدا ص 445


- ترد الأمة في القرآن الكريم على أربعة معان :

1- أمة بمعنى الطائفة 2- أمة بمعنى الملة 3- أمة بمعنى السنين 4- أمة بمعنى الإيمان

الماسة الزرقاء
2008-11-17, 14:24
- لايجوز منازعة الحاكم أو ولي الأمر عن منصبه إلا بشروط وهي :

1- أن ترو , فلابد من علم , مجرد ظن لايجوز الخروج على الأئمة , لابد أن نعلم

2- أن نعلم كفرا لا فسقا , مهما فسق ولاة الأمور لايجوز الخروج عليهم و لو شربوا الخمر لو زنوا , لو ظلموا الناس

3- الكفر البواح أي الصريح فأما ما يحتمل التأويل فلايجوز الخروج عليهم يعني فيه احتمال أنه ليس بكفر لكن إذا كان الكفر صريحا كأن يقول : إن الخمر حلالا فاشربوا والزنا حلالا فالزنوا فهذا كفر صريح ويجب على الرعية أن يزيلوه بكل وسيلة ولو بالقتل

4- عندكم فيه من الله برهان يعني عندنا دليل قاطع على أن هذا كفر , فإن كان الدليل ضعيفا في ثبوته أو ضعيفا في دلالته فإنه لا يجوز الخروج عليهم لأن الخروج فيه شر كثير ومفاسد عظيمة ص 493

- وإذا رأينا هذا مثلا فلاتجوز المنازعة حتى تكون لدينا قدرة على إزاحته فإن لم يكن لدينا قدرة فلايجوز الخروج لأن هذا من إلقاء النفس في التهلكة فيقضي على البقية الصالحة وتتم سيطرته لكن لابد أن نتحيل بكل حيلة على القضاء عليه وعلى حكمه لكن بالشروط الأربعة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم ( أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان ) ص 493و494

الماسة الزرقاء
2008-11-17, 14:25
قال الله تعالى ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ) الإستفهام هنا للإنكار وللتوبيخ , يقول لهم : كيف يقع منكم هذا الشيء؟ أين عقولكم لو كنتم صادقين ؟ ص 513

- حمل الإنسان الأمانة التي كلفه الله بها وهي الإلتزام بالأوامر والإبتعاد عن النواهي بأمرين :

1- العقل 2- الرسل ص 518

- قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان ) متفق عليه , وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الخبر لأمرين :
1- أن نحذر من هذه الصفات الذميمة لأنها من علامات النفاق ويخشى أن يكون هذا النفاق العملي مؤديا إلى نفاق في الإعتقاد فيخرج من الإسلام وهو لا يشعر
2- لنحذر من يتصف بهذه الصفات ونعلم أنه منافق يخدعنا ويلعب بنا وأن عكس ذلك يكون من علامات الإيمان ص520

- إذا جاءت ( عسى ) من الله فهي واجبة خلافا لقول الخلق التي تكون لترجي ص 524

- القاذف يعاقب بثلاث عقوبات إن لم يأتي بأربعة شهداء :
1- يجلد ثمانين جلدة لقوله تعالى ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة )
2- ألا تقبل شهادته أبدا قوله تعالى ( ولاتقبلوا لهم شهادة أبدا ) 3- الفسق أن يكون فاسقا بعد أن كان عدلا لقوله تعالى ( وأولئك هم الفاسقون ) , لكن إذا تابوا وأصلحوا لايكونون فساقا لقوله تعالى ( إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم ) ص 546

الماسة الزرقاء
2008-11-17, 14:28
- إن قاتل المسلم مستحلا لقتله بغير إذن شرعي فهو كافرا كفرا مخرجا عن الملة , وإن قتله بتأويل أو لقصد رئاسة أو لقصد سلطان أو عصبية أو حمية أو ما أشبه ذلك فإنه لايكفر كفر ردة بل يكون كفره دون كفر وعليه أن يتوب ويستغفر لقوله عزوجل ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ) ص 547

- قال صلى الله عليه وسلم
( أتدرون ما المفلس ؟)
الإستفهام هنا للإستعلام الذي يراد به الإخبار ص 551

- الدماء المحرمة أربعة أصناف:
1- دم مسلم 2- دم ذمي 3- دم معاهد 4- دم مستأمن ص 554

- المعاهدون ثلاث أقسام :

1- قسم أتموا عهدهم فهؤلاء نتمم عهدهم

2- قسم خانوا أو نقضوا العهد قال الله تعالى ( فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إن الله يحب المتقين ) فهؤلاء ينتقض عهدهم

3- قسم من لم ينقض العهد لكن نخاف منه أن ينتقض العهد , فهؤلاء نخبرهم بألا عهد بيننا وبينهم كما قال تعالى
( وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لايحب الخائنين ) ص558

الماسة الزرقاء
2008-11-17, 14:30
- إذا قتل إنسان آخر غيلة أي على غفلة فإن القاتل يجب أن يقتل قصاصا وإن عفا عنه أولياء المقتول لأن القتل غيلة شر وفساد وهذا قول الإمام مالك وابن تيمية واختاره الشيخ ابن عثيمين
ص 558

- قال صلى الله عليه وسلم : ( من لايرحم الناس لا يرحمه الله ) متفق عليه ص 564

- التخفيف في الصلاة نوعان :
1- تخفيف دائم وهو ما وافق سنة النبي صلى الله عليه وسلم
2- تخفيف طارئ وهو مادعت إليه الحاجة وهو أيضا من السنة ص 566

- من مفاسد الحسد :
1- أنه تشبه باليهود أخبت عباد الله تعالى
2- أن فيه دليل على خبت نفس الحاسد وأنه لا يحب لإخوانه ما يحب لنفسه
3- أن فيه اعتراضا على قدر الله عزوجل وقضائه
4- أنه كلما أنعم الله على عباده نعمة إلتهبت نار الحسد في قلبه فصار دائما في غم وحسرة
5- أنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب
6- أنه يعرقل الإنسان عن السعي في الأشياء النافعة لأنه دائما يفكر فيمن أنعم الله عليهم فيكون في غم متحسر منطويا على نفسه 7- أنه لا يمكن أن يغير شيئا مما قضاه الله عزوجل أبدا مهما عملت ومهما كرهت
8- أنه ربما يترقى بالإنسان إلى أن يصل إلى درجة العائن الذي يعين الناس
9- أن يؤدي إلى تفريق المسلمين لأن الحاسد عند الناس مكروه عند الناس مبغض ص 576

- من علامات الحسد : أن الحاسد يحب دائما أن يخفي فضائل غيره ص 576

الماسة الزرقاء
2008-11-17, 14:33
* باب تعظيم حرمات المسلمين :

- بيع البعض على البعض وفيه ثلاث حالات :
1- أن يكون البيع أو الشراء على أخيه في زمن الخيار فلا شك أنه حرام
2- أن يكون بعد انتهاء زمن الخيار بمدة قريبة ففيه خلاف بين العلماء والصحيح أنه حرام
3- أن يكون بزمن بعيد كشهر أو شهرين أو أكثر فهذا لا بأس فيه و لا حرج فيه ص 580

- إذا شرع الناس في دفن الميت فينبغي للإنسان أن يشارك في الدفن بأن يحثوا بيديه ثلاث حثيات ثم ينصرف وإن شاء شارك إلى انتهاء الدفن
ص 587

- ينبغي للإنسان أن يقف بعد انتهاء من الدفن ويقول : اللهم اغفر له , اللهم ثبته ثلاثا ص588

- إذا حلف الحالف أي قال والله لأفعل كذا وكذا ثم قال إن شاء الله سواء سمعه من حلف عليه أو لم يسمعه ففيها فائدتين:
1- أن ييسر لك الله الأمر لتبر بيمينك
2- أنك إذا حنثت ما يلزمك الكفارة ص 594

- إذا كان شخص يبحث عن ضالته في المسجد مثل شخص يقول من رأى منكم شاة أو بعيرا أو غير ذلك يجب أن ندعوا عليه ونقول : لا ردها الله عليك وإذا رأينا شخص يبيع في المسجد ويشتري فإننا نقول : لا أربح الله تجارتك ص 596

- إذا اجتمع في الشيء مفسدة ومصلحة غلب الأقوى منهما والأكثر وإن تساوى الأمران غلبت المفسدة لأن درء المفسدة أولى من جلب المصلحة ص 596

* باب فضل ضعفة المسلمين والفقراء والخاملين :

- فلو فرض أن رجلا مات قبل سنة أو سنتين , وأحببت أن تصلي على قبره وأنت لم تصل عليه فلابأس ص 627

- جواز إعادة الصلاة على الجنازة لمن صلى عليها من قبل إذا وجد جماعة أخرى ص 627

* باب وجوب أمر أهله وأولاده المميزين :

- التسمية على الذبيحة شرط من شروط التذكية , إذا لم تسم على الذبيحة فهي حرام ميتة , كأنما ماتت بغير ذبح ص 684

الماسة الزرقاء
2008-11-17, 14:34
- باب الخوف :

- قال الإمام أحمد : ينبغي أن يكون خوفه ورجاؤه واحدا - أي العبد - فأيهما غلب هلك صاحبه لأنه إن غلب جانب الرجاء صار من الآمنين من عذاب الله وإن غلب جانب الخوف صار من القانطين من رحمة الله وكلاهما سيئ فينبغي أن يكون خوفه ورجاؤه واحدا ص 749

- قول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق يعني الصادق فيما يقول والمصدوق فيما يوحى إليه من الوحي وفيما يقال له من الوحي فهو صادق لا يخبر إلا بالصدق ومصدوق لا ينبأ إلا بالصدق ص750

- فضل الزهد في الدنيا :

- سميت الدنيا لسببين :
1- أنها أدنى من الآخرة لأنها قبلها
2- أنها دنيئة ليست بشيء بالنسبة للأخرة

- باب ذكر الموت وقصر الأمل :

- الوصية ثلاث أنواع :
1- واجبة
2- محرمة
3- جائزة

1- الواجبة نوعان :
1- أن يوصي الإنسان بما عليه من الحقوق الواجبة لئلا يجحدها الورثة , فيضيع حق من هي له , لا سيما إذا لم يكن عليها بينة
2- وكذلك وصية من ترك مالا كثيرا لأقاربه الذين لايرثون بدون تقدير على ألا تزيد على الثلث

2- المحرمة نوعان أيضا :
1- أن تكون لأحد من الورثة
2- أن تكون زائدة على الثلث

3- الجائزة أو المباحة : ما سوى ذلك ولكن الأفضل أن تكون من الخمس فأقل وإن زاد إلى الربع فلابأس وإلى الثلث فلابأس ولا يزيد على الثلث ص 856

- يجوز الشرط في الدعاء والدليل على ذلك مثل آية اللعان ص 865

- باب الورع وترك الشبهات :

- حسن الخلق يكون في عبادة الله ويكون في معاملة عباد الله فبالنسبة لعبادة الله أن يتلقى الإنسان أوامر الله بصدر منشرح ونفس مطمئنة ويفعل ذلك بانقياد تام بدون تردد وبدون شك وبدون تسخط ص 873

- قال صلى الله عليه وسلم (يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ) متفق عليه , لكن لابد لهذا من شروط :
1- أن يكون اللبن من آدمية
2- أن يكون الرضاع خمس رضعات فأكثر ولو لم يشبع 3- أن يكون في زمن الإرضاع ص 875

- التواضع لله له معنيان :
1- أن تتواضع لدين الله فلا تترفع عن الدين ولا تستكبر عنه وعن أداء أحكامه
2- أن تتواضع لعباد الله من أجل الله لا خوفا منهم ولا رجاء لما عندهم ولكن لله عز وجل ص 889

الماسة الزرقاء
2008-11-17, 14:35
كتاب الأدب : باب الحياء وفضله والحث على التخلق به

- إن قول النبي صلى الله عليه وسلم هنا : ( الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة ) ترك تعيينها من أجل أن نحرص نحن على تتبعها في الكتاب والسنة حتى نجمع هذه الشعب ثم نقوم بالعمل بها وهذا من حكمة النبي صلى الله عليه التي آتاه الله تعالى ص 981

- ( والحياء شعبة من الإيمان ) الحياء إنكسار يكون في القلب وخجل لفعل ما لا يستحسنه الناس , والحياء من الله والحياء من الخلق من الإيمان , فالحياء من الله يوجب للعبد أن يقوم بطاعة الله وأن ينتهي عما نهى الله والحياء من الناس يوجب للعبد أن يستعمل المروءة وأن يفعل ما يجمله ويزينه عند الناس ويتجنب ما يدنسه ويشينه فالحياء كله من الإيمان ص 982

- الإيمان عند أهل السنة والجماعة يتضمن كل هذه الأربعة : اعتقاد القلب , عمل القلب , قول اللسان , عمل الجوارح وأدلة ذلك من الكتاب والسنة كثيرة ص 982

- الحياء الذي يمنع من السؤال عما يجب السؤال عنه حياء مذموم , و لا ينبغي أن نسميه حياءا بل نقول إن هذا خور وجبن وهو من الشيطان فاسأل عن دينك و لا تستح , أما الأشياء التي لا تتعلق بالأمور الواجبة فالحياء خير من عدم الحياء ص 984


- باب الوفاء بالعهد و إنجاز الوعد :

- ( إذا خاصم فجر )والخصومة على نوعين :
1- أن يدعي ما ليس له
2- أن ينكر ما يجب عليه ص 991


- باب المحافظة على ما اعتاده من الخير :

- كل من طلب العلم فإن الله تعالى يثيبه على طلبه ثواب الفرض , وثواب الفرض أعظم من ثواب النافلة كما جاء في الحديث الصحيح أن الله تعالى قال ( ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه )
فطلب العلم فرض كفاية إذا قام به الإنسان قام بفرض عن عموم الأمة وقد يكون فرض عين فيما إذا احتاج الإنسان إليه في نفسه ص 995

- ينبغي للمسلم إذا من الله عليه بعمل مما يتعبد به لله من عبادات خاصة كالصلاة أو عبادات متعدية كطلب العلم ألا يتقاعس و ألا يتأخر ليستمر على ذلك فإن ذلك من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ومن إرشاده بقوله :
( يا عبدالله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل ) متفق عليه ص 995

الماسة الزرقاء
2008-11-17, 14:36
* باب استحباب بيان الكلام و إيضاحه..... :

- كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا سلم على قوم ( سلم عليهم ثلاثا ) معناه : أنه كان لا يكرر أكثر من ثلاث يسلم مرة فإذا لم يجب سلم الثانية فإذا لم يجب سلم الثالثة فإذا لم يجب تركه ص 997

* باب الوعظ و الإقتصاد فيه :

- الوعظ هو ذكر الأحكام الشرعية مقرونة بالترغيب والترهيب ص 1000

- قوله ( سبيل الله ) أضيف لفظ الجلالة إلى (سبيل ) لبيان الدلالة على أن الدين هو - دائما - الطريق إلى الله تعالى ص 1001

* باب الوقار والسكينة :

- الوقار: هو هيئة يتصف بها العبد يكون وقورا بحيث إذا رآه من رآه يحترمه ويعظمه

- السكينة : هي عدم الحركة الكثيرة و عدم الطيش , بل يكون ساكنا في قلبه و في جوارحه و في مقاله ص 1008

- قال الله تعالى ( و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) يعني قالوا قولا يسلمون به من شرهم وليس المعنى أنهم يلقون السلام , بل المعنى أنه إذا خاطبه الجاهل قال قولا يسلم به من شره إما أن يدافعه بالتي هي أحسن و إما أن يسكت إذا رأى السكوت خيرا , المهم أنه يقول قولا يسلم به , لأن الجاهل أمره مشكل إن خاصمته أو جادلته فربما يبدر منه كلام سيئ عليك وربما يبدر منه كلام سيئ على ما تدعوا إليه من الخير فيسب الدين و ما أشبه ذلك و العياذ بالله
ص 1008

* باب الندب إلى إتيان الصلاة و العلم و نحوهما :

- قال أهل العلم : إذا خشي فوات الركعة يعني فوات الركوع فلابأس أن يسرع قليلا سرعة لا تكون سرعة قبيحة فإنه لا بأس بذلك لكن لا ينبغي أن تكون سرعة تقبح يكون لها جلبة و صوت ص 1010

* كتاب أدب الطعام : * باب التسمية في أوله و الحمد في آخره

- سؤال: إذا كان الناس جميعا و بدؤوا بالطعام فهل يكفي تسمية الواحد ؟

الجواب: إن كان الواحد سمى سرا فإن تسميته لا تكفي لأن الأخرين لم يسمعوها , و إن سمى جهرا و نوى عن الجميع فقد يقال : إنها تكفي , و قد يقال : الأفضل أن يسمي كل إنسان لنفسه و هذا أكمل و أحسن ص 1054

- الصحيح أن التسمية عند الأكل واجبة وأن الإنسان إذا لم يسم فهو عاص لله عزوجل وراض بأن يشاركه في طعامه أعدى عدو له و هو الشيطان فلذلك كانت التسمية واجبة ص 1054

الماسة الزرقاء
2008-11-17, 14:37
* كتاب اللباس : باب استحباب الثوب الأبيض..........

- قال الله تعالى ( يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم ) أي عوراتكم (وريشا ) أي ثياب زينة وجمال زائد عن اللباس الضروري ( ولباس التقوى ) هذا هو اللباس المعنوي (ذلك خير ) أي خير من اللباس الظاهر سواء كان مما هو ضروري كالذي يواري السوءة أو من الكمالي , وإذا كان لباس التقوى خيرا من لباس الظاهر فيجب على الإنسان أن يفكر حيث تجدنا نحرص على نظافة اللباس الظاهر لكن لباس التقوى كثير من الناس لا يهتم به يتنظف أو يتسخ لا يهتم مع أن هذا كما قال الله عز وجل هو الخير وهو إشارة أنه يجب الإعتناء بلباس التقوى أكثر مما يجب الإعتناء بلباس الظاهر الحسي لأن لباس التقوى أهم وهنا قال : ذلك خير ولم يقل ولباس التقوى هو خير لأن ذلك إسم إشارة وجيء بها للبعيد إشارة إلى علو مرتبة هذا اللباس كما قال تعالى ( ألم ذلك الكتاب لاريب فيه ) ولم يقل هذا الكتاب إشارة إلى علو مرتبة القرآن كذلك قوله ( ذلك خير ) إشارة إلى علو مرتبة لباس التقوىص 1085

- العلماء ثلاثة أقسام : 1- عالم ملة 2- وعالم دولة 3- وعالم أمة ص 1105

- كل ذنب فيه وعيد الآخرة فهو كبيرة من كبائر الذنوب عند أهل العلم ص 1111

- يجوز لبس الحرير في أربع حالات : 1- إذا كان لحاجة كالحكة ويكون ممايلي الجسد 2- إذا كان أربعة أصابع فأقل - يعني حجمه- 3- إذا كان مختلطا و الأكثر ظهورا سوى الحرير 4- في الحرب من أجل إغاظة الكفار ص 1114

- اليقين : هو أعلى درجات الإيمان لأنه إيمان لا شك معه ولاتردد , تتيقن ماغاب عنك كما تشاهد ما حضر بين يديك ص 1129


* باب ما يقوله بعد تغميض الميت :

- أنه ينبغي للإنسان إذا أصيب بمصيبة ألا يدعو لنفسه إلا بالخير ص 1189

- ينبغي لمن حضر الميت إذا خرجت روحه و انفتح بصره أن يغمضه مادام حارا لأنه إذا برد و عيناه شاخصتين ,قال العلماء : وينبغي أيضا أن يلين مفاصله قبل أن تبرد و تشخص وذلك بأن يرد ذراعه إلى عضده وعضده إلى صدره ثم يمد يده و يرد الساق إلى الفخذ والفخذ إلى البطن ثم يمدها عدة مرات حتى تلين ليسهل تغسيله وتكفينه ص 1189

- ينبغي لمن حضر الميت وأغمضه أن يدعو له وإذا دعا بهذه الدعوات العظيمة التي دعا بها الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي سلمة كان خيرا وإن لم يعرفها دعا بما شاء ص 1190

الماسة الزرقاء
2008-11-17, 14:41
* باب ما يقال عند الميت و ما يقوله من مات له ميت :

- كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصابه ما يكره قال : ( الحمد لله على كل حال ) و إذا أصابه ما يسره قال : (الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ) أخرجه ابن ماجة في الأدب و الحاكم في المستدرك ص 1191

- ينبغي للإنسان في تعزية أخيه أن يقول له هذه الكلمات فهي أحسن ما يعزى به ( إن لله ما أخذ و له ما أعطى و كل شيء عنده بأجل مسمى إصبر و احتسب ) ص 1191


* باب الكف عما يرى في الميت من مكروه :

- قال العلماء رحمهم الله تعالى يكره لغير المعين في غسله أن يحضر غسله حتى و لو كان قريبا له لأنه ربما يرى ما يكره فيكون في ذلك إساءة إلى الميت ص 1195

- الجنازة بالفتح إسم للميت و الجنازة بالكسر إسم للنعش الذي عليه الميت ص 1196


كل ابن أنثى ولو طالت سلامته يوما على آلة حدباء محمول ص 1196

- و قالوا : لا ينبغي لتابع الجنازة أن يتحدث في شيء من أمور الدنيا بل يفكر في نفسه و إذا كان معه أحد يكلمه فليذكره بمآل كل حي حتى يكون تشييع الجنازة تشييعا و عبرة أي قضاء لحق المسلم و عبرة للمشيع ص 1196

- الصحيح أن اتباع المرأة للجنازة حرام ص 1196

- الإسراع في الجنازة يشمل الإسراع في تجهيزها و الإسراع في تشييعها و الإسراع في دفنها ص 1202

- فالسنة أن تفعل كما فعل الرسول صلى الله عليه و سلم فقط فإذا كان الناس جلوسا و لم يدفن الميت فاجلس في انتظار دفنه و تحدث حديث المجالس حديثا عاديا و قد أخذ بعض الناس ترجمة النووي و ترجمة البخاري في صحيحه ( باب الموعظة عند القبر ) أخذوا منها أن يكون الرجل خطيبا في الناس برفع صوت : ويا عباد الله و ما أشبه ذلك من الكلمات التي تقال في الخطب و هذا فهم خاطئ غير صحيح فالموعظة عند القبر تقيد بما جاء في السنة فقط لئلا تتخذ المقابر منابر, فالمواعظ الهادئة يكون الإنسان فيها جالسا و يبدوا عليه أثر الحزن و التفكر و ما أشبه ذلك و ليست موعظة و كأنه ينذر الجيش ص 1207

الماسة الزرقاء
2008-11-17, 14:42
- عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوما قال : ( اللهم إنا نجعلك في نحورهم و نعوذ بك من شرورهم ) رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيحص 1227

- قال عليه الصلاة والسلام : ( من لم يتغن بالقرآن فليس منا ) قال العلماء : و هذه الكلمة لها معنيان 1- ( من لم يتغن به ) أي من لم يستغن به عن غيره بحيث يطلب الهدى من سواه فليس منا , فهذا - لا شك - أن من طلب الهدى من غير القرآن أضله الله و العياذ بالله 2- ( من لم يتغن ) أي من لم يحسن صوته بالقرآن فليس منا , فيدل على أنه ينبغي للإنسان أن يحسن صوته بالقرآن و أن يستغني به عن غيره
ص 1248

- الصمد : اختلفت عبارات المفسرين في معناه , لكن المعنى الجامع لها أن الصمد هو الكامل في صفاته الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته
ص 1252

- ( وهو العلي العظيم ) قال بعض أهل العلم : و العلو نوعان : علو ذاته و علو صفاته , فصفاته فوق كل شيء و العظيم يعني ذو العظمة و العزة و الكبرياء و الجلال ص 1260

- لا يجوز للإنسان أن يقتل الحية إذا رأها في بيته و لكن حرج عليها ثلاثة أيام قل لها أنت مني في حرج , لا تقعدي في بيتي إذا جاءت بعد الثالثة اقتلها لأنها إن كانت جنية فهي إذا حرجت لا تأتي , و إن كانت غير ذلك فإنها لا تدري فتأتي بعد الثالثة و حينئذ تقتل , إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم استثنى نوعين من هذه الدواب تقتل و لو في البيوت وهما : الأبتر و هو قصير الذنب وهو نوع من الحيات و ذو الطفيتين يقول العلماء إنهما خطان أبيضان على ظهر الحية , وهاتين الحيتين يقتلان و لو في البيوت لأنهما كما قال النبي عليه الصلاة و السلام : يخطفان البصر من شدة قبحهما و يدفعان ما في بطون النساء من حمل فهذا أمر النبي عليه الصلاة والسلام بقتل هذين النوعين و لو في البيوت ص 1262

- إن زيارة القبور لا تحل للنساء فلا يجوز للمرأة أن تزور المقبرة أما إذا مرت المرأة بالمقبرة من غير أن تخرج لقصد الزيارة فلابأس أن تقف و تسلم و تدعوا كما يدعوا الرجال يعني هناك فرق بين القصد و عدم القصد ص 1275

- و أما ( انتظار الصلاة بعد الصلاة ) بمعنى أن الإنسان إذا فرغ من هذه الصلاة يتشوق إلى الصلاة الأخرى و هكذا يكون قلبه معلقا بالمساجد كلما فرغ من صلاة فهو ينتظر الصلاة الأخرى هذا أيضا مما يمحو الله به الخطايا و يرفع به الدرجات ص 1276

الماسة الزرقاء
2008-11-17, 14:44
- قال عليه الصلاة والسلام (الطهور شطر الإيمان ) يشمل طهور الماء , التيمم , طهارة القلب من الشرك والشك والغل والحقد على المسمين , وغير ذلك مما يجب التطهر منه فهو يشمل الطهارة الحسية والمعنوية ( شطر الإيمان ) نصفه والنصف الثاني هو التحلي بالأخلاق الفاضلة والأعمال الصالحة لأن كل شيء لا يتم إلا بتقيته من الشوائب وتكمليه بالفضائل فالتكميل بالفضائل نصف والتنقية من الراذئل نصف الآخر ص1276

- الأذان فرض في السنة الثانية من الهجرة
ص 1277

- الحج فرض في السنة التاسعة أو العاشرة من الهجرة والصيام فرض في السنة الثانية من الهجرة ص 1309

- وإذا فاتت الرواتب التي قبل الصلاة فإنه يقضيها بعد ذلك ص 1321

- وإذا كانت للصلاة سنتان قبلها وبعدها وفاتته الأولى فإنه يبدأ أولا بالبعدية ثم ما فاتته
ص 1321

- إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يصلي راتبة الظهر إذا كان مسافرا ص 1327

- كلما جاءتك لعل في القرآن فهي للتعليل لأن الرجاء إنما يكون من شأن من يتعسر عليه الأمر وأما الله عزوجل فكل شيء يسير عليه فقوله تعالى مثلا ( لعلكم تتقون ) يعني لأجل أن تتقوا ص1343

- قال العلماء إذا قال الله تعالى في القرآن ( عسى ) فهو واجب مثل قوله تعالى ( عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) يعني أن الله سيبعثك مقاما محمودا ص 1351

- تسبيح الله تعالى يعني تنزيهه عن كل نقص وعيب ص 1353

- الحمد يعني وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم فإن كرر المدح صار ثناءا ص 1353

الماسة الزرقاء
2008-11-17, 14:47
- سميت التراويح لأن السلف الصالح كانوا يقومون رمضان و يطيلون القيام والركوع والسجود فإذا صلوا أربع ركعات - يعني بتسليمتين - استراحوا وإذا صلوا أربعا استراحوا ثم يصلون ثلاثا وهذا يؤيده حديث عائشة رضي الله تعالى عنها ( كان يصلي أربعا فلاتسأل عن حسنهن و طولهن ثم يصي أربعا فلاتسأل عن حسنهن وطوهن ثم يصي ثلاثا ) ص 1369

- ليلة القدر سميت بذلك لوجهين : 1- أنه يقدر ما يكون في السنة من أعمال بني آدم وغيرها ودليل ذلك قوله تعالى ( إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم ) يعني يفصل ويبين 2- أن ذلك الشرف أي ليلة القدر, أي ليلة ذات شرف لأن قدرها عظيم ويدل على ذلك ما في سورة القدر ص 1371

- المرض ثلاثة أقسام : 1- المرض الذي لا يرجى برؤه بل هو مستمر فهذا لا صيام على المريض ولكن عليه أن يطعم عن كل يوم مسكينا 2- المريض مرضا يضره الصوم ويخشى عليه أن يهلك به , كمريض لا يستطيع الإستغناء عن الماء ..فهذا يحرم عليه الصوم قوله تعالى ( ولاتقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما )
3- مرض يشق معه الصوم لكن لاضرر فيه والأفضل أن يفطر و لايصوم ويقضي بعد ذلك , وأما المرض الذي لا يتأثر به الصيام فإنه لايجوز فيه الفطر لأن الحكمة من الرخصة هي إزالة المشقة وهذا لا مشقة عليه إطلاقا فلايحل له الفطر و الأصل وجوب الصوم في وقته إلا بدليل بين واضح يبيح للإنسان أن يفطر ثم يقضي بعد ذلك ص 1391

- السفر له ثلاثة أقسام :
1- قسم يضره الصوم ويشق عليه مشقة شديدة بسبب سفره ويعلم أنه لو صام لتضرر به وشق عليه مشقة غير محتملة فهذا يكون عاصيا إذا صام
2- من يشق عليه مشقة ولكنها محتمة فهذا يكره له الصوم وليس من البر أن يصوم ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر فرأى زحاما ورجلا قد ظلل عليه قال ( ماهذا ) قالوا صائم فقال صلى الله عليه وسلم ( ليس من البر الصيام في السفر )
3- من لا يتأثر بالسفر إطلاقا فهذا اختلف فيه العلماء أيهما أفضل يفطر أم يصوم أو يخير والصحيح أن الأفضل أن يصوم لأن ذلك أشد اتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ولأنه أيسر على المكلف فإن الصيام مع الناس أيسر من القضاء ولأنه أسرع في المبادرة في إبراء الذمة ولأنه يوافق الزمن الذي يكون فيه الصوم أفضل وهو شهر رمضان فمن أجل هذه الأربعة كان الصوم أفضل ص 1392

- إن هناك من يقول أن الدين الإسلامي دين مساواة, فهذا كذب على الدين الإسلامي , لأن الذين الإسلامي ليس دين مساواة , الدين الإسلامي دين عدل وهو إعطاء كل شخص ما يستحق فإذا استوى شخصان في الأحقية فحينئذ يتساويان فيما يترتب على هذه الأحقية , أما مع الإختلاف فلا , ولا يمكن أن يطلق على الدين الإسلامي أنه دين مساواة أبدا , بل إنه دين العدل لقوله تعالى ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتائ ذي القربى ) ص 1434

الماسة الزرقاء
2008-11-17, 14:48
الشكر له فائدتان عظيمتان :
1- الإعتراف بالله تعالى في حقه وفضله وإحسانه
2- سبب لمزيد النعمة كلما شكرت زادت نعمتك وشكر الله تعالى كما قال أهل العلم هو القيام بطاعة المنعم وهو الله سبحانه وتعالى ص 1492

- ( اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد ) والمراد بآل محمد هنا كل أتباعه على دينه فإن آل الإنسان قد يراد بهم أتباعه على دينه و قد يراد بهم قرابته لكن في مقام الدعاء ينبغي أن يراد بهم العموم لأنه أشمل فإن قال قائل : هل تأتي الآل بمعنى الأتباع ؟ قلنا : نعم قال الله تعالى ( ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب )قال العلماء : معناه أدخلوا أتباعه أشد العذاب وهو أولهم , كما قال تعالى ( يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود )ص 1503

- وقوله كما صليت على إبراهيم...., الكاف هنا للتعليل وهذا من باب التوسل بأفعال الله السابقة إلى أفعاله اللاحقة , يعني كما مننت بالصلاة على إبراهيم و آله فامنن بالصلاة على محمد وآله عليه الصلاة والسلام فهي من باب التعليل وليست من باب التشبيه ص 1503

- إن الشيء المقيد بالدبر أي دبر الصلاة إن كان دعاء فهو قبل التسليم وإن كان ذكرا فهو بعد التسليم ويدل لهذه القاعدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حديث ابن مسعود في التشهد لما ذكره , قال : ثم ليتخير من الدعاء ماشاء أو ما أحب أو أعجبه إليه , أما الذكر فقال الله تعالى ( فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم )ص 1515

- إذا رفع شخص أحد أعضائه السبعة المأمور السجود عليها حتى قام من السجود فصلاته باطلة وهذا مذهب الأئمة الأربعة ص 1520

- لا حول ولاقوة إلا بالله هذه كلمة إستعانه وليس كلمة إسترجاع فإذا أردت أن يعينك الله على شيء فقلها ص 1525

- المعوذات نزلتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سحره الخبيث لبيد بن الأعصم اليهودي فأنزل الله هاتين السورتين فرقاه بهما جبريل فأحل الله عنه السحر ص 1538

- قال تعالى ( ادعوني أستجب لكم ) والمراد بالدعاء هنا دعاء العبادة وهو أن يقوم الإنسان بعبادة الله ودعاء المسألة وهو ان تسأل الله الشيء ص 1545

- الإستجابة في دعاء العبادة قبولها والإستجابة في دعاء المسألة إعطاء الإنسان ما سأل ص 1545

الماسة الزرقاء
2008-11-17, 14:53
- قال صلى الله عليه وسلم ( اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك ) فيتبادر إلى الذهن أن الأولى أن يقال ( إلى طاعتك ) لكن قوله ( على طاعتك ) أبلغ يعني قلب القلب على الطاعة فلا يتقلب على معصية الله لأن القلب إذا تقلب على الطاعة صار يتنقل من طاعة إلى أخرى ص 1552

- إن التفصيل في مقام الدعاء أمر مطلوب لأنه يؤدي إلى أن يتذكر الإنسان كل ما عمل مما أسر وأعلن وعلم ومالم يعلم , لأنه كلما تمادى في سؤال الله عزوجل ازداد تعلقا بالله تعالى ومحبة له وخوفا منه ورجاءا , فلذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يفصل فيما يسأل ربه عزوجل من مغفرة الذنوب وغيرذلك ص 1559

- إذا دعوت الله فادع الله تعالى وأنت مغلب للرجاء على اليأس حتى يحقق الله لك ماتريد ص 1567

- إن الإنسان إذا غضب لسبب يقتضي الغضب فإنه لا يلام عليه , ولايخدش من فضله و لا مرتبته ص 1576

- قال خبيب رضي الله عنه حين قام القوم بقتله:

فلست أبالي حين أقتل مسلما ***** على أي جنب كان لله مصرعي

وذلك في ذات الإله وإن يشأ ***** يبارك على أوصال شلو ممزع ص 1588

- الذي يكون فيه صفات الأربع التي اتصف بها يكون منافقا خالصا وهذا النفاق هو النفاق العملي الذي يكون عليه أهل النفاق العقدي فإن الذين يتصفون بهذه الصفات فإنهم يؤمنون بالله واليوم الأخر إيمانا حقيقيا ولكنهم يستعملون هذه الصفات التي فيها شيء من النفاق ص 1622

- الفجور في الخصومة ينقسم إلى قسمين : 1- أن يجحد ماكان عليه 2- أن يدعي ما ليس له ص 1624

- ينقسم النذر إلى : 1- نذر الطاعة فهذا يجب الوفاء به لقوله صلى الله عليه وسلم ( من نذر أن يطيع الله فليطعه ) 2- نذر معصية فهذا لا يجوز الوفاء به لقوله عليه الصلاة والسلام ( من نذر أن يعصي الله فلا يعصيه ) ولكن يجب عليه ان يكفر كفارة اليمين 3- مايسمى عند العلماء بنذر اللجاج والغضب وهو الذي يقصد به الإنسان المنع أو الحث أو التصديق أو التكذيب مثل أن يقول : لله علي نذر أن لا أفعل كذا وكذا يحملها على ذلك أنه يريد الإمتناع , ما أراد النذر لكن أراد معنى النذر , فهذا يخير بين فعله إن كان فعلا أو تركه إن كان تركا وبين كفارة اليمين 4- النذر المطلق يعني ليس في شيء محدد قال الإنسان : لله علي نذر فقط فهذا عليه كفارة يمين لقوله صلى الله عليه وسلم ( كفارة النذر إذا لم يسم كفارة يمين ) ص 1639

- إن تخصيص أحد بعينه باللعن هذا حرام و لا يجوز , أما على سبيل العموم فلابأس ص 1643

- كل شيء رتب عليه عقوبة في الأخرة فإنه يكون من كبائر الذنوب ص 1656

- توجيه الخطاب للمؤمن ( يأيها الذين آمنوا ) يدل على أن ما يتلى عليه من مقتضيات الإيمان وأن فقده ومخافلته نقص في الإيمان كما أن تصدير الحكم بالنداء يدل على الإهتمام به
ص 1670

- إذا حسن ظن المرء بربه وتألى على الله في أمر ليس فيه عدوان على الغير فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره ) ص 1672

الماسة الزرقاء
2008-11-17, 14:55
هذه نهاية الفوائد المنتقاة من شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين و الحمد لله تعالى حمدا كثيرا

- ومن النياحة اجتماع الناس في بيت الميت ويؤتى إليهم بالطعام أو يصنعون لهم الطعام ويجتمعون عليه فإن هذا محرم لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النائحة والمستمعة و هؤلاء نواح لحديث جابر بن عبدالله البجلي رضي الله عنه قال ( كنا نرى الإجتماع في بيت الميت وصنع الطعام من النياحة ) ص 1674

- قال الله تعالى ( يمحق الله الربا ) بتلفه , لكن التلف بوعان :
1- تلف حسي كأن يسلط على ماله آفة تفنيه , إما أن يمرض ويحتاج إلى دواء ومعالجات أو يمرض أهله أو يسرق أو يحترق هذه عقوبة الدنيا
2- محق معنوي : المال عنده يكيس أكياس لكنه كالفقير لا ينتفع به يدخره ويجمعه ص 1705

- الحمو الموت يعني كما أن الإنسان يفر من الموت فيجب أن يفر من دخول أقاربه على زوجته وأهله بلا محرم وهذا يدل على التحذير الشديد ص 1726

- الكتابة على القبر التي لا يراد بها إلا إثبات الإسم للدلالة على القبر فهذا لا بأس بها ص 1807

- الإحداد - أي حداد المرأة على زوجها - أن تجتنب المرأة الأشياء التالية :
1 - لباس الزينة : لا تلبس ثوبا يعد ثوب زينة أما الثياب العادية فلها أن تلبسها بأي لون كان
2 - الطيب بجميع أنواعه : أما إذا طهرت من الحيض فلها أن تطيب محل الخبت بشيء يسير حتى لا يكون لها رائحة 3 - الحلي بجميع أنواعه 4- ألا تخرج من البيت أبدا إلا لضرورة أو حاجة 5 - التجميل والتكحل بالكحل وما أشبه ذلك حتى لو فرضنا أن عينها فيها مرض فلا تتكحل إلا بصبر أو شبهه - مما لا لون له - تفعله بالليل وتمسحه بالنهار هذا إن احتاجت وإلا فلا ص 1818

- نهى الرسول صلى الله عليه وسلم أن يبيع الحاضر للبادي ومعنى هذا أن يأتي إنسان قادم من البادية بغنمه أو سلعته كيفما كانت ليبيعه في السوق فيأتي الإنسان إليه وهو من أهل البلد ويقول يا فلان أنا أبيع لك , هذا لايجوز لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض ) رواه مسلم ص 1820

- إذا وقع الوباء في الأرض فإنه لا يجوز لإنسان أن يخرج منها فرارا منه وأما إذا خرج لحاجة فلابأس ص 1834

- عقوبة الساحر أن يقتل سواء كفر بسحره أو لم يكفر لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( حد الساحر ضربة بالسيف ) ص 1837

- العهد الذي يكون بين المسلمين والكفار ثلاثة أقسام : 1- عهد مؤبد وهذا لا يجوز
2- عهد مطلق وهذا جائز على القول الراجح
3 - عهد مؤقت وهذا جائز ص 1837

إنتهت السلسلة بحول الله تعالى و قوته

الماسة الزرقاء
2008-11-17, 15:11
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
شيخنا الفاضل أعزك الله و حفظك
عندي سؤال بخصوص هذا الحديث من كتاتب
شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين
أريد توضيحا أكثر من فضلك
- لا يجوز للإنسان أن يقتل الحية إذا رأها في بيته و لكن حرج عليها ثلاثة أيام قل لها أنت مني في حرج , لا تقعدي في بيتي إذا جاءت بعد الثالثة اقتلها لأنها إن كانت جنية فهي إذا حرجت لا تأتي , و إن كانت غير ذلك فإنها لا تدري فتأتي بعد الثالثة و حينئذ تقتل , إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم استثنى نوعين من هذه الدواب تقتل و لو في البيوت وهما : الأبتر و هو قصير الذنب وهو نوع من الحيات و ذو الطفيتين يقول العلماء إنهما خطان أبيضان على ظهر الحية , وهاتين الحيتين يقتلان و لو في البيوت لأنهما كما قال النبي عليه الصلاة و السلام : يخطفان البصر من شدة قبحهما و يدفعان ما في بطون النساء من حمل فهذا أمر النبي عليه الصلاة والسلام بقتل هذين النوعين و لو في البيوت ص 1262

السؤال :
لا يجوز للإنسان أن يقتل الحية إذا رأها في بيته و لكن حرج عليها ثلاثة أيام قل لها أنت مني في حرج , لا تقعدي في بيتي إذا جاءت بعد الثالثة اقتلها لأنها إن كانت جنية فهي إذا حرجت لا تأتي , و إن كانت غير ذلك فإنها لا تدري فتأتي بعد الثالثة و حينئذ تقتل
1 - ماذا تعني كلمة (حرج ) ؟
2 - لماذا لا يجوز للإنسان أن يقتل الحية .......و تبقى كل هذه المدة في معرفتها .. ثلاثة أيام ؟
جزاكم الله كل خير

الماسة الزرقاء
2008-11-17, 15:18
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك ربي خيراً وأعزك بطاعته وحفظك

يشرع قتل الحيات خارج البيوت بإجماع العلماء
وأما الحيات اللواتي في البيوت فقد اختلفت الأحاديث في جواز قتلها من عدمه، واختار الشيخ ابن عثيمين رحمه الله جواز قتل ذي الطُّفْيَتَين والأبتر، وأما ماعداهما من الحيات فلا يُقتَلْنَ ابتداءً؛ وإنما يؤذنها أهلُ البيت ثلاثةَ أيام ويُحرِّجون عليها أن تخرج بأن يقولوا لها:
نسألك بالله أن تخرجي وألا تؤذينا
أو نحو هذه العبارة
ومعنى يحرجوا عليهن: أن يقولوا لها أنتِ في حَرَجٍ إن بقيتِ هنا ولم تخرجي أو إن عُدتِ إلينا
والمعنى أنتِ في ضيق إن بقيتِ هنا ولم تخرجي، فإن لم تخرجي فسنضيِّق عليك ونُخرجك
أو يكون التحريج بمعني الإثم، أي: أنتِ في إثم إن بقيتِ هنا، ولا نأذن لك بالبقاء
وهذا على اعتبار كون الحية من الجن، فهي مكلفة

والسبب في المنع من قتلهن أنه ثبتت أحاديثُ عن النبي صلى الله عليه وسلم في المنع من قتل حيات البيوت خشية أن تكون من الجن، فلذا يشرع إيذانهن ليخرجن، فإن كانت تلك الحية من الجن فستخرج، وإن لم تخرج فيُشرع قتلها ولن تؤذيهم بمشيئة الله

وفقك الله وبارك فيك

الماسة الزرقاء
2008-11-17, 15:24
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

جزاك الله عنا خير الجزاء شيخنا الفاضل و حفظك الله على هذا الشرح


اقتباس:
أن يقولوا لها أنتِ في حَرَجٍ إن بقيتِ هنا ولم تخرجي أو إن عُدتِ إلينا
والمعنى أنتِ في ضيق إن بقيتِ هنا ولم تخرجي، فإن لم تخرجي فسنضيِّق عليك ونُخرجك
أو يكون التحريج بمعني الإثم، أي: أنتِ في إثم إن بقيتِ هنا، ولا نأذن لك بالبقاء
وهذا على اعتبار كون الحية من الجن، فهي مكلفة

شيخنا الكريم أفهم جيدا معنى هذا الكلام لكن من أقول له هذا لا يصدق و يرفض تمام بقاء الحية في البيت لي شدة خطورتها و أجمعوا على أن الحية تقتل أين ما وجدت لأنها مؤذية و خاصة في البيت يمكن أن تكون من الجن ... ..... يمكن ..... لا


اقتباس:
والسبب في المنع من قتلهن أنه ثبتت أحاديثُ عن النبي صلى الله عليه وسلم في المنع من قتل حيات البيوت خشية أن تكون من الجن، فلذا يشرع إيذانهن ليخرجن، فإن كانت تلك الحية من الجن فستخرج، وإن لم تخرج فيُشرع قتلها ولن تؤذيهم بمشيئة الله
شيخنا الكريم حفظك الله إذا كانت الحية من الجن في البيت و قتلها صاحب البيت ..

هل سيصيبه مكروه ..؟
بارك الله فيك

الماسة الزرقاء
2008-11-17, 15:32
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك ربي خيراً وبارك فيك

نعم، أجمع العلماء على مشروعية قتل جنس الحيات، ولكن خارج البيوت
وأما حيات البيوت فلم يُجمعوا على ذلك بل اختلفوا؛ كما ذكرت لك سابقاً
وإذا قتل المسلم حيةً من حيات البيوت فيخشى أن تكون من الجن المسلمين فيتعرض لها بالأذية
ويخشى أن تكون من الجن الكافرين فيُخشى أن تضره
ولذا أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى إيذانها، فإن كانت من المسلمين فستخرج، وإن لم تخرج جاز قتلها لأنه آذنها وأعلمها
وإن كانت من الكافرين فلم تخرج فيحل له قتلها

والواجب على المسلم أن يؤمن بما جاء في هذه الأحاديث لثبوتها عن النبي صلى الله عليه وسلم باتفاق أهل الحديث

وأما وجوب ترك حيات البيوت وعدم قتلها ابتداء إلا بعد إيذانها ففيه خلافٌ مشهور، فذهب بعض أهل العلم إلى وجوب إيذانها، وذهب آخرون إلى استحبابه وعدم وجوبه
ومن يقول بعدم وجوب ذلك يبيح قتلها ابتداءً

الماسة الزرقاء
2008-11-17, 17:55
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


بارك الله فيك شيخنا الفاضل و نفع بك و لاحرمك الاجر و الثواب
الافادة من الاجابة هي :
الحق و الواجب على كل مسلم ان يؤمن بما جاء به الرسول صلى الله عليه و سلم
أما وجوب ترك حيات البيوت و عدم قتلها إلا بعد اذنها فيه خلاف
1 - وجوب اذنها
2 - استحباب الاذن و عدم وجوبه
3 - عدم وجوب اذنها و يبيح قتلها ابتداءً
جزاك الله عنا خير الجزاء و بارك فيك و في جهدك القيم جعله ربي في ميزان حسناتك
شكراا جيلا
أسأل الله الحفظ و السلام و العافية

::لمسـات حبر::
2008-12-23, 18:50
جزاكم الله خيرا الجزاء و جعل هذا المجهود القيم في ميزان حسناتكم

تيارتي14
2008-12-28, 12:19
- قال العلماء رحمهم الله تعالى إنه لايجوز

أن يرجم

- أي الزاني المحصن-

بالحجارة الكبيرة لأنها تجهز عليه ويموت سريعا

ولا بالصغيرة لأن هذه تؤذيه وتطيل موته ولكن

متوسطة حتى يذوق الألم ثم يموت ص 65

- فإذا قال قائل أليس قد قال النبي صلى الله عليه

وسلم : ( إذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم

فأحسنوا الذبحة ) والقتلة بالسيف أريح للمرجوم

من الرجم بالحجارة ؟ قلنا : بلى قد قاله الرسول

صلى الله عليه وسلم , لكن إحسان القتلة يكون

بموافقتها للشرع ص65

- الفاسق المارد الماجن الذي يتحدث بالزنى

افتخارا والعياذ بالله فإنه يستتاب فإن تاب وإلا

قتل , لأن الذي يفتخر بالزنى مقتضى حاله أنه

استحل الزنى والعياذ بالله ومن استحل الزنى

فهو كافر ص 65 و66

- الصبر لغة الحبس وشرعا حبس النفس على

ثلاثة أمور: 1- طاعة الله

2- عن محارم الله

3- على أقدار الله المؤلمة , هذه أنواع

الصبر التي ذكرها العلماء

سمير زمال
2009-02-11, 15:12
أحسن الله إليك

ام زينب
2009-02-12, 12:18
تشكرين اخيتي على المعلومات القيمة وجزاك الله الجنة

الأخ سعيد
2009-02-13, 11:07
الله يعطيك العافية

halimhard
2009-02-23, 00:42
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااا

bbomar3
2009-04-06, 14:33
بارك الله فيك أختي الكريمة

الماسة الزرقاء
2011-01-02, 10:16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بارك الله فيكم

أنثى عربية
2011-01-03, 16:12
http://www.alqaly.com/vb/mwaextraedit4/extra/75.gif

riadhh07
2011-01-07, 08:28
شكرا على التوضيح

nnihal
2011-01-08, 18:36
بارك الله فيك

dreamboydz
2011-01-23, 18:13
شكرااااااااااااااااااااااااااااا

MANGA201
2011-01-24, 00:38
بوركتم يا اخوتي

amoula95
2011-01-24, 14:51
http://img6.imageshack.us/img6/8160/wwwmekkaouisofttk.gif

http://img340.imageshack.us/img340/9536/rdd88vs2.gif

الماسة الزرقاء
2011-01-24, 15:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بارك الله فيكم

لقاء الجنة
2011-03-21, 21:26
http://images.lakii.com/images/Oct10/summer2010_21448_01233267275.jpg