واقع الحياة
2011-10-07, 18:24
جمعية الأطباء تواصل كشف إفادات تسلمتها:
متظاهرو السلمانية قيدوا وعذبوا سائقي* سيارات الإسعاف الباكستانيين
* ممن اعتصموا بالمجمع الطبي* ليسوا بحاجة للعلاج
كشفت شهادة طبيب وكادر طبي* تسلمتها جمعية الأطباء البحرينية أن* 90٪* ممن ترددوا على قسم طوارئ مجمع السلمانية الطبي* خلال أحداث احتلال المستشفى من قبل الأطباء المتورطين لم* يكونوا مرضى وليس بحاجة للعلاج،* وأكدا أن المحتلين كانوا* يجبرون الناس على القيام بالكثير من الأمور التي* لا* يرغبون بها،* وأشارت الشهادة إلى أن المتظاهرين منعوا العاملين بالسلمانية من أداء واجبهم المهني* في* معالجة المرضى*.
وجاءت شهادة الطبيب والكادر الطبي،* ضمن* 13* إفادة كشفت عنها جمعية الأطباء لـ*''الوطن*'' حول الأطباء المتورطين في* احتلال مستشفى السلمانية خلال الأحداث المؤسفة التي* شهدتها مملكة البحرين في* شهري* فبراير ومارس الماضيين،* وارتأت الجمعية عدم ذكر اسم الطبيب الشاهد*. وأوضحت الإفادة بأن أعداداً* كبيرة من المتظاهرين الذين تم جلبهم إلى طوارئ السلمانية عبر سيارات الإسعاف كانوا* يدّعون أنهم تعرضوا للإصابة بغاز الأعصاب في* حين لم تلاحظ أي* أعراض للإصابة بهذا الغاز عليهم*.
وأضافت أن بعض الأطباء والممرضين رفضوا علاج عمال اعتدى عليهم المتظاهرون ليلاً* بالمنامة بواسطة السكاكين والسيوف والعصي* التي* ألحقت بالعمال إصابات بليغة وتمزقات،* بدعوى أنهم من التابعين الأوفياء للحكومة،* مؤكدين أنهم لا* يحترمون خصوصية المرضى ولا أخلاقيات المهنة،* مطالبين بتوقيع أقسى العقوبات عليهم*.
مزاعم الإصابة بغاز الأعصاب وقال الطبيب الشاهد في* إفادته إن سيارات الإسعاف كانت تجلب إلى الطوارئ أعداداً* كبيرة من المتظاهرين الذين* يزعمون أنهم تعرضوا للإصابة بغاز الأعصاب في* حين لم أر أي* أعراض للإصابة بهذا الغاز عليهم*. وأضاف أنه حينما وصل إلى طوارئ السلمانية،* أواخر شهر فبراير الماضي،* ''كان الأمر* يبدو كما لو أننا نشهد كارثة حيث تجمع الكثير من الأطباء داخل قسم الطوارئ،* كما كانت هناك حشود من المتظاهرين في* الخارج وهم* يصرخون،* وقد واجهت في* البداية صعوبة في* الدخول إلى المستشفى لكنني* تمكنت بعد محاولات من الوصول إلى قسم الحوادث والطوارئ القسم الذي* أعمل به*''.
وأشار الطبيب الشاهد إلى أنه رأى بعض المتظاهرين* يعودون مرة أخرى إلى قسم الطوارئ بعد تلقيهم للعلاج ويقومون بالتسجيل على أنهم مصابين جدد وأنا أجزم أن* 90٪* ممن ترددوا على طوارئ مجمع السلمانية الطبي* لم* يكونوا مرضى ولم* يكونوا بحاجة للعلاج*. وقال الطبيب في* إفادته*: إن المتظاهرين المناهضين للحكومة قاموا بنصب خيامهم في* مواقف الطوارئ،* حيث كانوا* يعقدون كل ليلة الخطابات السياسية ويتم تصويرها عبر هواتفهم وغيرها للنشر*.
ويذكر الطبيب أنه في* أحد المرات قام المتظاهرون المعتصمون بساحة طوارئ السلمانية بعرض مقطع فيديو للحشود* يظهر فيه رجل دين إيراني* يتحدث اللغة الفارسية وهناك أحد المتظاهرين* يقوم بترجمة ما* يقوله،* وهنا أخذت أسأل نفسي* هل أنا في* مستشفى أم في* مخيم سياسي؟؟*!!.
وتابع الطبيب*: كما وأنني* شاهد على ارتياد أعداد كبيرة من رجال الدين الشيعة الذين قاموا بزيارة المصابين داخل المستشفى وشكرهم على خروجهم وتظاهرهم وشكر الأطباء على منح هؤلاء المصابين العناية الخاصة*!.
وأشار الطبيب في* إفادته إلى أن الأوضاع بدأت في* الخروج عن السيطرة خاصة خلال الفترة ما بين* 15* إلى* 16* مارس الماضي،* وهنا أستطيع أن أقول إنهم قد تحولوا من متظاهرين إلى إرهابيين بحيث صعبوا أمامنا العمل داخل المستشفى،* كما كانوا* يتحكمون في* الإشارات الضوئية عبر استخدام الأسلحة البيضاء في* توجيه السائقين،* كما كانوا* يقومون بإجراء دوريات داخل مجمع السلمانية الطبي* وفي* أيديهم السيوف والأسلحة البيضاء الأخرى وكانوا* يمنعون الناس من الدخول إلى المستشفى*.
وتابع*: وفي* أحد المرات دخلت امرأة إلى مجمع الطوارئ وأخذت تصرخ بعنصرية أن المستشفى مليء بالهنود وهي* تشير بأصبع* يدها إلى الممرضات من الجالية الهندية العاملة بالمستشفى*.
ويعلق الطبيب بالقول*: شعرت في* تلك الأثناء أنني* لست بمستشفى ولكن بمكان آخر،* مكان* يحتله الإرهابيون،* وأنا هنا أشكر جهود حكومة البحرين في* إعادة الأمور إلى طبيعتها وترتيب كل الفوضى التي* تسبب بها هؤلاء*.
في* البحرين أم إيران؟ فيما قال الشاهد الآخر وهو أحد الكوادر الطبية العاملة بمجمع السلمانية الطبي،* إن المحتلين كانوا* يجبرون الناس على القيام بالكثير من الأمور التي* لا* يرغبون بها،* مشيراً* إلى أنه شعر خلال فترات بأنه ليس في* البحرين بل في* إيران،* مؤملاً* أن* يسمع الجميع روايته لتفاصيل ما شاهده بالسلمانية*.
وقال* ''في* 13* مارس الماضي* وتحديداً* في* الفترة المسائية كنت موجوداً* في* طوارئ السلمانية وشهدت كيف تم جلب العمال الباكستانيين وقد تم ضربهم ضرباً* مبرحاً* من جانب فئة من العاملين داخل مجمع السلمانية الطبي* بينهم أطباء وممرضون،* اعتبروا ما قاموا به بمثابة نصر وفوز بالنسبة إليهم*''.
وتابع*: تم إخراج العمال الباكستانيين من سيارات الإسعاف وتمت معاملتهم معاملة سيئة وكانوا مقيدي* الأيدي* والأرجل وكانت أثار الدماء المتفرقة على أجسادهم واضحة نتيجة للتعذيب وسوء المعاملة،* فكانوا مقتادين إلى السجن وليس إلى مستشفى*. وأشار إلى أن المتظاهرين اعتدوا ليلاً* على العمال المساكين عندما كانوا نائمين في* بيتهم الذي* يقطنون به في* العاصمة المنامة،* وذلك بواسطة السكاكين والسيوف والعصي* التي* ألحقت بالعمال إصابات بليغة وتمزقات،* وفي* مستشفى السلمانية رفض بعض الأطباء والممرضون علاجهم بدعوى أنهم التابعون الأوفياء للحكومة،* كما وأن أحد العمال المصابين تُرك* ينزف حتى الموت وكانت حجتهم أنه لا أمل من علاجه وأنه سيتوفى بكل الأحوال،* وقد سمحوا لأحد المصورين والقائمين على إنتاج الفيديوهات التابعين لقنوات تلفزيونية بالتقاط الصور له ولبقية العمال،* كما قام أطباء وممرضون وعدد من المتظاهرين بالتصريح للقنوات الخارجية التي* سمح لها بالدخول إلى مجمع السلمانية الطبي* والذين بدأوا بتوجيه الأسئلة للعمال نحو كم دفعت لكم الحكومة لقتل المتظاهرين*.
وأضاف* ''أدعو الحكومة في* البحرين إلى طرد هذه الفئة من الأطباء الذين* ينتمون إلى السياسة وليس إلى الطب والذين عملوا على إعطاء صورة سلبية وخاطئة عن القيادة وروجوا للمعلومات والأخبار الكاذبة عبر وسائل الإعلام الخارجية*''.
وقال الشاهد إن الإعلام نقل صورة سلبية عن البحرين والذي* لم* يحترم خصوصية المرضى في* نقض صريح لحقوق الإنسان وأخلاقيات المهنة،* داعياً* أعلى سلطة في* البلد إلى محاسبة كل الأطباء والممرضين وتلك القنوات الخارجية وطردهم بشكل نهائي* من مجمع السلمانية الطبي*.
متظاهرو السلمانية قيدوا وعذبوا سائقي* سيارات الإسعاف الباكستانيين
* ممن اعتصموا بالمجمع الطبي* ليسوا بحاجة للعلاج
كشفت شهادة طبيب وكادر طبي* تسلمتها جمعية الأطباء البحرينية أن* 90٪* ممن ترددوا على قسم طوارئ مجمع السلمانية الطبي* خلال أحداث احتلال المستشفى من قبل الأطباء المتورطين لم* يكونوا مرضى وليس بحاجة للعلاج،* وأكدا أن المحتلين كانوا* يجبرون الناس على القيام بالكثير من الأمور التي* لا* يرغبون بها،* وأشارت الشهادة إلى أن المتظاهرين منعوا العاملين بالسلمانية من أداء واجبهم المهني* في* معالجة المرضى*.
وجاءت شهادة الطبيب والكادر الطبي،* ضمن* 13* إفادة كشفت عنها جمعية الأطباء لـ*''الوطن*'' حول الأطباء المتورطين في* احتلال مستشفى السلمانية خلال الأحداث المؤسفة التي* شهدتها مملكة البحرين في* شهري* فبراير ومارس الماضيين،* وارتأت الجمعية عدم ذكر اسم الطبيب الشاهد*. وأوضحت الإفادة بأن أعداداً* كبيرة من المتظاهرين الذين تم جلبهم إلى طوارئ السلمانية عبر سيارات الإسعاف كانوا* يدّعون أنهم تعرضوا للإصابة بغاز الأعصاب في* حين لم تلاحظ أي* أعراض للإصابة بهذا الغاز عليهم*.
وأضافت أن بعض الأطباء والممرضين رفضوا علاج عمال اعتدى عليهم المتظاهرون ليلاً* بالمنامة بواسطة السكاكين والسيوف والعصي* التي* ألحقت بالعمال إصابات بليغة وتمزقات،* بدعوى أنهم من التابعين الأوفياء للحكومة،* مؤكدين أنهم لا* يحترمون خصوصية المرضى ولا أخلاقيات المهنة،* مطالبين بتوقيع أقسى العقوبات عليهم*.
مزاعم الإصابة بغاز الأعصاب وقال الطبيب الشاهد في* إفادته إن سيارات الإسعاف كانت تجلب إلى الطوارئ أعداداً* كبيرة من المتظاهرين الذين* يزعمون أنهم تعرضوا للإصابة بغاز الأعصاب في* حين لم أر أي* أعراض للإصابة بهذا الغاز عليهم*. وأضاف أنه حينما وصل إلى طوارئ السلمانية،* أواخر شهر فبراير الماضي،* ''كان الأمر* يبدو كما لو أننا نشهد كارثة حيث تجمع الكثير من الأطباء داخل قسم الطوارئ،* كما كانت هناك حشود من المتظاهرين في* الخارج وهم* يصرخون،* وقد واجهت في* البداية صعوبة في* الدخول إلى المستشفى لكنني* تمكنت بعد محاولات من الوصول إلى قسم الحوادث والطوارئ القسم الذي* أعمل به*''.
وأشار الطبيب الشاهد إلى أنه رأى بعض المتظاهرين* يعودون مرة أخرى إلى قسم الطوارئ بعد تلقيهم للعلاج ويقومون بالتسجيل على أنهم مصابين جدد وأنا أجزم أن* 90٪* ممن ترددوا على طوارئ مجمع السلمانية الطبي* لم* يكونوا مرضى ولم* يكونوا بحاجة للعلاج*. وقال الطبيب في* إفادته*: إن المتظاهرين المناهضين للحكومة قاموا بنصب خيامهم في* مواقف الطوارئ،* حيث كانوا* يعقدون كل ليلة الخطابات السياسية ويتم تصويرها عبر هواتفهم وغيرها للنشر*.
ويذكر الطبيب أنه في* أحد المرات قام المتظاهرون المعتصمون بساحة طوارئ السلمانية بعرض مقطع فيديو للحشود* يظهر فيه رجل دين إيراني* يتحدث اللغة الفارسية وهناك أحد المتظاهرين* يقوم بترجمة ما* يقوله،* وهنا أخذت أسأل نفسي* هل أنا في* مستشفى أم في* مخيم سياسي؟؟*!!.
وتابع الطبيب*: كما وأنني* شاهد على ارتياد أعداد كبيرة من رجال الدين الشيعة الذين قاموا بزيارة المصابين داخل المستشفى وشكرهم على خروجهم وتظاهرهم وشكر الأطباء على منح هؤلاء المصابين العناية الخاصة*!.
وأشار الطبيب في* إفادته إلى أن الأوضاع بدأت في* الخروج عن السيطرة خاصة خلال الفترة ما بين* 15* إلى* 16* مارس الماضي،* وهنا أستطيع أن أقول إنهم قد تحولوا من متظاهرين إلى إرهابيين بحيث صعبوا أمامنا العمل داخل المستشفى،* كما كانوا* يتحكمون في* الإشارات الضوئية عبر استخدام الأسلحة البيضاء في* توجيه السائقين،* كما كانوا* يقومون بإجراء دوريات داخل مجمع السلمانية الطبي* وفي* أيديهم السيوف والأسلحة البيضاء الأخرى وكانوا* يمنعون الناس من الدخول إلى المستشفى*.
وتابع*: وفي* أحد المرات دخلت امرأة إلى مجمع الطوارئ وأخذت تصرخ بعنصرية أن المستشفى مليء بالهنود وهي* تشير بأصبع* يدها إلى الممرضات من الجالية الهندية العاملة بالمستشفى*.
ويعلق الطبيب بالقول*: شعرت في* تلك الأثناء أنني* لست بمستشفى ولكن بمكان آخر،* مكان* يحتله الإرهابيون،* وأنا هنا أشكر جهود حكومة البحرين في* إعادة الأمور إلى طبيعتها وترتيب كل الفوضى التي* تسبب بها هؤلاء*.
في* البحرين أم إيران؟ فيما قال الشاهد الآخر وهو أحد الكوادر الطبية العاملة بمجمع السلمانية الطبي،* إن المحتلين كانوا* يجبرون الناس على القيام بالكثير من الأمور التي* لا* يرغبون بها،* مشيراً* إلى أنه شعر خلال فترات بأنه ليس في* البحرين بل في* إيران،* مؤملاً* أن* يسمع الجميع روايته لتفاصيل ما شاهده بالسلمانية*.
وقال* ''في* 13* مارس الماضي* وتحديداً* في* الفترة المسائية كنت موجوداً* في* طوارئ السلمانية وشهدت كيف تم جلب العمال الباكستانيين وقد تم ضربهم ضرباً* مبرحاً* من جانب فئة من العاملين داخل مجمع السلمانية الطبي* بينهم أطباء وممرضون،* اعتبروا ما قاموا به بمثابة نصر وفوز بالنسبة إليهم*''.
وتابع*: تم إخراج العمال الباكستانيين من سيارات الإسعاف وتمت معاملتهم معاملة سيئة وكانوا مقيدي* الأيدي* والأرجل وكانت أثار الدماء المتفرقة على أجسادهم واضحة نتيجة للتعذيب وسوء المعاملة،* فكانوا مقتادين إلى السجن وليس إلى مستشفى*. وأشار إلى أن المتظاهرين اعتدوا ليلاً* على العمال المساكين عندما كانوا نائمين في* بيتهم الذي* يقطنون به في* العاصمة المنامة،* وذلك بواسطة السكاكين والسيوف والعصي* التي* ألحقت بالعمال إصابات بليغة وتمزقات،* وفي* مستشفى السلمانية رفض بعض الأطباء والممرضون علاجهم بدعوى أنهم التابعون الأوفياء للحكومة،* كما وأن أحد العمال المصابين تُرك* ينزف حتى الموت وكانت حجتهم أنه لا أمل من علاجه وأنه سيتوفى بكل الأحوال،* وقد سمحوا لأحد المصورين والقائمين على إنتاج الفيديوهات التابعين لقنوات تلفزيونية بالتقاط الصور له ولبقية العمال،* كما قام أطباء وممرضون وعدد من المتظاهرين بالتصريح للقنوات الخارجية التي* سمح لها بالدخول إلى مجمع السلمانية الطبي* والذين بدأوا بتوجيه الأسئلة للعمال نحو كم دفعت لكم الحكومة لقتل المتظاهرين*.
وأضاف* ''أدعو الحكومة في* البحرين إلى طرد هذه الفئة من الأطباء الذين* ينتمون إلى السياسة وليس إلى الطب والذين عملوا على إعطاء صورة سلبية وخاطئة عن القيادة وروجوا للمعلومات والأخبار الكاذبة عبر وسائل الإعلام الخارجية*''.
وقال الشاهد إن الإعلام نقل صورة سلبية عن البحرين والذي* لم* يحترم خصوصية المرضى في* نقض صريح لحقوق الإنسان وأخلاقيات المهنة،* داعياً* أعلى سلطة في* البلد إلى محاسبة كل الأطباء والممرضين وتلك القنوات الخارجية وطردهم بشكل نهائي* من مجمع السلمانية الطبي*.