شرقى يحيى
2011-10-07, 07:35
أيام قليلة تفصلنا عن إضراب أساتذة المنظومة التربوية و كما جرت العادة سيبدأ الإضراب و يضرب من يضرب و يدرس من يدرس لان هناك من الأساتذة من لا يملكون ذرة كرامة و بقايا شرف يدافعون عنه لان الجهل عشش في رؤوسهم بفعل الروتين اليومي و النظام البوزيدى المنوم مغناطيسيا و سيكسر الإضراب و تتكلم البائرة العانس المومس أو ما تسمى اليتيمة عن فشل الإضراب و تعطى نسب تقارب نسب المشاركات الانتخابية و نجاح الأراذل العرب في الحفاظ على كراسيهم و سيتكلم وزر التربية الوطنية كلام من لا دين و لا ذمة ولا عهد له بل سيتكلم كلاما يقينيا دون حياء عن نجاح خربشاته في بقايا أطلال التلاميذ و هو في ذلك يشبه شعر النبي الكذاب مسيلمة في تغزله بالنبيه الكاذبة سجاح و هنا يلتقي كلام مسيلمة مع كلام السلطة لان الوحي و الإلهام يأتيهما من الشيطان.
و للقبض على مسيلمة الكذاب و إفساد زواج سجاح الذي مهره بطون و بقايا كرامة وشرف مهدورين من نبوءة الكذابين لابد من.
1- المطالبة ليس بالحقوق و إنما المطالبة بإخراج الضب بن بوزيد من جحره لأنه تعفن بداخله فأصبح كل ما يصدر عنه عفن ونتن.
لان الأيام علمتنا أنه لا يجدي الحوار و الوعد مع هذا لمسيلمة و الحل اليقيني هو إزالة هذا العائق ومهما يكن من أمر فلو جاء الشيطان بعده يكون أحسن منه.
2- لا دراسة و لا تدريس حتى تزال غمة بن بوزيد فلا بد من إزالة السرطان ليعود أمل الشفاء حين يزال هذا المرض يعود الأساتذة إلى التدريس.
و في أيديهم ضمانات لحوار جاد مع وزير جاد تتوحد فيه كل النقابات حول هدف واحد و حتى نقابات الطمع و الأعراس ستجد نفسها في موقف
نسوى فتدخل الصف مجبرة ولو إلى حين لأنها تتسيد مع الإطماع فقط .
3- تستعمل ورقة الإضراب في اليد اليمنى و ورقة الحوار في اليد اليسرى مع الوزير الجديد لان السلطة أصبحت اجبن من الجبن ذاته و كل أملها في
إطفاء نيران الغضب الذي أثمرت أوراقه و أصبح ككرة الثلج تكبر بين الحين و الأخر.
إذن للحصول على حق قطاع التربية لا بد من إزالة وزر هذه التربية أو ما يسمى ملاطفة وزير التربية ثم بعد ذلك يتوقف الإضراب ليبدأ الحوار الجاد مع التهديد الجاد بالسنة البيضاء و الخروج إلى الشارع حينها فقط ستعرفون كم هو بيت السلطة أهون من بيت العنكبوت.
التاريخ سيسجل لكم هذا يا بقايا الأساتذة و سترحمون برحمة رب العالمين لأنكم رسمتم طريق الفلاح لأجيال هذه الأمة التي ضاعت بين أيديكم بسبب البحث و السعي وراء لقمة العيش دون كرامة ولا رسالة و لا شرف فأصبحتم الدليل الميداني للتسرب المدرسي و الفشل الدراسي و النفور من طلب العلم لان أحوالكم تكره هؤلاء في العلم بل في مجرد التفكير فيه.
إن الأيام حبلى ستلد أتباع خاتم النبيين آو إتباع مسيلمة الكذاب و لكل اختياره. اختاروا محمد بن عبد الله و طريقه آو مسيلمة الكذاب و طريقه.
و للقبض على مسيلمة الكذاب و إفساد زواج سجاح الذي مهره بطون و بقايا كرامة وشرف مهدورين من نبوءة الكذابين لابد من.
1- المطالبة ليس بالحقوق و إنما المطالبة بإخراج الضب بن بوزيد من جحره لأنه تعفن بداخله فأصبح كل ما يصدر عنه عفن ونتن.
لان الأيام علمتنا أنه لا يجدي الحوار و الوعد مع هذا لمسيلمة و الحل اليقيني هو إزالة هذا العائق ومهما يكن من أمر فلو جاء الشيطان بعده يكون أحسن منه.
2- لا دراسة و لا تدريس حتى تزال غمة بن بوزيد فلا بد من إزالة السرطان ليعود أمل الشفاء حين يزال هذا المرض يعود الأساتذة إلى التدريس.
و في أيديهم ضمانات لحوار جاد مع وزير جاد تتوحد فيه كل النقابات حول هدف واحد و حتى نقابات الطمع و الأعراس ستجد نفسها في موقف
نسوى فتدخل الصف مجبرة ولو إلى حين لأنها تتسيد مع الإطماع فقط .
3- تستعمل ورقة الإضراب في اليد اليمنى و ورقة الحوار في اليد اليسرى مع الوزير الجديد لان السلطة أصبحت اجبن من الجبن ذاته و كل أملها في
إطفاء نيران الغضب الذي أثمرت أوراقه و أصبح ككرة الثلج تكبر بين الحين و الأخر.
إذن للحصول على حق قطاع التربية لا بد من إزالة وزر هذه التربية أو ما يسمى ملاطفة وزير التربية ثم بعد ذلك يتوقف الإضراب ليبدأ الحوار الجاد مع التهديد الجاد بالسنة البيضاء و الخروج إلى الشارع حينها فقط ستعرفون كم هو بيت السلطة أهون من بيت العنكبوت.
التاريخ سيسجل لكم هذا يا بقايا الأساتذة و سترحمون برحمة رب العالمين لأنكم رسمتم طريق الفلاح لأجيال هذه الأمة التي ضاعت بين أيديكم بسبب البحث و السعي وراء لقمة العيش دون كرامة ولا رسالة و لا شرف فأصبحتم الدليل الميداني للتسرب المدرسي و الفشل الدراسي و النفور من طلب العلم لان أحوالكم تكره هؤلاء في العلم بل في مجرد التفكير فيه.
إن الأيام حبلى ستلد أتباع خاتم النبيين آو إتباع مسيلمة الكذاب و لكل اختياره. اختاروا محمد بن عبد الله و طريقه آو مسيلمة الكذاب و طريقه.