المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زمن القوة


HADIL146
2011-10-06, 20:44
قانون القوة .. !

اعتبر نتنياهو ما جرى في القاهرة، من دخول الشباب المصريين إلى السفارة الإسرائيلية في القاهرة وإلقاء مئات التقارير والوثائق السرية التي عثروا عليها إلى الشارع أمراً «فظيعاً». وحذّر مصر بأن هذا الأمر الخطير لن يمر بدون رد. أما فيما وراء الأطلسي فقد «فُجع» أوباما بالحادثة، التي جاءت في الأصل ردّاً على قتل إسرائيل، قبل فترة، خمسة من الجنود المصريين الذين كانوا يؤدون واجبهم داخل الحدود المصرية مع الكيان الصهيوني. أي بمعنى أن إسرائيل «والسيدة أمريكا» تريدان أن تعيثا فساداً في الأرض وتتمردا وتتنمرا دون أن يحق لأحد أن يعترض أو ينتقد أو حتى يحتج.

إسرائيل منذ ما قبل عام الثمانية وأربعين وهي تعربد، ساعة بدعم بريطاني مباشر، وساعة أخرى بحماية أوروبية، وأخيراً برعاية أمريكية غير مسبوقة في تاريخ العلاقات بين الدول منذ فجر التاريخ الراصد للحياة قديمها وحديثها. إسرائيل وشفعاؤها احتلت وقتلت وهجّرت وزوّرت وصادرت وأحرقت ودمرت، ولم تُبق جريمة ضد الإنسانية إلا واقترفتها، ومع ذلك لا تزال، بمباركة أمريكية وأوروبية، تصر على أنها تمارس حقوقها، وأنها دولة ديمقراطية، وأن كل من حاربتهم أو قتلتهم هم ليسوا من البشر، إنما هم «أفاعي وكلاب» أو «أبناء زنا»، لذا فإن قتلهم واجب حتى حسب تعاليم تلمودهم، وحسب ما يعلنه رجال الدين عندهم ليل نهار.

إسرائيل تتعدى حتى على الشرف الأمريكي، ومع ذلك فإن أمريكا بعظمتها، تطأطئ رأسها، وتبرر لإسرائيل فعلتها. وإسرائيل تضرب بمبادىء القانون الدولي وبالأعراف وبالمثل وبالقيم وبالتقاليد عرض الحائط، والكل يركع عند قدميها ويدعو لها بطول العمر. بل وأكثر من ذلك فقد أعلن «كل» رئيس أمريكي أن أمن إسرائيل هو من المرتكزات الرئيسية في أمن الولايات المتحدة الأمريكية. بل وأن القوانين الأمريكية تجعل لإسرائيل حصة كبيرة في كل الميزانيات التي تضعها كل إدارة أمريكية وأكثر من ذلك فعلى كل فرد أمريكي أن يدفع جزءاً من الضرائب المستحقة عليه في بلاده لإسرائيل.

إسرائيل تهاجم كل من يَشْرع في أية من المحاولات الإنسانية لمساعدة الفلسطينيين، بل وتقتلهم بالرغم من أنهم من رعايا دولة تعتبر «صديقة» أو «حليفة» لها. ففي عرض البحر أرسلت جنودها إلى باخرة السلام التركية وقتلت معظم ناشطي السلام الأتراك الذين كانوا على متنها، على اعتبار أن ذلك حق وواجب لها. وأن على الأتراك أن لا يطلبوا حتى الاعتذار من قِبَلها. وهي تقتل خمسة من أفراد الجيش المصري وعلى أرضهم، وما أن يندفع الشباب المتحمس فينزل علمها من على سفارتها في القاهرة، ويدخلونها حتى يعتبر ذلك محرماً وخروجاً عن المقبول بل وتعدياً على سيادتها، وهو بالتالي أمر يجب أن لا يترك بدون ردّ.

كم كتبنا وكم قلنا، نحن العرب، وكم كتب وكم قال أحرار العالم وعقلاؤه، بضرورة كبح جماع هذا الثور الهائج، إلا أنه لا حياة لمن تنادي، فالعربدة تزداد، والتمرد يتنامى، والتراجع من قِبَلنا ومن قِبَل أحرار العالم ينمو ويكبر، والولايات المتحدة وحلفاؤها مستمرون في دعم إسرائيل دون أن يرف لهم جفن، بل واكثر من ذلك فإن «أوباما» يعلن أن ما تعرضت له السفارة الإسرائيلية في القاهرة مؤخراً، قد أثار قلقاً بالغاً لديه ولدى بلاده، وعلى المصريين أن يتحملوا النتائج. أمّا أن يقتل الضباط والجنود المصريون، أو أن يقتل الضباط والجنود المصريون، أو أن يقتل مئات الفلسطينيين يومياً فإن هذا أمر فيه «وجهة نظر».

HADIL146
2011-10-06, 22:30
هل اصبحت المواضيع التافهة احسن واقوى من مواضيع النقاش والثقافة العالية ام ان الحناجر لم تعد تحتمل الجادلة وتقول فقط شكرا على الموضوع
حتى شكرا لم تعد موجودة

مصطفى قاسمي
2011-10-07, 08:58
هم يعملون على تثبيت الدولة الصهيونية

ويسنون القوانين لحمايتها وكل مالايجوز

لنا يجوز لهم بسم الشرعية الدولية

حتى اصبح دم المسلم مباح

الله المستعان

شكرا لك على هذا الموضوع

kalvlal2011
2011-10-07, 09:07
هي سياسة الدولة اليهودية التي تمتد من الفرات الى النيل
و من دون هذا فلا جدوى

ليست بسياسة القوة
بل سياسة الوهن التي اصابت الشعوب الاسلامية خاصة العربية

le fugitif
2011-10-07, 09:27
ان دوام الحال من المحال فلابد من يوم تتحرر في فلسطبن فهذه سنة الله في كونه