مسمار جحا !!

[الإعصار الهادئ]

السلام عليكم

تذكرتُ القصة الطريفة الأشهر من نار على علم لجحا ومسماره والتي كثيرا ما أرسلنا آهات الإعجاب بذكاء الرجل كلما سمعناها ـ رغم ما فيها من تحايل ـ وأنا أرى ما أرى من تشبث مسؤولينا مهما علت درجاتهم أو سفُلت ومهما إختلفت مجالاتهم وتباينت : كلهم أصبحوا " مسامير " بشرية يستحيل إقتلاعها .
نفس الإعجاب بل الإستغراب يعترينا ونحن نرى مسؤولين " عندهم " يرمون المنشفة بكل شجاعة مقرين بفشلهم أو رافضين سياسة تُملى عليهم أو تتنافى وتوجهاتهم .
ولكن يبدو أن ما يراه غيرنا شجاعة ليس إلا جبنا في قواميسنا و حاش لله أن يكون مسؤولونا جبناء !!
هم لا يُقرّون بمفهوم إسمه الإستقالة ولا شيئ "يقتلعهم" من مناصبهم غير الإستقالة أو نداء القبر !
أعتقد جازما أن هذا السلوك وما يخفيه من أنانية وإنتهازية همش الكثير من الكفاءات ، ضيع الكثير من الفرص وكرّس سياسة الإقصاء والرداءة معا .
فهل الإستقالة جبن أم شجاعة ؟

[البتول سمية]

يمكن أن تراه أمر غير معقول إذا قلت لك أني لا أعرف قصة جحا و المسمار لذا يمكن أن لا أكون قد فهمت ما يصبو إليه موضوعك
أما إن كان عن استقالة المسؤولين فأنا لا أؤيد فكرة الاستقالة .....
هذه إحدى المقربات مني لم تتجاوز 27 سنة إلا أنها تترأس منصب مدير مصالح اقتصادية باحدى المؤسسات العمومية ... و كثيرا ما تأتينا و هي تشكو من عملها و من طبيعة الناس الذين تتعامل معهم... و ترى أنه لا حل لها غير الاستقالة من منصبها ... و لكنها سرعان ما تغير رأيها و تقول أن هذا يعد هروبا و علي مواجهة الغير مهما كانت العواقب و بما يرضي الله عز وجل طبعا.....
لست أثني عليها و لكن صراحة غيرت ما عجز عن تغييره رجالا قد دخلوا مرحلة الشيخوخة ......

[ولد الميلود]

السلام عليكم


أعتقد جازما أن هذا السلوك وما يخفيه من أنانية وإنتهازية همش الكثير من الكفاءات ، ضيع الكثير من الفرص وكرّس سياسة الإقصاء والرداءة معا .
فهل الإستقالة جبن أم شجاعة ؟


السلام عليكم
أحييك أخي الكريم على هذا التحليل، ولكن لي تعليق على ما قلته أو نظرة ثانية للسياسة المنتهجة من طرف الدولة، بالفعل كما قلت هذا السلوك همش الكثير من الكفاءات وأخر الجزائر للأسف، وأصل هذا السلوك في رأيي هو سياسة الدولة "الجبهاوية " كما أسميها لأن هذا النظام ما زال يعتفد أنه في حرب، ويثق في بعض الجزائريين ولا يثق في البعض الآخر، رغم أن كل الجزائريين شاركوا في الثورة، والكثير منهم شارك بأمواله ومنهم من شارك مثلا بالتستر على المجاهدين، فأنا أرى أن الشعب الجزائري كله مجاهد، وسياسة تمييز المجاهدين وأرامل الشهداء فرقت بين أبناء الأمة.

[عُضو مُحترم]

قال مين فرعنك يا فرعون

قال مالقيتش حد يلمّني

باللهجة المصرية يكون المعنى احلى

[شهد حنان]

قال مين فرعنك يا فرعون

قال مالقيتش حد يلمّني

باللهجة المصرية يكون المعنى احلى


جبتها :19::19:

باختصار رايي من رأي الفتى

[الإعصار الهادئ]

يمكن أن تراه أمر غير معقول إذا قلت لك أني لا أعرف قصة جحا و المسمار لذا يمكن أن لا أكون قد فهمت ما يصبو إليه موضوعك
أما إن كان عن استقالة المسؤولين فأنا لا أؤيد فكرة الاستقالة .....
هذه إحدى المقربات مني لم تتجاوز 27 سنة إلا أنها تترأس منصب مدير مصالح اقتصادية باحدى المؤسسات العمومية ... و كثيرا ما تأتينا و هي تشكو من عملها و من طبيعة الناس الذين تتعامل معهم... و ترى أنه لا حل لها غير الاستقالة من منصبها ... و لكنها سرعان ما تغير رأيها و تقول أن هذا يعد هروبا و علي مواجهة الغير مهما كانت العواقب و بما يرضي الله عز وجل طبعا.....
لست أثني عليها و لكن صراحة غيرت ما عجز عن تغييره رجالا قد دخلوا مرحلة الشيخوخة ......

السلام عليكم .

لا أجد سببا يجعلني أرى الأمر غير معقول فلسنا مطالبين أن نعرف قصص جحا فهناك أهم منها بكثير .

ملخص القصة أن جحا باع بيتا لأحدهم وإشترط عليه أن يبقى المسمار المغروز في الحائط ملكا له .

ولم يمانع المشتري أبدا قائلا بينه وبين نفسه : وما قيمة مسمار ؟

لكن ذلك المسمار كان حجة جحا للدخول للبيت لأن المسمار من حقه .

حتى أصاب الملل الرجل وفر بجلده تاركا البيت لجحا فنال الزبدة وثمن الزبدة كما

يقول المثل الفرنسي .

وعودة للموضوع الحديث عن الإستقالة هنا بمفهوم رفض الإقرار بالفشل والعجز

أما عن ما ذكرت ورغم أنه نادر الحدوث عندنا فليس إلا هروبا .

شكرا لك .

[الإعصار الهادئ]

السلام عليكم
أحييك أخي الكريم على هذا التحليل، ولكن لي تعليق على ما قلته أو نظرة ثانية للسياسة المنتهجة من طرف الدولة، بالفعل كما قلت هذا السلوك همش الكثير من الكفاءات وأخر الجزائر للأسف، وأصل هذا السلوك في رأيي هو سياسة الدولة "الجبهاوية " كما أسميها لأن هذا النظام ما زال يعتفد أنه في حرب، ويثق في بعض الجزائريين ولا يثق في البعض الآخر، رغم أن كل الجزائريين شاركوا في الثورة، والكثير منهم شارك بأمواله ومنهم من شارك مثلا بالتستر على المجاهدين، فأنا أرى أن الشعب الجزائري كله مجاهد، وسياسة تمييز المجاهدين وأرامل الشهداء فرقت بين أبناء الأمة.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

لا شك في أن الشرعية التاريخية لعبت دورا هاما في ترسيخ هذا السلوك

وخلقت حاجزا بين أطياف المجتمع الواحد بتمييع قيم هي أساسية
في تولي المناصب : المعرفة ، النزاهة والكفاءة .
لكن ذلك وحده لا يفسر الأمر لأنه ببساطة ثقافة متجذرة ترفض الإقرار بالعجز وتحكمها الأنانية والإنتهازية .
رغم أن الإعتراف بالفشل وتسليم المشعل لمن يستطيع تقديم الأفضل تصرف حضاري يستحق التنويه إلا أننا لا زلنا نعتقده جبنا بل وصمة عار أبدية .

شكرا لك أخي الكريم .

[الإعصار الهادئ]

قال مين فرعنك يا فرعون

قال مالقيتش حد يلمّني

باللهجة المصرية يكون المعنى احلى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

ذاك هو واقع مسؤولينا في كل مجال وعلى كل مستوى لا يختلف فيه إثنان

بل أن المسؤولية قد لا تعني عندهم وعندهم سوى تفرعينا يعلي مقامهم ويثبت لكل مشكك أهميتهم

ولكن لماذا هذه الثقافة ؟

هل يجب أن يقبض عزرائيل أرواحهم أو فرعون أكثر جبروتا ليُقتلعوا من مناصبهم ؟

والأمر لا يخص السياسيين فقط بل كل المسؤولين مهما كانوا " صغارا "

لماذا يرون أن الإستقالة وصمة عار ستمرغ شرفهم في التراب ؟

أليست في الحقيقة تصرف حضاري وسلوك يستحق التقدير أن يترك أحدهم منصبه

لأنه عجز عن تسييره ؟

يبدو أننا سنبقى ننظر لكل معضلاتنا على أنها قدر محتوم وهذه أكبر إستقالة غير محبذة .

شكرا لك .

[kalvlal2011]

يمكن للاستقالة ان تكون اعترافا
بعدم المسؤولية
بعدم السيطرة على الوضع
عدم الكفاءة او المستوى

و يمكن للاستقالة ان تكون ايجابية اذا كان صاحبها يعيش وسط فوضى اخلاقية او بيروقراطية

فالاستقالة ليست بضعف
و انما ارادة شخصية او عدم القدرة

[مشكاة الهدى]

لانه مفهوم غائب عنا اخي الكريم لاننا واهمون ونعتقد اننا الاحق بالمنصب
المسؤول عندنا يتعامل مع المنصب بخيارين لا ثالث لهما اما الخلود فيه الا ان ياخذ الله امانته واما ان يقال
ان يستقيل مسؤول لدينا هو جبن وانقاص من قيمته وحاشا لنا ان نكون
من الجبناء
ان يستقيل مسؤول يعني ان يخف وزن جيبه وتقل سطوته فلا يامر ويتامر بالتالي تقل هيبته بين الناس وهل ترضى هذا لمسؤوليك اخي الكريم
ان كان لجحا مسمار يتحايل به على الناس نحن لدينا مسامير تنخر طاقاتنا وخيراتنا فمتى نكون المسمار الذي يدق في نعوشهم

[مصطفى قاسمي]

السلام عليكم

يأخي هم لا يحسون ان المسؤولية واجب

بقدر انها منصب ابدي يجب الأحتفاض به وتوريثه

لمن هو احق اما المسمار لو حولنا اقتلاعه نهدم البيت كله

شكرا لك

[ام ايمان16]

تشبث المسؤولين بمكانهم كما نتشبث نحن بالحياة .......
فبالنسبة لهم الكرسي يمثل لهم الاكسجين الذي يتنفسون به ويجعلهم يستمرون في الحياة بعدما ذاقو طعمه وتلذذو بالجلوس عليه مدة معينة...فاصبح من الصعب عليهم تركه بسهولة وربما يفضل بعضهم الموت على تركه للكرسي ليجلس عليه غيره وهو يعود لسابق حياته (ربنا كما خلقتني)
فمن الصعب على كل انسان سواء كان مسؤول او عادي ان يعود الى الوراء بعد ان ذاق طعم التقدم وعاش في خيره
لهذا نراهم رغم فشل سياسة وخطط البعض في تسيير الامور للاحسن غير قادرين على الاستقالة لعدم تقبلهم لواقعهم الجديد الذي سيكونون فيه

شكرا على الموضوع

[الإعصار الهادئ]

جبتها :19::19:

باختصار رايي من رأي الفتى

السلام عليكم .

هل " التفرعين " قدرنا المحتوم ؟

الأمر للأسف لا يخص السياسيين فقط بل كل من تقلد منصبا .

كم نحن بحاجة لثقافة الإعتراف بالفشل وتجسيدها بإستقالة تحفظ ما بقي من ماء الوجه .

شكرا لك .

[(الانسان الوفي)]

http://slimaneboussoufa.files.wordpress.com/2008/03/caricature.jpg

[الإعصار الهادئ]

يمكن للاستقالة ان تكون اعترافا
بعدم المسؤولية
بعدم السيطرة على الوضع
عدم الكفاءة او المستوى

و يمكن للاستقالة ان تكون ايجابية اذا كان صاحبها يعيش وسط فوضى اخلاقية او بيروقراطية

فالاستقالة ليست بضعف
و انما ارادة شخصية او عدم القدرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

فعلا أخي والإعترلف بالفشل والعجز لم يكن يوما جبنا بل شجاعة

ولكن يبدو أن ذلك ليس هو المفهوم السائد لها لدينا .

شكرا لك .

[مختلف]

وعليكم السلام ورحمة الله





فهل الإستقالة جبن أم شجاعة ؟





قد لا تكُون داخلةً في ( كلاَ ) الإقتراحين


ولكن أجيبُ على قدرِ ( الإقتراحات )

الإستقالة ليست بالضرورةِ [ جبنًا ] ... ولا بالضروةِ - أيضًا - [ شــجاعة ]

لأنَّ المستقيل قد يكون داخلاً في إحدى امرين :

الأول : أنه تشبعَ ماديًا ومـدَّ جذوره في أجهزة السلطة وبالتالِي ( البابُور معندوشْ مشكل يفوت على الجمارِك ) :)
وهُنا نقول أن إستقالته كانت بعيدة عن ( الجبن والشجاعة وجميع القيم )
لأنه ببساطة [ السيد مادي ] ولا يحوس على منصب ولا هم يحزنون المهم ( أموره تمشي تمام )


الثاني :أو يكون حقا كان يهمه أمر البلد ولم يكن تقلده للمنصب عن ( حب للمادة ) > وهو ما ندُر <
فهــذَا يكون بين ثلاث أمور :

أولاً :
أن يجد مضايقات لا يتحملها ويرى أن بقاءه من عدمه ( كيف كِيف )
فيرمي إستقالته ( وطنيةً ) و ( أنفةً ) لأنه لا يريد أن يكون أحد ( الأغطية الشرعية لسلطة ما فاسِدة )
وهذا ما يسمى بالموقف الوطني أو ( المخلص ) >>> وقليلٌ ما هُم وما جماعَة الـ(حمس) منا ببعِيد :)


ثانيًا :

أن يحسَّ أنه أخذ حظًا من خدمة الوطن .... وأن هنالكَ من هُو أكثر ( تحمسًا وقدرةً ) على خلافته
فيترك المكانَ حفاظًا على الإسهام في بناءِ الوطن لكبر قدر ممكن من أبناءِه
فهذا ( نادرٌ جدًا ) و ( وطنيٌ ) و ( شجاع )


ثالثًـا :


أن يترُكَ منصبه وهو في حاجةٍ له
وما كانض تخليه عن المنصب إلا لعــجزٍ وعدم تحملٍ للمسؤوليَّة
فهنا لا شك انه [ ضعف ] و [ جبنٌ ] وعدم تحمل للمسؤولية



شُكرا إعصار :)

[الإعصار الهادئ]

لانه مفهوم غائب عنا اخي الكريم لاننا واهمون ونعتقد اننا الاحق بالمنصب
المسؤول عندنا يتعامل مع المنصب بخيارين لا ثالث لهما اما الخلود فيه الا ان ياخذ الله امانته واما ان يقال
ان يستقيل مسؤول لدينا هو جبن وانقاص من قيمته وحاشا لنا ان نكون
من الجبناء
ان يستقيل مسؤول يعني ان يخف وزن جيبه وتقل سطوته فلا يامر ويتامر بالتالي تقل هيبته بين الناس وهل ترضى هذا لمسؤوليك اخي الكريم
ان كان لجحا مسمار يتحايل به على الناس نحن لدينا مسامير تنخر طاقاتنا وخيراتنا فمتى نكون المسمار الذي يدق في نعوشهم


السلام عليكم .

ذاك هو واقعنا المزري الذي لا ينكره إلا معاند ولكن التساؤل

كان وسيبقى لماذا يا ترى ؟

ألسنا أولى من الغرب بهذا السلوك ؟

إنها الأنانية وتقديم المصلحة الشخصية على العامة ، إنها الإنتهازية التي

تجعل المنصب مهما كان وسيلة للإبتزاز ، الثراءغير المشروع و التباهي .

إنه إفراغ مفهوم المسؤولية من روحه فتُرى تشريفا بدل أن تكون تكليف

إنه عدم الإقرار بالأخطاء وعدم الإعتراف بالعجز .

شكرا لك .

["زينب"]

السلام عليكم



تذكرتُ القصة الطريفة الأشهر من نار على علم لجحا ومسماره والتي كثيرا ما أرسلنا آهات الإعجاب بذكاء الرجل كلما سمعناها ـ رغم ما فيها من تحايل ـ وأنا أرى ما أرى من تشبث مسؤولينا مهما علت درجاتهم أو سفُلت ومهما إختلفت مجالاتهم وتباينت : كلهم أصبحوا " مسامير " بشرية يستحيل إقتلاعها .
نفس الإعجاب بل الإستغراب يعترينا ونحن نرى مسؤولين " عندهم " يرمون المنشفة بكل شجاعة مقرين بفشلهم أو رافضين سياسة تُملى عليهم أو تتنافى وتوجهاتهم .
ولكن يبدو أن ما يراه غيرنا شجاعة ليس إلا جبنا في قواميسنا و حاش لله أن يكون مسؤولونا جبناء !!
هم لا يُقرّون بمفهوم إسمه الإستقالة ولا شيئ "يقتلعهم" من مناصبهم غير الإستقالة أو نداء القبر !
أعتقد جازما أن هذا السلوك وما يخفيه من أنانية وإنتهازية همش الكثير من الكفاءات ، ضيع الكثير من الفرص وكرّس سياسة الإقصاء والرداءة معا .
فهل الإستقالة جبن أم شجاعة ؟


أظنك تقصد الإقالة و ليس الإستقالة في هده الجملة؟ عفوا إن أخطأت

الإستقالة لمن أدرك أنه غير قادر على المسؤولية التي أحيلت له شجاعة
أما بالنسبة لمن خاف من جهة ما أو حبد النفاد بجلده كي لا يتلقى الإنتقادات فهي جبن

[الإعصار الهادئ]

السلام عليكم

يأخي هم لا يحسون ان المسؤولية واجب

بقدر انها منصب ابدي يجب الأحتفاض به وتوريثه

لمن هو احق اما المسمار لو حولنا اقتلاعه نهدم البيت كله

شكرا لك


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

في الحقيقة أخي والواقع هنا ليؤكد ذلك الأمر ليس حكرا على السياسيين حتى نكون منصفين فثقافة الإستقالة غائبة من قواميسنا ومن تعاملنا غالبا
لأننا نعتبر المناصب مكاسبا و نرى المسؤوليات تشريفا لا تكليفا
لأننا نتعامل بأنانية وحتى بإنتهازية
لا أعتقد أن بيتا يهوي لمجرد إقتلاع مسمار إلا أن يكون هو ركيزته
وصدقني لا خير في بيت ركيزته مسمار
مثل هذا التفكير الذي يجعل المسامير تحس بأنها مهمة أو بالأحرى تُرى مهمة من يطيل أمد بقائها الغير الناجع بل المضر
المسامير يجب أن تُدق في نعش هذه الثقافة
سيعفينا ذلك ربما عن التساؤل : ما ذنب السمار يا خشية ؟
شكرا لك

[ع.جمال]

السلام عليكم.
هناك خطأ في تركيبة الفكر العربي دون غيره فهو مزيج من الجهل والزعامة ومن ثمَ فأي مسؤول يتولى الحكم يعتقد في قرارة نفسه أنه الأفضل ولن ينظر إلى من هم دونه ولايفكر فيما يدور حوله ويظل حبيس تقوقعه هذا طول حياته وبقوة للأسف الشديد وقد رأينا هذه النماذج في رؤساء العرب الذين تم اسقاطهم بالقوة.
وبارك الله فيك.