saqrarab
2011-10-05, 08:40
أعلنت «الجزيرة» بحرفيتها المعهودة، أنها قُتلت في السجون السورية، ومثل بجسدها فقُطع رأسها وأطرافها وسُلخ جلدها
[/CENTER]
وخرج أخوها على قناة «الرأي والرأي الآخر» القطرية يطلب جثتها، بينما «العربية» امتنعت عن عرض الصور «القاسية» المتوافرة لديها عن الجثة خوفاً على مشاعر المشاهدين!
و«انطلت» القصة حتى على شيخ الأزهر الذي استنكر، في حين طالبت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، الواثقة دوما من معلوماتها، الأمم المتحدة بإجراء تحقيق حول «قيام الأمن السوري بقتل المواطنة زينب الحصني».
ومساء أمس بعد أسابيع من المتاجرة والتضليل بدماء السوريين وفي مقدمتهم زينب الحصني، ظهرت زينب الحصني على شاشة الفضائية السورية حية ترزق، لتعترف بأنها هربت من منزل أهلها إلى منزل أقرباء لها قبل بداية رمضان بيومين بسبب العنف المنزلي الذي كان يمارس عليها من قبل أهلها وإخوتها، مؤكدة أن أهلها لا يعلمون بمكانها ولا يعلمون أنها على قيد الحياة.
وأكدت زينب أنها علمت بما تم تداوله حولها على القنوات الفضائية وحينها قررت اللجوء إلى الشرطة للإبلاغ عن النبأ الكاذب عنها، لكن جرى ترهيبها من قبل أقربائها الذين اختبأت عندهم بعد هروبها من منزل أهلها.
ولكن زينب بعد التهويل والتزييف الذي حدث، اتخذت قرارها بالإبلاغ عن مكانها، قائلة: إن ما دفعها لذلك هو أنها في النهاية ستكون أسرة، وتنجب أطفالاً، وتعيش حياة طبيعية كباقي البشر.
وفي التقرير المصور الذي بثته الفضائية السورية، أكدت زينب أنها لم تتعرض في حياتها للاعتقال، ولم يتعرض منزلها لأي مداهمة من قبل قوى الأمن.
ووجهت زينب في التقرير رسالة وحيدة لأمها طالبة منها أن «تسامحها على هروبها وترضى عنها».
http://www.humanf.org:8686/vb/images/icons/icon10.gif
http://www.assafir.com/Photos/Photos05-10-2011/50754.jpg
شاهد الفيديو ............
http://www.youtube.com/watch?v=hQuztQ-KQZY&feature=player_embedded
التعليق...............
قناة الجزيرة والعربية والكثير من المحللين السياسيين لا يعرفون ان في سوريا نظام مخابراتي ذكي. ان حادثة تلك الفتاة، لم تخرج من الاساس من طبخة داخل المخابرات نفسها فهي من فبركت واوعزت للعاملين في اجهزتها بنشر خبر مقتلها والتمثيل بجثتها، لكي يصل الى هذا الامر الى القنوات الفضاية لتجعل منه حديث الساعة لتشوه صورة النظام امام الشعب وامام العالم.
بعد ذلك يُفاجئهم الاعلام السوري بالخبر الذي جاء في اعلاه، والهدف من ذلك هو جعل الناس يتشككون فيما تتناقله وسائل الاعلام على اعتبار انه محض افتراء وكذب.
وبالمناسبة قناة الجزيرة والعربية وقعوا بهذا المطب كثيرا منذ بداية الازمة، والمخابرات السورية تهدف الى زعزعة حالة الثقة بين تلك القنوات وبين من يمدهم في تلك الافلام والاخبار من جهة ومن جهة اخرى خلق حالة من الذهول لدى المواطنين السوريين وجعلهم يتشككون في نوايا جميع من يُساندهم.
[/CENTER]
وخرج أخوها على قناة «الرأي والرأي الآخر» القطرية يطلب جثتها، بينما «العربية» امتنعت عن عرض الصور «القاسية» المتوافرة لديها عن الجثة خوفاً على مشاعر المشاهدين!
و«انطلت» القصة حتى على شيخ الأزهر الذي استنكر، في حين طالبت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، الواثقة دوما من معلوماتها، الأمم المتحدة بإجراء تحقيق حول «قيام الأمن السوري بقتل المواطنة زينب الحصني».
ومساء أمس بعد أسابيع من المتاجرة والتضليل بدماء السوريين وفي مقدمتهم زينب الحصني، ظهرت زينب الحصني على شاشة الفضائية السورية حية ترزق، لتعترف بأنها هربت من منزل أهلها إلى منزل أقرباء لها قبل بداية رمضان بيومين بسبب العنف المنزلي الذي كان يمارس عليها من قبل أهلها وإخوتها، مؤكدة أن أهلها لا يعلمون بمكانها ولا يعلمون أنها على قيد الحياة.
وأكدت زينب أنها علمت بما تم تداوله حولها على القنوات الفضائية وحينها قررت اللجوء إلى الشرطة للإبلاغ عن النبأ الكاذب عنها، لكن جرى ترهيبها من قبل أقربائها الذين اختبأت عندهم بعد هروبها من منزل أهلها.
ولكن زينب بعد التهويل والتزييف الذي حدث، اتخذت قرارها بالإبلاغ عن مكانها، قائلة: إن ما دفعها لذلك هو أنها في النهاية ستكون أسرة، وتنجب أطفالاً، وتعيش حياة طبيعية كباقي البشر.
وفي التقرير المصور الذي بثته الفضائية السورية، أكدت زينب أنها لم تتعرض في حياتها للاعتقال، ولم يتعرض منزلها لأي مداهمة من قبل قوى الأمن.
ووجهت زينب في التقرير رسالة وحيدة لأمها طالبة منها أن «تسامحها على هروبها وترضى عنها».
http://www.humanf.org:8686/vb/images/icons/icon10.gif
http://www.assafir.com/Photos/Photos05-10-2011/50754.jpg
شاهد الفيديو ............
http://www.youtube.com/watch?v=hQuztQ-KQZY&feature=player_embedded
التعليق...............
قناة الجزيرة والعربية والكثير من المحللين السياسيين لا يعرفون ان في سوريا نظام مخابراتي ذكي. ان حادثة تلك الفتاة، لم تخرج من الاساس من طبخة داخل المخابرات نفسها فهي من فبركت واوعزت للعاملين في اجهزتها بنشر خبر مقتلها والتمثيل بجثتها، لكي يصل الى هذا الامر الى القنوات الفضاية لتجعل منه حديث الساعة لتشوه صورة النظام امام الشعب وامام العالم.
بعد ذلك يُفاجئهم الاعلام السوري بالخبر الذي جاء في اعلاه، والهدف من ذلك هو جعل الناس يتشككون فيما تتناقله وسائل الاعلام على اعتبار انه محض افتراء وكذب.
وبالمناسبة قناة الجزيرة والعربية وقعوا بهذا المطب كثيرا منذ بداية الازمة، والمخابرات السورية تهدف الى زعزعة حالة الثقة بين تلك القنوات وبين من يمدهم في تلك الافلام والاخبار من جهة ومن جهة اخرى خلق حالة من الذهول لدى المواطنين السوريين وجعلهم يتشككون في نوايا جميع من يُساندهم.