مشاهدة النسخة كاملة : هل من حقي
هل يجوز ان اتمنى و ادعو الله ان يهلك و يموت شخص اكرهه لانه اغتابني و اشاع عني
السلـــآمـُ عليكـمـ ورحمـــةُ اللهـ وبركـآتهُ ...
لمـ تدعــو عليهـ بالموتـ
ومارأيكـ في الهدآيــــة ؟؟؟أليستـ أحسن؟
أتعلم حين تدعو الله ماذا تقول الملائكــة؟
تقول: ولكـ بالمثل
أدعو له بالهدآيـة حتى يهديكما الله
ولـآتنسى أن الله ليس غآفلا عما يفعله الظآلمون ... إنما يؤخرهمـ ليوم تشخص فيه الأبصآر ...
أسأل الله لكـ سدآد الرأي
جواهر الجزائرية
2011-10-05, 08:32
بسم الله , والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم , وبعد
.
فإن أكثر ما يدخل النار الأجوفان الفم والفرج ، وإن أكثر خطايا ابن آدم فى لسانه ،
ولذلك تخوفه النبي صلى الله عليه وسلم على أمته ، وإذا أصبح ابن آدم أصبحت الأعضاء كلها تذكر اللسان تقول : اتق الله فينا فإنك إن استقمت استقمنا ، وإن اعوججت اعوججنا ،
ولما سأل عقبة بن عامر رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما النجاة ؟ قال : " أمسك عليك لسانك و ليسعك بيتك وابك على خطيئتك " رواه الترمذى و حسنه
وكان ابن مسعود – رضى الله عنه – يقول : يا لسان قل خيراً تغنم ، واسكت عن شر تسلم من قبل أن تندم , وفي الحديث : " من كان يؤمن بالله و اليوم الخير فليقل خيراً أو ليسكت "
والكلمة أنت تملكها فإذا تكلمت بها صرت أسيراً لها ، قال معاذ بن جبل – رضى الله عنه – قلت يا رسول الله أنؤاخذ بما نقول ؟ فقال : " ثكلتك أمك يا ابن جبل وهل يكب الناس فى النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم " رواه ابن ماجه و الترمذى و صححه . فحصائد الألسنة من أعظم أسباب دخول النار ، يستهين بها العبد ولا يبالى بها وهى أشبه بسبع إن أرسلته أكلك ، ولذلك قال ابن مسعود : والله الذي لا إله إلا هو ما شئ أحوج إلى طول سجن من اللسان , فحق على العاقل أن يكون عارفاً بزمانه حافظاً للسانه ، مقبلاً على شأنه , فما عقل دينه من لم يحفظ لسانه .
وكتب عمر بن عبد العزيز – رحمه الله – أما بعد : فإن من أكثر ذكر الموت رضى في الدنيا باليسير ، ومن عد كلامه فى عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه ، و حفظ اللسان أشد على الناس من حفظ الدرهم و الدينار ، وما من الناس أحد يكون منه لسانه على بال إلا رأيت صلاح ذلك فى سائر عمله . فحصائد الألسنة من أعظم أسباب دخول النار ، يستهين بها العبد ولا يبالى بها وهى أشبه بسبع إن أرسلته أكلك ، ولذلك قال ابن مسعود : والله الذي لا إله إلا هو ما شئ أحوج إلى طول سجن من اللسان , فحق على العاقل أن يكون عارفاً بزمانه حافظاً للسانه ، مقبلاً على شأنه , فما عقل دينه من لم يحفظ لسانه .
وكتب عمر بن عبد العزيز – رحمه الله – أما بعد : فإن من أكثر ذكر الموت رضى في الدنيا باليسير ، ومن عد كلامه فى عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه ، و حفظ اللسان أشد على الناس من حفظ الدرهم و الدينار ، وما من الناس أحد يكون منه لسانه على بال إلا رأيت صلاح ذلك فى سائر عمله .فحصائد الألسنة من أعظم أسباب دخول النار ، يستهين بها العبد ولا يبالى بها وهى أشبه بسبع إن أرسلته أكلك ، ولذلك قال ابن مسعود : والله الذي لا إله إلا هو ما شئ أحوج إلى طول سجن من اللسان , فحق على العاقل أن يكون عارفاً بزمانه حافظاً للسانه ، مقبلاً على شأنه , فما عقل دينه من لم يحفظ لسانه .
وكتب عمر بن عبد العزيز – رحمه الله – أما بعد : فإن من أكثر ذكر الموت رضى في الدنيا باليسير ، ومن عد كلامه فى عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه ، و حفظ اللسان أشد على الناس من حفظ الدرهم و الدينار ، وما من الناس أحد يكون منه لسانه على بال إلا رأيت صلاح ذلك فى سائر عمله . و ذلك لما رواه أحمد : " إن أبغضكم إلى و أبعدكم منى مجلساً الثرثارون المتفيقهون المتشدقون فى الكلام " وقال صلى الله عليه و سلم : " ألا هلك المتنطعون " ثلاث مرات, و" ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء ، فإياكم و الفحش فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش " ، و للأسف فهذه مادة مزاح بعض الناس ، وفى الحديث " سباب المؤمن فسوق و قتاله كفر " متفق عليه " و " من أكبر الكبائر أن يسب الرجل والديه " قالوا يا رسول الله : كيف يسب الرجل والديه ؟ قال : " يسب أبا الرجل فيسب الأخر آباه " رواه أحمد .فإن الغيبة كما تبين آنفاً أمرها خطير والاحتراز منها صعب جدًّا إلا لمن وفقه الله وأعانه على ذلك، وجاهد نفسه في الاحتراز منها. لذا فينبغي على المسلم أن يجاهد نفسه على تجنبها والابتعاد عنها، وليحاول أيضاً أن يعفو ويصفح عن كل من اغتابه وتكلم فيه، فإن في ذلكأجراً عظيماً، قال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ َلا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الشورى:40]. ولعل ذلك أيضاً يكون سبباً في أن يسخر الله له قلبَ كل من اغتابه هو فيعفو عنه ويسامحه جزاء ما فعل هو مع غيره، ولن يخسر الإنسان شيئاً إذا عفى وسامح، بل إنه سيتضاعف له الأجر بهذا العفو، ولقد عرف الصحابة رضوان الله عليهم ذلك فسارعوا إلى اغتنام مثل هذه الأجور فعفوا وسامحوا وصفت قلوبهم، ومن ذلك ما روي عن رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif أنه حث يوماً على الصدقة، فقام علبة بن زيد، فقال: ما عندي إلا عرضي فإني أشهدك يا رسول الله أني تصدقت بعرضي على من ظلمني، ثم جلس، فقال رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif بعد ذلك: أين عُلبة بن زيد؟ قالها مرتين أو ثلاثاً. فقام علبة، فقال له رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: "أنت المتصدق بعرضك قد قبل الله منك".
ويقول ابن القيم في مدارج السالكين: والجود عشر مراتب، ثم ذكرها فقال: والسابعة الجود بالعرض، كجود أبي ضمضم من الصحابة، كان إذا أصبح قال: اللهم لا مال لي أتصدق به على الناس، وقد تصدقت عليهم بعرضي، فمن شتمني أو قذفني فهو في حل! فقال النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { من يستطيع منكم أن يكون كأبي ضمضم }فلنحرص كل الحرص على أن نكون كأبي ضمضم ونتأسى به ونحذوا حذوه فنعفوا ونسامح كل من ظلمنا أو اغتابنا، لعل الله أن يعفو عنا ويسامحنا، وليكن ذلك من هذه اللحظة قبل أن تضعف النفس ويثقل عليها الأمر فيما بعد. .
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir