المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أُكذوبة حرية الإعتقاد و التعبير


الزورقي
2011-10-04, 18:33
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال تعالى في محكم كتابه الكريم ( إن الدين عند الله الإسلام ) وفي آية أخرى ( ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )
شد إنتباهي يوم مضاهرات مصر رجل يُنسب إلى حركة الإخوان المسلمين في الصفوف الأولى ماسكا بيده نصرانيا يحمل صليبا في صورة تعكس مدى إهتراء العقيدة لدى المسلمين و الغفلة و تصديق أُكذوبة حوار الديانات .
هل زالت غيرة الإسلام فينا؟،أين الحب المزعوم لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
في بلاد الكفار يفرضون العري على نساء المسلمين وكشف عوراتهم أما عندنا و للأسف الشديد تجد أتباع الشبهات ينادون بحرية الإعتقاد.

imi02i
2011-10-04, 18:40
الســــــلــــــآمـ عليكمـ

قد أثرتـ في نفسهـ تلكـ المغنية التي قآلتـ ...

لا تقل مسلم ومسيحي فكلنـــــــآ وآحد إخوآن

تقف حريـة الإعتقآد والتعبير عند حدود الشرع

أما مازاد عن ذآكـ الحد فهو كفر

djamel123
2011-10-04, 18:55
المسلمون والمسيحيون هناك وفي العراق ولبنان يجب أن يتعايشوا
والا ستحدث حروب طائفية طاحنة وتنتهي بالتقسيم مثل السودان
و الرسول صلى الله عليه وسلم وجميع الخلفاء الراشدين أوصوا بالذميين خيرا
هناك فرق بين احترام الاديان والمعتقدات الأخرى والإيمان بها

مشكاة الهدى
2011-10-04, 20:13
هذا لاننا لا نصنع قراراتنا ولا نسطر توجهاتنا اصبح الغرب يفصلون ونحن نلبس على جهالة منا الاتحاد الاوربي اكد اانه سوف يدافع عن حرية الاعتقاد والتعبير في الشرق الاوسط دعما لنشر الديمقراطية وفي المقابل يجبرو المسلمات في بلاد الغرب على نزع حجابهن اليسهذا تناقضا صارخا
تبا لهم ولديمقراطيتهم لو اننا جعلنا الحجاب الزاما وطبقنا شريعتنا وفرضنا على نسائهم غطاء الراس ايضا لربما يحسب لنا حساب من نوع اخر

syrus
2011-10-04, 22:27
حرية المعتقد يضادها القمع و الاضطهاد الديني والإسلام دين يقوم على احترام الحرية الدينية و مبدأه في ذلك واضح لا لبس فيه "لا إكراه في الدين" و هو دين يأمرنا بأن نبر و نقسط إلى أصحاب الأديان الأخرى ما لم يعتدوا علينا و أن لا نأخذ المسالم منهم بجريرة الظالم . المشكلة ليست في الحرية الدينية , المشكلة في من ينكر مبدأ من مبادئ القرآن بدعوى الغيرة على الدين و هذا هو التطرف و الغلو الذي لابد من مواجهته و الأكذوبة التي يجب كشفها ...

طاهر القلب
2011-10-05, 11:44
السلام عليكم
أولا و قبل كل شيء نعلم أن الكفر ملّة واحدة غير متعددة و هم من يطعنون في الدين في بلادهم و ينحرون معه معتقدهم الشفاف في حرية الاعتقاد و التعبير و خير دليل الهرج الذي أثير حول الحجاب و قبله المآذن و قبله الرسوم المسيئة و غيرها كثير و ما خفي عنا أكبر و أعظم ... إذن ذلك الزعم بحرية الاعتقاد و حرية التعبير باطل من أساسه و نحن في بلادنا نؤمن بحرية الاعتقاد و حرية التعبير كما نعلمها و نفهمها لأنها أساس و قاعدة من قواعد ديننا الحنيف لا كما يسميها الغرب فقط و لا الغرب و لا غيره يبين لنا أشكالها و ألوانها و طرائقها , و نحن أحق بها منهم و الدليل ما ذكرت أخي في وجود طوائف من هؤلاء الذميين محفوظة حقوقهم الدينية و العقائدية في بلادنا من أمد بعيد ... إذن أين الإشكال فينا أم فيهم؟ و من يقوم و يقوّم الحرية الدينية في بلاده تجاه الأقليات من الطوائف الأخرى فيها ... و من تراه لم يعرف تصرف المسلمين مع باقي أهل الذمة يرجع أدراج التاريخ ليلاحظ و يستشف حقوقهم التي مارسوها كاملة من غير نقص في ظل الإسلام الذي حماهم و حمى حرية اعتقادهم على مدى عصور طوال و الدلائل كثيرة و ما تواجدهم في بلاد المسلمين لمئات السنين دون أن يضايقهم أحد إلا إثبات حقيقة لا لبس فيها ... أما اليوم فقد أتى أشباه (ساركوزي) ليدحضوا من ذلك التاريخ الحافل و يجحدوا عصوره الطويلة التي تضاهي عمر دولهم بآلاف المرات , و يظهروا تطرفهم ليس الديني فقط هذا إن كانوا من أهل الدين و أصحابه , و إنما التطرف الإنساني الوحشي في صورته المادية الصريفة الجشعة المصلحية ... و عليه لا داعي لأعيد على مسامعكم الآية الكريمة التي أوردها الأخ الكريم في موضوعه فدلالتها و معانيها و تفسيراتها معروفة عند أبسط الناس ... و هي قانون لا غبار عليه

الزورقي
2011-10-05, 17:32
الســــــلــــــآمـ عليكمـ

قد أثرتـ في نفسهـ تلكـ المغنية التي قآلتـ ...

لا تقل مسلم ومسيحي فكلنـــــــآ وآحد إخوآن

تقف حريـة الإعتقآد والتعبير عند حدود الشرع

أما مازاد عن ذآكـ الحد فهو كفر

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بوركت الأخت على التمييز بين حدود الشرع و تجاوزه في مسألة حرية التعبير و الإعتقاد لأن أعداء الدين كُثر و أسالبهم عِدة فوجب الحيطة و الحذر لشل خططهم و نصرة ديننا الحنيف.....................سلام

الزورقي
2011-10-05, 17:42
المسلمون والمسيحيون هناك وفي العراق ولبنان يجب أن يتعايشوا
والا ستحدث حروب طائفية طاحنة وتنتهي بالتقسيم مثل السودان
و الرسول صلى الله عليه وسلم وجميع الخلفاء الراشدين أوصوا بالذميين خيرا
هناك فرق بين احترام الاديان والمعتقدات الأخرى والإيمان بها


السلام عليكم رحمة الله و بركاته
فتن بعض المسلمين خلال سنين مضت بقضية " الحوار مع الأديان الأخرى " أو مع " الغرب " بغية الوصول إلى تعايش سلمي - كما يقال - من خلال نبذ الصراعات والاعتراف المتبادل بين الجميع ، مغترين بالجهود الحثيثة التي يبذلها الآخرون بدعوى الوصول لهذا الهدف ؛ عن طريق إقامة المؤتمرات الحوارية واللقاءات ،والنتيجة كما نراها الآن عبر دول العالم الإسلامي لاسلم و لاتعايش .

الزورقي
2011-10-05, 17:49
هذا لاننا لا نصنع قراراتنا ولا نسطر توجهاتنا اصبح الغرب يفصلون ونحن نلبس على جهالة منا الاتحاد الاوربي اكد اانه سوف يدافع عن حرية الاعتقاد والتعبير في الشرق الاوسط دعما لنشر الديمقراطية وفي المقابل يجبرو المسلمات في بلاد الغرب على نزع حجابهن اليسهذا تناقضا صارخا
تبا لهم ولديمقراطيتهم لو اننا جعلنا الحجاب الزاما وطبقنا شريعتنا وفرضنا على نسائهم غطاء الراس ايضا لربما يحسب لنا حساب من نوع اخر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رأي سديد وقول بليغ ،هذا هو صلب الموضوع ، التناقض عند الغرب يكشف نواياهم اتجاه المسلمين ..............وفقك الله

الزورقي
2011-10-05, 18:23
السلام عليكم
أولا و قبل كل شيء نعلم أن الكفر ملّة واحدة غير متعددة و هم من يطعنون في الدين في بلادهم و ينحرون معه معتقدهم الشفاف في حرية الاعتقاد و التعبير و خير دليل الهرج الذي أثير حول الحجاب و قبله المآذن و قبله الرسوم المسيئة و غيرها كثير و ما خفي عنا أكبر و أعظم ... إذن ذلك الزعم بحرية الاعتقاد و حرية التعبير باطل من أساسه و نحن في بلادنا نؤمن بحرية الاعتقاد و حرية التعبير كما نعلمها و نفهمها لأنها أساس و قاعدة من قواعد ديننا الحنيف لا كما يسميها الغرب فقط و لا الغرب و لا غيره يبين لنا أشكالها و ألوانها و طرائقها , و نحن أحق بها منهم و الدليل ما ذكرت أخي في وجود طوائف من هؤلاء الذميين محفوظة حقوقهم الدينية و العقائدية في بلادنا من أمد بعيد ... إذن أين الإشكال فينا أم فيهم؟ و من يقوم و يقوّم الحرية الدينية في بلاده تجاه الأقليات من الطوائف الأخرى فيها ... و من تراه لم يعرف تصرف المسلمين مع باقي أهل الذمة يرجع أدراج التاريخ ليلاحظ و يستشف حقوقهم التي مارسوها كاملة من غير نقص في ظل الإسلام الذي حماهم و حمى حرية اعتقادهم على مدى عصور طوال و الدلائل كثيرة و ما تواجدهم في بلاد المسلمين لمئات السنين دون أن يضايقهم أحد إلا إثبات حقيقة لا لبس فيها ... أما اليوم فقد أتى أشباه (ساركوزي) ليدحضوا من ذلك التاريخ الحافل و يجحدوا عصوره الطويلة التي تضاهي عمر دولهم بآلاف المرات , و يظهروا تطرفهم ليس الديني فقط هذا إن كانوا من أهل الدين و أصحابه , و إنما التطرف الإنساني الوحشي في صورته المادية الصريفة الجشعة المصلحية ... و عليه لا داعي لأعيد على مسامعكم الآية الكريمة التي أوردها الأخ الكريم في موضوعه فدلالتها و معانيها و تفسيراتها معروفة عند أبسط الناس ... و هي قانون لا غبار عليه

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
مما لاشك فيه أن تاريخنا الإسلامي حافل و يزخر بالمواقف الشريفة اتجاه أهل الذمة وديننا الحنيف جاء بما لم يأت به غيره من الديانات لكن وجب التحذير من هذه الدعوات واللقاءات المشبوهة و المخادعة و المخالفة لسنة الله الكونية والشرعية ، التي يستغلها الآخرون لاستدراج المسلمين لباطلهم ، أو دفعهم للتنازل عن شيئ من دينهم ؛ كما قال تعالى { ودوا لو تُدهن } . متغافلين عن إخبار الله تعالى بأن الصراع بين الحق والباطل مستمر إلى قيام الساعة ، وعن قوله { ولا يزالون يقاتلونكم } ، وقوله { ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك . وما أنت بتابع قبلتهم . وما بعضهم بتابع قبله بعض ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين } . وقوله { ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم }،و هذا تحذير شامل حتى لا نُخلط بين مواقف الدين في مسألة أهل الذمة و ما يُخطط له أعداء الدين لترسيم أرضية إتفاق مخالفة لهدي نبيينا محمد صلى الله عليه وسلم