المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في السلسلة :شبهات في حياة المسلم : الحلقة الأولى ---أنا مسلم بالإعتقاد وفي التطبيق لا شيء ، أين الخلل ؟؟؟؟


ما وراء الطبيعة ؟؟؟؟
2011-10-03, 20:17
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

في هذه السلسلة التي أود طرحها وأود مشاركة الأعضاء فيها نتناول قضايا مختلفة مرتبطة بالفرد المسلم والإسلام

وأردت تسميتها : الشبهات المتعلقة بالإسلام والمسلمين .

وأول حلقة فيها :

أنا مسلم بالإعتقاد وفي التطبيق لاشيء ، أين الخلل ؟؟؟؟؟؟

في مجتمعنا المسلم الحالي وكلنا مسلمون إلا من أبى ممن لا عقل له ولا يومن إلا بالعقل كحجة يسير بها..........

ولعلنا جميعا نلاحظ العيب الكبير المطروح وهو أننا ندعي الإسلام وكلنا مسلمون بالإعتقاد ونشهد أن الله واحد أحد

ونقرأ كتاب الله ونتبع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ............

ولكن ما يفعله أغلبنا في تصرفاته في الحياة مع نفسه ومع الناس ومع المجتمع يناقض العقيدة التي يومن بها.......

لما أتى الإسلام بأركانه الخمسة ولما أرشدنا الحديث لأركان الإيمان أيضا.................

ولما أتى القرآن بالنواهي والتشريعات .............

ولما أتت السنة بالحث على مكارم الأخلاق .............

لقد أتي الإسلام كشريعة بدين متكامل يفيد الإنسان في دنياه وآخرته....................

ولكن السؤال الذي يطرح :

إذا كنا مسلمين قولا وقناعة ولا نطبق من تعاليم الإسلام الأخرى سوى القليل ؟؟؟؟؟

فهل نحن مسلمون حقا ؟؟؟؟؟؟

والكثير منا يرفع شعار : أنا مسلم وفي الواقع أمشي كما أريد ؟؟؟؟؟؟؟

فهل هذا من الإسلام ؟؟؟؟ وهل الإسلام يجزء؟؟؟؟

الكثير منا يضيع الصلوات والكثير لا يجتنب النواهي --- من شرك ، ونفاق ، وتكبر ، وزنا ، وعقوق ، وأكل الحقوق ،

والظلم ،................الخ

ـوالكثير لا يطبق ما أتى الإسلام به من حث على مكارم الأخلاق : كالرحمة والعدل والتكافل وقول الحق والأمر

بالمعروف والنهي عن المنكر ....................الخ.

والكثير يضيع الصلاة والكثير يخدع أخاه المسلم والكثير يحقد على الناس ...................الخ.

أضف لتفرق المسلمين فرقا وشيع كما هو حاصل الآن ؟؟؟؟

والأسئلة التي تطرح في هذا المجال :

أين هو الخلل يا ترى ؟؟؟؟ ولماذا نؤمن بالإسلام كعقيدة ولا نطبق أغلب ما جاء به ؟؟؟؟؟ظ

هل هو عجز وتكاسل ؟؟؟؟ أم هي غلبة الدنيا وشهواتها على الإنسان ؟؟؟؟؟؟؟

أم هو شك في دين الله وما أتى به ولو في القلب ؟؟؟؟؟ أم هو نفاق إجتماعي يجعلنا مجتمعين في المساجد

ثم نتفرق بعدها في مساوئ الأخلاق؟؟؟؟؟؟


أم هو الشيطان ؟؟؟؟؟؟؟ أم ثقل العبادة ؟؟؟؟؟؟ أم تبدل الزمان ؟؟؟؟؟ أم..............................الخ.

والسؤال الآخر : بسبب كل ما سبق ؟؟؟ كيف تحكم أخي العضو أختي العضوة على الإنسان المسلم ؟؟؟؟؟

وما هي المعايير التي تجعلك تشير له بالتقوى ؟؟؟؟؟؟؟

ومن هو الشخص الذي تعتبره مسلما يخطئ ويصيب ؟؟؟؟ ومن تعتبره إنسانا مسلما سيء الطباع لا يمثل الإسلام ؟؟

وفي أي صنف من الأصناف التالية تصنف نفسك أخي أختي العضو :

--- مسلم وأجاهد الشيطان والشهوات-

-*---مسلم وأكابد عناء الطاعة ...............

--- مسلم ومحتار......................وما سبب الحيرة

-- مسلم يخطئ ويصيب ................

--- مسلم يحاول التطبيق ولا يستطيع .........................ولماذا ؟؟؟؟؟؟؟

وختاما هل صاحب المقولة المشهورة الحمد لله الذي عرفني بالإسلام قبل أن أعرف المسلمين صحيحة ؟؟؟

مناد بوفلجة
2011-10-03, 20:57
السلااام عليكم

الإسلااام هو إنتسااااب لسنن الأنبياااء عليهم الصلاااة و السلااام

الاسلااام و كونك مسلم هو بداية الطريق فقط

قال تعالى ( وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ( 127 ) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( 128 ) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( 129 )

الإسلااام هو دليلك للإيمان

المطلوب منك أن تكون مسلم , مؤمن بالله حق إيمااان

و المؤمن لا يقوم بما تحدثت أنت عنه

يجب عليك أخي أن تكون مسلم و مؤمن ,

قال عليه الصلااة و السلااام ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ،
ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ،
ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع إليه فيها الناس أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن
فإياكم إياكم ، والتوبة معروضة بعد )

و الله أعلم

شكرااا لك

kamel76
2011-10-03, 21:15
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

في هذه السلسلة التي أود طرحها وأود مشاركة الأعضاء فيها نتناول قضايا مختلفة مرتبطة بالفرد المسلم والإسلام

وأردت تسميتها : الشبهات المتعلقة بالإسلام والمسلمين .

وأول حلقة فيها :

أنا مسلم بالإعتقاد وفي التطبيق لاشيء ، أين الخلل ؟؟؟؟؟؟

في مجتمعنا المسلم الحالي وكلنا مسلمون إلا من أبى ممن لا عقل له ولا يومن إلا بالعقل كحجة يسير بها..........

ولعلنا جميعا نلاحظ العيب الكبير المطروح وهو أننا ندعي الإسلام وكلنا مسلمون بالإعتقاد ونشهد أن الله واحد أحد

ونقرأ كتاب الله ونتبع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ............

ولكن ما يفعله أغلبنا في تصرفاته في الحياة مع نفسه ومع الناس ومع المجتمع يناقض العقيدة التي يومن بها.......

لما أتى الإسلام بأركانه الخمسة ولما أرشدنا الحديث لأركان الإيمان أيضا.................

ولما أتى القرآن بالنواهي والتشريعات .............

ولما أتت السنة بالحث على مكارم الأخلاق .............

لقد أتي الإسلام كشريعة بدين متكامل يفيد الإنسان في دنياه وآخرته....................

ولكن السؤال الذي يطرح :

إذا كنا مسلمين قولا وقناعة ولا نطبق من تعاليم الإسلام الأخرى سوى القليل ؟؟؟؟؟

فهل نحن مسلمون حقا ؟؟؟؟؟؟

والكثير منا يرفع شعار : أنا مسلم وفي الواقع أمشي كما أريد ؟؟؟؟؟؟؟

فهل هذا من الإسلام ؟؟؟؟ وهل الإسلام يجزء؟؟؟؟

الكثير منا يضيع الصلوات والكثير لا يجتنب النواهي --- من شرك ، ونفاق ، وتكبر ، وزنا ، وعقوق ، وأكل الحقوق ،

والظلم ،................الخ

ـوالكثير لا يطبق ما أتى الإسلام به من حث على مكارم الأخلاق : كالرحمة والعدل والتكافل وقول الحق والأمر

بالمعروف والنهي عن المنكر ....................الخ.

والكثير يضيع الصلاة والكثير يخدع أخاه المسلم والكثير يحقد على الناس ...................الخ.

أضف لتفرق المسلمين فرقا وشيع كما هو حاصل الآن ؟؟؟؟

والأسئلة التي تطرح في هذا المجال :

أين هو الخلل يا ترى ؟؟؟؟ ولماذا نؤمن بالإسلام كعقيدة ولا نطبق أغلب ما جاء به ؟؟؟؟؟ظ

هل هو عجز وتكاسل ؟؟؟؟ أم هي غلبة الدنيا وشهواتها على الإنسان ؟؟؟؟؟؟؟

أم هو شك في دين الله وما أتى به ولو في القلب ؟؟؟؟؟ أم هو نفاق إجتماعي يجعلنا مجتمعين في المساجد

ثم نتفرق بعدها في مساوئ الأخلاق؟؟؟؟؟؟


أم هو الشيطان ؟؟؟؟؟؟؟ أم ثقل العبادة ؟؟؟؟؟؟ أم تبدل الزمان ؟؟؟؟؟ أم..............................الخ.

والسؤال الآخر : بسبب كل ما سبق ؟؟؟ كيف تحكم أخي العضو أختي العضوة على الإنسان المسلم ؟؟؟؟؟

وما هي المعايير التي تجعلك تشير له بالتقوى ؟؟؟؟؟؟؟

ومن هو الشخص الذي تعتبره مسلما يخطئ ويصيب ؟؟؟؟ ومن تعتبره إنسانا مسلما سيء الطباع لا يمثل الإسلام ؟؟

وفي أي صنف من الأصناف التالية تصنف نفسك أخي أختي العضو :

--- مسلم وأجاهد الشيطان والشهوات-

-*---مسلم وأكابد عناء الطاعة ...............

--- مسلم ومحتار......................وما سبب الحيرة

-- مسلم يخطئ ويصيب ................

--- مسلم يحاول التطبيق ولا يستطيع .........................ولماذا ؟؟؟؟؟؟؟

وختاما هل صاحب المقولة المشهورة الحمد لله الذي عرفني بالإسلام قبل أن أعرف المسلمين صحيحة ؟؟؟

السلام عليكم
أود أن أشكرك على الموضوع الرائع الهادف المتميز أسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك ويرزقك الفردوس الأعلى .
بخصوص تساؤلاتك : أين الخلل لماذا نحن مسلمون بالكلام فقط ؟
الخلل باختصار يا أخي يكمن في أننا لم نحمد الله على نعمة الإسلام , و لم نحمده على هذه النعمة لأننا لم نعرفها ولم نعرفها لأننا لا نقرأ . هذا هو الخلل وتسلسل مراحله .
* أما المعايير التي نحكم بها على الإنسان : فهي كمبدأ عام حسن الظن بالناس إلا إذا ما بدر منهم ما يبدو لنا أنه يناقض الفطرة . أما غير ذلك فالأصل أن الإنسان بريء حتى تثبت إدانته إن صح تطبيق هذه القاعدة على هذا الأمر. أما السرائر فالله هو من يتولى أمرها. فإذا طبقنا هذا الكلام فإننا نفوت و نغلق بابا من ابواب النفس الأمارة و الشيطان .وبالتالي تكون النتيجة هي صفاء ونقاء متبادل من طرف الأشخاص فتزول الشحناء و تسود المحبة و ترتقي الأخلاق و بالتالي يصبح باطن الإنسان هو ظاهره كما كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم و اصحابه و إن كان من المستحيل أن نرتقي لتلك الدرجات لكن يكفي أن نتشبه بهم .
- أما المقولة المشهورة فأنى أظن أنها تسيء إلى الإسلام بإساءتها للمسلمين و أنا أعتقد أنها من الإسرائيليات .و إلا كيف عرف هذا الشخص الإسلام الحقيقي بغير المسلمين .فالمسلم ليس ملكا لا يخطئ بل حتى الصحابة رضي الله عنهم كانوا يخطئون وكان هناك من يزني ومن يشرب الخمر ومن يغش لكن لا يمثلون الغالبية العظمى من المسلمين .

*مصطفى*
2011-10-03, 22:11
السلام عليكم
لأننا بشر ولسنا ملائكة وزمننا هذا يبتعد عن زمن النبوة والوحي أي ثمت اختلاف كثير بين القرون
غير أن الكتاب والسنة حجة الا من حاد
بارك الله فيك

عمي صالح
2011-10-04, 11:44
بسم الله .الرحمن .الرحيم
الحمد لله. رب. العالمين والصلاة والسلام على أشرف. الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام. عليكم و رحمة. الله و بركاته
جزاك. الله. خيرا. على الموضوع القيم . و بارك .الله. فيك
الإجابة عن تساؤلاتك متشعبة بقدر كافي تجلعلنا لا ندرك الخطأ بصورة واضحة وأحيانا أخرى
*** الغلو في التدخل في أمور حسمها عند المولى عز وجل حيث قال : {وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ (52) سورة الأنعام (ada99:pg133.htm) } وقال {وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ (40) سورة الرعد (ada99:pg254.htm) } وقال { أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (202) سورة البقرة (ada99:pg031.htm) } وقال {إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ (113) سورة الشعراء (ada99:pg372.htm) } و قال {إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (26) سورة اللأعلى (ada99:pg592.htm) } والحديث { ( صحيح ) وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم . رواه مسلم . }
*** وثمة شأن آخر معالجة الأمور بطرح السلبيات لا أراه مجديا لأن طرح السلب لا يبرز الا السلب ولعلها البضاعة المتوفرة بقوة اليوم
*** كما أن الحلقة المفقودة عند الشعب الجزائري في الثقافة الدينية جسدها الإستعمار طيلة أكثر من 130 سنة الذي يعمل ولا يزال يعمل على طمس الهوية بكل ما أوتي من قوة وهذه الفترة من الإستعمار بما تركته من سلبيات ليس سهلا محوها في زمن وجيز بسهولة
*** ووجب أن نعمل بالحديث : { ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا رواه البخاري ومسلم }
و السلام. عليكم و رحمة. الله و بركاته

ما وراء الطبيعة ؟؟؟؟
2011-10-04, 12:52
السلااام عليكم

الإسلااام هو إنتسااااب لسنن الأنبياااء عليهم الصلاااة و السلااام

الاسلااام و كونك مسلم هو بداية الطريق فقط

قال تعالى ( وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ( 127 ) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( 128 ) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( 129 )

الإسلااام هو دليلك للإيمان

المطلوب منك أن تكون مسلم , مؤمن بالله حق إيمااان

و المؤمن لا يقوم بما تحدثت أنت عنه

يجب عليك أخي أن تكون مسلم و مؤمن ,

قال عليه الصلااة و السلااام ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ،
ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ،
ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع إليه فيها الناس أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن
فإياكم إياكم ، والتوبة معروضة بعد )

و الله أعلم

شكرااا لك


نعم اخي

كما قلت فانا لم أذكر أركان الإيمان الواردة في الحديث

......................

وإنما أقتصرت على أركان الإسلام والحث على الأخلاق الحسنة .

وفعلا كلنا مسلمون ...............ولعلك ميزت بين المسلم والمؤمن ................وفرقت بينهما ...................

وما فهمته من كلامك أن الإنسان يسلم بالقلب والإعتقاد

ويحاول في حياته أن يصل لدرجة أخرى أسمى وأعلى

وهي درجة المؤمن الصادق المخلص وأكيد في كلامك جانب

كبير من الصواب ...

ففي الحياة كلها يبدأ المسلم حياته بالشهادتين وبالتعرف على

أركان الإسلام ونواهيه...........واوامره....

ثم يبقى في الحياة في صراع مستمر مع النفس والهوى

والشيطان في سبيل بلوغ المراتب الأسمى

وهي مرتبة المتقين والمخلصين.............

لذا فأول شيء أن المسلم لا يمكن أن يصل لمراتب مقدسة

فالعصمة للأنبياء فقط...........

ولكن المسلم ملزم فقط بالإجتهاد والتقوى قدر المستطاع

والتوبة في كل وقت.............والمجاهدة

شكرا لمرورك أخي على الموضوع

ما وراء الطبيعة ؟؟؟؟
2011-10-04, 13:10
السلام عليكم
أود أن أشكرك على الموضوع الرائع الهادف المتميز أسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك ويرزقك الفردوس الأعلى .
بخصوص تساؤلاتك : أين الخلل لماذا نحن مسلمون بالكلام فقط ؟
الخلل باختصار يا أخي يكمن في أننا لم نحمد الله على نعمة الإسلام , و لم نحمده على هذه النعمة لأننا لم نعرفها ولم نعرفها لأننا لا نقرأ . هذا هو الخلل وتسلسل مراحله .
* أما المعايير التي نحكم بها على الإنسان : فهي كمبدأ عام حسن الظن بالناس إلا إذا ما بدر منهم ما يبدو لنا أنه يناقض الفطرة . أما غير ذلك فالأصل أن الإنسان بريء حتى تثبت إدانته إن صح تطبيق هذه القاعدة على هذا الأمر. أما السرائر فالله هو من يتولى أمرها. فإذا طبقنا هذا الكلام فإننا نفوت و نغلق بابا من ابواب النفس الأمارة و الشيطان .وبالتالي تكون النتيجة هي صفاء ونقاء متبادل من طرف الأشخاص فتزول الشحناء و تسود المحبة و ترتقي الأخلاق و بالتالي يصبح باطن الإنسان هو ظاهره كما كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم و اصحابه و إن كان من المستحيل أن نرتقي لتلك الدرجات لكن يكفي أن نتشبه بهم .
- أما المقولة المشهورة فأنى أظن أنها تسيء إلى الإسلام بإساءتها للمسلمين و أنا أعتقد أنها من الإسرائيليات .و إلا كيف عرف هذا الشخص الإسلام الحقيقي بغير المسلمين .فالمسلم ليس ملكا لا يخطئ بل حتى الصحابة رضي الله عنهم كانوا يخطئون وكان هناك من يزني ومن يشرب الخمر ومن يغش لكن لا يمثلون الغالبية العظمى من المسلمين .


سررت بردك أخي على الموضوع:

أنت طرحت نقطة لم أتطرق إليها في الموضوع وهي عدم حمد الله

على نعمة الإسلام وفعلا هي مهمة

ولعل أكثر من يعرفها هو من عاش في المعصية لسنوات عديدة

وكثيرة أو كان على ملة أخرى ودخل الإسلام

فعلا أولئك فقط من يعرفون الحقيقة................

أما التائهون والعصاة كأمثالي فأكيد فلن يعرفوا معنى الإسلام إلا حين

يصل الإنسان لمرحلة من التخبط

يتيقن معها جزما أن الحقيقة لا يمكن أن تجزء وأن الحياة ليست

مقسومة بين الدين والحياة وإنما هي رسالة واحدة

تضمن للإنسان الدين والحياة معا.

كيف نحكم على الإنسان ؟ أنت قلت بالظاهر وحسن الظن ذلك شيء

منطقي والسرائر يعلمها الله

ولكن السؤال : أغلبنا يرتكب الأخطاء نصلي جميعا متصدق جميعا

نحج جميع والكثير في نفس الوقت يمارس الغيبة

والنميمة ويغش ويخدع ؟؟هنا يطرح التساؤل : كيف نحكم على هذا

الفرد ؟؟ أليس بشرا يخطئ ؟؟؟؟

لذا فالأحسن في التعامل أن يكون مع الجميع من المؤمن المخلص

ومع المؤمن العاصي ومع المؤمن الضال ومع المؤمن

التائه ومع الجميع وحتى أن يكون التعامل مع الكافر ...

................ويبقى التعامل في جميع الحالات بما يضمن

الحفاظ على إستقامة الإنسان مع نفسه وتدينه والحذر من الإنزلاق

وفي نفس الوقت معاملة الناس بطريقة عادية

تؤثر بها في الآخرين وسلوكاتهم ....................

أما قضية الخطأ والصواب فكلنا نخطئ ولسنا معصومين والبشر

يخطئون والعصمة فقط لأنبياء الله..................

فهذا هو الإنسان ركب الله فيه الشهوات بمختلف

انواعها.......................مع وجود عقل يهذب هذه الشهوات

شكــــــــــــــــرا

ما وراء الطبيعة ؟؟؟؟
2011-10-04, 13:11
لي عودة لبقية الردود فيما بعد

م.عبد الوهاب
2011-10-04, 15:28
أبدا بنفسك يا عبد الله ثم تلهي بالناس من حولك و ما يفعلون
و الله لو كنت مواظباً على الصلاة و الصلاة الوسطى و الفجر لرأيت الخير من حولك يحفّك من كل الجهات و لرأيت الخير في الناس كذلك
لكن إذا كنت ممن يسخطون على الناس و على أفعالهم و أنت تتخبط في فعل ما لم تفعله الناس فهذا عيب و عار

و نصيحتي لك ابدأ بنفسك أولا ثم قس هذا على الناس من حولك هذا خيرا لك و ابقى و أقرب للعدل يا ابن الناس ان الذين رأيتهم يدخلون الاسلام في هذا الوقت ليسوا كمثل سامي يوسف الذي دخل الإسلام لأجل الغناء و الموسيقى و تزيين وجهه كالمرأة ، و ليس كجماعته الملتفين حوله الذين اشهروا اسلامهم في امريكا و هم ما زالوا يرتدون سراويل الهيبهوب

عيب فاضح

فتزيين الوجوه للنساء و ليس للرجال حتى ان البعض منهم يضعون احمر الشفاه

يا للعار عن مسلمين يدّعون الإسلام في قرن آخر الزمان

و ليس كمحمد عليّ الذي أدعى دخول الإسلام و تم فضحه يمارس الرذيلة و شرب السموم و المارجوانا و ما الى غير ذلك

و ليس كدكاترة دخلوا الاسلام و ما زالوا في عنادهم القديم

بل الذي يدخل الاسلام هو حتى الذي كان مسلما بالفطرة و يشهد ان لا اله الا الله و هو يحسب ان الحياة لهوا و لعب ثم ياتي الاوان عليه فيهديه الله الى سراط المستقيم فيستقيم و يلتزم على سنّة الرسول صلى الله عليه و سلم و يطبقها بكل ما أمر من فعل و عمل

و ليس مسلمي القرن الواحد و العشرين فهؤلاء مسلمون بالفطرة يا عزيزي

بل هذا الذي قال الحمد لله الذي عرفت الإسلام قبل المسلمين حماااااااار بالشدّة القائمة على ضرب الوجه حتىّ يحمرّ من شدّة الالم لو عرف الاسلام حقا لما قال ذلك و لكنه حمار لا يعي ماهية الاسلام في شيء سوى فيما ما اصبح يفعله أشباه سامي يوسف و محمد علي
سلاااااااااام