المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكايا جدتي


رونق البريئة
2011-10-03, 19:26
السلام عليكم
تحكي لي جدتي و تقول لي اسمعيني جيدا بنيتي و اعتبري مما أقص عليك ، ففي قصصي معان و عبر ،و هنا يزداد شوقي لمعرفة الحكاية و العبرة منها ، أول حكايا جدتي التي لا تزال راسخة في ذهني ،حكاية في أبعد مكان ،من غابر الأزمان قصصها عليهم الأجداد و أوصوهم بحملها الى الأجيال ، تقول جدتي ،، أول حكاياتي عن خير البشر قرة العين محمد الصادق الأمين عليه صلوات ربي و سلامه عليه الذي تطمئن الأفئدة و تسكن النفوس بمجرد السماع باسمه عليه الصلاة و السلام و تبدأ الكلمات العطرة تجول في المكان من تلك الأزمان ،و تبدأ جدتي الحبيبة في الكلام و أنا أشرع في الانصات و الاستماع ،لكن أنتم أعزائي الأعضاء ستسمعون الحكاية في الأيام القادمة و لنا لقاء حتى تعطوني ٍايكم في حكايا جدتي سلام ......................،،،/ أختكم رونــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقــــــ ــــــــــــــــ*،

رونق البريئة
2011-10-03, 19:39
ان شاء الله تكونوا في الموعد فهناك حكايا كثيرة ،،،،،،،،،،،،،،
************************************************** ***********************



أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــظركــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــم









************************************************** *********************

سيف_33
2011-10-03, 19:49
mrccccccccccccccccccccccc

رونق البريئة
2011-10-03, 21:11
mrccccccccccccccccccccccc

2ri1 mon frère

تقي الدين_جزائري
2011-10-03, 22:40
السلام عليكم:
شوقتينا

رونق البريئة
2011-10-06, 12:26
تقول جدتي عندما كنت في العاشرة من عمري كنا نستيقظ عند الفجر على صوت الآذان في الجبال مع نسيم الصباح العليل فنصلي الفجر جماعة ثم يمضي كل في شغله فأنا كنت أرعى بضع من الأغنام و أحرسها جيدا و من ثم أحضرها و أختي الكبرى خيرة تقوم بأعمال البيت ،أما أختي ظريفة فتقوم بحلب الماعز لجلب و لو جزء ضئيل من الحليب ، ووالدتي تقوم بشغل البيت أما عن والدي فقد يدرس الأبناء القرآن الكريم و أعمامي كانوا شباب كانوا يقرؤون في المصحف من جهة و يحرسون المنطقة من جهة أخرى و في المساء و بعد صلاة العشاء ، نمضي الى بيت جدنا الكبير //خليل// الذي كان بيته عبارة عن غرفة صغيرة بعيدة عن منازلنا نحن أهل المنطقة ببضعة أمتار كنا نذهب الى هناك لنسمع أجمل الكلمات التي لم نسمع مثلها في حياتنا لقد كان يقصعلينا سيرة خير الرسل أحمد صلى الله عليه و سلم فيقول لنا ان النبي صلى الله عليه و سلم قد ذكر عند الأنبياء الماضين و ذكر في الكتب السماوية و هذا حتى يؤمن الناس به و لكن و آسفاه ، اسمعوني و اتعضوا يا أبنائي و ارسخوا هذه الكلمات في أذهانكم أنقلوها لأحفاد أحفادكم هذا ان عشنا الى ذلك اليوم و العلم لله وحده

رونق البريئة
2011-10-06, 12:40
لعظماء شأنهم المبكر منذ ولادتهم ، فكيف إذا كان العظيم هو محمد صلى الله عليه وسلم ، سيد الخلق ، وأفضل الرسل ، وخاتم الأنبياء ، الذي أحاطته الرعاية الربانية ، والعناية الإلهية منذ الصغر ، بحيث تميّزت طفولته عن بقيّة الناس ، وكان ذلك من تهيئة الله له للنبوّة .ففي صبيحة يوم الإثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل ، الذي يُوافق العشرين أو الثاني والعشرين من شهر إبريل سنة 571م ، وُلد أكرم الخلق - صلى الله عليه وسلم – في مكة المكرمة ، وفي أشرف بيت من بيوتها ، فقد اصطفاه الله من بني هاشم ، واصطفى بني هاشم من قريش ، واصطفى قريشاً من سائر العرب ، قال – صلى الله عليه وسلم - : ( إن الله خلق الخلق ، فجعلني في خير خلقه ، وجعلهم فرقتين ، فجعلني في خير فرقة ، وخلق القبائل فجعلني في خير قبيلة ، وجعلهم بيوتاً فجعلني في خيرهم بيتاً ، فأنا خيركم بيتاً ، وخيركم نفساً ) رواه أحمد .ونسبه – صلى الله عليه وسلم – من أطهر الأنساب ، حيث لم يختلط بشيءٍ من سفاح الجاهليّة ، وتمتدّ أصول هذه الطهارة حتى تصل إلى آدم عليه السلام ، قال – صلى الله عليه وسلم – : ( خرجت من نكاح ، ولم أخرج من سفاح ، من لدن آدم إلى أن ولدني أبي وأمي ، لم يصبني من سفاح الجاهلية شيء ) رواه الطبراني .

وقد نشأ - صلى الله عليه وسلم – يتيماً ، حيث توفّي والده عند أخواله في المدينة قبل مولده ، فتولى أمره جدّه عبد المطلب ، الذي اعتنى به أفضل عناية ، وشمله بعطفه واهتمامه ، واختار له أكفأ المرضعات ، فبعد أن أرضعته ثويبة مولاة أبي لهب ، دفع به إلى حليمة السعدية ، فقضى النبي – صلى الله عليه وسلم – الأيّام الأولى من حياته في بادية بني سعد ، ليلقى من مرضعته حليمة كل عناية ، مع حرصها على بقائه عندها حتى بعد إكمال السنتين ، لما رأت من البركة التي حلّت عليها بوجوده – صلى الله عليه وسلم - ، حيث امتلأ صدرها بالحليب بعد جفافه ، حتى هدأ صغارها وكفّوا عن البكاء جوعاً ، وكانت ماشيتها في السابق لا تكاد تجد ما يكفيها من الطعام ، فإذا بالحال ينقلب عند مقدم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حتى زاد وزنها وامتلأت ضروعها باللبن ، ومن أجل ذلك تحايلت حليمة لإقناع والدة النبي – صلى الله عليه وسلم – بضرورة رجوعه إلى البادية بحجّة الخوف عليه من وباء مكّة .

رونق البريئة
2011-10-06, 12:44
و هنا اعتمد الجد على عصاه ووقف بصعوبة و قال //ان محمدا كان يتيم الأب و الأم ،لكن كان له رب ينصره في كل مكان ،يباركه أين ماحل انه الله القادر الكريم الرزاق // و يجلس و يقول انصتوا الى ما أقول بقلوبكم

رونق البريئة
2011-10-06, 12:46
ثم يمضي الجد في تلك الرحلة الممتعه و يكمل المشوار راويا **وهكذا أمضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم – سنواته الأولى في صحراء بني سعد ، فنشأ قوي البنية ، سليم الجسم ، فصيح اللسان ، معتمداً على نفسه ، حتى كانت السنة الرابعة من مولده ، حين كان - صلى الله عليه وسلم – يلعب مع الغلمان وقت الرعي ، فجاءه جبريل عليه السلام مع ملك آخر ، ، فأمسكا به وشقّا صدره ، ثم استخرجا قلبه ، وأخرجا منه قطعة سوداء فقال جبريل : " هذا حظ الشيطان منك " ، ثم غسلا قلبه وبطنه في وعاء من ذهب بماء زمزم ، ثم أعاده إلى مكانه ، والغلمان يشاهدون ذلك كلّه ، فانطلقوا مسرعين إلى مرضعته وهم يقولون : " إن محمداً قد قُتل، وأقبل النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو يرتعد من الخوف ، فخشيت حليمة أن يكون قد أصابه مكروهٌ ، فأرجعته إلى أمّه ، وقالت لها : " أدّيت أمانتي وذمّتي " ، ثم أخبرتها بالقصّة ، فلم تجزع والدته لذلك ، وقالت لها : " إني رأيت خرج مني نورٌ أضاءت منه قصور الشام " .

وبهذه الحادثة الكريمة ، نال -صلى الله عليه وسلم- شرف التطهير من حظ الشيطان ووساوسه، ومن مزالق الشرك وضلالات الجاهليّة ، مع ما فيها من دلالةٍ على الإعداد الإلهيّ للنبوّة والوحي منذ الصغر .

ومكث النبي – صلى الله عليه وسلم - في مكّة يتربّى في أحضان والدته ، ولما بلغ عمره ست سنين توفيت أمه في قريةٍ يُقال لها " الأبواء " بين مكّة والمدينة ، فعوّضه جدّه عبدالمطلب حنان والديه ، وقرّبه إليه وقدّمه على سائر أبنائه ، وفي يومٍ من الأيام أرسل عبدالمطلب النبي – صلى الله عليه وسلم – للبحث عن ناقة ضائعة ، فتأخّر في العودة حتى حزن عليه جدّه حزناً شديداً ، فجعل يطوف بالبيت وهو يقول :

رب رد إلي راكبي محمدا رده رب إلي واصطنع عندي يدا

ولما عاد النبي – صلى الله عليه وسلم – قال له : " يا بني ، لقد جزعت عليك جزعاً لم أجزعه على شيء قط ، والله لا أبعثك في حاجةٍ أبداً ، ولا تفارقني بعد هذا أبداً " .

واستمرّت هذه الرعاية طيلة سنتين حتى توفّي عبدالمطلب وللنبي – صلى الله عليه وسلم – ثمان سنين ، فكفله عمّه أبو طالب وقام بحقه خير قيام ، وقدمه على أولاده ، واختصّه بمزيد احترام وتقدير ، ولم يزل ينصره ويبسط عليه حمايته ، ويُصادق ويُخاصم من أجله طوال أربعين سنة ، حتى توفّي قبيل الهجرة بثلاث سنين .

ومن هنا نرى كيف توالت الأحزان في طفولة النبي - صلى الله عليه وسلم – وتركت أثرها في قلبه ، وهو جزءٌ من التقدير والحكمة الإلهيّة في إعداد هذا النبي الكريم ؛ حتى لا يتأثّر بأخلاق الجاهلية القائمة على معاني الكبر والاستعلاء ، فكانت تلك الأحزان سبباً في رقّة قلبه واكتسابه لمكارم الأخلاق ، حتى صدق فيه وصف خديجة رضي الله عنه : " يحمل الكَلَّ، ويكسب المعدوم ، ويُقري الضيف ، ويُعين على نوائب الحق " .

رونق البريئة
2011-10-06, 12:52
يطوي الجد الكتاب الذي يحمل في طياته العديد من العبر و المغازي التي تطمئن لها الأفئدة و يسكن لها الفؤاد و يقول نسأل الله العظيم أن ينفعنا بما علمنا انه ولي ذلك و القادر عليه اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد عيه أزكي الصلاة و أتم التسليم ،ثم يصلوا ركعتين و يذهب كل ذي الى بيته ليلتقوا غدا و يكون هناك مزيد من روائع القصص عن سيرة خير المرسلين حبيبنا أحمد صلى الله عليه و سلم
وهذا ما سيكون مع أختكم رونق فــــــــــــــــــــــــــــي .........&حكـــــــــــــــــــــــــــايـــــــــــــــ ـــ ـــــا جدتـــــــــــــي &

jellnar dz
2011-10-06, 17:43
قصة في القمة مشكورة

رونق البريئة
2011-10-06, 20:48
قصة في القمة مشكورة

العفو أختاه جلنار ،مديحك لي أسعدني ،فأنت كالوردة في موضوعي يفوح عبيرها في أرجاء الصفحة

رونق البريئة
2011-10-06, 20:50
السلام عليكم:
شوقتينا

و عليكم السلام أخي الفاضل :):19::19:
نورت و عطرت الصفحة بطلتك البهية :mh31:،كن وفيا للموضوع:rolleyes: و اطلع على الحكـــــــــــــــــــــــــــايـــــــــــــــــ ــا;)