بنت الحجاج
2011-10-02, 19:06
قِيل في الطـُفيليين http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif
طـُفيلي يرى التـطـفل دينـًا *** و قرة عينه غشيان عرس .
إذا قبضت يداه على رغيف *** يقسم نهبه بيد و ضـرس .
و قيل أيضًا http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif
طـُفيلي على الفرس يدور *** يُقدر عند من غلتِ القدور
بأوقات الموائد حين يُؤتي *** بـهـا لـلأكـل علاّم خبـيـر
له في الغيب اسطرلابُ وحيٍ *** بمائدةٍ إذا وضعت نذيرُ
و الطـُفيليُ هو من يأتي ولائم لم يُدع اليها ،
نسبةً إلى طُفيل ، و هو رجل من أهل الكوفة من غطفان ، كان يأتي الولائم بدون عزيمة ،
رُوي قديما عن أحدهم قُيل:
مرض طـُفيلي فقال له غلامه: أوصني فقال: منّ الله عليكَ بصحة الجسم و كثرة الأكل و دوام الشهوة ،و متّعك بضرس طحون و معدةٍ هضوم .
إذا قعدت على مائدة و لم تجدْ ماءً فغصصتَ فضع يدك اليُمنى على رأسك و حرّكها كأنك تـُسدي كمك فإنها تنزل باذن الله ، و إذا كان موضعك ضيّقًا فقُلْ للذي إلى جانبك لعلّي ضيقتُ عليكَ ، فإنه يتأخر الى الخلف و يقول : لا و الله موضعي واسع و يتّسع عليك موضع الرجل ، و لا تُصافنّ من الطعام شيئًا فترفع عنك يدك و تقول لعلِّأصادف أطيب منهُ .
فقال الغلام : زدني .فقال :إذا وجدتَ خُبزًا فيه قلة ، فكلْ الحُروف ، فإذا كان كثيرًا فكل الأواسط ، و لا تُكثر شُرب الماءِ و أنت تأكل فإنه يمنعك الأكل و هذا عينُ الحماقة . ( اتعضوا يا جماعة :1:)
و قال بعضُ الطُفيليين : إذا كنت على المائدة فلا تتكلمَن في حال أكلكَ ، فإذا اضطررت للجواب فلا تُجبْ إلا بـ" نعم" فإنها مضغة .
و بنانُ أيضًا اشتهر بذلك ، قيل لهُ يوما ماذا تحفظ من الشعر ، قال بيتًا واحدًا :
نزُوركم لا نكافيكم بجفوتكم *** إن المحب إذا لم يُستزرْ زار http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif
ورُوي أيضا عن طُفيلي أنه راى جماعة فظنهم يذهبون إلى وليمة ، فدخل معهم ،
إذا هم قد طلبهم السلطان في جناية ، فلمّا دخلوا أمر بضربهم فضُربوا ،
فلمّا وصلت النوبةُ إلى الطُفيلي قال للجلاد : اضربني عل بطني فلولاها ما وصلت إلى هذه الحال ،
فسُئل عن قصته فأخبره أنه ليس من هؤلاء الجانين و إنّما رآهم فظن أنهم ذاهبون إلى دعوة فدخل معهم ،
فبحثوا عن أمره فوجدوه صادقا فأطلقوه.
و رُوي أيضًا:
دخل طفيلي على قومٍ ، فوجدهم يأكلون ، قال: ما تأكلون ؟، قالوا : سُمًّا (من بغضه)،
فمدّ يده و قال : لا خير في العيشِ بعدكم !!
و ما زال في الجُعبةِ البعض لأرويها لكم :1::1:
طـُفيلي يرى التـطـفل دينـًا *** و قرة عينه غشيان عرس .
إذا قبضت يداه على رغيف *** يقسم نهبه بيد و ضـرس .
و قيل أيضًا http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif
طـُفيلي على الفرس يدور *** يُقدر عند من غلتِ القدور
بأوقات الموائد حين يُؤتي *** بـهـا لـلأكـل علاّم خبـيـر
له في الغيب اسطرلابُ وحيٍ *** بمائدةٍ إذا وضعت نذيرُ
و الطـُفيليُ هو من يأتي ولائم لم يُدع اليها ،
نسبةً إلى طُفيل ، و هو رجل من أهل الكوفة من غطفان ، كان يأتي الولائم بدون عزيمة ،
رُوي قديما عن أحدهم قُيل:
مرض طـُفيلي فقال له غلامه: أوصني فقال: منّ الله عليكَ بصحة الجسم و كثرة الأكل و دوام الشهوة ،و متّعك بضرس طحون و معدةٍ هضوم .
إذا قعدت على مائدة و لم تجدْ ماءً فغصصتَ فضع يدك اليُمنى على رأسك و حرّكها كأنك تـُسدي كمك فإنها تنزل باذن الله ، و إذا كان موضعك ضيّقًا فقُلْ للذي إلى جانبك لعلّي ضيقتُ عليكَ ، فإنه يتأخر الى الخلف و يقول : لا و الله موضعي واسع و يتّسع عليك موضع الرجل ، و لا تُصافنّ من الطعام شيئًا فترفع عنك يدك و تقول لعلِّأصادف أطيب منهُ .
فقال الغلام : زدني .فقال :إذا وجدتَ خُبزًا فيه قلة ، فكلْ الحُروف ، فإذا كان كثيرًا فكل الأواسط ، و لا تُكثر شُرب الماءِ و أنت تأكل فإنه يمنعك الأكل و هذا عينُ الحماقة . ( اتعضوا يا جماعة :1:)
و قال بعضُ الطُفيليين : إذا كنت على المائدة فلا تتكلمَن في حال أكلكَ ، فإذا اضطررت للجواب فلا تُجبْ إلا بـ" نعم" فإنها مضغة .
و بنانُ أيضًا اشتهر بذلك ، قيل لهُ يوما ماذا تحفظ من الشعر ، قال بيتًا واحدًا :
نزُوركم لا نكافيكم بجفوتكم *** إن المحب إذا لم يُستزرْ زار http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif
ورُوي أيضا عن طُفيلي أنه راى جماعة فظنهم يذهبون إلى وليمة ، فدخل معهم ،
إذا هم قد طلبهم السلطان في جناية ، فلمّا دخلوا أمر بضربهم فضُربوا ،
فلمّا وصلت النوبةُ إلى الطُفيلي قال للجلاد : اضربني عل بطني فلولاها ما وصلت إلى هذه الحال ،
فسُئل عن قصته فأخبره أنه ليس من هؤلاء الجانين و إنّما رآهم فظن أنهم ذاهبون إلى دعوة فدخل معهم ،
فبحثوا عن أمره فوجدوه صادقا فأطلقوه.
و رُوي أيضًا:
دخل طفيلي على قومٍ ، فوجدهم يأكلون ، قال: ما تأكلون ؟، قالوا : سُمًّا (من بغضه)،
فمدّ يده و قال : لا خير في العيشِ بعدكم !!
و ما زال في الجُعبةِ البعض لأرويها لكم :1::1: