محمد علي 12
2011-10-01, 07:58
أويحيى يقول إنه سيأتي يوم تكفّ فيه هذه النقابات عن مهرجاناتها
النقابات المستقلة : تصريح الوزير الأول مجرد كلام موجه للاستهلاك
كان أويحيى قد أكد أن غياب النقابات المستقلة عن الثلاثية (حكومة? نقابة - أرباب عمل) الأخيرة المخصصة أساسا للقطاع الاجتماعي، لا يعني أبدا أن الحكومة لا تعترف بها. وأضاف أن النقابات المستقلة تتفاوض حاليا في قطاعات النشاط الموجودة فيها، مضيفا سيأتي وقت سيظهر مليا حجم كل نقابة وتمثيلها الحقيقي ، في إشارة منه إلى قول بعض النقابات المستقلة أنها تستمد شرعية مشاركتها في الثلاثية من قوة تمثيلها.
واعتبر رئيس النقابة الوطنية لعمال التربية، بوجناح عبد الكريم، في تصريح لـ وقت الجزائر أن تأكيد الوزير الأول بان عدم إشراك النقابات المستقلة لا يعني أن الحكومة لا تعترف بالعمل النقابي المستقل بالجزائر مجرد كلام موجه للاستهلاك ، ولا يكشف النية الحقيقية للحكومة في إقصاء النقابات المستقلة من هذا اللقاء.
وأضاف المتحدث، أن الوزير الأول يعتمد دائما على المركزية النقابية في مفاوضاتها مع العمال حول شبكة الأجور، باعتبار أنها تمثل واجهة الحكومة، وتدافع عن كل القرارات، التي تصدر عنها دون أن تراعي مصلحة العمال، وقال المركزية النقابية تفاوضت مع الحكومة، خلال أشغال الثلاثية الأخيرة، لإيجاد أرضية لتطبيق قراراتها، وليس من اجل تحقيق مكاسب العمال .
وبخصوص تصريح الوزير الأول حول ما وصفه بوجود أشخاص على رأس بعض النقابات المستقلة رغم أنهم ليس لديهم أي علاقة مع القطاعات الوزارية، و أنه سيأتي يوم ستكف هذه النقابات عن مهرجاناتها ، أوضح المتحدث، أن كلام الوزير لا أساس له من الصحة ، وقال لو سلمنا بوجود أشخاص لا علاقة لهم بالقطاعات الوزارية على رأس بعض النقابات المستقلة، فأين هنا دور الحكومة، التي من المفروض أن تتدخل عبر وزارة الداخلية لوضع حد لمثل هذه التجاوزات .
وأكد رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين أنباف ، زيري الصادق أن إقصاء النقابات المستقلة من لقاء الثلاثية كان منتظرا، وان ما جاء على لسان الوزير الأول حول هذا الموضوع، هو بمثابة استهزاء بالنقابات المستقلة ، وقال إذا كانت الحكومة تعترف بالنقابات المستقلة فلماذا لا تشركها في هذا اللقاء الى جانب المركزية النقابية، التي أصبحت أداة تستعملها الحكومة لكسر كل المبادرات النقابية، التي تتعارض مع أهدافها .
كما أوضح المنسق الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي الكناس ، مالك رحماني، أن لقاء الثلاثية لم يأت بأي جديد بالنسبة لكافة عمال القطاع العمومي، ما دامت أن القرارات، التي خرجت بها الثلاثية، نابعة من الحكومة والنقابة المركزية، التي تعتبر ناطق رسميا لها، وأضاف أنه على أويحيى إعادة دراسة حساباته بشأن اعتماده المفرط على نقابة لا تمثل أي عامل في الجزائر، كون العمل النقابي في الجزائر أخذ مسارا مختلفا عن مسار السبعينيات .
النقابات المستقلة : تصريح الوزير الأول مجرد كلام موجه للاستهلاك
كان أويحيى قد أكد أن غياب النقابات المستقلة عن الثلاثية (حكومة? نقابة - أرباب عمل) الأخيرة المخصصة أساسا للقطاع الاجتماعي، لا يعني أبدا أن الحكومة لا تعترف بها. وأضاف أن النقابات المستقلة تتفاوض حاليا في قطاعات النشاط الموجودة فيها، مضيفا سيأتي وقت سيظهر مليا حجم كل نقابة وتمثيلها الحقيقي ، في إشارة منه إلى قول بعض النقابات المستقلة أنها تستمد شرعية مشاركتها في الثلاثية من قوة تمثيلها.
واعتبر رئيس النقابة الوطنية لعمال التربية، بوجناح عبد الكريم، في تصريح لـ وقت الجزائر أن تأكيد الوزير الأول بان عدم إشراك النقابات المستقلة لا يعني أن الحكومة لا تعترف بالعمل النقابي المستقل بالجزائر مجرد كلام موجه للاستهلاك ، ولا يكشف النية الحقيقية للحكومة في إقصاء النقابات المستقلة من هذا اللقاء.
وأضاف المتحدث، أن الوزير الأول يعتمد دائما على المركزية النقابية في مفاوضاتها مع العمال حول شبكة الأجور، باعتبار أنها تمثل واجهة الحكومة، وتدافع عن كل القرارات، التي تصدر عنها دون أن تراعي مصلحة العمال، وقال المركزية النقابية تفاوضت مع الحكومة، خلال أشغال الثلاثية الأخيرة، لإيجاد أرضية لتطبيق قراراتها، وليس من اجل تحقيق مكاسب العمال .
وبخصوص تصريح الوزير الأول حول ما وصفه بوجود أشخاص على رأس بعض النقابات المستقلة رغم أنهم ليس لديهم أي علاقة مع القطاعات الوزارية، و أنه سيأتي يوم ستكف هذه النقابات عن مهرجاناتها ، أوضح المتحدث، أن كلام الوزير لا أساس له من الصحة ، وقال لو سلمنا بوجود أشخاص لا علاقة لهم بالقطاعات الوزارية على رأس بعض النقابات المستقلة، فأين هنا دور الحكومة، التي من المفروض أن تتدخل عبر وزارة الداخلية لوضع حد لمثل هذه التجاوزات .
وأكد رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين أنباف ، زيري الصادق أن إقصاء النقابات المستقلة من لقاء الثلاثية كان منتظرا، وان ما جاء على لسان الوزير الأول حول هذا الموضوع، هو بمثابة استهزاء بالنقابات المستقلة ، وقال إذا كانت الحكومة تعترف بالنقابات المستقلة فلماذا لا تشركها في هذا اللقاء الى جانب المركزية النقابية، التي أصبحت أداة تستعملها الحكومة لكسر كل المبادرات النقابية، التي تتعارض مع أهدافها .
كما أوضح المنسق الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي الكناس ، مالك رحماني، أن لقاء الثلاثية لم يأت بأي جديد بالنسبة لكافة عمال القطاع العمومي، ما دامت أن القرارات، التي خرجت بها الثلاثية، نابعة من الحكومة والنقابة المركزية، التي تعتبر ناطق رسميا لها، وأضاف أنه على أويحيى إعادة دراسة حساباته بشأن اعتماده المفرط على نقابة لا تمثل أي عامل في الجزائر، كون العمل النقابي في الجزائر أخذ مسارا مختلفا عن مسار السبعينيات .