farid nacer
2011-10-01, 07:04
التقى عالمٌ من أشهر علماء الجيولوجيا متخصصٌ في المنطقة الواقعة بين أفريقيا وبين الجزيرة العربية بعالمٍ مسلم، سأله هذا العالم المسلم: هل عندك دليلٌ على أن أرض العرب كانت بساتيناً وأنهاراً؟ .
قال: هذا معروف عندنا، هذا شيءٌ يعرفه العلماء المتخصصون, قال له: ما الدليل؟ قال: في الجزيرة العربية رواسب نهرية تلاحظ في أماكن عدة، وقد عثر على قريةٍ مدفونةٍ تحت الرمال في الربع الخالي، وفيها مناطق متحجرة، وقد عثر على مناطق أخرى متحجرة، فلما فحصت فإذا هي جذوعٌ لأشجار كبيرة، وهذا كله يؤكِّد أن هذه البلاد كانت بساتين وأنهاراً .
منطقة الربع الخالي، هذه الصحراء الجرداء، كانت مفعمةً بالبساتين والأنهار، وهذا شيءٌ ثابت عند علماء الجيولوجيا الذين وجدوا من المستحاثَّات ما يؤكِّد ذلك .
هذا العالم المسلم، سأله سؤلاً آخر: وهل عندك دليلٌ على أن بلاد العرب ستعود بساتين وأنهاراً؟ فقال: هذا شيءٌ أيضاً معروفٌ عندنا, قال: ما الدليل؟ .
قال: إن كتل الجليد الضخمة تتجه نحو الجنوب، وهذا الذي سبب قبل أعوام شتاءً قارصاً جداً في أوربا وأمريكا، وإن اتجاه هذه الكتل الجليدية نحو الجنوب, سوف يغيِّر مناخ الأرض، وبتغيير مناخ الأرض، سوف تتحرك خطوط المطر، ولا بدَّ من أن يأتي يوم تعود بلاد العرب كما كانت مروجاً وأنهاراً .
ما موقف عالم الجيولوجيا حينما سمع بأن النبي قد أنبأ بحقيقة أرض العرب قبل ألف وأربعمئة عام ؟
قال هذا العالم المسلم لهذا العالم الجيولوجي: فما قولك أن رجلاً قبل ألفٍ وأربعمئة عام، قال: ((لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَعُودَ أَرْضُ الْعَرَبِ مُرُوجًا وَأَنْهَارًا))
[أخرجه أحمد في المسند]
دقة الحديث، كلمة (تعود)، يعني أنها كانت، وكلمة (تعود)، يعني أنها ستكون، تعود أي كانت مروجاً وأنهاراً، وستعود مروجاً وأنهاراً .
صُعق هذا العالم الأجنبي، هذه الحقائق عرفناها في هذه السنوات، في هذه السنوات العشر، فما بال هذا الرجل، عرف هذه الحقيقة، التي تحتاج إلى بحثٍ طويل، وإلى درسٍ طويل، وإلى رحلاتٍ شاقة في أعماق الصحراء، وإلى تنقيب، وإلى دراسة لطبيعة المناخ في الأرض، وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحيٌ يوحى .
بلاغة النبي في كلمة (تعود) لو قال: حتى تصبح، معنى هذا أن الماضي لم يدخل في هذا الحديث، وإذا قال: كانت، المستقبل لا يدخل، أما كلمة تعود وحدها, يعني الماضي والمستقبل.
والحمد لله رب العالمين .
قال: هذا معروف عندنا، هذا شيءٌ يعرفه العلماء المتخصصون, قال له: ما الدليل؟ قال: في الجزيرة العربية رواسب نهرية تلاحظ في أماكن عدة، وقد عثر على قريةٍ مدفونةٍ تحت الرمال في الربع الخالي، وفيها مناطق متحجرة، وقد عثر على مناطق أخرى متحجرة، فلما فحصت فإذا هي جذوعٌ لأشجار كبيرة، وهذا كله يؤكِّد أن هذه البلاد كانت بساتين وأنهاراً .
منطقة الربع الخالي، هذه الصحراء الجرداء، كانت مفعمةً بالبساتين والأنهار، وهذا شيءٌ ثابت عند علماء الجيولوجيا الذين وجدوا من المستحاثَّات ما يؤكِّد ذلك .
هذا العالم المسلم، سأله سؤلاً آخر: وهل عندك دليلٌ على أن بلاد العرب ستعود بساتين وأنهاراً؟ فقال: هذا شيءٌ أيضاً معروفٌ عندنا, قال: ما الدليل؟ .
قال: إن كتل الجليد الضخمة تتجه نحو الجنوب، وهذا الذي سبب قبل أعوام شتاءً قارصاً جداً في أوربا وأمريكا، وإن اتجاه هذه الكتل الجليدية نحو الجنوب, سوف يغيِّر مناخ الأرض، وبتغيير مناخ الأرض، سوف تتحرك خطوط المطر، ولا بدَّ من أن يأتي يوم تعود بلاد العرب كما كانت مروجاً وأنهاراً .
ما موقف عالم الجيولوجيا حينما سمع بأن النبي قد أنبأ بحقيقة أرض العرب قبل ألف وأربعمئة عام ؟
قال هذا العالم المسلم لهذا العالم الجيولوجي: فما قولك أن رجلاً قبل ألفٍ وأربعمئة عام، قال: ((لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَعُودَ أَرْضُ الْعَرَبِ مُرُوجًا وَأَنْهَارًا))
[أخرجه أحمد في المسند]
دقة الحديث، كلمة (تعود)، يعني أنها كانت، وكلمة (تعود)، يعني أنها ستكون، تعود أي كانت مروجاً وأنهاراً، وستعود مروجاً وأنهاراً .
صُعق هذا العالم الأجنبي، هذه الحقائق عرفناها في هذه السنوات، في هذه السنوات العشر، فما بال هذا الرجل، عرف هذه الحقيقة، التي تحتاج إلى بحثٍ طويل، وإلى درسٍ طويل، وإلى رحلاتٍ شاقة في أعماق الصحراء، وإلى تنقيب، وإلى دراسة لطبيعة المناخ في الأرض، وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحيٌ يوحى .
بلاغة النبي في كلمة (تعود) لو قال: حتى تصبح، معنى هذا أن الماضي لم يدخل في هذا الحديث، وإذا قال: كانت، المستقبل لا يدخل، أما كلمة تعود وحدها, يعني الماضي والمستقبل.
والحمد لله رب العالمين .