التشخيص لا بتناول في الحقيقة المرض بل بتحدث عن اعراضه

[شهد حنان]

التشخيص لا بتناول في الحقيقة المرض بل بتحدث عن اعراضه





من هذه الجملة التي استوقفتني وتأملت فيها كثيرا وانا اقرأ كتاب مالك بن نبي يبدأ موضوعي


كثيرة هي المشاكل والظواهر التي يعاني منها كل مجتمع وقد يتم اعطاء عدة حلول لذلك في محاولة للخروج من تلك المشكلة الا ان عدم تشخيص الجيد للمشكلة قد يجعلنا نعطي حلولا و لا نجد النتيجة المرجوة من ذلك هذا يرجع لاننا لم نعرف الاسباب الحقيقية للمشكلة او ما تتحدث عنه



بل اكتفينا فقط بمعرفة الاشياء الثانوية والسطحية وبطبيعة الحال فان الحلول التي نقدمها تكون ثانوية فهي لا تمس ولا تعالج الاسباب الحقيقية فتستمر تلك الامراض [ المشاكل والظواهر الغير مرغوب فيها في المجتمع ] في حين نبقى نتسائل عن عدم جدوة الحلول والادوية التي نقدمها ...



لذلك فقبل محاولتنا لحل اي مشكلة ينبغي علينا اولا البحث عن الاسبابها الحقيقية وتحديد المشكلة بشكل دقيق حتى يمكننا ان نخرج بحلول صائبةلكن هل يكون باستطاعتنا ان نحلل المشاكل [ بصفة عاملة ] التي نعيشها بشكل يمكن ان نجد لها حلول مناسبة ؟



اذا كان بامكاننا ذلك ما هي الطرق التي ينبغي اتباعها لنحلل الظاهرة او المشكلة بشكل دقيق حسب وجهة نظرك ؟

["زينب"]

موضوع رائع أختي بارك الله فيك
أنا أرى أن سبب جل المشاكل بعدنا عن التربية الإسلامية الصحيحة, أرى أن حل أي مشكل نجده في الكتاب و السنة فقد عالجت كل الأمور و لم تترك أي شيء
أي مشكل بعد تشخيصه طبعا يمكن حله باللجوء إدا لتعاليم ديننا
لكن موضوعك يتطرق للتشخيص, و للتشخيص يكفي الحوار و المناقشة في جو هاديء و الإستماع لعدة آراء و أيضا اللجوء للإختصاصيين في الموضوع للخروج بالرأي الصائب

أرجو أن أكون قد تكلمت في صلب الموضوع و لم أبتعد خارجه

[البتول سمية]

عند اجتيازنا لأي امتحان نرى أن كل المراقبون يستعملون نفس العبارة "فهم السؤال نصف الجواب"
فكذلك هو الحال بالنسبة لمشاكلنا التي تصادفنا في الحياة... أن نفهم المشكل و أسبابه الحقيقية يعني أننا توصلنا إلى نصف حل للمشكل الذي أمامنا
بارك الله فيك أُخيَّـة على الموضوع

[نظام الفوضى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ممتاز يا شهد

موضوع جيد

//////
اولا علينا معرفة المشكل وفهمه جيدا ثم ننظر الى الأسباب التي ادت الى الوقوع في هكذا مشكل ومن ثم نحاول وصف الدواء لهذا المشكل







منيش مركز كتبت برك

[مناد بوفلجة]

السلااام عليكم

لو تحدثنا عن واقع اليوم

فأحيانا يتعمدون الذهاب للداء بسبب وجود الدواء في نظرهم

و أحيانا يتعمدون القيام بالأخطاء لأنها لا تمسهم أو لأنها تمس فقط الفئة المستضعفة

و يمكنني أن أقول عموما بأن التشخيص و البحث عن الخلل أو توقع نتائج ما يتطلب قبل
كل شيء : روح المسؤولية الخالصة لوجه الله

إن فقدت روح المسؤولية و الصدق و وضع الحقائق ,, فلن يتم علاااج ولا مشكل

فأحيانا نرى أن الكذب و النفاق أصبح هواية العديد ,, و من ينتهج الكذب منهاجا , أخذته رياح الخطايا

فالكذاب لا يصلح أن يكون طبيب و لا صانع و لا وزير و لا رئيس

الكذاب لا يصلح لشيء

عندما توضع حقائق المجتمع , دون نقصان على الطاولة ,
حينها يمكن البحث و التشخيص و العلاااااج

شكراااا لكم على موضوكم الرائع هذا

[الإعصار الهادئ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

حديث ذو شجون ولا شك هو حديث التشخيص والعلاج لأمراضنا المستعصية .

وما إستعصاؤها إلا لأننا أخطأنا التشخيص ولكن مما لا ريب فيه أن المفكر الفذ مالك بن نبي لم يخطئ تشخيص " تشخيصنا " .

التشخيص الصحيح وحده من يمكن من العلاج الناجع والشافي ومن الواضح أننا نكتفي بالأعراض ونعتبرها أمراضا لنحيد عن الدواء النافع .
هل لأننا نفتقد لأطباء مهرة ؟
هل هو خوفنا من الجراحة والإستئصال فنكتفي بمهدئات لربح وقت
في الحقيقة نخسره وكم هو ثمين ؟
بل حتى أحيانا نضع الدواء على الشاشية في صناعة للوهم كم نحبها
حتى نعطي الإنطباع أننا نحاول فيكون لنا أجر المحاولة بينما هي سياسة هروب للأمام ستنتهي بكسر رقابنا .
أم اننا نوكل مهمة التشخيص لمن هو ليس أهل لها فيخبط خبط عشواء ولن ينجح الا في زيادة ألامنا ؟
في الحقيقة نحن بحاجة للتمكين للمشخصين الحقيقيين والبارعين
أن يتولوا المهة : أن نعطي الفرصة للنخب في كل المجالات لتقدم الحلول و تتولى العلاج بشجاعة .
لا نخاف من الورم مهما كان خطيرا لنستأصله .
شكرا لك .
عائد بحول الله للنقاش فالموضوع يستحق ذلك .

[شهد حنان]

موضوع رائع أختي بارك الله فيك
أنا أرى أن سبب جل المشاكل بعدنا عن التربية الإسلامية الصحيحة, أرى أن حل أي مشكل نجده في الكتاب و السنة فقد عالجت كل الأمور و لم تترك أي شيء
أي مشكل بعد تشخيصه طبعا يمكن حله باللجوء إدا لتعاليم ديننا
لكن موضوعك يتطرق للتشخيص, و للتشخيص يكفي الحوار و المناقشة في جو هاديء و الإستماع لعدة آراء و أيضا اللجوء للإختصاصيين في الموضوع للخروج بالرأي الصائب

أرجو أن أكون قد تكلمت في صلب الموضوع و لم أبتعد خارجه


اهلا بك زينب
اكييد ان من اسباب المشاكل هو بعدنا عن تعاليم الدين الاسلامي
لكن انا هنا اتحدث بصفة عامة فمثلا مشكلة اقتصادية بالرغم من اننا نضع حلولا لها الا ان تلك المشكلة لا تحل
هذا يرجع الى اننا لم نشخص الاسباب الحقيقة للمشكلة
يكون للحوار بهدوء والاستماع لعدة اراء من الحلول في بعض المشاكل [ الاجتماعية خاصة ]الا ان هذا لا يكون في مشاكل اخرى .....
شكرا لك زينب :19:

[شهد حنان]

عند اجتيازنا لأي امتحان نرى أن كل المراقبون يستعملون نفس العبارة "فهم السؤال نصف الجواب"
فكذلك هو الحال بالنسبة لمشاكلنا التي تصادفنا في الحياة... أن نفهم المشكل و أسبابه الحقيقية يعني أننا توصلنا إلى نصف حل للمشكل الذي أمامنا
بارك الله فيك أُخيَّـة على الموضوع


اهلا بك عطر الملكة
وهذا ما قصدته والمثال التي اوردته يصب في سياق الموضوع

يشبه مالك بن نبي تشخيصنا للمشكلات باننا لا نعالج المرض وانما نعالج الاعراض

وهي كحالة طبيب الذي يحصل على نتيجة لمواجهة مريض بالسل الجرثومي فلا يهتم بمكافحة الجراثيم

وانما يهتم بهيجان الحمى والمريض نفسه يريد من مدة طويلة ان يبرأ من الام كثيرة من الامية من التخلف من ومن ....

وهو لا يعرف حقيقة مرضه ولا يريد ان يعرفه بل كل ما في الامر انه اشتد به الالم

فذهب الى الصيدلي لياخذ الاف الزجاجات ليواجه الاف الآلام

وليس في الواقع سوى طريقتين لوضعه فاما القضاء على المرض أو اعدام المريض






شكر لك

[راجي الصّمدِ]

بارك الله فيك الموضوع مهمّ

إن شاء الله أعود للإطلاع عليه ...

[شهد حنان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ممتاز يا شهد

موضوع جيد

//////

حاليا


احجز فقط وقد كنت معول نكتب جرنال











وعليكم السلام ورحمة الله

مرحبا بك


في انتظار كتابة الجرنال



بورك فيك

[شهد حنان]

السلااام عليكم

لو تحدثنا عن واقع اليوم

فأحيانا يتعمدون الذهاب للداء بسبب وجود الدواء في نظرهم

و أحيانا يتعمدون القيام بالأخطاء لأنها لا تمسهم أو لأنها تمس فقط الفئة المستضعفة

و يمكنني أن أقول عموما بأن التشخيص و البحث عن الخلل أو توقع نتائج ما يتطلب قبل
كل شيء : روح المسؤولية الخالصة لوجه الله

إن فقدت روح المسؤولية و الصدق و وضع الحقائق ,, فلن يتم علاااج ولا مشكل

فأحيانا نرى أن الكذب و النفاق أصبح هواية العديد ,, و من ينتهج الكذب منهاجا , أخذته رياح الخطايا

فالكذاب لا يصلح أن يكون طبيب و لا صانع و لا وزير و لا رئيس

الكذاب لا يصلح لشيء

عندما توضع حقائق المجتمع , دون نقصان على الطاولة ,
حينها يمكن البحث و التشخيص و العلاااااج

شكراااا لكم على موضوكم الرائع هذا


اهلا بك بقلمي الرصاص


التعمد في الذهاب للداء ليس بسبب وجود الدواء بل يكون بسبب ترك الداء يتفشى
فعوضا عن البحث عن الدواء سلكو هذه الطريق لتحقيق سياسة معينة

اثرت نقطيتين اساسيتين وهما روح المسؤولية والصدق

للاسف افتقادنا للاثنين هو سبب في كثير مما نعاني منه



]وعلى حد قول المفكر ان اتجاههم قد يكون خاطئا ولكن لا يسعنا الا ان نوافق عليه دون ان نفعل سوى تقرير الواقع


بيد اننا نريد هكذا سوى ان نحدد المرض ضمنا ثم ندع للصدفة المجال اللازم فيمكن ان يبرا مصادفة بدواء يتعاطه جزافا



شكرا لك على المداخلة

[ياسين البرج]

موضوع مفيد
لعلي أعود للمشاركة فيه حينما يجهز ما يمكن أن أشارك به

[شهد حنان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

حديث ذو شجون ولا شك هو حديث التشخيص والعلاج لأمراضنا المستعصية .

وما إستعصاؤها إلا لأننا أخطأنا التشخيص ولكن مما لا ريب فيه أن المفكر الفذ مالك بن نبي لم يخطئ تشخيص " تشخيصنا " .

التشخيص الصحيح وحده من يمكن من العلاج الناجع والشافي ومن الواضح أننا نكتفي بالأعراض ونعتبرها أمراضا لنحيد عن الدواء النافع .
هل لأننا نفتقد لأطباء مهرة ؟
هل هو خوفنا من الجراحة والإستئصال فنكتفي بمهدئات لربح وقت
في الحقيقة نخسره وكم هو ثمين ؟
بل حتى أحيانا نضع الدواء على الشاشية في صناعة للوهم كم نحبها
حتى نعطي الإنطباع أننا نحاول فيكون لنا أجر المحاولة بينما هي سياسة هروب للأمام ستنتهي بكسر رقابنا .
أم اننا نوكل مهمة التشخيص لمن هو ليس أهل لها فيخبط خبط عشواء ولن ينجح الا في زيادة ألامنا ؟
في الحقيقة نحن بحاجة للتمكين للمشخصين الحقيقيين والبارعين
أن يتولوا المهة : أن نعطي الفرصة للنخب في كل المجالات لتقدم الحلول و تتولى العلاج بشجاعة .
لا نخاف من الورم مهما كان خطيرا لنستأصله .
شكرا لك .
عائد بحول الله للنقاش فالموضوع يستحق ذلك .








وعليكم السلام ورحمة الله


اهلا بالاعصار

وما انك وضعت الفرضيات التي جعلتنا كذلك
هذه الفرضيات قد يكون جلها هو حل من الحلول
التي علينا ان نتبعها لنتجاوز الكثير

وكما قال المفكر نحن ناخذ في مكان ما [حبة ] ضد الجهل
ونأخذ في مكان اخر [ قرصا ] ضد الفساد وفي مكان قصي [ عقارا ] ضد البيروقراطية او ماشابه واذا حاولنا ان نبحث عن الشفاء فلن نجد فنخلص بذلك الى انعدام فاعلية هذه الادوية

اعطائنا الفرصة للنخب قد يكون من بين الحلول ايضا ولا مانع من الاستأصال لان تركنا للورم يجعله يكبر كما يجعله ينتشر في سائر الجسم بعدها نجد ان الوقت قد فات للعلاج وسنبقى نتفرج وننتظر ساعة مجيء المنية


شكرا لك على المداخلة :19:

في انتظار عودتك

[شهد حنان]

بارك الله فيك الموضوع مهمّ

إن شاء الله أعود للإطلاع عليه ...



وفيك بارك الله

في انتظار


عودتك

[شهد حنان]

موضوع مفيد
لعلي أعود للمشاركة فيه حينما يجهز ما يمكن أن أشارك به


مرحبا بك اخي