مشاهدة النسخة كاملة : إذا وقع الزوج في علاقة محرمة
أبو مسلم
2008-11-09, 07:48
إذا وقع الزوج في علاقة محرمة
يتوقع من الزوج – أحياناً - أن يضعف لأسباب عديدة ليس هذا مجال بسطها , وإن كانت من الأهميّة بمكان , فيقع في علاقة محرّمة دون أن تعلم به زوجته , فإذا اكتشفت ذلك تألمت وبكت وأصيبت بخيبة أمل ثم حارت في أمثل الطرق لعلاج وضع زوجها الجديد فتضيق عليها الدنيا بما رحبت فزوجها في خطر فتبدأ رحلة الاستشارة أو ربما تستعجل في التصرف فتفسد أكثر مما تصلح , والحكيمة من الزوجات هي التي لاتكاشفه أو تحاسبه أو تخاصمه في بداية الأمر , بل تتأنى وتتريّث لأجل مصلحتهما كزوجين , فبالاستعجال قد يحدث مالاتحمد عقباه من تمرد الزوج وعناده بعد سلوكه طرقاً ملتوية بحثاً عن الستر في علاقاته المشبوهة , أو قد يلجأ إلى الطلاق والفراق ونحوه ليبتعد عن المشكلة التي وقع فيها ظنّاً منه أنه الحل الأسلم والأمثل , وبناءً عليه نحن في طور العلاج , فمن العلاجات المقترحة :
1 – استمداد العون من الله تعالى في الصبر وضبط النفس وهدوئها وتوخّي الحكمة
2 – الإلحاح على الله تعالى بالدعاء للزوج متحرّية الأزمنة والأمكنة الفاضلة ,بأن يصلح حاله ويبعده عمّا هو فيه مما يغضب الله
3 - الالتفاتة إليه والاهتمام به بشكل أكبر عمّا كان عليه الحال سابقاً , وكثير من الزوجات يجدن هذا الفن , لتعويضه عمّا فقده !! من خلال طرح أسئلة عليه بين الفينة والأخرى عمّا يحب ومايعجبه في المأكل والمشرب والملبس وعموم متطلبات السعادة للمبادرة في توفيرها
4 – تبادل أطراف الحديث معه حول فتن هذا الزمان , وخوفها عليه أن يصاب بسوء أوأذى وغيرتها عليه ومحبتها له , وتنتقي أعذب العبارات وأرقّها , وتبادله رسائل الغرام وتتغزّل به
5 – تسلط عليه من تثق به ديناً وأمانة وخلقاً كإمام مسجدهم مثلاً أو أحد الدعاة المعروفين بالحكمة واللباقة بأن يتعرّف عليه ويتعاهده بالزيارة والنصيحة غير المباشرة واللبيب بالإشارة يفهم
6 - محاولة كسر الرتابة بسفر ورحلة إلى الحرمين الشريفين مثلاً , أو حتى رحلة بحرية للاستجمام
7 – مؤانسته وذلك بعدم تركه منفرداً بنفسه في الغرفة أو في أحد نواحي البيت ما أمكن .
8 – عدم إذاعة ونشر المشكلة التي مرّت بهما لأهلها مالم يكن هناك مصلحة ظاهرة .
9 – سرد قصص مشابهة لحالته , ومآل أصحابها , وكيف أنّ الله تعالى لاتخفى عليه خافية .
10 – تبتعد في كل ماسبق عن التصريح المباشر لمشكلته التي يمرّ بها مهما كانت الظروف , هذا وأسأل الله تعالى أن يحفظ الجميع من كل سوء وأن يعصمهم من الفتن .
بارك الله فيك اخي علي الموضوع
نايل الهضاب
2008-11-10, 12:39
سلمت يداك اخي ابو مسلم ....
جزاك الله خيرا ابا مسلم
ما أجمل هذا الكلام لو كان سيجد له طريقا في الواقع .. لكن الواقع الذي نراه و نلمسه من حولنا هو أن أغلب الرجال لما يقعون في هذا الفحش لا يمشي معهم كل حيل الزوجات و كلما تقربت منه زوجته الحلال زاد نفورا ناهيك عن أولاده !
و ذلك لأنه مشغول في شهواته و غلبت عليه نفسه لدرجة انه مستمع بما هو فيه و لا يريد لأحد ان يذكِّره بالحلال و الحرام لذلك تكون كل ردود فعله في بيته إن عاد إليه اصلا جملة من الصراخ و العصبية و الإهانات ! .. و كل هذا بسبب رفضه لنفسه!
.. أقول هذا من خلال تجربتي مع نساء يشكين لي هموما مثل هذه....! و رأيي الشخصي في هذا الامر .. ان التصرف من المراة يكون حسب معرفتها بزوجها فإن كان اخطأ مرة و تاب نادما وكان الزوج في اصله ملتزما متدينا فقد يكون هناك مجال للمسامحة و الإصلاح ومع ذلك فإن مثل هذا الفحش لا ياتي من خطأ واحد بل هو نتيجة سلسلة من الاخطاء اوصلت للفاحشه ... اما اإن كان من نوع الازواج الشائع مؤخرا ...و الذي اختصر في وصفه بقولي لا يحاسب نفسه فإن هذا النوع له الهجر الكامل لانه من الصعب ان يتوب ...و رأيي الشخصي ان هذا الرجل يجب ان يحاسب عسيرا على هذا مهما كانت اسبابه و طبعا هذا النوع من الرجال يجدون كل الاسباب ليعلقوها على من شاؤوا لكن السبب الوحيد هو عدم تقوى الله ..
امر استعجبت له و هو كيف يمكن لامرأة ان تقبل بمعاشرة زوج تعرف انه يعاشر غيرها في الحرام و الله اعلم إن كان يحسب حسابا لطهارته ... حقيقة اجد ان في هذا الموضوع إغفال كبير لخطورة هذا الإثم عافانا الله وإياكم .. و ان فيه ضررا و فسادا عظيما! و في هذه الحال لا اذكر إلا ان هذا زوج اي محصن و الكلمة هذه عظيمة في معناها و حدُّه في شرعنا هو الرجم حتى الموت !! فكيف نتساهل في امر كهذا طبعا ان مجتمعنا متساهل كثيرا في ذلك ..لكن مع الرجال فقط!! و يا حسرتي الا يلزم كل زان زانية! ! ! اقول اخيرا عافانا الله و سترنا في الدنيا و الآخرة ..و استثني من قولي ما استثناه ربنا عز وجل الحليم الكريم "إلا من تاب "....
إذا وقع الزوج في علاقة محرمة
أن يضعف لأسباب عديدة ليس هذا مجال بسطها , وإن كانت من الأهميّة بمكان , فيقع في علاقة محرّمة دون أن تعلم به زوجته .
لست ادري من كاتب هذا المقال اصلا لكن سبحان لا زلنا نبحث للرجال عن اعذار لّما يُخطؤون حتى صار جلهم لا يحاسب نفسه و طبعا يضع نفسه ضحية التبرج !! و لكن لا والله إن الله عز وجل عذر غير المحصن فكان حده الجلد مائة و ماعذر المحصن ابدا !!! فالله عز و جل علم ما كان و ما يكون ....و لن تكون فتنتهم اشد من فتنة يوسف عليه السلام ولكن للرجل نفس إن تركها اسقطتة في هاوية و إن حاسبها سلم و نجى ...و هي القاعذه في كل شيء....
اميرة اليالي البيضاء
2008-11-12, 12:11
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ونفع بك الأمة جمعاء
لكن :
1- استمداد العون من الله تعالى في الصبر وضبط النفس وهدوئها وتوخّي الحكمة
جزاك الله خيرا
2 – الإلحاح على الله تعالى بالدعاء للزوج متحرّية الأزمنة والأمكنة الفاضلة ,بأن يصلح حاله ويبعده عمّا هو فيه مما يغضب الله
بارك الله فيك
3 - الالتفاتة إليه والاهتمام به بشكل أكبر عمّا كان عليه الحال سابقاً , وكثير من الزوجات يجدن هذا الفن , لتعويضه عمّا فقده !! من خلال طرح أسئلة عليه بين الفينة والأخرى عمّا يحب ومايعجبه في المأكل والمشرب والملبس وعموم متطلبات السعادة للمبادرة في توفيرها
توجد زوجات ماشاء الله مهتمين با أزواجهم لكن ترى الزوج يقع في الحرام لماذا لا أعلم ؟
4 – تبادل أطراف الحديث معه حول فتن هذا الزمان , وخوفها عليه أن يصاب بسوء أوأذى وغيرتها عليه ومحبتها له , وتنتقي أعذب العبارات وأرقّها , وتبادله رسائل الغرام وتتغزّل به
في الحقيقة هو يعلم بوجود الفتن وأفضل منها ولو تركته يتكلم يعطيك درسا كافي وكامل وشافي ؟
5 – تسلط عليه من تثق به ديناً وأمانة وخلقاً كإمام مسجدهم مثلاً أو أحد الدعاة المعروفين بالحكمة واللباقة بأن يتعرّف عليه ويتعاهده بالزيارة والنصيحة غير المباشرة واللبيب بالإشارة يفهم
هو والد لا يسمعه حتى يسمع الإمام ويقول لك أنا أعلم أكثر منه ؟
9 – سرد قصص مشابهة لحالته , ومآل أصحابها , وكيف أنّ الله تعالى لاتخفى عليه خافية .
إذا سردت له أي قصة سيقول لها ربي يتوب عليهم أن شاء الله والله أرحم بعباده ...
, هذا وأسأل الله تعالى أن يحفظ الجميع من كل سوء وأن يعصمهم من الفتن .
أمين ...............أمين ..................................أمين ......
يا أخي يجب على الرجل والمرأة أن يرجعوا إلى كتاب الله وسنته ..
شكرا لك للنصائح القيمة
أبو مسلم
2008-11-13, 09:51
الحمد لله المنعم العلي السميع نحمده على نعمه الكثيرة والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.اللهم إن نعوذبك من الفتن ومن شر الكبائر واللهم أحفظ أزوجنا وزوجتنا من كل سوء .
نسأ ل لكي العفو والعافية والسداد واثبات أختنا أختكم وبوركت على هذه المداخالة الهادفة التي تصب في مجرى الواقع أ قول وبالله أستعين إن البلية إن أصابة العبد وتثبتت فيه وأصبحت تلزمه كا لزوم الظل لصاحبه من الصعب الفصل بينهما ولكن ليس من المحال ولا من الغير الممكن فا المجاهدة والصبر على ذلك يهدم جبل المحال أم أن نقول أن العبد إذا ألف شيئ وتعود عليه فإنه من المحال أن يعود إلى الصواب فهذ ليس من الممكن إلا إذا بين له بالتذكير والدوام على ذلك بشت وسائل الدعوة ثم إن الإ سرار على الذنب والمعصية مجبول في نفس الإ نسان إلا إذا جاهدها فإنها ترتقي إلى النفس المطمئنة وتكون سفيرة بين الوامة والأمارة بسوء فنجد البعض قدتسلطة عليه النفس الأمراة بسوء فعمت بصره وبصيرته لا يدرك ما حوله ولا ينظر إلى ما يأتيه بعد حين وهذكمثل الذي ذكرناه الرجل المحصن الذي يقع في العلاقة المحرمة هنا ليس الحديث عنه وكشف أسباب الوقوع في ذلك وإيجاد الحلول للخروج من مستنقع الرذيلة والفحش يعن أنه دفاع عنه حشى كيف والله توعده بما توعده وما جزائه إلا الرجم حتى الموت إلا إذا ستره الله فتاب.التوبة النصوحة وأتبعها بالعمل الصالح ولنتأمل قولا الله جلا وعلاوَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً. والذين يوحدون الله، ولا يدعون ولا يعبدون إلهًا غيره، ولا يقتلون النفس التي حرَّم الله قتلها إلا بما يحق قتلها به: من كفر بعد إيمان، أو زنى بعد زواج، أو قتل نفس عدوانًا، ولا يزنون، بل يحفظون فروجهم, إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم، ومن يفعل شيئًا من هذه الكبائر يَلْقَ في الآخرة عقابًا. يُضاعَفْ له العذاب يوم القيامة، ويَخْلُدْ فيه ذليلا حقيرًا. (والوعيد بالخلود لمن فعلها كلَّها، أو لمن أشرك بالله). لكن مَن تاب مِن هذه الذنوب توبة نصوحًا وآمن إيمانًا جازمًا مقرونًا بالعمل الصالح، فأولئك يمحو الله عنهم سيئاتهم ويجعل مكانها حسنات ؛ بسبب توبتهم وندمهم . وكان الله غفورًا لمن تاب، رحيمًا بعباده حيث دعاهم إلى التوبة بعد مبارزته بأكبر المعاصي. ومن تاب عمَّا ارتكب من الذنوب، وعمل عملا صالحا فإنه بذلك يرجع إلى الله رجوعًا صحيحًا، فيقبل الله توبته ويكفر ذنوبه.
فما دام أن الباب مفتوح للتوبة والعودة إلى الصواب فا الواجب النصح والدعوة والتكير والتنبيه سواء من الزوجة أو من غيرها من أو ل العلم والصلاح أو حتى من أصدقاء المبتلى أما أن يرد عليه بالعنف والهجر المباشر فهذ لا يزيده إلا نفورا وإ صرار لذاوجب علينا الرفق بالعاصي.
والرفق به درجات والغلضة والشدة عليه على حسب الأ حوال
وكما قالت أختنا/ أختكم/
ولكن للرجل نفس إن تركها اسقطتة في هاوية و إن حاسبها سلم و نجى ...و هي القاعذه في كل شيء....
نعم صحيح هذه قاعدة ذات أسسس متينة ولكن كيف العمل مع من غفل على محاسبة نفسه ؟
وكيف العمل مع من لا يحسن محاسبة نفسه؟
وأترك لكي المجال أ ختنا أختكم للجواب على هذين النقطتين .
ونسأ ل الله العفو والعافية والثبات والهداية ونعوذ بالله من شر كل الفتن ما ظهر منها وما بطن.
وجزى الله خيرا الأ خت أميرة اليالي البيضاء بيض الله وجهها يوم لقائه
والسلام اعليكم ورحمة الله وباركته وننتظر أختنا أختكم للإ فادة ونواصل إن شاء الله.
oumyahia
2008-11-13, 10:34
السلام عليكم
ماشاء أخي أبو مسلم موضوع هادف والله
صراحة أخي قرأت بعض النقاط فقط وقرأت شيئا مما كتبته أختكم ونحن نؤمن بأنّ الله غفور رحيم ولكن أختصر كلامي في هذا :
والله لو كان ماكان (ونسأل الله العافية ) فالحمد لله أزواجنا ليسوا كذلك ولكن والله لا مناقشة ولا شيئ آخر ، أحمل حقيبتي والسلام عليكم !!!! إذا كنّا لا نحتمل نظرة الحرام فكيف بال .....
فما دام أن الباب مفتوح للتوبة والعودة إلى الصواب فا الواجب النصح والدعوة والتكير
أمّا قولك هذا ، فما فيش مشكل ، سيجد النصيحة من جهة أخرى .
بارك الله فيك أخي مسلم على الموضوع والنصائح !!!
السلام عليكم
ما موقف الرجل ان قامت المرأة بارتكاب نفس الخطا ؟
لماذا نطالب المرأة بما يفوق طاقتها ؟
لماذا نبحث دائما عن شماعة نعلق عليها الاخطاء ؟
لماذا يلجأ الرجل للخيانة والباب مفتوح أمامه للزواج من اخري ان لم تعجبه الاولي ؟
أبو مسلم
2008-11-15, 16:56
السلام عليكم
ما موقف الرجل ان قامت المرأة بارتكاب نفس الخطا ؟
لماذا نطالب المرأة بما يفوق طاقتها ؟
لماذا نبحث دائما عن شماعة نعلق عليها الاخطاء ؟
لماذا يلجأ الرجل للخيانة والباب مفتوح أمامه للزواج من اخري ان لم تعجبه الاولي ؟
وعليكم السلا م والله أختنا بنت جبيل وكأنك تردين أن ندخل لب الموضوع ونجعل له قاعد شرعية وليكن ذلك أختنا وجزيت على ذلك الجنة ورتأ يت إلا أن يوجه هذه المرة الكلام إلى الرجل والمرأة معا
يقول تعالى: الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ {النور: 3}
والآية تتحدث عن الزاني والزانية اللذين لم يتوبا، أما إذا تاب الزاني أو تابت الزانية فإن الآية لا تشملهما، قال ابن حزم في المحلى: ولا يحل للزاني المسلم أن يتزوج مسلمة لا زانية ولا عفيفة حتى يتوب، فإن تاب حل له نكاح العفيفة المسلمة حينئذ. وقال ابن قدامة في المغني: وإذا زنت المرأة لم يحل لمن يعلم ذلك نكاحها إلا بشرطين: أحدهما: انقضاء عدتها.. والشرط الثاني: أن تتوب من الزنا.. ثم قال: وهي قبل التوبة في حكم الزنا، فإذا تابت زال ذلك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له.اهـ. رواه ابن ماجه والطبراني، وحسنه الألباني.
إلا أننا ننبه إلى أن من شروط التوبة الندم على المعصية، والعزم على عدم العودة إليها، ومن علامة عدم قبول التوبة -نسأل الله العافية- تمني الرجوع إلى الذنب والتلذذ بتذكره، وقد فصلنا القول في شروط قبول التوبة .
والزاني إذا لم يتب توبة صادقة يخشى أن تصبح زوجته مثله، وهذا ما يشهد به الواقع.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى: (32/120-121) الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة.. هذا يدل على أن الزاني الذي لم يتب لا يجوز أن يتزوج عفيفة.. وأيضا فإنه إذا كان يزني بنساء الناس كان هذا مما يدعو المرأة على أن تمكن منها غيره كما هو الواقع كثيرا، فلم أر من يزني بنساء الناس أو ذكران إلا حمل امرأته على أن تزني بغيره مقابلة على ذلك ومغايظة.. وأيضا فإذا زنى بنساء الناس طلب الناس أن يزنوا بنسائه كما هو الواقع، فامرأة الزاني تصير زانية من وجوه كثيرة، وإن استحلت ما حرمه الله كانت مشركة، وإن لم تزن بفرجها زنت بعينها وغير ذلك، فلا يكاد يعرف في نساء الرجال الزناة المصرين على الزنا الذي لم يتوبوا منه امرأة سليمة سلامة تامة، وطبع المرأة يدعو إلى الرجال الأجانب إذا رأت زوجها يذهب إلى النساء الأجانب.. فقوله {الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً} إما أن يراد أن نفس نكاحه ووطئه لها زنا، أو أن ذلك يفضي إلى زناها. انتهى كلام ابن تيمية.
وهذا من باب الجزاء من جنس العمل. قال ابن مفلح في الآداب الكبرى: قال بعض العباد: نظرت امرأة لا تحل لي فنظر زوجتي من لا أريد.
فليحذر إذاً الزاني الذي لم يتب من أن يكون سببا في وقوع زوجته في الزنا، نسال الله لنا ولجميع المسلمين العافية والسلامة من هذا الذنب العظيم.
ولي عودة إن شاء الله للموضوع
مشكور علي ردك ولكن لم أقصد اطلاقا التطرق الي الامور الشرعية ومشكور علي هذا الامر
انا فقط اجد صعوبة في تقبل خيانة الرجل للمرأة ولا اقبل اي مبررات يمكن ان يسوقها الرجل
بارك الله فيك وبانتظار عودتك سواء بالتعليق او بالمواضيع المفيدة
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
اميرة اليالي البيضاء
2008-11-16, 14:02
بارك الله في الأخت أسيا وبنت جبيل على تثبيت الموضوع
بارك الله فيك الأخ أبو مسلم على الموضوع الرائع
سبق وأن ردت عليك أختي وأستسمحك أن أرد عليك أخي أبوا مسلم
بما أن الزوج أحل له التعدد الزوجات فالماذا لا يعدد ؟
وبما أنه وقع في علاقة محرمة لماذا لا نقوم عليه الحد لكي يبقى عبرة لمن يعتبر ؟
والله يا أخي العلاقات المحرمة عار يهدم البيوت الرفيعة، ويطأطأ الرؤوس العالية،
ويسود الوجوه البيض، ويخرس الألسنة البليغة، وهو أقدر أنواع العار على نزع ثوب الجاه مهما اتسع
وهو لُطخة سوداء إذا لحقت أسرة غمرت صحائفها البيض وتركت العيون لاترى منها إلا سواداً كالحاً.
ولا تنسى أخي كما تدين تدان فهو يزني ببنات الناس وإبنته تدفع الثمن وربما زوجته وربما أخته .
أخيرا صان الله أزواجنا وأبائنا وأخواتنا وشبابنا وبناتنا بالعفاف وزينهم بالتقوى .
تقبل مرور بفائق التقدير والإحترام أختك أميرة اليالي البيضاء
أبو مسلم
2008-11-17, 20:18
بارك الله في الأخت أسيا وبنت جبيل على تثبيت الموضوع
بارك الله فيك الأخ أبو مسلم على الموضوع الرائع
سبق وأن ردت عليك أختي وأستسمحك أن أرد عليك أخي أبوا مسلم
بما أن الزوج أحل له التعدد الزوجات فالماذا لا يعدد ؟
وبما أنه وقع في علاقة محرمة لماذا لا نقوم عليه الحد لكي يبقى عبرة لمن يعتبر ؟
والله يا أخي العلاقات المحرمة عار يهدم البيوت الرفيعة، ويطأطأ الرؤوس العالية،
ويسود الوجوه البيض، ويخرس الألسنة البليغة، وهو أقدر أنواع العار على نزع ثوب الجاه مهما اتسع
وهو لُطخة سوداء إذا لحقت أسرة غمرت صحائفها البيض وتركت العيون لاترى منها إلا سواداً كالحاً.
ولا تنسى أخي كما تدين تدان فهو يزني ببنات الناس وإبنته تدفع الثمن وربما زوجته وربما أخته .
أخيرا صان الله أزواجنا وأبائنا وأخواتنا وشبابنا وبناتنا بالعفاف وزينهم بالتقوى .
تقبل مرور بفائق التقدير والإحترام أختك أميرة اليالي البيضاء
وفيك بارك الله أختي أميرة اليالي البيضاء وأسأل الله أن يبيض وجهك يوم القائه ونواصل إن شاء الله الرد على بعض النقاط للإفادة ونسأل من الله العون
أولاقولكي
بما أن الزوج أحل له التعدد الزوجات فالماذا لا يعدد ؟
والله هذالسأ ل وإن كان يحتاج طرحة على الزوجات لماذا يغضبن ويتفجرنا بمجرد ذكر الزوج كلمة مثنى؟
أختي أميرة وكما تعرفين أن هذ الأمر ليس بالأمر اليسير ولا السهل من عدة جوانب الجانب الأول والأهم هو جانب الزوجة ليس لها قبيلية أن يكون لزوجها زوجة غيرها .
ثم إن نسبنا الأمر وعرضناه على الكتاب والسنة فلا يكون من الزوجة إلا أن تقول أنتم لا تعرفون من الدين إلا هد الأمر أنتم معشر الرجال هدهو شغلكم الشاغل أنتم ليست لكم همة إلا في هدالأمر أنتم ما تستطيعو أن تعدلو..........وكلام المرأة في هدا شأن لا ينتهي وأن أعذر المرأة في دلك تدرون ليش؟
لأن هناك صنف من الأزواج يجعل هدالمسألة كوسيلة الإ غاضة المراة
وهناك صنف من الأزواج يجعل هذالأمر كوسيلة لتأديب أي يعن أنه بمثابة تهديد
وفي الحقيقة هدغلط من الزوج فاالمرأة أميرة المشاعر فلا ينبغي للزوج أن يأخذاتاج الإمارة إن لم يكن يبتغي من كلامه الواقع والجد.
وهنا من الأزواج من رزقه الله بزوجة ما شاء الله تقرأ ما يفكر به الزوج بمجرد النضر إليه تعرف مبتغ الزوج بمجرد النظر إليها هدفها إسعاده وإرضائه لا غير طائعة لأمره قائمة على خدمته وإن رأت أن من أسباب سعادته زوجة ثانية فاوالله لإ نها تسعى بنفسها للخطبة زوجة لزوجها فهنا تنتهي مشكلة الوقوع في المحذور .
وهناك صنف وهو الصنف الذي نطلب لهم الهداية والمغفرة وهو الصنف الذي بين يديه كل المطلوب والمرغوب من زوجة وقابلية التعدد ومع الإ ستطاعة ولكنه يأب إلا أن يرتع في الحرام ويسبح في الرذيلة .....
أستسمحكم إلى هنا فارقي لكم ولي عودة للموضوع إن شاء الله
السلام عليكم
المرأة بطبعها انانية لا ترغب في ان يشاركها اخري في زوجها خاصة ان كانت تري انها لم تقصر في اي حق من حقوق زوجها
وكما أن للزوج الحق في الزواج من اخر فللمرأة الحق في الرفض وعدم قبول سياسة الامر الواقع .
أبو مسلم
2008-11-20, 09:07
السلام عليكم
المرأة بطبعها انانية لا ترغب في ان يشاركها اخري في زوجها خاصة ان كانت تري انها لم تقصر في اي حق من حقوق زوجها
وكما أن للزوج الحق في الزواج من اخر فللمرأة الحق في الرفض وعدم قبول سياسة الامر الواقع .
وعليكم السلام ورحمة الله وباركته دائما مميزة الأ خت بنت جبيل بارك الله فيك على فتح لنافدة أخر لهذ الموضوع.
الأخت بنت جبيل إذا كانت المرأة بطبعها أنانية لا ترغب أن تشاركها أ خر ى في زوجها والزوج له القدرة على التعدد ويرى نفسه إن لم يعدد يقع في المحذور لا اعني العلاقة المحرمة وغنما نقول فقط النضر وتكوين علاقة محبة مخدوعة مع أخرى مثلا بالهاتف أو أنا هذا الزوج يريد أن يكون له رصيد مختلف من الجمال والأ خلاق والمعاملة أو يريد أن يكون محل منافسة بين زوجتين ليحض بالمزيد من المعاملة والخدمة في المأكل والمشرب والباس والأبناء.
وأنترك لك هذه النقاط الأ خت بنت جبيل للتعليق عليها حتى يسعنا فهم فكر المرأة في هذه المسألة وفكر الرجل كما ننتظر عودة أختنا أختكم .
http://djelfa.info/vb/images/icons/icon14.gif وإليك الخط الأخت بنت جبيلhttp://djelfa.info/vb/images/icons/icon14.gif
السلام عليكم
المراة لا تنكر ول ترفض التعدد لانه امر الهي ولن نناقش الموضوع من الوجهة الشرعية وكما كرت ان الغيرة طبع في المرأة وحب التملك عنصر اساسي ولا يبج ان نلومها علي ذلك
تخيل اخي زوجة تعبت مع زوجها وساعدته وتحملت شظف الحياة وقسوتها وعانت معه ثم تراه يرغب في الزواج من اخري ليجدد حياته مع فتاة شابة ( انا لا اعمم ) المرأة تشعر بحنق شديد وتري انها تعرضت للخيانة وبعض الزوجات لديهم قناعة انهم ان وافقوا علي الزواج باخري فسيأتي مرة اخري ويطالبها بالموافقة علي الزواج مرة ثالثة ورابعة
تري ان زوجها لم يعد لها بل ان هناك من تشاركها حياة زوجها ( حتي لو كانت زوجته ) تري اخري تشاركها في عالمها الخاص وتشعر اكثر بخوف من المستقبل ( مستقبلها واولادها )
والزوج الذي يتخذ من سوء علاقته بزوجته او رفضها زواجه من اخري سببا لكي ينتهج اسلوب مخالف للشرع غير مقبول بالمرة وعذر اقبح من ذنب
بارك الله فيكم على الموضوع القيم
وأسأل الله تعالى أن يحفظ الجميع من كل سوء وأن يعصمهم من الفتن .
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir