مشاهدة النسخة كاملة : ما هو القدر؟؟؟
امينة العامرية
2011-09-30, 11:57
http://up.hnona.com/uploads/images/hnona.com-3a218bba52.gif
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
http://www9.0zz0.com/2010/07/16/03/607621550.gif
اريد ان اسال ماهو القدر؟ اذا كان الانسان ياخذ كل ما هو مكتوب له و ما هو مقدر له منذ ان وجد في بطن امه. مثال لم افهمع عندما يدرس طالب كثيرا ثم لا ينجح يقال له انه مكتوب و اخر لا يدرس ثم ينجح
ارجو الافادة لمن يعلم بالاحاديث و السنة
و شكرا
امينة العامرية
2011-09-30, 14:47
اين الردووووووووووووود
اريد اجابة من فضلكم ...هيا لكل من يعلم لا تبخلونا
ما وراء الطبيعة ؟؟؟؟
2011-09-30, 15:31
سؤالك يطرح عدة أسئلة فرعية :
1- ما هي العدالة في أن يخلق إنسان معوق يعاني لسنوات
عديدة وتعاني أسرته ؟؟؟؟
2- ما هي العدالة أن يموت إنسان ظلما ؟؟؟
3- ما هي العدالة في الإبتلاءات.....................؟؟؟؟؟؟؟
4- صالح يبتلى وطالح لا يجري له شيء ؟؟؟؟؟؟؟
كل شيء مقدر منذ خلق السموات والأرض ب50000 سنة
فما هو دور الإنسان وأين هي الأسباب إذا كان النتيجة معروفة
مسبقا بالإيجاب أو بالسلب ................
كإجابة السؤال هذا قليل من يصبر على الإجابة عنه وهو من
الغيبيات ؟؟؟؟؟التي لا يعلم الحكمة منها إلا الله وحده ؟؟
والأحسن للإنسان ألا يفكر في مثل هذه الأمور مطلقا ؟؟؟؟؟
إذا كانت لديك النعم أشكر وإذا كان لديك الإبتلاء أصبر
؟؟؟؟ ولا تفكر في السؤال لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
لأن التفكير فيه يؤدي للكفر والإكتئاب النفسي ؟؟؟؟؟؟؟
وكدلالة على ما سبق :
نرجع لقصة النبي أيوب عليه السلام والمرض الذي أصابه
والذي قيل أنه وصل لمدة 18 سنة ؟؟؟؟؟
والذي قيل أيا أن الدود كان يخرج منه فيرجعها إلى مكانها
أيوب نبي من الأنبياء وهم معصومون ؟؟؟؟؟
لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
هنا أنتهى تفكيري وتفكيرك وتفكير أي واحد في الموضوع والسلام عليكم
امينة العامرية
2011-09-30, 16:05
اولا شكرا لك اخي على الاجابة
ثانيا انا لا اقصد الدخول في الغيبيات لانها من امر الله تعالى لكن اريد اجابة كل قائل ان الذي حدث له حتى و ان هو المخطئ بان هذا قدر
شكرا مرة ثانية.....ارجو التفهم
karim.dz
2011-09-30, 17:01
اختي الفاضلة سؤالك عن القدر يقودنا للحديث عن القضاء والقدر ويدفعنا لطرح عدة اسئلة ...من ضمنها اذا كان الله قدر لنا كل شيء وكتب لنا كل يحدث لنا من لحظة مولدنا الى لحظة وفاتنا فلماذا اذا شرع لنا العذاب والتواب ... لماذا خلق الجنة والنار .....الامر معقد حتى علماء اختلفو فيه ...والتاريخ يطلعنا ان هذه الاسئلة طرحت من قبل فادت الى ظهور فرقتين هما القدرية والجبرية كلاهما متناقضتان وكلاهما مخطئتان في تفسيرهما لمسالة القدر ....فالاولى ترى ان الانسان يفعل ما يريد وهو حر في اختياراته ...والثانية ترى ان العبد مسلوب الارادة والقدرة ..... فاذا قلنا براي الثانية فنحن نثبت صفة الظلم لله ومالله بظلام للعبيد ....واذا قلنا براي الاولى فنحن اذا نجعل الانسان ندا لله وحاشا ان نشرك بربنا
لكني قرات مقالا للشيخ الشعراوي يقول فيه ان الانسان مخير ومسير في مسالة القدر فهناك احداث لا دخل لنا فيها فهي تحدث رغم ارادتنا ..كالمرض والموت ...
مخيرون في الامور اللتي تصدر منا بارادتنا لان الله خيرنا بين الشر والخير وكل نفس بما كسبت رهينة ...
وهنا اتوقف قليلا فاجيبك عن سؤالك ....عن القدر ...نحن حين يصيبنا ما نكره نقول قدر الله وما شاء فعل ...
اذا كان الانسان يصيب في تقديره للامور ..كان اقول اذا اردت كذا يجب ان افعل كذا وكذا ....
فكيف اذا ننفي ان يكون قدر الله قانونا علينا .....وهو يعلم الغيب اما نحن لا نعلم الغيب وما سيحدث لنا ....
هذا والله اعلم ...
http://www.youtube.com/watch?v=an-7IDUjurU&feature=related
أبو خالد سيف الدين
2011-09-30, 18:18
السلام عليكم
يقول المولى عز و جل: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ )
كل شئ في هذه الدنيا بقضاء الله و قدره
و القدر هو ما قدّره الله وقضاه من المقادير خمسين ألف سنة قبل خلق الخلق و بصورة مبسطة, إن الأشياء كلها بقدر الله تعالى ولا تقع إلا على حسب ما قدرها المولى عز و جل
فالطالب الذي لم ينجح مع أنه إجتهد في الدراسة, سبق في علم الله تعالى و قدره أنه لا ينجح لحكمة لا يعلمها إلا هو, هكذا يجب علينا أن نفكر ...
ما أجمل تلك الجملة البسيطة التي إعتدنا سماعها من أهلنا: الخيرة في ما إختاره الله, فأحياناً نكره اشياء و نراها مضرة إلا أن خير كثير مستور ورائها
فالله تعالى يقول: و عسى أن تكرهوا شيئاً و خير لكم
لا يجب أن نقارن أنفسنا مع غيرنا في أمور القدر و لا أن نحتج على النتائج مادمنا قد أخذنا بنفس الأسباب, فهذا طريق يؤدي الى الشرك و العياذ بالله, كأن السائل يحتج على عدل الله سبحانه و تعالى
و هو الذي يقول في محكم التنزيل: و لا يظلم ربك أحدا
هناك أسئلة أشد من سؤالك ...
فمثلاً: لماذا يمرض شخص مؤمن بمرض الكلى مع أنه كان مجتهد في العبادة صواما قواماً باراً بوالديه, و مؤمن أخر أقل منه عبادة سليم معافى ؟
هذا لحكمة بالغة لا يعلمها إلا الله و لا يحق لنا أن نسأل عن أفعال الله
(لا يسأل عما يفعل و هم يسألون)
أكتفي هنا لضيق وقتي و لي عودة إن شاء الله
مشكاة الهدى
2011-09-30, 19:05
صحيح كل شئ مسطر عند الله لكن سبحانه عز وجل من علينا بنعمة اسمها العقل للتمييز والتفكر والتدبر
لقد بحثت لك اختي عن رد عله يرد على استفساراتك اتمنى منك ان تقرئيه بعناية وتفهمي مغزاه
القضاء والقدر
للإيمان بالقدر أهمية كبرى بين أركان الإيمان ، يدركها كل من له إلمام ولو يسير بقضايا العقيدة الإسلامية وأركان الإيمان ؛ ولذلك ورد التنصيص في السنة النبوية على وجوب الإيمان بالقدر خيره وشره .
وترجع أهمية هذا الركن ومنزلته بين بقية أركان الإيمان إلى عدة أمور :
الأول : ارتباطه مباشرة بالإيمان بالله – تعالى – وكونه مبنياً على المعرفة الصحيحة بذاته – تعالى – وأسمائه الحسنى ، وصفاته الكاملة الواجبة له – تعالى - ، وقد جاء في القدر صفاته سبحانه صفة العلم ، والإرادة ، والقدرة ، والخلق ، ومعلوم أن القدر إنما يقوم على هذه الأسس .
الثاني : حين ننظر إلى هذا الكون ، ونشأته ، وخلق الكائنات فيه ، ومنها هذا الإنسان ، نجد أن كل ذلك مرتبط بالإيمان بالقدر .
الثالث : الإيمان بالقدر هو المحك الحقيقي لمدى الإيمان بالله – تعالى – على الوجه الصحيح ، وهو الاختبار القوى لمدى معرفته بربه – تعالى - ، وما يترتب على هذه المعرفة من يقين صادق بالله ،وبما يجب له من صفات الجلال والكمال ؛ وذلك لأن القدر فيه من التساؤلات والاستفهامات الكثيرة لمن أطلق لعقله المحدود العنان فيها .
مراتب القـــدرمراتب القدر أربع هي : العلم ، الكتابة ، المشيئة ، الخلق :
المرتبة الأولى : مرتبة العلم :
يجب الإيمان بعلم الله عز وجل المحيط بكل شيء ، وأنه علم ما كان ، وما يكون ، وما لم يكون كيف يكون ، وأنه علم ما الخلق عاملون قبل أن يخلقهم ، وعلـم أرزاقهم وآجالهم ، وحركاتهم ، وسكناتهم ، وأعمالهم ، ومن منهم من أهل الجنة ، ومن منهم من أهل النار ، وأنه يعلم كل شيء بعلمه القديم المتصف به أزلاً وأبداً .
المرتبة الثانية : مرتبة الكتابة :
وهي أن الله – تعالى – كتب مقادير المخلوقات ، والمقصود بهذه الكتابة الكتابة في اللوح المحفوظ ، وهو الكتاب الذي لم يفرط فيه الله من شيء ، فكل ما يجرى ويجري فهو مكتوب عند الله .
المرتبة الثالثة : مرتبة الإرادة والمشيئة :
أي : أن كل ما يجري في هذا الكون فهو بمشيئة الله – سبحان وتعالى – فما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، فلا يخرج عن إرادته الكونية شيء .
المرتبة الرابعة : مرتبة الخلق :
أي : أن الله – تعالى – خالق كل شيء ، من ذلك أفعال العباد ، فلا يقع في هذا الكون شيء إلا وهو خالقه ، وهذه المرتبة هي محل النزاع الطويل بين أهل السنة ومن خالفهم .
أقوال في القـــدريقول شيخ المالكية في المغرب ابن أبي زيد القيرواني :
(( والإيمان بالقدر خيره وشره ، حلوه ومره ، وكل ذلك قد قدره الله ربنا ، ومقادير الأمور بيده ، ومصدرها عن قضائه ، علم كل شيء قبل كونه ، فجرى على قدره ، لا يكون من عباده قول ولا عمل إلا وقد قضاه وسبق علمه به ] ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير [ [ الملك : 14 ] ، يضل من يشاء فيخذله بعدله ، ويهدي من يشاء فيوفقه بفضله ، فكل ميسر بتيسيره إلى ما سبق من علمه ، وقدره من شقي أو سعيد ، تعالى أن يكون في ملكه ما لا يريد ، أو يكون لأحد عنه غنى ، خالقاً لكل شيء ، ألا هو رب العباد ، ورب أعمالهم ، والمقدر لحركاتهم وآجالهم )) .
ويقول الإمام البغوي في شرح السنة : ((الإيمان بالقدر فرض لازم ، وهو أن يعتقد أن الله- تعالى – خالق أعمال العباد ، خيرها وشرها ، كتبها عليهم في اللوح المحفوظ قبل أن خلقهم ، قال تعالى : ) والله خلقكم وما تعملون ( [ الصفات : 96 ] ، وقال عز وجل : ) قل الله خالق كل شيء ( [ الرعد : 16 ] ، وقال عز وجل : ) إنا كل شيء خلقناه بقدر ( [ القمر : 49 ] ، فالإيمان والكفر ، والطاعة والمعصية ، كلها بقضاء الله وقدره ، وإرادته ومشيئته ، غير أنه يرضي الإيمان والطاعة ، ووعد عليها الثواب ، ولا يرضى الكفر
والمعصية ، وأوعد عليها العقاب ،والقدر سر من أسرار الله لم يطلع عليه ملكًا مقربًا ، ولا نبيًا مرسلاً ، لا يجوز الخوض فيه ، والبحث عنه بطريق العقل ، بل يعتقد أن الله – سبحانه وتعالى – خلق الخلق فجعلهم فريقين : أهل يمين خلقهم للنعيم فضلاً ، وأهل شمال خلقهم للجحيم عدلاً )) .
مسألة الاحتجاج بالقـــدرعقيدة الإيمان بالقدر لقيت كثيرًا من الاعتراضات ، و أثيرت حولها كثير من الشبهات ، ومن المعلوم أن كثيرًا من الكافرين والمشركين الضالين والمقصرين في عبادة الله والمنحرفين عن منهج الله ، قد وجدوا في القدر مجالاً للاحتجاج به على كفرهم وفسادهم وتقصيرهم. ولذلك أوردنا الجواب على مسألة الاحتجاج بالقدر بأربع قواعد :
( القاعدة الأولى ) : أن علم الله الأزلي محيط بكل شيء مما كان ومما سيكون ومما لم يكن لو كان كيف يكون . والأمور تقع على مقتضى علمه الكامل ، لا يخرج شيء عنه .
( القاعدة الثانية ) : غنى الله الكامل عن العباد ؛ حيث لا تنفعه طاعة المطيع كما لا تضره معصية العاصي . وغناه تعالى شامل ومطلق ، وهو يفيد في طمأنينة القلب عند المؤمن في هذا الباب ، وأن الله تعالى ليس بحاجة إلى العباد حتى يجبرهم أو يعذبهم بغير ذنب يستحقون العقاب عليه .
( القاعدة الثالثة ) : وهي مبنية على القاعدة السابقة ، وهي أن الله تعالى لا يظلم ، وقد حرم على نفسه الظلم ، ونفاه في كتابه ، قال تعالى : ] إن الله لا يظلم الناس شيئاً [
[ يونس : 44 ] ، وفي معنى هذه الآية آيات كثيرة تنفي عن الله تعالى ظلم العباد لا في عقوباتهم في الدنيـا ولا في جزائهـم يوم القيامة .
وهذه قاعدة مهمة في باب الاحتجاج بالقدر ، فإذا توهم العبد أو وسوس له الشيطان فليتذكر أن الله تعالى لا يظلمه مثقال ذرة ، حتى يطمئن قلبه.
( القاعدة الرابعة ) : قيام الحجة على العباد ، وهذه مسألة ينبغي أن يدركها كل مسلم ، ومقتضاها أن حجة الله قد قامت على عباده .
وقيام الحجة على العباد بأمور :
1. أن لا يكلف إلا البالغ العاقل ؛ فالصغير والمجنون قد رفع عنه القلم .
2. وجود الإرادة للعبد ؛ ففاقد الإرادة المكره لا يكلف ، وحصول هذه الإرادة للعبد مما لا ينكره أي عاقل ، وبهذه الإرادة يختار بين الطاعة والمعصية .
3. القدرة ؛ فالعاجز عن فعل الشيء المطلوب لا يكلف ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها ، والله لم يكلف الناس ما لا يطيقون .
4. قيام الحجة الرسالية ، بإرسال الرسل وإنزال الكتب .
وبهذه الأمور نعلم أن الحجة قد قامت على العباد ، ولا تعارض بينها وبين القدر .
آثار الإيمان بالقدر وللقدر آثار كبيرة على الفرد وعلى المجتمع نجملها فيما يلي :
1. القدر من أكبر الدواعي التي تدعو إلى العمــل والنشاط والسعي بما يرضي الله في هذه الحياة ، والإيمان بالقدر من أقوى الحوافز للمؤمن لكي يعمل ويقدم على عظائم الأمور بثبات وعزم ويقين .
2. ومن آثار الإيمان بالقدر أن يعرف الإنسان قدْر نفسه ، فلا يتكبر ولا يبطر ولا يتعالى أبدًا ؛ لأنه عاجز عن معرفة المقدور ، ومستقبل ما هو حادث ، ومن ثمّ يقر الإنسان بعجزه وحاجته إلى ربه تعالى دائمًا . وهذا من أسرار خفاء المقدور .
3. ومن آثار الإيمان بالقدر أنه يطرد القلق والضجر عند فوات المراد أو حصول مكروه ، لأن ذلك بقضاء الله تعالى الذي له ملك السموات والأرض وهو كائن لا محالة ، فيصبر على ذلك ويحتسب الأجر ، وإلى هذا يشير الله تعالى بقوله : ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها ذلك على الله يسير ، لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور ) [ الحديد : 22 ، 23 ]
4. الإيمان بالقدر يقضي على كثير من الأمراض التي تعصف بالمجتمعات وتزرع الأحقـاد بين المؤمنين ، وذلك مثل رذيلة الحسد ، فالمؤمن لا يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله ؛ لأنه هو الذي رزقهم وقدر لهم ذلك ، وهو يعلم أنه حين يحسد غيره إنما يعترض
على المقدور . وهكذا فالمؤمن يسعى لعمل الخير ، ويحب للناس ما يحــب لنفسه ، فإن وصل إلى ما يصبو إليه حمد الله وشكره على نعمه ، وإن لم يصل إلى شيء من ذلك صبر ولم يجزع ، ولم يحقد على غيره ممن نال من الفضل ما لم ينله ؛ لأن الله هو الذي يقسم الأرزاق .
5. والإيمان بالقدر يبعث في القلوب الشجاعة على مواجهة الشدائد ، ويقوي فيها العزائم فتثبت في ساحات الجهاد ولا تخاف الموت ، لأنها توقن أن الآجال محدودة لا تتقدم ولا تتأخر لحظة واحدة .
6. والإيمان بالقدر من أكبر العوامل التي تكون سببًا في استقامة المسلم وخاصة في معاملته للآخرين ، فحين يقصر في حقه أحد أو يسيء إليه ، أو يرد إحسانه بالإساءة ، أو ينال من عرضه بغير حق ، تجده يعفو ويصفح ؛ لأنه يعلم أن ذلك مقدر ، وهذا إنما يحسن إذا كان في حق نفسه ، إما في حق الله فلا يجوز العفو ولا التعلل بالقدر ؛ لأن القدر إنما يحتج به في المصائب لا في المعايب .
7. والإيمان بالقدر يغرس في نفس المؤمن حقائق الإيمان المتعددة ، فهو دائم الاستعانة بالله ، يعتمد على الله ويتوكل عليه مع فعل الأسباب ، وهو أيضًا دائم الافتقار إلى ربه – تعالى – يستمد منه العون على الثبات ، ويطلب منه المزيد ، وهو أيضًا كريم يحب الإحسان إلى الآخرين ، فتجده يعطف عليهم .
8. ومن آثار الإيمان بالقدر أن الداعي إلى الله يصدع بدعوته ، ويجهر بها أمام الكافرين والظالمين ، لا يخاف في الله لومة لائم ، يبين للناس حقيقة الإيمان ويوضح لهم مقتضياته ، وواجباتهم تجاه ربهم – تبارك وتعالى - ، كما يبين لهم حقائق الكفر والشرك والنفاق ويحذرهم منها ، ويكشف الباطل وزيفه .
المؤمن و القـــدرإن المؤمن الصادق لا يذل إلا لله ، ولا يخضع إلا له ، ولا يخاف إلا منه ، وحين يكون كذلك تجده يسلك الطريق المستقيم ، ويثبت عليه ، ويدعوا إليه ، ويصبر على ما يلقاه في سبيل الدعوة من عداء المعتدين ، وحرب الظالمين ، ومكر الماكرين ، ولا يصده شيء من ذلك ؛ لأن هؤلاء لا يملكون من أمر الحياة ولا أمر الأرزاق شيئًا ، وإذا كان الأمر هكذا
فكيف يبقي في نفس المؤمن الداعية ذرة من خوف وهو يؤمن بقضاء الله وقدره ؟ ! فما قـدر سيكون ، وما لم يقدر لن يكون ، وهذا كله مرجعه إلى الله ، والعباد لا يملكون من ذلك شيئًا .
قال العلامة الشيخ محمد السفاريني في منظومته :
أفعالنــا مخلـــــــــوقة لله
لكنها كسب لنا يا لا هـي
وكل ما يفعــله العبــــــاد
من طاعة أو ضدها مراد
لربنا من غير ما اضـطرار
منه لنا ، فافهم ولا تمـار
مقتبسه من كتاب : القضاء والقدر في ضوء الكتاب والسنة ومذاهب الناس فيه
تأليف د / عبد الرحمن بن صالح المحمود
امينة العامرية
2011-09-30, 19:40
شكرا للاخوة الكرام: ما وراء الطبيعة و karim.dzو abou khaled على التفاعل و الاجابة جعلها الله في ميزان حسناتكم.
شكرا للا خت dadozanouba لانها فعلا اجوبة قيمة ................جعلها الله في ميزان حسناتكم.
شكرا من كل قلبي.
مناد بوفلجة
2011-09-30, 21:29
القدر بــ الأخذ بالأسبااااب
القدر هو شيء غير مكتوب على الانسان لكن الصدف والاحداث هي التي تجعل الشخص ينوي بانها مقدرة ومكتوبة عليه من الله لكن احيطك علما بان المكتوب من الله هم ثلاثة اشياء فقط - اولا هو اليوم والساعة والثانية التي يولد فبها الانسان ثانيا اليوم والساعة والثانية التي يتزوج فبها الانسان وثالثا اليوم والساعة والثانية التي يموت فبها الانسان وشكرا
سليم جفال
2011-10-20, 21:27
القدر هو شيء غير مكتوب على الانسان لكن الصدف والاحداث هي التي تجعل الشخص ينوي بانها مقدرة ومكتوبة عليه من الله لكن احيطك علما بان المكتوب من الله هم ثلاثة اشياء فقط - اولا هو اليوم والساعة والثانية التي يولد فبها الانسان ثانيا اليوم والساعة والثانية التي يتزوج فبها الانسان وثالثا اليوم والساعة والثانية التي يموت فبها الانسان وشكرا
من اين لك بهذا العلم ؟
ralf3219
2011-10-22, 00:27
عندما نفعل شيء و نصيب منفعة نقول هذا ثمار عملنا و عندما نفشل نقول القدر
اختي القدر هو مالا تستطعين تغييره و هو فوق طاقتك اي ليس بيديك و هو بيد الله كالحياة و الموت اما النجاح و الفشل و الصواب و الخطأ فهو من اعمالنا اي اننا مسؤولون عنه و لهذا خلق الجنة و النار
و الله اعلم
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir