أبو مسلم
2008-11-08, 22:08
كتمان السر بين النساء مفقود لهدا اخترت هدا الموضوع
اخاطب فيه المرأة العاقلة الذكية ان لا تعطي سرها لأي امرأة
لأن كتمان السر بين النساء عملة نادرة جدا
وليس معنى هذا ان كل النساء لا يكتمن السر ولكن يغلب عليهن هدا الطبع
لاتفهم كل اخت اني اقصد التوبيخ بل والله ما أردت إلا الإرشاد والتوضيح
لأني عانيت من هذا الامر كثيرا
كتمان السر
اعلم ان كتمان الاسرار من أقوى أسباب النجاح , وأدوم لأحوال الصلاح .
قال على بن ابي طالب رضي الله عنه سرك أسيرك فإن تكلمت به صرت أسيره
وقال بعض الحكماء لابنه يا بني كن جوادا بالمال في موضع الحق ضنينا بالاسرار عن جميع الخلق
يقول الشاعر
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه فصدر الذي يستودع السر أضيق
من يستودع السر
واعلم ان من الاسرار ما لا يستغنى فيه عن مطالعة صديق مساهم
واستشارة ناصح مسالم، فليختر العاقل لسره أمينا، ان لم يجد إلى كتمه
سبيلا وليتحرّ فى اختيار من يأتمنه عليه ويستودعه إياه، فليس كل
من كان على الاموال أمينا كان على الاسرار مؤتمنا، والعفة عن الاموال
أيسر من العفه عن إذاعة الاسرار؛ لأن الانسان قد يذيع سر نفسه بمبادرة لسانه
وسقط كلامه ويشح باليسير من ماله ، حفظا له وضناً به، ولا يرى ما أذع من سره كبيرا
، فى جنب ما حفظه من يسير ماله ، مع عظم الضرر الداخل عليه؛ فمن أجل ذلك
كان أمناء الأسرار أشدّ تعذرأ، وأقل وجودا من أمناء الأموال ، وكان حفظ المال
أيسر من كتم الأسرار؛ لأن أحرز الأموال منيعة ، وأحرز الأسرار بارزه ،
يذيعها لسان ناطق ويشعيعها كلام سابق . وقال عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه
: القلوب أوعية الأسرار ، والشفاه أقفالها ولألسن مفاتيحها، فليحفظ كل امرىء مفتاح سره.
اخاطب فيه المرأة العاقلة الذكية ان لا تعطي سرها لأي امرأة
لأن كتمان السر بين النساء عملة نادرة جدا
وليس معنى هذا ان كل النساء لا يكتمن السر ولكن يغلب عليهن هدا الطبع
لاتفهم كل اخت اني اقصد التوبيخ بل والله ما أردت إلا الإرشاد والتوضيح
لأني عانيت من هذا الامر كثيرا
كتمان السر
اعلم ان كتمان الاسرار من أقوى أسباب النجاح , وأدوم لأحوال الصلاح .
قال على بن ابي طالب رضي الله عنه سرك أسيرك فإن تكلمت به صرت أسيره
وقال بعض الحكماء لابنه يا بني كن جوادا بالمال في موضع الحق ضنينا بالاسرار عن جميع الخلق
يقول الشاعر
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه فصدر الذي يستودع السر أضيق
من يستودع السر
واعلم ان من الاسرار ما لا يستغنى فيه عن مطالعة صديق مساهم
واستشارة ناصح مسالم، فليختر العاقل لسره أمينا، ان لم يجد إلى كتمه
سبيلا وليتحرّ فى اختيار من يأتمنه عليه ويستودعه إياه، فليس كل
من كان على الاموال أمينا كان على الاسرار مؤتمنا، والعفة عن الاموال
أيسر من العفه عن إذاعة الاسرار؛ لأن الانسان قد يذيع سر نفسه بمبادرة لسانه
وسقط كلامه ويشح باليسير من ماله ، حفظا له وضناً به، ولا يرى ما أذع من سره كبيرا
، فى جنب ما حفظه من يسير ماله ، مع عظم الضرر الداخل عليه؛ فمن أجل ذلك
كان أمناء الأسرار أشدّ تعذرأ، وأقل وجودا من أمناء الأموال ، وكان حفظ المال
أيسر من كتم الأسرار؛ لأن أحرز الأموال منيعة ، وأحرز الأسرار بارزه ،
يذيعها لسان ناطق ويشعيعها كلام سابق . وقال عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه
: القلوب أوعية الأسرار ، والشفاه أقفالها ولألسن مفاتيحها، فليحفظ كل امرىء مفتاح سره.