حازم312
2008-11-08, 20:30
لماذا فضلت مساندة الرئيس .في خرقه الفاضح للقانون بتعديل الدستور و تمريره للتصويت عبر البرلمان ..والتي كانت دوما ضده و من اشد منتقديه
ان تصريح لويزة حنون الأخير باعلان حزبها موافقته تعديل الدستور مع مباركة ضمنية لتمديد عهدة الرئيس ..من شانه ان يقلب الكثير من الموازين و الرؤى ..و يعيد الكثير من الحسابات
لويزة او الرجل السياسي الوحيد كما يحلو للكثيرين تسميتها و ذلك لمواقفها الكثيرة التي عجز عنها الكثير من ساسة الجزائر الذين فضحتهم ماساة العشرية السوداء....و التي تحضى بشعبية واسعة رغم انها امراة و هو عيبها الوحيد الذي ازاحها في الكثير من المرات من الساحة الوطنية في جزائر ككل الدول العربية لا تزال تخجل من قيادة المراة ....
لم تتناولها نشرات المخابرات السرية المسربة او اعترافات الفارين الى الخارج خلال عشرية التخويف و الاغراء.... هذه النشرات التي تناولت الكثير من الأسماء السياسية في الجزائر من ملحديها الى اسلامييها فالمراة بقي اسمها نضيفا مما اطال عمر حزبها و صموده في الساحة ....ضف الى ذلك ايمانها بمبادئها –بغض النظر ان كانت صائبة ام لا- هذا الولاء للفكرة مفقود عند الكثيرين غيرها ..فقد ناضلت من اجل الكثير من الأفكار و استطاعت ان تحقق اغلبيتها حين عجز الكثيرون من مناضلي المبادئ و الأفكار اللماعة مواصلة النضال من اجلها ...
لم تتورط لا من قريب و لا من بعيد في قضية الخليفة هذه الفضيحة المالية التي طالت الكثير من ساسة الجزائر..و اضهرت الكثير من مناضلي المبادئ على حقيقتهم ...و الذين وافقو تكريم رفيق خليفة شخصيا في البرلمان و كانت هي و حزبها الوحيدة ضد هذا التكريم
دافعت و ناضلت من اجل حرية قادة جبهة الإنقاذ عندما منعوا حق التعبير ..رغم أنهم كانوا من اشد أعدائها و رغم الاختلاف الجوهري بين افكارها و افكارهم ..
كما اشير انها الوحيدة التي لا يتقاضى نوابها مبالغهم الضخمة مباشرة بل تمرر أموالهم للحزب و يقتطع لهم منها نسبة معينة محترمة ...الشيئ الذي يفتقد عند نواب الأحزاب السياسية الأخرى حتى الاسلامية منها و التي سبب لهم هذا الموقف الكثير من الحرج....و جعلهم يحقدون عليها و يحاولون تعتيم صورتها امام الشعب
لقد كانت دوما ضد المبالغ الخيالية التي يتقاضاها النواب رغم ان الامر في صالحها فهي عضو في الرلمان (مع انها كانت تستطيع الحصول على وزيرة لها او لأحد المنتسبين لحزبها بكل بساطة.. فقد مرت بامتحان المخابرات و صمدت ضد الاغراء و ضد التخويف كذلك.. هذا الامتحان الذي مر به كل المعارضين ايام الفتنة و هي تحضى باحترام كبير في دوائر الجيش سواءا في الداخل او الفارين الى الخارج ..و احتقارهم للكثيرين غيرها و الذين لم يستطيعوا الصمود )
كما كانت دوما غير راضية على هذا البرلمان الذي لا يعكس تطلعات المواطنين و الغير أمين على مبادئ الجزائريين
.................................................. .................................................. ............................................
الا ان خرجة لويزة هذه المرة فاقت كل التصورات و مساندتها لموقف الرئيس رغم ما اثاره من سخط داخلي و خارجي ..
جعل الكثيرين يراجعون مواقفهم من قرار بوتفليقة .... فمساندة المراة الرجل له لا يعني سوى شيئ واحد هو صراع كبير
خلف الكواليس بين بوتفليقة والنظام و تفضيلها اتخاذ موقف رسمي قاتل لها و لحزبها في هذه الظروف لا يعكس سوى الخطر المحدق بالجزائر و الذي لا يعرف تفاصيله سوى المقربون من دواليب الحكم في الجزائر و من يحركها
.....................
هذا مجرد راي و لقد كنت ضد عهدة ثالثة للرئيس و تعديله للدستور لكن موقف هذه المراة السياسية الجزائرية رغم مخالفتي تماما لاديولوجية حزبها و فلسفته السياسية .....جعلني اعود ادراجي- كحال الكثيرين من ابناء الجزائر الذين لا يزالون يحتفضون باسمها في قائمة الوطنيين الجزائريين و التي شطبت العشرية السوداء الكثييرين من الاسماء المكتوبة عليها-
ان تصريح لويزة حنون الأخير باعلان حزبها موافقته تعديل الدستور مع مباركة ضمنية لتمديد عهدة الرئيس ..من شانه ان يقلب الكثير من الموازين و الرؤى ..و يعيد الكثير من الحسابات
لويزة او الرجل السياسي الوحيد كما يحلو للكثيرين تسميتها و ذلك لمواقفها الكثيرة التي عجز عنها الكثير من ساسة الجزائر الذين فضحتهم ماساة العشرية السوداء....و التي تحضى بشعبية واسعة رغم انها امراة و هو عيبها الوحيد الذي ازاحها في الكثير من المرات من الساحة الوطنية في جزائر ككل الدول العربية لا تزال تخجل من قيادة المراة ....
لم تتناولها نشرات المخابرات السرية المسربة او اعترافات الفارين الى الخارج خلال عشرية التخويف و الاغراء.... هذه النشرات التي تناولت الكثير من الأسماء السياسية في الجزائر من ملحديها الى اسلامييها فالمراة بقي اسمها نضيفا مما اطال عمر حزبها و صموده في الساحة ....ضف الى ذلك ايمانها بمبادئها –بغض النظر ان كانت صائبة ام لا- هذا الولاء للفكرة مفقود عند الكثيرين غيرها ..فقد ناضلت من اجل الكثير من الأفكار و استطاعت ان تحقق اغلبيتها حين عجز الكثيرون من مناضلي المبادئ و الأفكار اللماعة مواصلة النضال من اجلها ...
لم تتورط لا من قريب و لا من بعيد في قضية الخليفة هذه الفضيحة المالية التي طالت الكثير من ساسة الجزائر..و اضهرت الكثير من مناضلي المبادئ على حقيقتهم ...و الذين وافقو تكريم رفيق خليفة شخصيا في البرلمان و كانت هي و حزبها الوحيدة ضد هذا التكريم
دافعت و ناضلت من اجل حرية قادة جبهة الإنقاذ عندما منعوا حق التعبير ..رغم أنهم كانوا من اشد أعدائها و رغم الاختلاف الجوهري بين افكارها و افكارهم ..
كما اشير انها الوحيدة التي لا يتقاضى نوابها مبالغهم الضخمة مباشرة بل تمرر أموالهم للحزب و يقتطع لهم منها نسبة معينة محترمة ...الشيئ الذي يفتقد عند نواب الأحزاب السياسية الأخرى حتى الاسلامية منها و التي سبب لهم هذا الموقف الكثير من الحرج....و جعلهم يحقدون عليها و يحاولون تعتيم صورتها امام الشعب
لقد كانت دوما ضد المبالغ الخيالية التي يتقاضاها النواب رغم ان الامر في صالحها فهي عضو في الرلمان (مع انها كانت تستطيع الحصول على وزيرة لها او لأحد المنتسبين لحزبها بكل بساطة.. فقد مرت بامتحان المخابرات و صمدت ضد الاغراء و ضد التخويف كذلك.. هذا الامتحان الذي مر به كل المعارضين ايام الفتنة و هي تحضى باحترام كبير في دوائر الجيش سواءا في الداخل او الفارين الى الخارج ..و احتقارهم للكثيرين غيرها و الذين لم يستطيعوا الصمود )
كما كانت دوما غير راضية على هذا البرلمان الذي لا يعكس تطلعات المواطنين و الغير أمين على مبادئ الجزائريين
.................................................. .................................................. ............................................
الا ان خرجة لويزة هذه المرة فاقت كل التصورات و مساندتها لموقف الرئيس رغم ما اثاره من سخط داخلي و خارجي ..
جعل الكثيرين يراجعون مواقفهم من قرار بوتفليقة .... فمساندة المراة الرجل له لا يعني سوى شيئ واحد هو صراع كبير
خلف الكواليس بين بوتفليقة والنظام و تفضيلها اتخاذ موقف رسمي قاتل لها و لحزبها في هذه الظروف لا يعكس سوى الخطر المحدق بالجزائر و الذي لا يعرف تفاصيله سوى المقربون من دواليب الحكم في الجزائر و من يحركها
.....................
هذا مجرد راي و لقد كنت ضد عهدة ثالثة للرئيس و تعديله للدستور لكن موقف هذه المراة السياسية الجزائرية رغم مخالفتي تماما لاديولوجية حزبها و فلسفته السياسية .....جعلني اعود ادراجي- كحال الكثيرين من ابناء الجزائر الذين لا يزالون يحتفضون باسمها في قائمة الوطنيين الجزائريين و التي شطبت العشرية السوداء الكثييرين من الاسماء المكتوبة عليها-