تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ₪♥₪ ظّـــل حُلمـــ ₪♥₪


•~ندية الجوري~•
2011-09-29, 13:39
السّلامـ عليكمـ و رحمة الله و بركاتهـ ...~


http://quran.maktoob.com/vb/up/13255279451645245453.gif

هي أوّل محاولة بقلمي ... في كتابة قصة
لذا أخطائي فيها كثيرة
فعذراً لذائقتكم ...~



http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/268234_251899938153836_251694781507685_1044376_383 9434_n.jpg

http://quran.maktoob.com/vb/up/13255279451645245453.gif
عَدَا إنْبِهَار الجدْرَان بِشَمْسِ الرّبِيعِ المُطلّة مِنَ الشّرُفَات
كانَ السُّكُون البَطـَل الوَحِيد في المَكَان
و الجوّ يمَيِلُ للكآبة بالعاَلم الذي رسمته أمامها
و هي تحت سطوّة الذّكرى تقلب صفحاتها ككل يوم
و بعض وُّرُودِ وَضعتها بقربها
تهمسُ لوُريقاتها ,، كم كانت تُحبك و تهتم بك تشبهينها كثيرا
و عبيرك من عبقها الذي لا يفارق حواسي
و إن خبا طيفها فهي تسكنني و جوريات حديقتها

غفت في غمرة حزنها ، و تحدرت دمعتاهاحين تمادى بها الأسى
و أعقبت هامسة في إختناق
كأنك حزينة عنها مثلي...و إشتقت أن تعانقي فجر روحها..
و شطآن بحرها الآمن...
كانت مساحات قلبي بيضاء بها،,,, مرتاحة


و سرقتها من إبحارها دقّات على الباب و دقّ قلبها فزعاً
فهي لم تتعود على زيارات في مثل هذا الوقت من الصّباح
تنهدت بعمق و نهظت تجرّ جسدها،
تزيل أقنعة ألمها و رموش الدّمع
و تدفن حزنها و الشّجن
*مَنْ .... ؟؟؟
هذا أنا [سارة] يا [حنين]
و كستها الدّهشة و الفرح و يداها الناعمتان تمسكان مقبض الباب ...
سارة .....!! أهذه أنتِ حقاً !! يا جمال روحٍ تقف خلفك يا باب
كيف سأستقبلكِ أيا صديقة العمر ...

هيا افتحي ، أسرعي ... إشتقتكِ


أهلا يا نبضي ، أهلا بحجم شوقي و حبي..

و غمغمت
كلّ هذا غياب
كم صرتِ قاسية....

ظمتها [سارة] إلى قلبها برفق
و محياها يشرق صفاءا ، شوقا و حبا

صباحكِ هادئ كإبتسامتكِ الحلوّة

و صباحكِ يــا ص د ي ق ت ي بطعم السّلوى

كأنّ الربيع أطْلعكِ على سرّ جمالهـ فسبقتهـ إليه
تزدادين حسناً يا [حنين]


و كأنكِ حوريـــة أطلت لتوها من البحر
تتألقين كثيراً يا سارة

أراكِ تتوهجين أسراراً ...لازلتِ تدمنين طبق الدّموع

و لا زلتِ زهرتي الفاتنة الدائم رونقها،
أنت مذهلة وحسب

يا ل السّماء كم تشبهين صفائها



و جمعتهما مسافة صمتٍ و هما تغمرانِ وجها بعضهما بإبتسامات دافئة
حتى طرقت [سارة] رأس [حنين]
أوووه أ مازلتِ بلهاء

أحبكِ و صِفاتك لذا أرتديها كثيراً
أعذريني تفضلي...... أجلسي...سرقتني مني حين رأيتكِ


مممم يا أنيقة المكان مرتب بشكلٍ مذهـــل
كأن حساسيّتكِ من الفوضى لم تزول ...؟
/
جلستا متقابلتين تحوي الواحدة منهما الأخرى بنظرات حنان و دفء
و تملئ كل واحدة عيناها بملامح الأخرى


/
حنين .... هنا
أشهر فراقنا ترتسم أمامي شوقي لكِ أنساني فيكِ



نفضت حنين عن رأسها إسترسالها في الحملقة بصديقتها

كأنّي نسيت أن اضيفكِ شيئا ...
و هل هذا جديد عنكِ ، تنسين الأهم دائماً..


مازلتِ تحبين الحليب بالشكولا كمثلي


تحسبي أنّي تغيرت ...أحب كلّ أشيائك و أذواقك

لكنّي لا اشتهي شيئاً غير ان أقرأكِ أكثر
و هذا الحزن الذي يكسوكِ

تسافرين بي كثيراً و تنسيني نفسي ...دقائق و اعود

/
عادت بعد لحظات و معها كوبا الحليب بشوكولا

ممممم كأنكِ السّكر فيها مذ فارقتكِ لم أجد لها طعماً
و كأنها ألذ ما تذوقت ...
تجاملين كثيراً كعادتك و هذا لن ينجيكِ من عقابي و العتاب


جوريتي أرجوا أن تغفري غيابي في أصعب اوقاتك


خمسة أشهر يا مشاكسة ماذا فعلت لكِ لأتلظي بفقدكِ أنتِ الأخرى..

هل تختبرين حبي لكِ ’؟ لما لم ترحمي ذبولي، تشتتي ، إنكساراتي

و خنقتها اللّحظة و إفتقر لسانها لحروف أخرى


سامحيني يا حنين ....سامحيني
قلبكِ الذي بين اظلعي يكاد ينتحب ، أعذري قسوتي و الغياب


و طوقهما الصمت مجدداً


كأنّ أكوام الألم تسكنكِ ،، أشعركِ مهزومة...


أمازلتُ فيكِ ، تصلكِ همسات روحي ؟؟

لما فعلتِ بي هذا ،، كانت الحيرة تنهشني كثيراً في بعدك
كأنكِ غرستني بخيبة الأمل ،,



لست أدري كيف مرّ الوقت غير أني ماشعرت
بطعم شيء في غيابك عن أيامي ، و ها قد عدت...

لم أعد أجدني أو أراني
أضعْتني تماما ..إحتجتكِ كثيراً لترتبي قلبي

لستُ أحسن حالٍ منكِ
كأنّ نجمي أفل و فؤادي سقط مني و قلبي ملأه النّاس شوكاً...



فلما فعلتِ ؟
إنّها الجامعة و المذاكرة و و و

و كلّ الوقت متعبة


بإبتسامة إستهزاء


كأني صدقتكِ ..........؟

أرهقتني الأيام ب دونكِ ، أحتاجكِ تربّتي على روحي


زيدي سكباً أشتاقكِ و صوتك العذب ، أخباركِ

و أنتِ؟؟ أمازلتُ في قلبك


أخرستها و هي تحول بصرها حيث وردات والدتها

تدري.... مشاعري مكتضة ، مزدحمة ، سرقتني الأيام مني
لحظاتي ضائعة إسألي عني أشيائي
أوراقي و القلم



أووووه يا لحماقتي
أعلم انّي عاقبت قلباً طيباً لكنّكِ لم يجيبيني يومها بعثرتني

فإبتعدت؟؟
و إنكسرت كثيراً .... أكثر منكِ رُبما
ثم أنّه من منعني من زيارتك . أجبرني على مقاطعتك.

و وافقته ... لتنسيني...
أتسائل إن كنتِ تتذكرني بقدر ما أتذكرك ،

تبادليني الشوق ذاته

كثيراً و إلاّ مــا كنت جئتكِ

بنظرات إمتنان و عرفان
حظوركِ يا [سارة] مطراً غزيراً أغدق روحي فرحاً

كم كنتُ أشتهيه ،، أشتهي رؤياكِ ،، حديثي إليكِ

ذكرياتنا البيضاء لم يمحُها غيابي

أليس كذلك ؟
لا شيء يشبهكِ في داخلي فكيف تخبو ذكرياتي معك
أ تذكرين يوم صافح قلبي نبضكِ
و أهطلتنا السماء بتلات ورود و فراشات ملونة تزين درب لقاءنا
كم كانت البراءة تكسونا
تذكرين دموعكِ المنزلقة على خديكِ ...كمـ كنت جميلة
دموعكِ كانت الضوء الأخض
ر لدموعي ..


هههه كم بكينا يومهــا و قد أضعت طريقي
و شاركتني خوفي



و إبتسمتا بعمق و أجواء الذكرى الجميلة تلفهم
و لحظات كنسمات الربيع ينعش القلوب حين يعمها الفرح

للتوّ أزهر قلبي و عرفت الفرحة طريقها له
وجودكِ معي مشرق ريحانتي


أراكِ اليوم عروساً يتناثر الياسمين عليها رغم هذا الحزن القاطن فيكِ
و عيناكِ الغامضتان .... كأن أسراركِ زادت ؟؟

و خلف كلامكْ ؟؟ و مبسمكِ الملتحف براءة


أنت مذهلة يا حنين لا تقتلي صغركِ

أحمد يريدكِ للزواج

وقفت في هدوء و أعقبت قائلة
هلاّ رافقتني للمطبخ تساعديني في تجهيز الغداء
سيعود إخوتي من مدارسهم
و أبي ...

لفتهم أجنحة الصّمت دقائقاً
حتى طرق مسمعها
أحظرتني هنا لتريني المطبخ أحفظه جيدا و زواياه

أوووه ..نعم ...سـ ...ماذا عليّ أن أطهو لهم في رأيك..


أي شيء قابل للإستهلاك
هيا فأنا سأساعدكِ .. و ربما تناولت إفطاري معكِ
إن لم يحظر أخي أحمد لأخذي


مازلتِ طفلة تلهو كثيراً
لكن لا تعبثي في قلبي






تــــابعـــ ...~

•~ندية الجوري~•
2011-09-29, 13:40
لما تدفنين مشاعركِ و تهربين من الإجابة
كأنكِ تلقي بي في بحر الحيرة



رغم أنّ الحديث أدفئها و هي تلقي بجسدها على كرسيٍ بجوارها و صورته ترتسم أمام عينيها ... تمسكن السكين و حبة البطاطا و لا تفعل شيئا
تمرر [سارة] يدهــا أمام عينا [حنين] المحملقتان في الفراغ


كأنّكِ ولجتِ عالم آخر ...

سارة .....

يا قلبها ...


أتوق ان أدفن أطياف الأرق و الذكرى
أن أقف على قدماي من جديد ...


واضح انّي جئت ألملمك فتشتت و إياكِ
أسمعكِ ... أسكبي قلق قلبك

إلاّ أن دقات خفيفة على الباب قاطعتهما فجأة
أسرعت للباب يصحبها القلق

من ....من ؟؟؟ من الطارق

و أجابها أعذب صوتٍ لطفلة
جارتكم [رشا]

تفضلي صغيرتي ... ما الخطب

تسألكِ أختي عن شيماء هل عادت من الدّراسة

ألمْ تلتحق بالثّانوية اليوم

أصبحت مريضة قليلا ،، فلم تستطع ذلك

آه ...مسكينة شفاها الله

عند عودت شيماء اخبريها ان تمرّ علينا
تحتاجهــا ..أختي

بلغيها سلامي و تمنياتي لها بالشفاء
و لكِ ما طلبتِ أيتها الصغيرة

أغلقت الباب خلفهـا و عادت حيث أحلى صديقة في ايامها

ووواووو ماذا فعلتِ
تبدو السّلطة شهية ... فاتنة لمساتكِ

من كان بالباب

كأنكِ لم تسمعي ...كلها خطوتين بين الباب و هنا

حدثيني عن شيماء

كبرت[ شيماء]أختي
كثيراً في الفترة الأخيرة أحسها أكثر نضوجا منّي
حين كنت في سنها ,
تختفي دوما خلف بسماتها و مشاكساتها
تُشبه الصّبح حين يتسلل مُسْعدا القلوب الجائعة
إلى قضمة فرح
حديثها ك الندى ينزلق على بتلات الزّهر
فيرسل البسمات في البيت
ضحكاتها أبهى من كل الرسومات التي تفتخر بها
هي ك أورع ورود الدنيا في أجمل حديقة ل أميرة
تملأ البيت بهجة و مشاغبات
أحبها .... نبض قلبي و أحس عمق حزنها
كثيراً ما أسمع بكائها ليلاً
ليتني أمحي ألمها ,,, أخفف عنها ،،، أعوضها




و بداَ أنينها واضحا كأنما أحشائها تتمزق في صمت
و أعقبت


أمي يا سارة لم يكن فقدها أمراً بسيطاً ليس سهلاً
أتتخيلي صباحاتنا دونها ....أوقاتنا



أعانكِ الله حلوتي و سقاكِ صبراً
أقرأكِ جيداً ... تهملين قلبكِ و تهديهم الفرح

في أعماقي جثة قلب .....
ما عدت أقدر يا [سارة] ما عدت اقدر





تسلقي الأمـــل أدخلي مدن الفرح
تستحقين ...




أتركيني و قراراتي ...سيغسلني ماء الفجر يوماً
من أدران الضياع .... أتركيني فحسب

أنتِ قاسية جداً على نفسك ....؟


أمّا سامي و رامي حبيبا قلبي بنع الفرح في أعماقي
فقدا حنان أمي مبكراً لا يزالا صغيران يلزمهما كلّ الرعاية و كثير عاطفة
لم يرتويا من لبن حنانها و حبها
قلبي يتمزق لهما كلّما لمحت شوقهم في العيون
سأجعلهما السّعيدين بإذن الله
لن ينقصهما شيء طالما انا بقربهما أطبطب
على أرواحهم الصغيرة
أملأ كل شوق و فراغ فيهما خلّفه غياب أمي


و إختنقت بدموعها

ليتها جراحاً بسيطة يا سارة ,,,
كمـ أحتاجها أكثر منهم جميعاً


تبكي بشدّة ...
تلقتها سارة بأعمق حب و ادفء حضن
هدأتها قليلاً


أوووه

كادت البطاطس ان تحترق
لست فالحة في شيء حتى قليُ البطاطا
يا كسولة ..

ألم تُعجبكِ السلطة منذ قليل ... نسيتي
ثمّ أرى أنكِ تمتهنين العناية باليت بإمتياز
تعلمتِ الكثير في غيابي فقد كنت معلمتي في الكسل



تعلمت قليلاً لأجلهم
و الحمد لله
كانت خالتي تزورنـــا من فترة لأخرى
تُعلمني ......

و ذات عصبية أغضبتها
هي قليلة الزيارة الآن...........





يتبع ..........

أمآآآآني البنفسج
2011-09-29, 13:53
بسم الله ماشاء الله

ما أروعك و أروع حرفك

لن أزيد :)

•~ندية الجوري~•
2011-09-29, 14:25
بسم الله ماشاء الله

ما أروعك و أروع حرفك

لن أزيد :)





أظنهـ أقصر رداً لكِ مذ ولجتِ المنتدى

أهي الدّهشة أم تراهـ شُحاً

و إشتقتكِ بعمق لا يكفيه حرف

انتِ الرّوعة في هدوئها ...

•~ندية الجوري~•
2011-09-29, 14:27
و عذراً إن اخطأت القسم ...

أمآآآآني البنفسج
2011-09-29, 14:31
أظنهـ أقصر رداً لكِ مذ ولجتِ المنتدى


أهي الدّهشة أم تراهـ شُحاً

و إشتقتكِ بعمق لا يكفيه حرف

انتِ الرّوعة في هدوئها ...



لا و الله ليس شحا

بل انبهارا لروعة ما اقرأ لك

و سعادة لعودة إشراقة شمسك

لا أدري ما اصابني فرحة كبيرة غمرتني و أنا أشم عطرك

و أراك تنورين الأرجاء

أصابني :rolleyes::rolleyes: لا أدري ما أسميه يا غالية .. يفوق الوصف

يفوق الخيال

اشتقت لك شوقا لا تقوى على حمله الجبال

و دوما أتذكرك و لم أنسك بالدعاء و السؤال

أعذريني إذا غاب الحرف عني .. و خيب ظني

فأقسم أنني أحبك في الله حبا يفوق الخيال

متأكدة أن حرفي لم يصل ما ينبض به قلبي

و لكن مشاعري أثقل من أن يحملها حرف .. فلعذريني و اعذريه



و قد نال مني الشوق ...

نَقَآءْ اَلْسَرِيْرَهـْـ
2011-09-29, 14:52
و أتلذّذ اللّحظة أشياء بطعمـٍ آخر

أسكتـِ...ي لهفتي و اخرسـِ...ي صوت الجوع بقلبِـ...ي

أنا لا تحرمينِـ...ي لطْفـً...ا

رَزَانْ
2011-09-29, 15:22
الغالية وفاء
وجدتني تائهة في غياهيب حرفك
بين جمال الفن وأنوثة ناعمة
ومازلت أتيه وأتيه ...

ولي رد آخر ما إن جد نفسي

رَزَانْ
2011-09-29, 15:25
ومع اني لم ادخل يوما الى قسم القصة

لكن ان نقل موضوعك هذا

ستجدينني اول اللاحقين

•~ندية الجوري~•
2011-09-30, 12:57
لاو الله ليس شحا

بل انبهارا لروعة ما اقرأ لك

و سعادة لعودة إشراقة شمسك

لا أدري ما اصابني فرحة كبيرة غمرتني و أنا أشم عطرك

و أراك تنورين الأرجاء

أصابني :rolleyes::rolleyes: لا أدري ما أسميه يا غالية .. يفوق الوصف

يفوق الخيال

اشتقت لك شوقا لا تقوى على حمله الجبال

و دوما أتذكرك و لم أنسك بالدعاء و السؤال

أعذريني إذا غاب الحرف عني .. و خيب ظني

فأقسم أنني أحبك في الله حبا يفوق الخيال

متأكدة أن حرفي لم يصل ما ينبض به قلبي

و لكن مشاعري أثقل من أن يحملها حرف .. فلعذريني و اعذريه



و قد نال مني الشوق ...





هكذا عزو التي اعرفها
حروفها بـــوابل تتسع لهـ الحدائق و تزهر

كنت أمازحك بقولي شحاً
و اعرف انكِ الكريمة بنت الكرام
و الوفيّة التي يشع من قلبها الطّهر

و إشتقتُ لكِ بمثل أضعاف حروفٍ نثرتها في غيابي
و عدتُ قلبي لا يملّ احتضانَكِ
و بهجة روحكِ

•~ندية الجوري~•
2011-09-30, 13:01
و أتلذّذ اللّحظة أشياء بطعمـٍ آخر

أسكتـِ...ي لهفتي و اخرسـِ...ي صوت الجوع بقلبِـ...ي

أنا لا تحرمينِـ...ي لطْفـً...ا





وعندما يبزُغُ حرفكِ زهرائي

أتِي مبتسماً كميلاد الفجر ..

يتلألأ فرحاً على كُلِّ زهرَة .

يا أجمل زهرة

لا حرمكِ الله لذة طاعته


كوني هنا

لأجد التتمة
فإني تشتت ....
.

•~ندية الجوري~•
2011-09-30, 13:04
الغالية وفاء
وجدتني تائهة في غياهيب حرفك
بين جمال الفن وأنوثة ناعمة
ومازلت أتيه وأتيه ...

ولي رد آخر ما إن جد نفسي





مُباركٌ لكِ ياغالِية .... ~

ومُباركٌ بكــل الأحجام

على المعرف الجديد الجميل ..

تقبّلِي فرحَتِي بتشجيعكِ المبهر

غمرتني نشاطاً و حباً للمزيد ..

سُعدتُ بكِ يا فاتنة

لاحُرمت قُربكِ
و لا حرمتِ السعادة ..

•~ندية الجوري~•
2011-09-30, 13:06
ومع اني لم ادخل يوما الى قسم القصة

لكن ان نقل موضوعك هذا

ستجدينني اول اللاحقين





تفوح كلماتكِ عطراً
لا تترجمه ومشاعري .....

لروحك
.

http://www.lakii.com/vb/images/icons/1431/49.gif

•~ندية الجوري~•
2011-09-30, 13:10
أغضبتها ...جاحدة ... ناكرة الجميل

و لما فعلتِ ...؟




تتفوه بما لا أحب
جرحي ينزف فـ يبلل أيامي
و هي تريدني لإبنها




واااااو ذاك الوسيم




خخخخ.... سطحية

تدري انه آخر همّي ،، معشوق البنات ذاك

لا أدري من يظن نفسه .......

يظل ينتقل من فتاة لأخرى

يُلوّع قلوبهن

أخبرتكِ أنّ سامية إبنت خالي تُحبه

حدثتكِ عنها.... ذات غروب



تهلل وجه سارة و علاه الفضول



أخبريني المزيد ...
هيا أسرعي...
و هو يريدكِ ....
هل تدري إبنت خالكِ بأن ...



قاطعتها بضربة ناعمة على كتفها




يا حشرية
إنسي الأمر ... كم تعشقين هذه القصص

ألن تتبدلي ... اكسري أغصان تطفلكِ قليلا




هيا قولي لما تُخفي عني الكثير ...



و أطرقت رأسها منهمكة فيما هو امامها
تُسكتُ اللّحظات و تسطنع الهدوء



ضعي هذا فوق النّــار و حذاري أن تحرقيه هو الآخر
لا ينقصه الكثير و ينضج



و هي تراقب الإناء على النّار
تسائلهـــا


ليس عليكِ أن تكوني أماً لهم
لو تُسكتين جنونكِ و تسمحي لوالدكِ أن يتزوج


كوابيسي لا تنام يا سارة ...
طيفها وحده من عليه ان يسكن المكان
لأعيش تحت رحمة الهدوء



إذاً مازلتِ معترضة على زواج أبيكِ من اخرى ؟؟؟


لست وحدي المعترضة ... كلنا لا نريد

رغم أن حال والدي يثير شفقتي

فتعبه بادٍ على وجهه ,,, يرتدي عباءة القوّة و التماسك

أمامنـــا

لكن عيناه تفضحانه فقلبه يهوى كثيراً في عتمة الخوف

علينا ... حالنا لا يعجبه

كانت امي تملأ أيامه و أركان قلبه

بات يدفن الأسى و هو بادٍ عليه






لمّـا لا تقتنعي أنّ الزواج من حقهـ




بلى اعرف و أقتل غيرتي

و قد تخطيت عتبة لأجله وحده

رشحت له جارتنا و وافق

فهي طيبة جداً ، خلوقة ، و دفئها واضح من تصرفاتها



و ماذا... هل وافقت ؟؟؟؟



يُتبع .....

**هبة الله**
2011-09-30, 13:10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا اهلا اهلا وسهلا بيك اختيتي فوفو

او شكون لي زارنا اليوم

اليوم منور ومعطر المنتدى بيك

كيف اخبارك واخبار العائلة طمنينا واش هذي الغيبة

والله غير توحشتك ياسر ياسر ان شاء الله تكوني بخير طمنيني

قوليلي وين كنت هههه

راني نحبك نحبك اختيتي

والله اليوم فرحت كي شفتك


لقد سعدت بتواجدك معنا وانا ذالك الضوء يشتعل

لم اقرا القصة بعد

لهول فرحتي بك


اني احبك احبك في الله اخيتي

اسال الله ان يجمعنا في جنتك جنة الفردوس الاعلى يارب


لساني عجز وقلمي المتواضع لم يعد قادر على الكنتابة من غمرة الفرحة

*رذاذ المطر*
2011-09-30, 20:54
وعليكم السلام ورحمة الله وبركــاته


تبدو مُثيرة و مُؤلمة

زادكِ الله من فضله






بالقرب سأكون

:)

•~ندية الجوري~•
2011-09-30, 21:02
قاطعهما صوت الهاتف الآتي من حقيبة سارة
أسرعت نحوه ...أخرجته

أحمد يتصل بي الآن لأخرج إليه ...
قولي بما أجيبه ...إنّه عند الباب ينتظرني



تذهبين ... إلى اين ...؟؟؟
ألمْ تقولي أنّ غداءكِ معي .....


و على وجهها الرجاء


لو تقضين اليوم معي
ما إرتويتُ من وجودك ...أرجوكِ إبقِ معي


عليّ الذهاب لأنكِ ترفضي أن تجيبيني


و غمغمت حنين ..
أغربي إذن ... أخرجي لا تعودي
هل كلّ مابيننا يتناثر إن لم أوافقكِ ما تريدين
لما تربطي أُخوتنا بهذا الأمر
أغربي ... هيا أخرجي ...








و تراجعت في الأمر قليلاً

حين رأت ترقرق المآقي العسلية لحنين


و سارة لا تودّ أن تغضبها

و لا تريد سماع غير ما تريده هي

و تقدمت إليها بخطواتها الهادئة
تقبض على يدها بنعومـــة

حسناً ...حسناً لا تقلقي
سأكلمه أن يعود في المساء
إن وافق ... لا تغضبي رجائي ...
ماصدقت ان سامحتني على مقاطعتي ..لا تيــأسي
فهو حنون متفهم سيمنحني البقاء


عادت بعد دقائق تحمل شفاهها إبتسامة التوفيق في إقناعه
و ما لبثت ان سمعت أصوات مشاكسات مرحة
عند الباب و الطّرقات تعلو شيئاً فشيئاً
لتجد حنين نفسها تفتح الباب مبتسمة
و يندفعان بمشاكساتهما إلى الدّاخـــل
لتحويهما بدفء من نوع آخر ... دفء خاص
تتسكب فيه كلّ مشاعر الأمومة التي لم تعرفها بعد
و سارة جالسة على أقرب اريكة تراقب بصمت تام ..


أين أبي لما لم يحظر معكمـا ...؟

قال إنه يستناول إفطاره عند مدير المدرسة
عرس إبنه

آه ...اليوم الأربعاء
قد أخبرني سابقا و نسيت ...
نسيت تماما




و دلفت شيماء

هذا يوم الورود ... روح الرّبيع هنا
أنت الفرح و أنوار الأمـــل
و لأن المكان يحبكِ و يعشق وجودكِ
يا مرحباً


كبرتِ أيتها الصغيرة تنافسين الجوري بهاءاً
مشتاقة


كفي عن هذا قلت لكِ لا تعاودي تقبيل رأسي


تبتسم بودٍ و هي تربت على كتفها


أيتها الأم الصغيرة
هذا واجبي و حقك

كفي عن الحماقات
و لا تجعليني أعاقبكِ ...


/

/

/


شيمااااااء و الأواني .... لمن تركتهم



و هي تسحب الباب خلفها لتغلقه


عليّ أن أزور صديقتي المريضة
ألم تقولي انها تطلبني


أغسليهم أنتِ
إلى اللّقاء....




حسناً أهربي ....فهذا طبعك
نلتقي مساءاً

//



الجميلة سارة ... شاي ... ؟



أنا ســـ أجهزه ...




و كوبا الشاي يدفئان الأجواء حولهما
و المكان هادئ إلاّ من رشفات متقطعة



ماذا قلتِ عن خطيبة أبيكِ


تنهدت بعمق


لا تقولي خطيبته


آسفة ..... تلك التي قلتِ ...


وافقت أن تكون بينكم



شقيقها يرفض يضع لنا الشّروط كي يُوافق














.............يتبع

•~ندية الجوري~•
2011-10-01, 15:45
شقيقها يرفض .... يضع لنا الشّروط كي يُوافق






و سرّ إبتسامتكِ التي ترتسم على مُحيا السماء




تخيلي ....

يريدني زوجة ثانية ذاك الأشيب المتصابي

مع أنّه أكبر من والدي

يضع موافقتي به زوجاً لي أمام قبوله زواج أخته من أبي





يتطلع لسحائب الأفق ....

لكنكِ انتِ و من تُشبهكْ ....





ثمة أسرار أدفنها في قلبي لا يعرفها غيري





و تركتها تتخبط في دهاليز الحيرة

تنتظر كلمة تملأ فراغ التيه المرسوم ب كلماتها

رفعت حنين عينيها من إبحار جاف

داخل كأس الشاي الفارغ في يدها

و أعقبت


المسكينة على أبواب الأربعين سنة و هو يقف في طريق مستقبلها

يرفض تزويجها بشروطه غير المعقولة

كم يهضم حقوقها ,, يحرمها سعادتها

أخذ منها كلّ ما تركه والده
و جعلها الخادمة لزوجته و أولاده ....




المسكينة .... هداه الله
ألا يوجد حـــل لها



أيقض فيها كــلّ معالم اليأس ...فجعلها تعج بأوجاع لا حدّ لها
سيتولاها الله برحمته ،
كانت الأنسب لأبي .... لا أريد كسر خاطرها إن تزوج غيرها فهي تراه

مخرجها الوحيد من دكتاتورية شقيقها




إسعي في ذلك ... زوجيها أباكِ
ترتاح و تسعد معه





كيف ذلك أن تزوّجته سيكون لأخاها مبرر المجيء إلينا

في كــلّ وقت
حتى يصرف النظر عن متاهاتهو تصابيه

الغبي ... حتى إنّ أبنته أكبر مني




تضعين العراقيل ... تبرري لنفسك

كي تنصري داخلك

حرام أن تحرميه الزواج من جديد

هذا حقه ...




نظرت إليها بعينان تحمل هموم نفس ذابلة
ثم في ارجاء البيت ...
و همست في شحوب صوت ...




إدفني الموضوع لا أريد فتح ابواب التعاسة و الفوضى
وحدي من سأرعى إخوتي

و إن تزوج يوماً فلا سلطة لها عليهم





هيهات أن تدركي أخطائكِ ...
أوَ لكِ يدٌ في علم الغيب لتحكمي على من تتزوج والدكِ




بغضبٍ أجابتها

قصّي لي عن زوجة أبٍ غير ظالمة ....



تتقدم إليها سارة لتتسلل إلى أعماقها حتى تقرأها أكثر




مستحيل أن تكون أماً ثانية لكم
و لكن ستكون عوناً بإذن الله
و تلتحقي بجامعتك...




هي خفقات نفسي و قلبي بين إقبال و تراجع
لا احب أرواح الغرباء و عيون الخبثاء
لا أريد من تجلب التعب لأبي و لنا الشقاء




تسحبها من متاهاتها و تفكيرها المشتت
بإبتسامات مازحـــة


يا شقية كثر خاطِبيكِ



و بإبتسامات تعجب ..





عن أيهم تتحدثين عن من لا أراه إلاّ أخاً لي....
أم هذا العجوز المُتصابي..








و أحمد....؟



ما عادت تحويه أوردتي كلي و أيامي لأهلي ...




لكنه يحبك لا يريد سواك

كم ترنمّ بإسمكِ أمامي حين طلبت منه إحظاري إليكِ
و كم تراقصت عيناه سروراً
بات لا يخفي عني شوقه لكِ




لا تذكريه لي كلّ ذكرياته تشعرني بالقهر
لم يكن يوماً أستاذا منصفاً
أبداً لم يكن عادلا في معاملاته معنا
كان يُهملني كلياً و يقمعني في حقي
طوال السّنتين لم أرى منه ما تتحدثين عنه بعد وفاة أمي......



كلّ ما في الأمر أنّه بات يشفق عليّ



يا غبيّة ما الذي تقولينه

قهر ,, إهمال ،، شفقة ...

تفكيركِ بات سلبي ... دعكِ من افكاركِ السّخيفة

أعرف أنكِ معجبة به ،
و كم رفرف قلبكِ من فرطِ حبه





كنتُ مراهقة و نضجت
ألاّ يحق لي أن أتمرهق ....



تدفنين مشاعركِ و تبدي نظراتكِ الكثير





كفي عن الحديث عنه و لا توجهي سهام إصرارك لي

و تذكرت كيف كان قاسيا بإسراف مهملا بلا داعي
و تمتمت

الآن أصبح لا يرى غيري



يا بلهاء هو يحبكِ

كان يتجنبنا معاً أخته و صديقتها

فهو يخشى قول أنّه يهتم لأخته و يساعدها على حسابنا




و تدافعين عنه أيضا ...
درستِ معي عند أبي ثلاث سنوات فهل كان يفعل ؟
كانت صفعات تجاهله قويّة و باردة ...جعلتني دخاناً و تلاشى
هذا في حقوقي في مشاركتي في القسم و أخذ نقاطي كما أستحق
أرجوكِ لا اريد إعادة كلّ المشاهد المؤلمة ...
لا أريد ان اموت من جديد معه
و تنسجين له الإعذار ...




لا تهربي بعنيكِ أجيبي قلبي

أحسكِ أكثر منكِ

كلّ ما يريده الآن أن تطمئني قلبه

رجاءاً حبيبتي أجيبيني ماعدت أحتمل بلاهتك ، أوهامكِ و هروبك

صارحي نفسكِ

أعطي قلبكِ حقه




دعكِ مني , دعيني و مصيري

إخوتي أكثر من يحتاجني في هذا الكون

و لن أأتمن عليهم ايٍ كانت

لن ابتعد عنهم .... لن أبتعد

قلت لكِ في داخلي جثة قلب





تجتاحني كلّ المشاعر في هته اللّحظة
أخشى ان يصدمه ما تتفوهي به
و هو من خبئكِ فيه ...و خشي عليكِ كلام السّوء
حتي فاتح والكِ في امركْ




لما تحاصرينني أنــا متعبة يا ســـارة

لا تزيدني إرهاقا ....إنْ وافقت

لمن أتركهم ،، أحببت دور أمي ... و سأكمله للنّهاية





جفّ ريقي و ما كنتِ لتفهميني
أشعر بحبكِ الجارف لهم ...و بحنينكِ له

أنا أفهم ما يحدثني به قلبك و عيناكِ

فقط أنطقيها بلسانك ليرتاح قلبي





ليس الآن يا ســـارة

ألا تري أنّ ثمنية عشر سنة سنٌ مبكر للكلام في هذا




بلى
لكنه سناً مناسب ل تكوني أمّاً لثلاث أولاد يقاربونكِ سناً



رددت كلامها بمرارة و بطء



لكنهم بحاجتي أكثر من أيٍ كان



طمنئيه فقط و طمئني فؤادي
سينتظرك ...ليس شرطاً أن يكون زواجكما قريباً



كانت السّاعة الرّابعة و خمس دقائق
حين بدى القلق عليها و هي تسمع هاتف صديقتها يرن
و تُدرك أنّ أحمد قد عاد لإصطحاب شقيقته
و سماع قرارها



أشعرني بلا طاقة ...كيف س أحتمل نظراته اليائسة
بعد ان تركتها تشعُ فرحاً
حين يقرأ جوابكِ في ملامحي ...



و كان الصّمت و الحيرة وحدهما المجيب لها
كأن لا أحد معها عند باب الخروج



بغضب يُمازجه رجاء



تريدين تغيير خارطة القدر ...
أيتها النائمة في واقع تنسجه من أوجاعٍ لنفسها
ليَرتديه معهـــا غيرهــا
المتوسدة رسائل الفراق و النحيب
حتى و إنْ صرختِ في السكون بالرّفض و المستحيل
لن افقد الأمل
لن أمنحكِ رخصة الهروب ...



جمعتْ قوّتها في نظرتها و ألقت بها من عيونٍ واسعة



حبّي لكِ في الله و عليه أن لا يذبل أو تهرم أيامه و لن يكون ذاك...
و ما أشارت بوصلة قلبي لغير أخاكِ في حياتي
و لكن لا حيلة لي ...فلا تنبشي الجّمر في صدري
و لا تنفخي النّار من جديد
غادري و لا تعودي لأيامي ...




رحلت سارة مكسورة الخاطر دون حرف
دموعها تسبق خطاهــا و لم تلتفت.



و وقفت هي عند النافذة تراقبه و هو الذي وقف قريباً
يكسوه حياؤه بصفاءٍ دون فواصــل
كأنه يعلم تماماً أنّها تسترق النظر إليه
و هي تتمتم ..



شوقي سار إليك ينطلق
يُضاء من نيرانه الغسق
دمعي الحبر و بعدك الوّرق
فإن علاه سواد فذاك قلبي يحترق



و كانت السّيارة تبتعد و تبتعد حتى توارت
و سرقها من خلف موعها المنهمرة صوت أباها
المحملق فيها منذ دقائق
هرولت نحوه و ألقت برئسها على صدره
تدفنه ...تُخبئه ... تُجهش بكاءاً
و حواها بكل تفاصيلها .... غمرها بكل أبوّة ...
مستغرباً حالها








يُتبـــ َع ....

•~ندية الجوري~•
2011-10-01, 16:04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا اهلا اهلا وسهلا بيك اختيتي فوفو

او شكون لي زارنا اليوم

اليوم منور ومعطر المنتدى بيك

كيف اخبارك واخبار العائلة طمنينا واش هذي الغيبة

والله غير توحشتك ياسر ياسر ان شاء الله تكوني بخير طمنيني

قوليلي وين كنت هههه

راني نحبك نحبك اختيتي

والله اليوم فرحت كي شفتك


لقد سعدت بتواجدك معنا وانا ذالك الضوء يشتعل

لم اقرا القصة بعد

لهول فرحتي بك


اني احبك احبك في الله اخيتي

اسال الله ان يجمعنا في جنتك جنة الفردوس الاعلى يارب


لساني عجز وقلمي المتواضع لم يعد قادر على الكنتابة من غمرة الفرحة







و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته...~

وَ بكِ ألف مرحباً غاليتي أم محمد *

أعجزتني بهذا الترحيب الباهر
و الحرف السّاحر
أغدقتني بهطولكِ العذب المتسلل بلا تعب

جميلتي

أسعدتني حروفكِ الغالية
ما أطيبكِ و أنبلك و أرقكِ

أسعدكِ الله دوماً
و جعل ايامكِ الفرح

و شوقي لكِ كبير كبير كبير

لا حدّ له و عد ...

دمتِ لي يا غالية أوفى وفيّــة


أحبكِ في الله
و دوماً سأظل بإذن الله

•~ندية الجوري~•
2011-10-01, 16:09
وعليكم السلام ورحمة الله وبركــاته


تبدو مُثيرة و مُؤلمة

زادكِ الله من فضله






بالقرب سأكون

:)





الجميلة ســارة هنا
المساحات كلّها تعطرت بقدومك
و انصتت لمعزوفة حرفك
أهلاً روحاً و قلباً و حرفاً بهياً...~

تشرفت كثيراً :):):)

*رذاذ المطر*
2011-10-02, 00:53
الجميلة ســارة هنا

المساحات كلّها تعطرت بقدومك
و انصتت لمعزوفة حرفك
أهلاً روحاً و قلباً و حرفاً بهياً...~

تشرفت كثيراً :):):)





http://www.pic.m3m2.com/data/thumbnails/6/rm%20(6).gif (http://www.pic.m3m2.com/img1772.htm)

وأهلا بكِ يا حبيبة

أحقّــاً تمّت ؟؟ ،

أمطرينا بالمزيد فأنا لم أرتوِ بعد http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon9.gif

بوركتِ

•~ندية الجوري~•
2011-10-03, 14:06
http://www.pic.m3m2.com/data/thumbnails/6/rm%20%286%29.gif (http://www.pic.m3m2.com/img1772.htm)

وأهلا بكِ يا حبيبة

أحقّــاً تمّت ؟؟ ،

أمطرينا بالمزيد فأنا لم أرتوِ بعد http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon9.gif

بوركتِ




و فيكِ بارك الباري ..
لأنكِ سارة غاليتي و لأجـــلِ عيونك
ستكون هناك إضافة ....
فقط أمهليني وقتا تنتهي بعض الأشغال التي تحول دون تواجدي معكم
و أترجم أفكاري حروفاً...
ثم تكون نهاية كما تشتهي سارة

شكراً

.

رَزَانْ
2011-10-04, 11:38
اخذت القصة حصتها من التعقيد تعقيد الايجاب

وكنت غائبة وفاتتني الحلقة الاخيرة

مشكوووورة حبيبتي وفاء
ولي عودة ما ان
استرجع ما فاتني من حلقات

•~ندية الجوري~•
2011-10-05, 09:02
اخذت القصة حصتها من التعقيد تعقيد الايجاب

وكنت غائبة وفاتتني الحلقة الاخيرة

مشكوووورة حبيبتي وفاء
ولي عودة ما ان
استرجع ما فاتني من حلقات



ما هذا العبق الذي يعطر روحي في صباحٍ جميل ...
الغالية نجآآآة

جزيتِ خيراً على التواجد الكريم

و بإنتظاركِ و الشوق يحدوني
.

•~ندية الجوري~•
2011-10-05, 09:33

صباح الخير بنات ... كيف أصبحتم ...


قالها بعد ان سمع الإذن بالدّخول لغرفتهما


صباحك رضاً من ربٍ كريم ... الحمد لله ... تحتاجان شيئاً ...



وجودكَ معنا أبي


أفطرت ؟؟... الحمد لله ...

و المشاغبان ...خرجا لتوهما ... عليّ الذهاب ...


أبي ....نعم ... عد بخير من أجلنا ...



إن شاء الله ....


ما أجمله من صباح حين يعزف أبي بصوته على مسمعي ...
أحسّ أنّ العالم أجمل و الكون أنقى و أطهر ...







تماما مثل شعوري ... أحسه يزرعني في دنيا الأمل ...أستنشق عبير حنانه ... فينعشني شذاه




أكيد هناك ما لم أعثر عليه بَعْدْ و أنا أحاول الغوص في أعماقه و لكني أحسه أفضل بكثير

قالتها و إبتسامة الواثقة تُزينها

الحياة ملؤها الصّدمات و الضّعيف وحده من ينكسر لها و يستسلم ...

و أبي قويٌ إيمانه




كلي يقين أنّ غيماته الحائرة ستتبدد ...
و إن كان يُحاول إخفائها عنّا.




هو يُدرك انّ الحزن يستهلكنا ... ينخر الأمل فينا ...
لذا يتماسك كثيرا حتى نمتطي جواد الفرح




حفظه الله لنا من كلّ سوء ....


آمين ...


لو انّي أجد ما يُطمئنه كثيراً ... و يسعده دائماً



لستُ أعلم ما يسعده جدا حتى لا تُمسح عنه بسمته

لكنّي أعلم أنكِ وقفتِ ساعة أمام المرآت من أجل ... لبس الخمار ...



هــ ..اااا... ي كفى مبالغة كلها عشر دقائق و ربما اقل ...


و هي تهز بحاجبيها .. تغارين ...؟؟؟



جداً ... و احب ان أملأ عيوني ب ملامحك فقد ورثتي تفاصيل جمالها ...

.
و اخذت صّورة من دّرج على يمينها .... و أعقبت
حتى تلك الشامة التي تُزين ما بين رمشها و الحاجب...سبحان الله ...




تتقدم نحوها ...تجلس بالقرب ... و ورثتِ عنها كلّ صفاتها ... و نسيت ان أأخذ من هدوئها و طيبتها و لو القليل.

رحمها الله ...



مازال الثرى يئن مذ رحيلها

كانت روحاً تجوب الأرجاء فتزهر ... تروي القلوب الظامئة لحنانها فرحاً .


و هي تأخذ الصورة من يدها تتفحصها بشوق... تُعيدها مكانها


أسكني قلبكِ الهدوء ...و كُفّي عن طقوسكِ اليومية

كلنّا نفتقدهـــا ... فلا تؤلمي قلبكِ و انا ... و أتركي أروقة روحي تنتعش بإشراقتك



أعذريني إذ بعثرت ابجديات يأسي و الحزن على مسمعك ...





بل على قرب من فتيل جراحي ... و لا أريده ان يشتعل ...


زيني صباحي بإبتسامتك ...:):)






إختفت أصواتهما و حلقت حنين بعيداً خلف زخااات المطر
و اخرجت من قلبها نفساً سبقته الحروف



تتعاقب الفصول و تتسارع بنا الأزمة و أحب الشتاء ...
كم هو رائع لـه نكهته المميزة يروى القلوب العطشى سعادة و فرح
يدفئ الأرواح بتقاربها و تلاقيها في سويعاته الباردة ..
كلّ أشياء الشتاء تبدو مختلفة مميزة..أحبها

السّماء الملبدة بغيوم رمادية ... رائحة المطر ...قطع الثلج ...قرصات البرد
و هي تتسلل لأعماقنا... الحكايا اللّذيذة و الأحاديث المشوقة

التي يأتي طعمها خاصاً حول مدفئة صغيرة ...



بعيون ملأهما إستغراب و إحباط


تتغزلين بالشتاء كلما طرق الأبواب ... و أحاول عبثا إيجاد متعة في سماء رمادية ...فأعود ب انفاس بالية و صدر ضيّق ...

بعيون الحب قالت



كم تمنيت ان تفهمي الشّتاء مثلي



و ضحكتها تعلو ...
غريبة و َ ربي... كم أشفق على ذلك العقل المسكين

من أفكار تسيطر عليه ..
و هي تشير بيدها ان يا مجنونة

الشتاء يصحب الفرح ..... ثم انتِ تفهمين تكشيره الدائم

؟؟؟ عجباً ..... ؟؟؟





كفي عن إستهزاء ب ميولاتي ...


ذ و ق ك...ر د ي ء


و ماذا عن ضربة مسددّة نحو رأسك ...
و هي ترســل لها الوسادة تلوى الأخرى
و تعيد شيماء إليها الضربات.و الإبتسامات تلفهم وتبعث الدفء في أرجاء قلبيهما ...
الشتاء لا أحبه لا احبه ... ليس هناك أجمل من الرّبيع و انا فيه بخفة فراشة اتنقل بين وروده


لكل فصل ميزاته ... و محبيه ...

بعد ان انتهت المشاكسات اللذيذة بالوسائد ...تنهدت حنين بعمق


تدفقت الذكريات بعقلي أوقن أن لا شيء يعود كما كان و لكنها حلوتي
[ سارة ....]

تفتقدينها ... ... كثيراً..غابت بعيدا..
ثم ساد السّكون
و قد بدت الغرفة هادئة بلونها الزهري الغالب في أرجائها و ستائرها الشفافة المنسدلة بنعومة أمام نوافذ
يغطي زجاجها رذاذ مطر في صباحٍ جميل بارد
كانت غرفتهما دافئة ك قلبيهما و طبعهما الهادئ المتسامح ..
حنين ...حنين أنتِ نائمــة ... نمتِ بهذه السّرعة ...إيه حتى أنا تأخرت ... لاحقاً ...

و هي تتمدد على سريرها ترسم النّوم على ملامحها ...و الحمى تقتات من جسدها و تأخذ منه الحظ الوافر.... تكتم تألمّها و تصطنع الفرح ليسعد قلب شقيقتها

إنسحبت شيماء بهدوء تام تاركة لهـــا مجال السّفر في أعماقها و الإبحار في همسات قلبها
تدفع اللّوم عن نفسها أحياناً ... و توبخها بشدّة تارة اخرى ... تقلب بعض الصفحات في مخيلتها بسرعة و تتوقف كثيراً عند وريقات أخرى ... تبتسم للهواء أمامها ثم تمدّ يدها لتمسح دمعاً فرّ حين غفلة ...
و سيول الذكرى لم تهدأ حين سبقتها كلماتها بهمسٍ خافت ...



إيهٍ يا سارة ... أوراقكِ البيضاء في ذاكرتي أبت أن تمُحى ...
تبلى... أين أنتِ سارة و ربي إشتقتكِ فراشة قلبي ....
أغمضت عيونها من جديد و هي تحاول ان تستسلم للنوم
لكن ما يدور في عقلها أبى ذلك

و تجمد الزمن بين عينيها حين ابصرت الباب في فزع يمازجه الفرح و صاحت
سارة أحقيقة أنتِ
أم انّ شوقي لكِ صوّركِ أمامي

أجابتها من بين دموعهـــا ... بحروفٍ تسكب على قلبها الإطمئنان

أحتاج ان أملأ قلبي بقربكْ ...

و ربي أكاد ألتمس فــؤادي و خفقاتي كموجة بحر تمتد نحوك ....


و موجات قلبي تعلو و تهبط لتلامس شوقك


من أين سطعتِ ...

من سمواتِ حبٍ في الله ألفّ بين قلبينا .

أهنئ عيني التي أبصرتكِ أخيراً ... سامحيني إن قسوتُ عليكِ ..أغضبتكِ


و دفعت عنها لومها لنفسها و حروف الأسف و هي تحظن بيديها كفهــا
و تطبع قبلتها على خدها ...


حفظكِ الله لقلبي الذي يضج حنيناً لكِ ... تأخرتُ كثيراً هذه المرة ...


من أين أتيتِ ... ما سمعت لكِ طرقاً ؟؟؟



أكاد أجزم ان مجيئي مُحير ... و قصدت ذلك




بل حوتني الدّهشة منه ... كأنّ نبضي تجدد ... تجمد ... لا أدري ... هناك شيئاً تغير




كانت شماء تهمّ بالخروج حين إلتقينا عند الباب ...فولجت ...

قالت أنكِ نائمة لم أرد إزعاجك ....أردت أن أراكِ و انسحب





تتزاحم عبرات الشوق ثانية ... و تعلو البسمات لتمحو أثرها
و فراشات الفرح تحوم فلا تنتهي



ككل مرة أرحل بعد تحطيمي و قلبكِ ... فأفتقدكِ حتى تسامحكِ أعماق الرّوح و اعود ...


ما أصعب البعد و الفراق بتُ أمقتهما...صرتِ تمرين كخيالٍ عابر لا اكاد أميّز ملامحه

و لكنه طبعك نلتقي بأشواق جارفة و نفترق بعتاب و غضب و ألم



كم تمنيت أن يكون لنا وداعٌ تغمره السكينة ،،، يطبعه الهدوء



الغريب فيكٍ ترفضين إمتلاك هاتف ... و إلاّ كنت اخبرتكِ بقدومي




لا أحب الهواتف ...كلّ شيء مبعثر الآن بداخلي
...على العكس تماماً مفاجآتك سارّة ...




اجابتها بخيبة تعلو محياها



لم اعد أجد قاموساً يُترجم لي عِباراتك





دعيني أستقي الفرح من وجودكِ أمامي ...لا اكاد أصدق ...



كنتُ في كلّ دقيقة اترقب عودتي إلى مدينتي ... لولا مروان لما اتيت
بعض الأوراق عليه إحظارها من هنا ... تشبثت به لأقضي الأسبوع بينكم

بعد أن قاطعهما طرق الباب


نعم تفضلي .. أدخلي ...


تقدمت حاملة معها أكواب مشروبهما الففضل و بعض الحلويات ....
السّلام عليكم



و عليكِ السّلام و رحمة الله

مرحباً بكِ ضيفة عزيزة على القلوب




شكراً يا خالة زينب كيف حالكِ

نحمده على نعمه ... و انتِ و اخباركِ


جمال الكون يُداعب أعيني إذ اني بينكم ...


خالة زينب لايزال شقيقي نائماً ... لم أسمع بكاؤه


لم يصحو بعد ...


ممم ...ما أجمل البراءة تبثُ الأمل في روحي


أترككما لا أريد ان أكون طفيلية ....


مرت كثير من لحظات الزمن التي تمنيتكِ فيها بقربي



و تمنيت ذلك ...


و تسحبها من أفكارها .... كيف اخباركِ و زوجة ابيكِ



طيبة ... تتعبد الله بإحسانها إلينا ... تتعامل معنا بكلّ لطفٍ و صفاء لوجهه الكريم
تسعى لخدمة الجميع و إسعادهم ... كسبت قلوبنا ..أغدقتنا بـــعطفها ..



الحمد لله ... كم هذا جميل ...أسعدني سماع هذا



كان حدسي مصيباً حين أخبرتكِ انّها الأنسب لأبي ...


بنظرات إستغراب .... كدتُ أصدق .... الستِ أنتِ من كانت ترفض






أووووه .... ليس تمامًا ..كانت ظروف زواجهما مختلفة ... و انا من اصريت على ابي بتعجيله ...



في بعض الأحيان تتغير الظروف فجأة ... و تنقلب الأشياء ف ندرك أخطائنا


















...............لاحقاً

•~ندية الجوري~•
2011-10-05, 15:18
و إبتساماتها مختلطة بــألم و نظرها يُحاول التوغل في أعماق رفيقتها




اوهمتِ نفسكِ بما لا تطيقين

و جميل أنكِ إستيقضتِ من أفكارك

لكن الثمن ليس بــــــــ الـهَيّن




لا ينبغي علينا أن ننسى أنّ الأقدار هي الأقدار

و لا إعتراض ...و قد إرتشفت جرعات مضاعفة من اليقين


نَزفتُ كثيراً و أي نزفٍ ذاك و أنا العاجزة عن رؤياكِ
و القيود تكبل أيامي



لا عليكِ كلّ شيء تغير و الأمور تسير للأحسن...


و عادت حنين لتفحص السقف ... و كأن وحش الحزن ينهش قلبها

و غابت الكلمات .... هدأت الأصوات ...
و في عزّ السّكون و سارة تلقي بجسدها على سرير شيماء بعد

سرق شرود صديقتها بريق عينيها ...و كأنّ الصّمت باح لها بأسرار أشجان
قالت ...
.....
أترقب كلامكِ ...ماذا هناك ...؟



و لا جــــواب ...


أشعر بالإعياء كان سفراً طويلاً....شاقاً ... أخذ كلّ سويعات اللّيل
بتُ أسرّج اشواقي لألقاكم ...و نسيم الصبح ...



كأن حنين لم تسمعهــا حين جــاء ردّها أقل من المؤمول
بعيد عن المتوقع سماعه


ذاك الحادث كان فضيعاً جداً ... بات ذكرى أليمة...تُباغتني في نومي

و اليّقضة ...

أدركت يومها أنّي لا أستطيع مساعدة نفسي فكيف أكون لهم عوناً



ذكرى تلك الأيام تخطف نومي ... تزرعني في الأرق ...

أستغرب تهوّر بعض الشباب حين السياقة ... ثم يدفع الثّمن من لا ذنب له

كان كلّ شيء عادي ونحن عائدون من منزل عروس أحد أقاربي ...

و لكن تزاحمهم غير المبرر

كأنهم يتراصون في نقطة واحدة ...ثم يتسابقون بجنون ب إندفاعاتهم غير العقلانية

اجبرو السائق على الإبتعاد و كانت المفاجئة شاحنة أمام أبصارنا :: أحمد الله أنّها لم تكن بالثقل الذي يسحقنا::

و لا مكان للهروب ...الحقيقة كانت لحظات قاسية على قلبي و على من معي ... و حمدت ربي أنّ شيماء لم ترافقني ... تأكدت انّي راحلة تماماً و لا سبيل للبقاء ... أدركت ان الحياة إنتهت بي في تلك اللحظة

توالت قصاصات الذكريات ...و صور من سببت لهم الألم ... صور من تماديت في جرحهم


تذكرت كلّ كلامنا يا سارة ...تألمت كثيراً ... تمنيت أن أصرخ بأن سامحوني كلكم

سامحيني يا سارة ... اعتصر قلبي بالنّدم ... ثم خشيت ان يكون ندماً لهول اللّحظة ...أن يكون ندماً زائفاً

لم استوعب ما حصل تماماً ...لم ادركه ... و لكن كان الدّمع يغطي وجهي حين أفقت ...و سألت عن الآخرين ... الحمد لله أنّ الجميع عاشوا ...
تأذو قليلاً ...خدوشاً ...كسوراً...جروحاً ...

و لكنّ الحياة غابت تماماً عن قدميّ... لم أحسهما

و لزمت كرسي متحرك بعدها ...


وجاء صوتها كأنّه من خلف كثبان الألم أو من ظلمة سجنٍ سحيق


و تُخفين عنّي كلّ هذا ...


تواصلُ حنين محدقة في السقف كأن لا صوت يمر بجوارها..




و مرت شهوراً كثيرة ببطء كأنها السنون ... عانيت فيها و اتعبتهم

وقفوا معي... يسقوا قلبي بحب الحياة ... رسمو لي دروب الأمل بكلّ ما يملكون

كان العلاج متعب ...مرهق ...طويل... مؤلم ...
و كانت تباشير الأطباء أحياناً تبعث العزيمة في داخلي ...
وَ لكي أمحو الألم عن قلوبهم ... و أرسم البسمات على وجوههم

واصلت مشواري أحثّ نفسي على التجّلد و التحمّل كانت التديربات على الحركات شاقّة ... شاقة جداً
يا سارة ...جداً


و بعيداً عنهم أبكي كثيراً ل ربي ... حين أتمنى الموت حتى ارتاح من ذاك العذاب
أريحهم من شقائهم معي ... من حزنهم بسببي
ثم أبكي ندمــاً من فرط جهلي و تعجيلي لقضاء الله...
بكيت إستحياءاً من هول المعاصي ...و البعد ..
واضبت على الدّعاء و كم كان حلواً الصّبر و الراحة تعزف بقلبي انغاماً ...


و داومت على العلاج و الرياضة

و كلهم ساندوني ... زرعوني ثــقة ... حتى عادت الحياة لساقاي من جديد

و شيئاً فشيئاً بدأت اتحسن ... مرّ الوقت طويل حتى أنّي نسيت له عداً




كانت سنة طويلة و بعض أشهرٍ بعدها ....كان أثر ايامها مؤلم ...
كتبت لكِ الكثير من خلجاتي مع أنّي أجهل تماماً ما يحدث
...و عجزت عن إيصالها ..

كنت احسب السويعات و انا غريبة هناك ... بعيدة تماماً عن عالمي الذي أحب ...
كنت حين اكلم شيماء أحسني أحسن حال

و هي تهدهد قلبي بحروف تطمنني عليكِ
و أنكِ فقط تتجنبين الكلام معي...حتى انساكِ

و إذا بي أسمع الآن حروفكِ سهاماً تدميني

تمزق قلبي ... كيف كان الأمر بتلك القسوة
و أنتِ تُسعدي روحي كلما وصلت رسائلكِ إليها
أخفيتِ عني الكثير
بل كلّ شيء
و لم يخبرني أحمد بما حصل لكِ إلاّ منذ شهر
من يومها و كلي هنا



لا عليكِ وجودكِ الآن يُنسي كلّ الأوجاع ... ثم إنّي من أجبرتكِ على الإبتعاد أولاً ...

و تغييركم للمدينة كان سبباً آخر و مناسباً لي
حتى لا ادمي قلبك
أعرف انكِ لن تتحملي





و الحمد لله أنّها مرت بسلام ....



غادرت سارة مكانها و إقتربت لتجلس بجوارها

تقول بعتب تُخالطه مشاعر متزاحمة



لما فعلتِ بي ذلك .....


رسمت إبتسامة لطيفة على وجهها و هي تمسح دموع سارة الفارة
بغير دراية منها




إنسي الأمر ها أنا أمامكِ الآن ... بتمام الصّحة و العافية ....و لولاَ إرتياحي لك ما رويتُ الماضي

حتى أنّي لم اذكر تفاصيله لغيرك



كدت أفقدكِ حقاً ... مرّ الكثير ولم أكن ادري انّ أثرها سيدوم كثيراً

و كأن وهج الشمس الحارق يسكن جسدكِ الآن...
أ ما زلتِ تُعاني ....



و هي ترفع صوتها قليلاً بضحكة شقية



لا بل تحسنت كثيراً

لكن لا أعتمد تماماً على ساقاي في السير ... أخبروني أنّ الأمر لن يطول


...لم يبقى الكثير و ينتهي الأمر
و لكن عنادي و تسرعي لا يمكنني دفنهما ...

غافلتهم و قلت أجرب السير وحدي دون قيود ....

و كانت النتيجة قاسية ... سقطت ....بعض الرضوض و كثير

من الألم في ظهري
يسبب لي هاته الحمى اللعينة
و منعوني من مغادرة مكاني




سلامتكِ ...أيتها العنيدة ... لكن أخخخ ...منكِ ...
يا لا حمقاتك و العناد ...



أكيد لن أكررها و إن بقيت أشهراً اخرى دون أن اغادر السرير



سـ نرى... مع انّي أشك في ذلك ...



حدثيني عنكِ في أيِ بحر سارت بكِ سفن الحياة




تخرجت... و لا أريد العمل
ما عدت احلق مع الطيور بعيدا ...

في داخلي فصول تجمد مؤلمة لا يذيب صقيعها شيء


و هي تظرب على كتفها برفق ....ممازحة



لا شيء ...أ حقاً




تُذيبها عودتي إلى هذه المدينة التي تسكنني

و حكاياكِ يا حنين
لم اجد نفسي هناك أبداً .. الغربة تُشرّد تفاصيلي




ثقي بالكريم .... ستكوني أفضل ....



كلي ثقة بأني سأغرق في ذات فجر يشبهني




و تسعدين ...:):)





و بدت السعادة تغلف كلّ شيء

و البسمات البيضاء تنهي لحظات روايات الألم




كم أكره هذا الصمت أكسريه بحديثك


يحيرني سؤال و لا اريده ان يولد ...



ماذا ...؟؟؟


لا ...لا اريد

بلى ...قولي ...هيا ...

أ حقاً خطبتم ل أحمد ...؟؟


تتجاهلها تماماً حين ترد بمشاكساتها



رغم كلّ شيء مرّ بكِ لم تختفي إشراقتك




تهربين من الإجابة ... قولي فقط
أنا قد إخترت دربي بنفسي
و اهديت نبضي لقلبه
و إن يسعد ...فذاك فرحي ...




و من اخبرك بهذا الأمر ....

لا يُهم ....هل الخبر هذا صحيح ...؟


أجمعنا على ان يكون ذاك قريباً
لم يبقى الكثير ...و تتم الخطوبة ...
و لن تكون غيركِ زوجة له
إن وافتقتِ أو أصريتِ على الرفض


.














إن شاء الله تكون أول تجربة لي في المستوى
و ارجو نقداً أو ملاحظات ...
و شكراً.
































.

(الانسان الوفي)
2011-10-08, 22:01
السلام عليكم.....مستعجل الآن لكن لي ..............(عودة ) لاتمتع بحرفك بارك الله فيك .

محمد حانطي
2011-11-03, 09:42
السلام عليكم

يسعد صباحك ويومك ان شاء الله

ان شاء الله تكوني بخير اختي الكريمة وفاااااااااااااااااااااااااااااااء


اعتذر عن غياب التام على مواضيعك
فعلا اشتقت لهااااا المهم لي عودة ان شاء الله يعني قعدة مليحة وندور في كل مواضيعك الجديدة عليا ههههه
وماهذا الابداع الجديد عنك الخواطر مواضيعها بين ايديك تتناثر .والادب والشعر كذالك.. هههمممم

وفقك الله اختي المفضلة والطيبة كثيرا دام تواجدك وابداعك بلا ماننسى اختي الطيبة كثيرا عزو راهي تاني ناشطة الله يبارك

سلام اختي