walid-messah
2011-09-29, 13:16
طرح الاشكالية : تحتل نظرية المعرفة مكانة كبيرة في اشكليات الفكر الانساني حيث شغلت اذهان المفكرين و الفلاسفة و شكلت ابحاثهم المركزية و كانت مثار جدل بين مختلف المذاهب و الانساق الفلسفية الكبرى فتعددت المواقف و انقسمت بين من اعتبر العقل مصدرا للمعرفة و من اعتبر التجربة اساسا لذلك فاذا افترضنا ان العقل مصدر كل المعارف فما هي الحجج التي يمكن اعتمادها للدفاع عن صحة هذا الطرح ؟
عرض منطق الاطروحة (العقل مصدر المعلرفة ): العقلانية مذهب فكري يقول باولية العقل و ان كل المعارف متولدة منه و ليست متولدة من الحس او التجربة مسلماتهم :
* ترتد المعرفة الحقيقية الى ما يميز الانسان عن غيره و ما يميزه هو العقل لا الحواس يقول ديكارت :( العقل اعدل قسمة بين الناس) بفضل العقل يهتدي الانسان الى اكتشاف خداع الحواس يقول ديكارت كل ما تلقيته حتى الان على انه اصدق الاشياء و اوتقها قد تعلمته عن طريق الحواس : غير انني اختبرت احيانا هذه الحواس فوجدتها خداعة و انه من الحذر الا نظمئن ابدا الى من يخدعنا و لو مرة واحدة – جميع المعارف تنشا عن المبادىء العقلية القلية و الضرورية الموجودة في العقل – الأفكار عالمية يقينية بديهية صادقة صدقا ضروريا و سابقة لكل تجربة كما أن في العقل مبادئ قبلية كمبدأ السببية و المفاهيم الرياضية .
تدعيم الأطروحة بحجج شخصية : - الأحكام العقلية توافق الأحكام الشرعية و الدين جاء مخبرا عما في العقل ( رأي المعتزلة ) – المجنون يفتقد للكثير من المعارف و الفرق الوحيد بين الإنسان و الحيوان هو تشريفه بالعقل – الكثير من الآيات القرآنية يأمر الله سبحانه و تعالى فيها الإنسان باستعمال العقل - جميع الناس يملكون بالفطرة المبادئ العقلية – الله سبحانه و تعالى رفع القلم عن الصبي و النائم و المجنون لافتقادهم العقل .
الرد على خصوم الأطروحة :
عرض منطق التجريبيين (التجربة أصل المعرفة لا العقل ) – عرض مسلمات النسق التجريبي :أنها في الحقيقة مسلمة واحدة ذات مظهرين : أن المصدر الجوهري الأوحد للمعرفة هو التجربة و هذه المسلمة تتفرع إلى جزأين : الأول نقدي يتم فيه استبعاد المذهب العقلاني و الثاني تأسيسي يتم فيه بناء المذهب التجريبي و قوامها : - العقل لا يستطيع أن ينشا بالفطرة المعاني و التصورات و العلم في كل صوره يرتد إلى التجربة – المرء يكون قبل التجربة عبارة عن صفحة بيضاء و يبدأ في اكتشاف العالم الخارجي عن طريق الحواس – دافيد هيوم "كل ما اعرف قد استمدته من التجربة" – الأحكام العقلية تتغير بتغير الزمان و المكان.
نقد الأطروحة التجريبية : لا يمكننا أن نثق في الحواس لأنها كثيرا ما تخدعنا فنحن نرى النجوم صغيرة و الحقائق العلمية تؤكد أنها اكبر بملايين المرات مما نراها – حواس الإنسان قاصرة و محدودة –أو كانت المعرفة تقتصر على الحواس لاشترك فيها الإنسان مع غيره من الحيوان.
الخاتمة : على ضوء التحليل السابق يتبين لنا أن العقل هو المصدر الأوثق للمعرفة و منه فان الأطروحة القائلة العقل مصدر المعرفة أطروحة صحيحة في سياقها و يمكن الاستناد عليها لصلابة منطقها المقنع.
عرض منطق الاطروحة (العقل مصدر المعلرفة ): العقلانية مذهب فكري يقول باولية العقل و ان كل المعارف متولدة منه و ليست متولدة من الحس او التجربة مسلماتهم :
* ترتد المعرفة الحقيقية الى ما يميز الانسان عن غيره و ما يميزه هو العقل لا الحواس يقول ديكارت :( العقل اعدل قسمة بين الناس) بفضل العقل يهتدي الانسان الى اكتشاف خداع الحواس يقول ديكارت كل ما تلقيته حتى الان على انه اصدق الاشياء و اوتقها قد تعلمته عن طريق الحواس : غير انني اختبرت احيانا هذه الحواس فوجدتها خداعة و انه من الحذر الا نظمئن ابدا الى من يخدعنا و لو مرة واحدة – جميع المعارف تنشا عن المبادىء العقلية القلية و الضرورية الموجودة في العقل – الأفكار عالمية يقينية بديهية صادقة صدقا ضروريا و سابقة لكل تجربة كما أن في العقل مبادئ قبلية كمبدأ السببية و المفاهيم الرياضية .
تدعيم الأطروحة بحجج شخصية : - الأحكام العقلية توافق الأحكام الشرعية و الدين جاء مخبرا عما في العقل ( رأي المعتزلة ) – المجنون يفتقد للكثير من المعارف و الفرق الوحيد بين الإنسان و الحيوان هو تشريفه بالعقل – الكثير من الآيات القرآنية يأمر الله سبحانه و تعالى فيها الإنسان باستعمال العقل - جميع الناس يملكون بالفطرة المبادئ العقلية – الله سبحانه و تعالى رفع القلم عن الصبي و النائم و المجنون لافتقادهم العقل .
الرد على خصوم الأطروحة :
عرض منطق التجريبيين (التجربة أصل المعرفة لا العقل ) – عرض مسلمات النسق التجريبي :أنها في الحقيقة مسلمة واحدة ذات مظهرين : أن المصدر الجوهري الأوحد للمعرفة هو التجربة و هذه المسلمة تتفرع إلى جزأين : الأول نقدي يتم فيه استبعاد المذهب العقلاني و الثاني تأسيسي يتم فيه بناء المذهب التجريبي و قوامها : - العقل لا يستطيع أن ينشا بالفطرة المعاني و التصورات و العلم في كل صوره يرتد إلى التجربة – المرء يكون قبل التجربة عبارة عن صفحة بيضاء و يبدأ في اكتشاف العالم الخارجي عن طريق الحواس – دافيد هيوم "كل ما اعرف قد استمدته من التجربة" – الأحكام العقلية تتغير بتغير الزمان و المكان.
نقد الأطروحة التجريبية : لا يمكننا أن نثق في الحواس لأنها كثيرا ما تخدعنا فنحن نرى النجوم صغيرة و الحقائق العلمية تؤكد أنها اكبر بملايين المرات مما نراها – حواس الإنسان قاصرة و محدودة –أو كانت المعرفة تقتصر على الحواس لاشترك فيها الإنسان مع غيره من الحيوان.
الخاتمة : على ضوء التحليل السابق يتبين لنا أن العقل هو المصدر الأوثق للمعرفة و منه فان الأطروحة القائلة العقل مصدر المعرفة أطروحة صحيحة في سياقها و يمكن الاستناد عليها لصلابة منطقها المقنع.