هل قَدَرُنا أن نموت لنعيش ؟

[الإعصار الهادئ]

السلام عليكم ورحمة الله .

أقرُّ أن التساؤل يُخفي في طياته إستسلاما فظيعا ورميا للمنشفة بدل مواصلة المنازلة كما يفعل الملاكم عندما تعييه مواجهة خصمه وينم عن غرابة ـ فأيُ حياة " دنيوية طبعا " يمكن أن يترجاها من فارقها ـ تماما كغرابة سلوك بعض شبابنا الذين إختاروا ـ هم يقولون أنهم أجبروا على ذلك الخيار ـ الإرتماء في أحضان الموت من أجل أن يعيشوا !!
منهم من إختار جنة وهمية على الضفة الأخرى وغالبا ما دفع حياته قربانا للبحر !
ومنهم من إختار أن تتلاشى حياته كما يتلاشى دخان السيجارة المخدرة التي في فمه !
ومنهم من إختار زاوية منسية تكون أخر شاهد على أخر رمق في روحه ومنهم من إختار موتا إستعراضيا يخلد إسمه في إعتقاده !
كلهم أرادوا الحياة ولم يجدوا سبيلا لها إلا الموت !
لست أبغي تبرير فعل الإنتحار المحرم شرعا ولكن أتساءل
ألا يتحمل مسؤولية هلاك هؤلاء صناع الموت ؟
ـ من أغلقوا الأبواب في وجه الشباب ـ

[رابحي نـائل]

مرحبا بأستاذنا الفاضل

أن ننتظر المنية وعلى دراية من عقولنا من أمر غيرنا فهذا امرا مفروض ولا جدال فيه.. لكن ان نجعل أرواحنا وأنفسنا قربانا وعلقما بما يشتهي الاخرين فهذا لم ينزّل في كتاب ...قد يتساءل بعضهم وكم سلفت مسؤولية من راح ضحية القدر المحتوم ... طبعا رأيي الكل يتحمل مسؤولية وزر نفسه ولا مناص على الاخرين .. فقط لنشجع الشباب على العمل المثابرة التطلع الى غد أفضل ولا ننتظر من سماء ذهبا ولا من الارض زمزما ولا نوهمهم بجنات عدن وراء ضفاف قد يلقون مصيرهم بدون أي علة تذكر ... فقط ننصح عقولنا بالتي أحسن ونحارب هذه الافكار التي أصبحت حديث الكبير والصغير ..ومنها نعيش حياة لنموت.. طبعا رأي...شكرا جزيلا
http://www14.0zz0.com/2011/09/28/16/478246734.jpg

[عُضو مُحترم]

احيانا اجدُهم على صواب

كثيرون ذهبوا

ركبوا الموت و عاشوا

فعاش من خلفِهِم اهلُهُم حياة هنيئة

ربما كان بامكانك

هل قدرُنا ان نموت ليعيش غيرُنا؟؟؟؟

[الإعصار الهادئ]

مرحبا بأستاذنا الفاضل

أن ننتظر المنية وعلى دراية من عقولنا من أمر غيرنا فهذا امرا مفروض ولا جدال فيه.. لكن ان نجعل أرواحنا وأنفسنا قربانا وعلقما بما يشتهي الاخرين فهذا لم ينزّل في كتاب ...قد يتساءل بعضهم وكم سلفت مسؤولية من راح ضحية القدر المحتوم ... طبعا رأيي الكل يتحمل مسؤولية وزر نفسه ولا مناص على الاخرين .. فقط لنشجع الشباب على العمل المثابرة التطلع الى غد أفضل ولا ننتظر من سماء ذهبا ولا من الارض زمزما ولا نوهمهم بجنات عدن وراء ضفاف قد يلقون مصيرهم بدون أي علة تذكر ... فقط ننصح عقولنا بالتي أحسن ونحارب هذه الافكار التي أصبحت حديث الكبير والصغير ..ومنها نعيش حياة لنموت.. طبعا رأي...شكرا جزيلا






أهلا بالفاضل نائل .

معك كل الحق في ما أوردت .

نريد شبابا يصنع الحياة ، يتحدى الصعاب ، يبتكر الحلول

لا شبابا ينزوي ، يتباكى ويلعن دنيا لم تمنحه ما يريد .

أعرف أنه يعاني ولكن ألم يولد الإبداع من رحم المعاناة ؟

لكن ذلك لا يجب أن ينسينا مسؤولية من يصنع من الشباب وقودا لسياسته الفاشلة

من يغلق الأبواب في وجهه لأنه لا يملك حلولا .

شكرا لك .

[الإعصار الهادئ]

احيانا اجدُهم على صواب

كثيرون ذهبوا

ركبوا الموت و عاشوا

فعاش من خلفِهِم اهلُهُم حياة هنيئة

ربما كان بامكانك

هل قدرُنا ان نموت ليعيش غيرُنا؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله .

قد ينجح أحيانا أحدهم في أن لا يموت ولكن هل نجح في العيش ؟

أشك في ذلك كثيرا .

إلا أن يكون العيش مجرد كلأ وماء وحياة جحور ....

الشباب يجب أن يتحدى ويصنع الحياة في وطنه ذاك هو عنوان نجاحه

أما أن يهرب من واقعه فليس إلا فشلا أخر يُحسب له .

أليس الشباب الواهم بجنة على الطرف الأخر يرفض عملا هنا لأنه لا يليق بيديه اللطيفتين

ويقبله بسرور هناك ؟

لست أنفي أبدا معاناته في بيئة تقتله بدل المرة مرات ولكن إن لم يواجه الموت وصناع الموت

من لهذا الوطن ؟

أما عن عنوان الموضوع فكان مقصودا طبعا أخي الطيب

ويخفي في صياغته ما أردت قوله ولعل تقديمي للموضوع يوضح الرؤيا جيدا .

شبابنا يبحث عن حياة من خلال الموت .

شكرا لك .

[imi02i]

الـســــــــلــآمـ عليكمـ ورحمـــــة اللهـ وبركــــــآتهـ ...

هنـــــــآكـ تفكيرآنـ ينتميآن إليهمــــآ المجتمع

والتفكير الوآسط بينهمــآ

الــأول فكمــآ ذكرتـ ...يروح ضحية القدر ... ويجلس في مكـــــآن ينتظر ضيفــــــآ إسمـــه الموتـ ...

يصآحبه الملل والكرهـ الدآئم

والثآنــــــي عندمــــــآ يتذكر الموتـ يلجـــأ إلى العبآدة وإلـــى الـإعتكــــآفـ الدآئم ليضمن حسن خآتمة


أمـآ الوآسط فهو من يؤمن بأن الموت قضآء وقدر وأن على الـإنسآن موآصلـــــة مسيرة حيآتـه ويصنع بهــــآ الكثير ...

ثم إن كتب أجلـــــــه فالله أعلم بعبآده

لكن شبآب مثل شبآب اليوم ... قد طغـى عليهم التفكير الـأول فوضعوه عذرآ للحيآة كي لا ينهضوا بها

[مشكاة الهدى]

هذه المرة اخي الكريم لا اوافقك تماما في الراي
موضوعك وان كان يلمس الواقع المرير والاليم الذي يتخبط فيه الاف الشباب الا انه يوحي بطريقة او باخرى الى التماس العذر لقاتل النفس اخي الكريم لا احد يختلف معك في القول بان اصحاب القرار مساهمون بشكل كبير في تثبيط الهمم والانقاص من عزيمة الفرد لا احد ينكر ان العوائق والحوااجز في بلادنا احيانا فاقت المعقول فعندما ترى خريج جامعة يرمي بنفسه في عرض البحر وروحه على كفه هنا نضرب اخماس باسداس عندما نرى ارباب عائلات يتهافتون على حرق انفسهم بل ويتفننون في ذلك بطرق اشبه للاستعراضية تدرك حجم الظلم الواقع الشباب لم يطلب المستحيل فقط وظيفة تقيه شر السؤال وفي احسن الحالات سكن هذه حقوق والمطالبة بها حق مشروع وان ضاقت بك الدنيا بما رحبت لنا في خالقنا خير معين هنا اخي ياتي دور الوازع الديني الذي يفتقر اليه معظم شبابنا اليوم هنا ياتي دور الايمان بالله والثقة في خالقنا الموت حياة اخرى صحيح لكن ليس لقاتل النفس وخير ما اختم به كلامي حسبي الله ونعم الوكيل فيمن كان السبب

[الإعصار الهادئ]

الـســــــــلــآمـ عليكمـ ورحمـــــة اللهـ وبركــــــآتهـ ا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

كم يبدو الأمر متناقضا جدا حد السخرية

الشباب يجب أن يقبل على الحياة بل يجب أن يصنعها

أليس هو رمز الحيوية والنشاط ؟

أليس هو هنوان المواجهة والتحدي ؟

كيف بات شبابنا محبطا متذمرا يبغي الموت ؟

لا شيئ يبرر فعلته أبدا ولكن لماذا نكتفي بالتوقف هنا ؟

لماذا لا نشير بالبنان للطرف الثاني في الجريمة ؟

من دفعه لذلك دفعا

شكرا لك .

[الإعصار الهادئ]

هذه المرة اخي الكريم لا اوافقك تماما في الراي
موضوعك وان كان يلمس الواقع المرير والاليم الذي يتخبط فيه الاف الشباب الا انه يوحي بطريقة او باخرى الى التماس العذر لقاتل النفس اخي الكريم لا احد يختلف معك في القول بان اصحاب القرار مساهمون بشكل كبير في تثبيط الهمم والانقاص من عزيمة الفرد لا احد ينكر ان العوائق والحوااجز في بلادنا احيانا فاقت المعقول فعندما ترى خريج جامعة يرمي بنفسه في عرض البحر وروحه على كفه هنا نضرب اخماس باسداس عندما نرى ارباب عائلات يتهافتون على حرق انفسهم بل ويتفننون في ذلك بطرق اشبه للاستعراضية تدرك حجم الظلم الواقع الشباب لم يطلب المستحيل فقط وظيفة تقيه شر السؤال وفي احسن الحالات سكن هذه حقوق والمطالبة بها حق مشروع وان ضاقت بك الدنيا بما رحبت لنا في خالقنا خير معين هنا اخي ياتي دور الوازع الديني الذي يفتقر اليه معظم شبابنا اليوم هنا ياتي دور الايمان بالله والثقة في خالقنا الموت حياة اخرى صحيح لكن ليس لقاتل النفس وخير ما اختم به كلامي حسبي الله ونعم الوكيل فيمن كان السبب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أبدا أختي الكريمة وكيف لي أن أفعل ؟

لقد كتبت أسودا على أبيض في موضوعي : " لستُ أبغي تبرير فعل الإنتحار المحرم شرعا ولكن "

ما أردته بموضوعي هو أن لا نتوقف عند حد لوم الشباب وهو ملام طبعا بل أن نذهب أبعد من ذلك

ونحدد الطرف الثاني للجريمة ألا وهو : صناع الموت .

وهم ليسوا إلا المسؤولين المتحكمين في مصائر الشباب والذين

سدوا الأبواب في سبلهم .

شكرا لمداخلتك القيمة .

[عُضو مُحترم]

السلام عليكم ورحمة الله .

قد ينجح أحيانا أحدهم في أن لا يموت ولكن هل نجح في العيش ؟

أشك في ذلك كثيرا .

إلا أن يكون العيش مجرد كلأ وماء وحياة جحور ....

الشباب يجب أن يتحدى ويصنع الحياة في وطنه ذاك هو عنوان نجاحه

أما أن يهرب من واقعه فليس إلا فشلا أخر يُحسب له .

أليس الشباب الواهم بجنة على الطرف الأخر يرفض عملا هنا لأنه لا يليق بيديه اللطيفتين

ويقبله بسرور هناك ؟

لست أنفي أبدا معاناته في بيئة تقتله بدل المرة مرات ولكن إن لم يواجه الموت وصناع الموت

من لهذا الوطن ؟

أما عن عنوان الموضوع فكان مقصودا طبعا أخي الطيب

ويخفي في صياغته ما أردت قوله ولعل تقديمي للموضوع يوضح الرؤيا جيدا .

شبابنا يبحث عن حياة من خلال الموت .

شكرا لك .



اتعلم يا حبيبي ( يجوز اقول حبيب لرجُل ليس غزل هههه)


كُنت مثلك اعتقد و اومن بمبدأ الكفاح و المقاومة و بذل الجُهد و تحقيق الذات ووووو

و لكني تنازلتُ عن هذا الاعتقاد

و نادم طبعا على الايام التي قضيتُها بتلك ( العقلية)

أمّا الوطن فقد فقدتُ الامل فيه تماما

كل واحد يقول نفسي نفسي

فلماذا انا اُتعب نفسي من اجل غيري؟؟؟؟

ما الفائدة من ان اُفني ذاتي من اجل من لا يستحقُها ( اقصد الشعب المُر طبعًا)

اصلا لو يستحقون ان اموت لاجلهم (الموت المعنوي و الفعلي)

ما كان حالُنا كما ترى

اعلمُ انك فهمتَني

سياتي يوم اتوقف عن المعارضة

و رُبما قد اتحول الى افلاني خبيث

لا ندري [/color]

[الإعصار الهادئ]

اتعلم يا حبيبي ( يجوز اقول حبيب لرجُل ليس غزل هههه)


كُنت مثلك اعتقد و اومن بمبدأ الكفاح و المقاومة و بذل الجُهد و تحقيق الذات ووووو

و لكني تنازلتُ عن هذا الاعتقاد

و نادم طبعا على الايام التي قضيتُها بتلك ( العقلية)

أمّا الوطن فقد فقدتُ الامل فيه تماما

كل واحد يقول نفسي نفسي

فلماذا انا اُتعب نفسي من اجل غيري؟؟؟؟

ما الفائدة من ان اُفني ذاتي من اجل من لا يستحقُها ( اقصد الشعب المُر طبعًا)

اصلا لو يستحقون ان اموت لاجلهم (الموت المعنوي و الفعلي)

ما كان حالُنا كما ترى

اعلمُ انك فهمتَني

سياتي يوم اتوقف عن المعارضة

و رُبما قد اتحول الى افلاني خبيث

لا ندري [/color]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أهلا أخي الكريم من جديد .

أن تتغير القناعات بسهولة ويسر ينفي عنها الصفة وتعني ببساطة فشلك ونجاحهم

لست هنا لأقدم دروسا في الكفاح والمقاومة والثبات على المبادئ ومن أكون لأفعل ؟

لكن هي وجهة نظري الخاصة أضعها بين يدي القراء .

لمثل هذا الخطاب المفعم بالإحباط كان موضوعي ولمثله فشل جيل كامل عن المواجهة

لأن الكثير من المفاهيم لم تكن واضحة لديه بالقدر الكافي .

الحماس ليس التهور مثلا .

أتعرف أيها الطيب متى سينجح الشباب في كسب معركة الحياة ؟

لما يتصرف وفق المبادئ التي يرسمها ولا يحيد عنها حتى لو كان الثمن حياته .

تصور معي أيها الطيب ، لو أصاب الإحباط ثلة من الشباب قررت أن تطرد فرنسا وما أدراك ما فرنسا وقتها ؟

لكنهم آمنوا بقضيتهم و حققوا ما يشبه المعجزة .

لم يقل أولئك الشباب يومها : كيف أدفع حياتي ثمنا لشعب لا يستحق التضحية بل فيهم ومنهم من إختار صف المستعمر ؟

ببساطة لأنهم فعلوا ذلك من أجلهم وخاصة من أجل الجزائر .

تلك هي الروح التي تصنع الفارق وتلك هي الروح التي نفتقدها ...

سننجح يوم نفكر في الجزائر لا في أنفسنا

يوم لا ينسحب الواحد منا و تتغير قناعاته جذريا لأن حاله تحسنت دون أن تتحسن حال غيره .

شكرا لك .