المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما بين الحب الأول و الحب الثاني


فارس الفردوس
2011-09-28, 16:22
بسم الله الرحمن الرحيم

اردت اتطرق الى موضوع في غاية الأهمية ....ارجو التفــاعل و الصــراحة من فضلكم...

لنبدأ على بركة الله.....:19:

من منا لم يتعرض للحب مرة أو اثنتين وربما ثلاثة في حياته؟ من منا لم يخض
العديد من التجارب العاطفية سواء في شكلها الرسمي \"خطوبة أو زواج\" أو غير
ذلك؟
فالحب هو ظاهرة بيولوجية موجودة وقائمة في حياتنا، ولكن أي شخص على وجه
الأرض يمكنه تفسير - بمجرد كلمات بسيطة - تلك الظاهرة الأكثر تعقيداً.
من أين نبدأ.. بالكمياء والفيزياء أو إدراك أن تلك النقطة يأتي عندها الحب الأول!

فإن السحر الحقيقي للحب الأول هو
الاعتقاد - من كلا الطرفين - أن ذلك الحب سيظل خالداً لن ينتهي أبداً،
ولكنه في الحقيقة ينتهي في ظل العالم المادي والانتهازي الذي نعيش فيه
اليوم.
يحدث ذلك عندما يجول الإنسان بمفرده في الحياة يبحث عن شخص يتحدث ويشكو
إليه مرارة وفجيعة الحب الأول، ثم لا يجد ذلك الشخص فيبدأ بالسخط ومداواة
نفسه بنفسه ويقرر حينها عدم رغبته مطلقا في الحب مرة أخرى.
وتكون هذه هي الأكذوبة التي تسقطه في الحب الثاني، والسبب في ذلك هو طالما
أن الإنسان حي يرزق فإن أحلامه تبقى معه ويأتي الحب الثاني بآمال وأحلام
ووعود وابتسامات جديدة سواء شاء الفرد أم لم يشأ.
فعندما يولد الطفل يقع بيولوجيا في حب أبويه وهو الحب الذي ينمو مع سن
المراهقة إلى البلوغ حتى سن الرشد، حيث يشعر برغبته في الحب وأن يُقابل
بالمحبة من الطرف الآخر.

فإن الشخص الذي يقبلك ويعجب بك لشخصك ويحب قضاء الأيام والأيام معك غير
شاعر بملل أو ضيق، هو ذلك الشخص الذي تحبه في أول لحظات حياتك وتشعر معه
برعشة في كل أنحاء جسدك.
فبمجرد نظرة منه تشعر وكأنك في حديقة مليئة بالفراشات، ومن منا لم يسمع عن سحر الحب الأول وهوائه العليل وموسيقاه الناعمة وتوهج الوجه وسهر الليالي.. كل هذه علامات على وجود الحب الأول.
يأتي الحب الثاني ليكون بمثابة السعي العاقل والرشيد عند اختفاء سحر الحب
الأول، وهي تلك الخطوة التي يكون فيها الشخص بحاجة إلى وجود شريك بجانبه
يرافقه في كافة أمور حياته.

فالحب الثاني هو الأمل والأمنية والسعادة الثانية في الحياة، وأيضا هو
الذي يسعى لأن يكون في أفضل أشكاله وصوره بعد التعلم من الأخطاء والخبرات
السابقة.
فالحب الأول هو ما يكتب عنه الشعراء
والكتاب وما علمتنا أفلام سندريلا وسنو وايت إياه، أما الثاني فهو الحب
الواقعي الذي يتجه أكثر نحو الحياة العملية وهو أيضا القرار الصائب
والفطن.

الحب الأول لا يمكن نسيانه مطلقا،
وفي حين أنهم يقولون إن الطبيعة الإنسانية تسعى للبحث عن بدائل لكل ما هو
صادق وحقيقي، فالحب الحقيقي لا ينبغي أن يكون هو الحب الأول والوحيد.
فعندما تجد الإنسان المناسب الذي يخفق معه قلبك وتذهب له روحك ويسرق النوم
من عينك، فسيكون ذلك هو الحب الحقيقي سواء كان الثاني أو الثالث أو حتى
الرابع.


ســــلام.....:mh31:

omo mazen
2011-09-28, 16:33
إن الحب كعاطفة له أكثر من وجه. إنه كغرفة المرايا السحرية التي يرى الإنسان نفسه فيها وهو يضحك مرة ويبكي مرة أخرى.
لكن كيف يصل الإنسان إلى تمييز مشاعره فعلاً؟
لا أحد يستطيع أن يضع قائمة محددة لأنواع الحب المختلفة، فهنالك الحب الخيالي وهناك الحب الجنسي، وهناك الحب الرومانسي، وهناك ((الشذوذ)) الذي يطلق على نفسه اسم الحب أيضاً، وكل ذلك يأخذ اسماً متعارفاً عليه هو ((الحب)).
لكن ما الذي يميز الحب الحقيقي عن الحب الزائف؟
ما الذي يجدر بنا أن نفعله لنتبين حقيقة مشاعرنا؟
إن رحلة الحب في حياة الإنسان تبدأ من الطفولة، حيث يرتبط الطفل بأمه بعمق ويعتمد عليها في كل احتياجاته، ويصاب بالقلق إذا غابت عنه، ويبتهج عندما تعود. إنه حب اعتمادي إلى أبعد الحدود.
وما إن يصل الطفل إلى الثالثة حتى يبدأ في حب من نوع جديد، حب الصحبة لبعض الأطفال من الذين في مثل عمره. ويتجه الطفل بمشاعره نحو أبيه ليبدأ الإعجاب العميق به. ويتطور هذا الإعجاب إلى حد شديد التوهج نحو الأم إذا كان الطفل ذكراً، أو ناحية الأب إذا كان الطفل أنثى.
ويكبر الطفل ليصل إلى السادسة فيبدأ في حب مجموعة أصدقاء له من نفس عمره لأنه يجد فيهم المرح والتسلية، وقد يجمع شلة الأصدقاء هواية مشتركة، ويزيد على كل ذلك أن كلاً منهم يقبل الآخر ويحبه.
ومن بعد ذلك يصل الطفل إلى بدء المراهقة بالبلوغ، خلال مرحلة المراهقة يطل الحب الشهواني وفي نفس الوقت يطل حب آخر هو الحب الخيالي الرومانسي، ثم يمتزجان في عاطفة واحدة رغم اختلاف كل منهما.
فالحب الشهواني خشن وجسدي. والحب الرومانسي كريم وحنون ومثالي ومن الإثنين يأتي إلينا هذا المزيج المدهش الذي نبني به الحياة الأسرية.
وهناك إحساس كل منا يحب نفسه، وكل منا يفكر في نفسه بدرجة أو بأخرى وكل منا يرغب في أن ينال إعجاب الآخرين وتقديرهم. وكل منا يتحدث عن نفسه وإنجازاته كلما سنحت له الفرصة، أو استطاع أن يعثر على مستمع جيد.
وقليل منا هو القادر على أن يخفي حبه لنفسه خلف ستار من خدمة الآخرين فيحبونه ويغدقون عليه الاحترام. ونحن نميز بإحساسنا كل يوم بين هؤلاء القادرين على منح الحب لمن حولهم، وأولئك الذين يفضلون الاستمتاع فقط بحب الآخرين دون منحهم أي حب.
وفي رحلة بناء كل منا لحياته نفاجأ في فترة من الفترات بفقدان القدرة على تمييز مشاعرنا. وإذا فتش كل منا في ذكرياته فسيجد صوراً متعددة لما أقول.

فارس الفردوس
2011-09-28, 16:45
إن الحب كعاطفة له أكثر من وجه. إنه كغرفة المرايا السحرية التي يرى الإنسان نفسه فيها وهو يضحك مرة ويبكي مرة أخرى.
لكن كيف يصل الإنسان إلى تمييز مشاعره فعلاً؟
لا أحد يستطيع أن يضع قائمة محددة لأنواع الحب المختلفة، فهنالك الحب الخيالي وهناك الحب الجنسي، وهناك الحب الرومانسي، وهناك ((الشذوذ)) الذي يطلق على نفسه اسم الحب أيضاً، وكل ذلك يأخذ اسماً متعارفاً عليه هو ((الحب)).
لكن ما الذي يميز الحب الحقيقي عن الحب الزائف؟
ما الذي يجدر بنا أن نفعله لنتبين حقيقة مشاعرنا؟
إن رحلة الحب في حياة الإنسان تبدأ من الطفولة، حيث يرتبط الطفل بأمه بعمق ويعتمد عليها في كل احتياجاته، ويصاب بالقلق إذا غابت عنه، ويبتهج عندما تعود. إنه حب اعتمادي إلى أبعد الحدود.
وما إن يصل الطفل إلى الثالثة حتى يبدأ في حب من نوع جديد، حب الصحبة لبعض الأطفال من الذين في مثل عمره. ويتجه الطفل بمشاعره نحو أبيه ليبدأ الإعجاب العميق به. ويتطور هذا الإعجاب إلى حد شديد التوهج نحو الأم إذا كان الطفل ذكراً، أو ناحية الأب إذا كان الطفل أنثى.
ويكبر الطفل ليصل إلى السادسة فيبدأ في حب مجموعة أصدقاء له من نفس عمره لأنه يجد فيهم المرح والتسلية، وقد يجمع شلة الأصدقاء هواية مشتركة، ويزيد على كل ذلك أن كلاً منهم يقبل الآخر ويحبه.
ومن بعد ذلك يصل الطفل إلى بدء المراهقة بالبلوغ، خلال مرحلة المراهقة يطل الحب الشهواني وفي نفس الوقت يطل حب آخر هو الحب الخيالي الرومانسي، ثم يمتزجان في عاطفة واحدة رغم اختلاف كل منهما.
فالحب الشهواني خشن وجسدي. والحب الرومانسي كريم وحنون ومثالي ومن الإثنين يأتي إلينا هذا المزيج المدهش الذي نبني به الحياة الأسرية.
وهناك إحساس كل منا يحب نفسه، وكل منا يفكر في نفسه بدرجة أو بأخرى وكل منا يرغب في أن ينال إعجاب الآخرين وتقديرهم. وكل منا يتحدث عن نفسه وإنجازاته كلما سنحت له الفرصة، أو استطاع أن يعثر على مستمع جيد.
وقليل منا هو القادر على أن يخفي حبه لنفسه خلف ستار من خدمة الآخرين فيحبونه ويغدقون عليه الاحترام. ونحن نميز بإحساسنا كل يوم بين هؤلاء القادرين على منح الحب لمن حولهم، وأولئك الذين يفضلون الاستمتاع فقط بحب الآخرين دون منحهم أي حب.
وفي رحلة بناء كل منا لحياته نفاجأ في فترة من الفترات بفقدان القدرة على تمييز مشاعرنا. وإذا فتش كل منا في ذكرياته فسيجد صوراً متعددة لما أقول.




مشكورة على المرور الرائع يا أم مازن :19:

فهل فقدان الإنسان سواء ( ولد أو بنت ) لحنان عائلته كالأم و الأب قد يشعره بأنه في رغبة لأن يحب و يلزم عليه ذلك و

خاصة في سن المراهقة ....فالتفكير يختلف حسب الأعمار .

جزاك الله خيرا;.....ارجو منك التواصل لو سمحتي;...:sdf:

امينة الصفاء
2011-09-29, 18:20
بارك الله فيك
شكرا لك

¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-09-30, 15:51
tu as raison oukhti

نسرين 16
2011-10-01, 20:21
شكراااااااااااااااااااااااا