المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من فضلك, لا تبخل عليا بجوابك


زهرة السوسن
2011-09-28, 14:11
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
:dj_17::dj_17::dj_17:اما بعد: اخواني اخواتي اردت ان اطرح هذا السؤال و ارغب بشدة ان اعرف جواب كل واحد منكم اذا تكرمتم.;)
السؤال هو: ما هو مفهوم الفتنة عندك ؟( مفهومك الشخصي), و هل عصفت بك في يوم من الايام فتنة ما؟ و كيف كان ردك لمقاومتها حتى لا تجرك الى المهالك؟
يهمني جدا ان اقرأ أراءكم الطيبة فلا تبخلوني بها.:19::19::19:
جزاكم الله كل خير.:D


اختكم في الله :زهرة السوسن.:D

" اللهم اني اعوذ بك من عذاب القبر و عذاب النار, و فتنة المسيح الدجال و فتنة المحيا و الممات"

م.عبد الوهاب
2011-09-28, 14:44
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: كنا جلوسًا عند عمر رضي الله عنه فقال: أيكم يحفظ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة؟
قلت: أنا؛ كما قاله. قال: إنك عليه - أو عليها - لجريء، قلت: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصوم والصدقة والأمر والنهي، قال: ليس هذا أريد، ولكن الفتنة التي تموج كما يموج البحر، قال: ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين، إن بينك وبينها بابًا مغلقًا، قال: أيكسر أم يُفتح؟
قال: يكسر، قال:
إذن لا يغلق أبدًا، قلنا: أكان عمر يعلم الباب؟ قال: نعم كما أن دون الغد الليلة، إني حدثته حديثًا ليس بالأغاليط،
قال: شقيق- الراوي عن حذيفة- فهبنا أن نسأل حذيفة، فأمَرْنا مسروقًا فسأله فقال: الباب عمر.

هذا الحديث أخرجه الإمام

البخاري في صحيحه في خمسة مواضع؛ في الصلاة برقم (525)، وفي الزكاة برقم
(1435)، وفي الصوم برقم (1895)، وفي المناقب برقم (3586)، وفي الفتن برقم
(7096) كما أخرجه الإمام مسلم (144)، والترمذي (2258)، وابن ماجه (3955)، وأحمد
(5/401، 402).

زهرة السوسن
2011-09-28, 15:08
شكرا لك م. عبد الوهاب على المشاركة الطيبة و المباركة , اضافة متميزة من عضو مميز

اللهم احفظنا من شر الفتن ما ظهر منها و ما بطن