hairless17
2008-11-08, 16:25
ي الحكمة والحكماء:
مصطفى صادق الرافعي:
_ أربعةُ آلافِ كَلِمةٍ في الثَّرْثَرَةِ، أَقَلُّ من أربعِ كلِمَاتٍ في الحِكْمَةِ.
_ النّاسُ يزاحِمونَ في الدنيا لأَجسامِهِمِ، فإما بؤسٌ وإما سعادةٌ، والحكماءُ والمحبُّونَ يزاحِمون لأرواحِهِم، فإما بؤسان وإما سعادتان.
_ الرأس الفارغ من الحكمة لا يوازنه في صاحبه إلا فم ممتلئ من الثرثرة.
_ يَقُوْلُ لكَ الزَّاهِدُ العابِدُ: اخْرُجْ من الدُّنْيا وادْخُلْ في نَفْسِكَ. ويَقُوْلُ لكَ الماجِنُ الخَلِيْعُ: اخْرُجْ مِنْ نَفْسِكَ وادْخُلْ إلى الدُّنْيا، ويَقُوْلُ لكَ الحَكِيْمُ العاقِلُ: كُنْ في الإنسانيةِ تكُنْ في نَفْسِكَ وفي الدُّنْيا.
_ الفَيْلَسُوْفُ الحَقُّ هو الّذِي يَنْتَهِي مِنْ نَفْسِهِ إلى مَوْضعٍ عقليٍّ يكونُ فيه مع الحياةِ كما يكونُ القاضي في موضِعِهِ العقليِّ مع الحوادِثِ: تأْتِيْهِ لِيَحْكُمَ عليها لا لِتَحْكُمَ عَلَيْهِ.
_ أَعْظَمُ الشُّعَراءِ، وَأَعْظَمُ الفَلاسِفَةِ مَنْ بَلَغَ دَرَجَةَ الطِّفْلِ في جَعْلِ حُكْمِهِ على الدُّنيا مِنَ الشُّعُوْرِ لا مِنَ الفِكْرِ...
د. مصطفى السباعي:
_ الحكيم من يعيش يومه وغده، والجاهل من يعيش فحسب.
_ معاشرة الناس لإرشادهم، من عمل الأنبياء، واعتزالهم للتفكير في أمورهم، من شأن الحكماء، فاحرص على أن لا تفوتك مع خلق النبوة خصائص الحكمة.
في الحب والمحبين:
مصطفى صادق الرافعي:
_ لا تَغْضَبْ من حماقةِ امرأةٍ تحبُّها، ولا تَغْضَبي من حماقةِ رجلٍ تحبِّيْنَهُ، وإلا فأينَ تَدُسُّ الحياةُ سَمَّها إلا في ألذِّ أطعِمَتِها؟
_ النّاسُ يزاحِمونَ في الدنيا لأَجسامِهِمِ، فإما بؤسٌ وإما سعادةٌ، والحكماءُ والمحبُّونَ يزاحِمون لأرواحِهِم، فإما بؤسان وإما سعادتان.
_ إنْ رَضِيَ المْحِبُّ قال في الحبيبِ أَحَسْنَ ما يَعْرِفُ، وما لا يَعْرِفُ، وإنْ غَضِبَ قال فيه أسوأَ ما يَعْرِفُ، وما لا يَعْرِفُ، وما لا يُمْكِنُ أَنْ يَعْرِفَ.
_ يَنْفُرُ الإنسانُ من الكَلِمةِ التي تحْكُمُهُ، ولكنَّهُ في الحبِّ لا يَبْحَثُ إلا عن الكلمةِ التي تحكُمُهُ.
_ يَنْظُرُ الحُبُّ دائمًا بعينٍ واحدةٍ، فيرى جانبًا، ويَعمَى عن جانبٍ، ولا ينظرُ بِعَيْنَيْهِ معًا إلا حينَ يريدُ أنْ يَتَبَيَّنَ طريقَهُ لِيَنْصَرِفَ...
_ متى نظرتِ المرأةُ إلى رَجُلٍ تُعجَبُ بهِ كانتْ نظراتُها الأولى متحيرةً قلقةً غيرَ مُطْمَئِنَّةٍ؛ معناها: هَلْ هُوَ أَنْتَ؟ فإذا داخَلَها الحبُّ، واطمأَنَّتْ، جاءَتْ نظراتُها مُسْتَرْسِلةً، متدلِّلَةً، مُتَأَنَّثَةً، معناها: هُوَ أَنْتَ.
_ يولَدُ المولودُ مِنْ رجلٍ وامرأةٍ، ولنْ يكُوْنَ مِنْ ثلاثةٍ، ولهذا لَنْ يكونَ في الحبِّ الصحيح ثلاثةٌ أبدًا.
_ الذَّليلُ في رأي الحُبِّ مَنْ إذا هجرتْهُ المرأةُ، كان هَجْرُها إيَّاهُ عقوبتَهُ، والعزيزُ في رأي الحبِّ مَنْ إذا هَجَرَتْهُ المرأةُ كانَ هَجْرُها إيَّاهُ عقوبتَها.
_ اليومُ الَّذي يكونُ قَلْبِيًّا مَحْضًا يَبْقَى له دائمًا باقٍ لا يَنْتَهِي، ولهذا لا يزالُ الحُبُّ الطاهِرُ كأنَّهُ في بقيةٍ مِنْ أَوَّلِهِ مَهَمَا تَقَادَمَ.
_ المودةُ القويةُ تتحمَّلُ العتابَ والمحاسبةَ لتثبِتَ أنَّها قويةٌ.
_ ما أَضْيَعَ النُّصْحَ في الحُبِّ وفي الخَمْرِ، لأنَّ العاشق والمدمن كلاهما أشد افتقارًا لِسُرُوْرِهِ مِنْهُ إلى عَقلِهِ.
_ إذا طالَ هَجْرُكَ بِمَن تحبُّهَا كانَ أَثَرُ مرورِ الزَّمَنِ عَلَيْهَا كأثرهِ في الحَرِيْرِ المَصْبُوْغِ، إنْ لَمْ يَبْدُ في العَيْنِ ذَلِيْلَ النَّسْجِ، بَدَا فِيْهَا ذليلَ اللَّوْنِ.
_ ما أَعْجَبَ هذا! أَرادَتْ حَبِيْبَةٌ ظَرِيْفَةٌ أَنْ تَكُوْنَ مَرَّةً سَخِيْفَةً عِنْدَ مُحِبِّها، فَلَمْ تَسْتطِعْ أَنْ تَكُوْنَ سَخِيْفَةً إلا كما يُحِبُّ.
_ أكْثَرُ صَبْرِ العُشّاقِ مِنْ قِلَّةِ الحِيْلَةِ.
_ كَذِبُ الحَبِيْبِ كَذِبٌ مُرٌّ، لأَنَّهُ خَرَجَ مِنَ الفَمِ الحُلْوِ.
_ احْتَرِسِ في العَدَاوَةِ ممّا تَبْدَأُ بهِ العَدَاوَةُ، واحْتَرِسْ فِي الحُبِّ مما يَنْتَهِيْ بِهِ الحُبُّ.
_ أبلغُ ما في السياسَةِ والحبِّ معًا: أَنْ تقالَ الكلِمَةُ، وفي معناها الكلمةُ التي لا تُقَالُ..
د. مصطفى السباعي:
_ بالحق خلقت السموات والأرض، وبالحب قامتا.
_ محبة الله تورث السلامة، ومحبة الناس تورث الندامة، ومحبة الزوجة تورث الجنون.
_ الحب وَلَهُ القلب، فإن تعلق بحقير كان وَلَه الأطفال، وإن تعلق بإثم كان وله الحمقى، وإن تعلق بفان كان وله المرضى، وإن تعلق بباق عظيم كان وله الأنبياء والصديقين.
_ الحب من غير اتِّباع دعوى، ومن غير إخلاص بلوى، ومن غير نجوى حسرة وعبرة.
_ الحب ثلاثة: حب إلهي(هو حب المؤمن لربه), وحب إنساني(هو حب الإنسان لأخيه ولصديقه)، وحب حيواني(هو العشق الجنسي).
فالحب الإلهي فيه ضراعة المحب وشكر المحبوب.
والحب الإنساني فيه وفاء المحب وتقدير المحبوب.
والحب الحيواني فيه مراوغة المحب ولؤم المحبوب.
د. عبدالمعطي الدالاتي:
_ الحب إيمانٌ صغير .. والإيمان حب كبير ..
_ يبدأ الحب بحب الجمال .. ويستمر بجمال الحب ..
_ الجمالُ دعوةٌ إلى الحب ، والحبُّ دعوةٌ إلى الخير ،والخيرُ دعوة إلى الإيمان ..
_ أينما وُجد الجمال وجدت الدهشة..أعني الحب ..
_ ما أظلمَ من يُبغضكَ لأنك أحببته !..وما أشد وخز الأشواك الليّنة إن كانت بيد حبيب! ..
_ لو كان في قلبك محبة ، لَبان أثرها في عينيك ..
_ هو لم يغفرْ لي ذنب الحب ، فهل أقدر على أن أغفر له ذنب الجمال ؟!
_ عن جَنَّة الحبّ.. سألتُ القلبَ فقال :
أنا حبّة رملٍ على شاطئ الجمال .. فلن يَفيَ بالحبِّ مقال ..
نوال السباعي:
_ سألت الليل عن أجمل ساعاته، فقال: ساعة يهرب فيها المحبون من العلائق والخلائق، ويتسللون عند السحر لملاقاة الحبيب الأعظم الذي غفا عنه المحرومون.
_ قال القلم: سأكتب عن حبي لك حتى أفنى فيه!
وقالت الأوراق: أحببت الأيدي التي زينتني بسطور النور من ذكرك.
وقالت الأيدي: سأصنع من أجلك ما يزرع السلام في النفوس.
وأما النفوس فلم تقل شيئًا لأن احتراقها بلهيب الحب، جعلها تعزف عن الأقوال إلى الأفعال الزكية الطيبة.
_ الحب.. عاطفة إن تجردت عن العقل صارت جنوناً، وكم من الناس بحاجة إلى ذلك الجنون!!، فيثير فيهم روح الحياة، وثورة الوجدان، وإرادة العمل، لجدب في قلوبهم، وقحط في أرواحهم!
_ الحب لا يسقط عند الامتحان الأول، ولا الثاني، ولا المئة، لأن الحب يدعو إلى التسامح ثم التعقل لإعادة الحساب مرة أخرى قبل أن يهدم المرء ي لحظات ما بناه في سنوات.
_ الحب سمو الروح إلى عوالم الصفاء التي تترفع عن مادية البشر ، واعتناق للفكرة بالعمل في ميادين العطاء التي لا تنفد وإن نُفِّذ بالجسم حكم الإعدام.
_ الحب هو الأصل الذي ينشأ منه الأمل ، والأمل هو الشجرة الباسقة التي يورق على أغصانها العمل.
ملك الحافظ:
_ الحب خيمة تتقاذفها الريح، يدخل إليها كل مطرود علَّهُ يجد في كنفها لمسة حنان أو دفقة نور لكنه يخرج ويرجع إلى مملكة الألم، ومعه قَبْضُ الريح.
في المرأة:
مصطفى صادق الرافعي:
_ لا تَبْلُغُ الفَلْسَفَةُ ولا العِلْمُ ولا النَّهْضَةُ النِّسَائِيَّةُ... في تَعْرِيْفِ المرأَةِ أكثرَ مِنْ أَنَّها لَيْسَتْ رَجُلاً..
_ غلبَ رجلٌ على امرأةٍ كانَتْ تهواهُ، وجَعَلَ يُباهِي بما صَنَعَ، فقلتُ لهُ: يا هذا! إنَّ مِنَ السُّخْرِيةِ أنْ تَزْعُمَ أنَّكَ تَعِبْتَ في فتحِ بابٍ مفتوحٍ.
_ من النّساءِ مَنْ إذا رأيتَها حَسِبْتَ رُوْحَها زجاجةً مُلئَتْ عِطرًا، ومِنْهُنّ مَنْ إذا رأيتَها حَسِبْتَ رُوْحَها زجاجةً مُلِئَتْ زَيْتَ خِرْوَعٍ...
_ لو عَقَلَ نِسَاءُ هذا الزَّمَنِ لَطَالَبْنَ بِحُقُوْقِهِنَّ في الرِّجالِ، لا بحُقُوْقِهِنَّ على الرِّجَالِ.
_ أَبْلَغُ الرَّدِّ على هؤلاءِ الغانياتِ في المطالَبَةِ بِحُقوْقِ المرأةِ، أَنَّهنَ أو أكثَرُهُنَّ؛ بين واحدةٍ فَقَدتْ الرَّجُلَ، وأخرى سُلِبَتِ الرَّجُلَ، وثالثةٍ لم تَنَلِ الرَّجُلَ، فهي أحلامُ إفلاسٍ كما ترى.
_ اسْتِرْجَالُ المَرْأَةِ، وسُوْءُ خُلُقِ المرأةِ، وقَذَارَةُ المرأَةِ، أحدُ الثلاثةِ هُوَ في قُبْحِهِ – كالثَّلاثَةِ جَمِيْعًا.
_ الرَّجلانِ العاشِقانِ لامرأةٍ واحدةٍ لا يتحابّانِ، والمَلِكانِ الطّامعانِ في مملكةٍ واحدَةٍ لا يَتَسَالمانِ، والطِّفْلانِ الشَّريكانِ في لعبةٍ واحدةٍ لا يتصافيانِ، فاللُّعْبةُ امرأةُ الطّفْلَيْنِ، والمُلْكُ امْرَأَةُ المَلِكيْنِ، أمّا المرأةُ فهي امرأةٌ ومُلْكٌ ولُعْبَةٌ، وأتمُّ النِّسَاءِ مَنْ تجمعُهنَّ.
_ طَبِيْعَةُ المرأةِ بِفَنِّها منزليةٌ حِجَابِيَّةٌ، والدَّليْلُ على ذلك وَضْعُ امرأَةٍ جميلةٍ تعملُ في مَصْنعٍ فيه رِجالٌ، فَطبِيْعَتُها بِفَنِّها لا تَجْعَلُها حينئذٍ إلا بِينَ اثنتينِ: إما أنْ تُطْرَدَ مِنْ بَيْنِهِم، وإمّا أَنْ تكونَ بينهم كالزَّوْجَةِ.
_ وَدِدْتُ واللهِ لو أَمْكَنَ أَنْ تَجْتَمِعَ المُطالِبَاتُ بحقوقِ المرْأَةِ على زعيمةٍ واحدةٍ يَختَرْنَها من نِسَاءِ العالمِ كِلِّه، فلنْ تكونَ هذِهِ الواحدةُ إلا المرأةَ التي يَسْتَحِيْلُ أنْ يَتَزَوَّجَهَا رَجُلٌ في العَالَمِ...
_ قضَتِ الطَّبِيْعَةُ قَضَاءَها: أَنَّ سَعَادَةَ المرأةِ في أَنْ تكونَ هي سَعَادَةً لِغَيْرِها، فَنِساءُ المعامِلِ والحوانيتِ هُنَّ.... هُنَّ واللهِ الشريداتُ المُتصعلِكاتُ.
_ أَنّا مُسْتَيْقِنٌ أنَّ العِلْمَ سَيَنْتَهِي إلى إثباتِ هذِهِ القضيةِ: إنّ المرأةَ مَرِيْضَةٌ بأنّها أنثى.
_ الخطأُ والمرأةُ، كِلاَهُمَا أَكْبَرُ همِّهِ أَنْ يَظْهَرَ ويَغْلِبَ.
_ المرأةُ التي لا تَعْرِفُ كَيْفَ تَجْعَلُ كِبْرِياءَها وَسِيْلَةَ حُبٍّ، لا تَجْعَلُها وَسِيْلَةَ مَقْتٍ.
_ لو كُنْتُ قاضِيًا ورُفِعَ إليَّ شَابُّ تَجَرَّأَ على امرَأَةً فمسَّها، أو احتكَّ بها، أو طارَدَها أو أسمَعَها، وتحقَّقَ عِنْدِي أنَّ المرأةَ كانتْ سافرةً مَدْهُوْنةً مَصْقُوْلَةً مُتَعَطَّرَةً مُتَبَرِّجةً – لَعَاقَبْتُ هذِه المرأةَ عُقُوْبَتَينِ: إحْدَاهُما بأنَّها اعتَدَت على عِفَّةِ الشَّابِ... والثانية: بأنّها خَرْقاءُ كَشَفَتْ اللَّحْمَ للهِرَّ...
_ مَنْ أَحْسَنَ تَمَلُّقَ المَرْأَةِ أَحْسَنَ إِخْضَاعَها لا تَمَلُّقَهَا.
_ ما أَعْجَبَ تَناقُضَ المرأةِ! هِيَ تُرِيْدُ أَنْ تَسْتَقِلَّ فَتَخْرُجَ عَنْ طاعَةِ الرَّجُلِ، وهي لا تَسْعَدُ إلا حِيْنَ تَجِدُ رَجُلاً تَشْعُرُ مِنْ حُبِّهِ بِوُجُوْبِ طاعَتِهِ.
_ قاعِدَةُ الرَّجُلِ مع المَرْأَةِ الّتِي يُحبُّهَا أَنْ تَنْتَصِرَ إِرَادَتُهُ؛ وَإِنْ ذلَّتْ كِبْرِياؤهُ؛ وقاعِدَةُ المرأةِ مَعَ الرَّجُلِ أَنْ يَنْتَصِرَ كِبْرِياؤها وإنْ ذلَّتْ إرَادَتُهَا.
_ المَرْأَةُ الّتِي لا زَوْجَ لَهَا مَنْفِيَّةٌ، وإِنْ كانَتْ في دَارِهَا، لأَنَّ وَطَنَ قَلْبِهَا رَجُلٌ.
_ لا تَنْسَى الإِسَاءَةَ امرأةٌ، لأنَّها قليلاً ما تَذْكُرُ الحَسَنَةَ[1].
_ كَيْفَ تَتَحَرَّرُ المَرْأَةُ إِذَا كانَ حُكْمُ الطَّبِيْعَةِ أَنَّ أَفْضَلَ ما تُحَرِّرُ بِهَا نَفْسَها أَنْ تَجِدَ مَنْ تُقيِّدُ بِهِ نَفْسَهَا.
_ يا وَيْلَ المَرْأَةِ مِنْ قَلْبِها حِيْنَ يَكُوْنُ مَحْرُومًا! يا وَيْلَ المرأةِ مِنْ قَلْبِهَا حِيْنَ يكوْنُ فِيْها كالمَنْفِيِّ في غُرْبَةٍ.
د. مصطفى السباعي:
_ المرأة العاقلة ملك ذو جناحين تطير بزوجها على أحدهما، والمرأة الحمقاء شيطان ذو قرنين تنطح زوجها بأحدهما.
_ المرأة طفل كبير يريد منك أن تعامله معاملة الكبار.
_ المرأة غزال يظن أن قرونه تغني عنه غناء أنياب الأسد.
_ أصل الشرِّ في العالم ثلاثة: إبليس والمرأة والمال، وأصل الخير في العالم ثلاثة: العقل والمرأة والمال.
_ المرأة الجاهلة الرعناء، لها من أنوثتها "العاطفة"، وليس لها من إنسانيتها "العقل".
_ الرجل العاقل يؤثر الصمت إلا في مجلسٍ يفيد فيه أو يستفيد، والمرأة العاقلة تؤثر الكلام إلا في موطن تؤذي فيه أو تتأذى.
_ لا تكون حرية المرأة إلا على حساب هناءتها، ولا عبوديَّتها إلا على حساب كرامة الأسرة، ولا مساواتها بالرجل إلا على حساب سعادة المجتمع.
_ أليس عجيباً أن يكون سقوط الحضارات نتيجة بروز المرأة في المجتمع، ولعبها بمقدَّراته وانحدارها بأخلاقه؟
_ من عجيب أمر المرأة أنها أقوى سلطاناً على الرجل وهي أضعف منه، وأكثر تبرُّماً به وهي أظلم منه، وأكثر وفاءً له وهو أغدر منها، وأكثر منه شكوى وهي أهدأ منه بالاً، وألصق بأولادها منه وهم يُنسبون إليه، وأكثر تخريباً للبيت وهو أقل منها له سكنى، وهي أقل منه عبادة، وهو أضعف منها إيماناً.
_ من عجيب سحر المرأة، أنها كلما أردت أن تبتعد عنها اقتربت، وكلما أردت أن تغضب منها رضيت، وكلما أردت أن تتخلَّى عنها تمسَّكت بك، ولست أقول ما قال ذلك القدِّيس: إنها شر لا بد منه، ولكني أقول إنها قدر لا مفرّ منه.
ولا أقول قول الآخر: إنها محبوبة فتَّاكة؛ ولكني أقول: إنها محبوبة مزعجة.
_ يقولون: إن المرأة أشد مكراً من الرجل، أما أنا فلم أعد أؤمن بهذه الخرافة، بعد أن استطاع الرجل أن يجذبها إليه ليستمتع بها حيث يريد، ومتى يريد.
مصطفى صادق الرافعي:
_ أربعةُ آلافِ كَلِمةٍ في الثَّرْثَرَةِ، أَقَلُّ من أربعِ كلِمَاتٍ في الحِكْمَةِ.
_ النّاسُ يزاحِمونَ في الدنيا لأَجسامِهِمِ، فإما بؤسٌ وإما سعادةٌ، والحكماءُ والمحبُّونَ يزاحِمون لأرواحِهِم، فإما بؤسان وإما سعادتان.
_ الرأس الفارغ من الحكمة لا يوازنه في صاحبه إلا فم ممتلئ من الثرثرة.
_ يَقُوْلُ لكَ الزَّاهِدُ العابِدُ: اخْرُجْ من الدُّنْيا وادْخُلْ في نَفْسِكَ. ويَقُوْلُ لكَ الماجِنُ الخَلِيْعُ: اخْرُجْ مِنْ نَفْسِكَ وادْخُلْ إلى الدُّنْيا، ويَقُوْلُ لكَ الحَكِيْمُ العاقِلُ: كُنْ في الإنسانيةِ تكُنْ في نَفْسِكَ وفي الدُّنْيا.
_ الفَيْلَسُوْفُ الحَقُّ هو الّذِي يَنْتَهِي مِنْ نَفْسِهِ إلى مَوْضعٍ عقليٍّ يكونُ فيه مع الحياةِ كما يكونُ القاضي في موضِعِهِ العقليِّ مع الحوادِثِ: تأْتِيْهِ لِيَحْكُمَ عليها لا لِتَحْكُمَ عَلَيْهِ.
_ أَعْظَمُ الشُّعَراءِ، وَأَعْظَمُ الفَلاسِفَةِ مَنْ بَلَغَ دَرَجَةَ الطِّفْلِ في جَعْلِ حُكْمِهِ على الدُّنيا مِنَ الشُّعُوْرِ لا مِنَ الفِكْرِ...
د. مصطفى السباعي:
_ الحكيم من يعيش يومه وغده، والجاهل من يعيش فحسب.
_ معاشرة الناس لإرشادهم، من عمل الأنبياء، واعتزالهم للتفكير في أمورهم، من شأن الحكماء، فاحرص على أن لا تفوتك مع خلق النبوة خصائص الحكمة.
في الحب والمحبين:
مصطفى صادق الرافعي:
_ لا تَغْضَبْ من حماقةِ امرأةٍ تحبُّها، ولا تَغْضَبي من حماقةِ رجلٍ تحبِّيْنَهُ، وإلا فأينَ تَدُسُّ الحياةُ سَمَّها إلا في ألذِّ أطعِمَتِها؟
_ النّاسُ يزاحِمونَ في الدنيا لأَجسامِهِمِ، فإما بؤسٌ وإما سعادةٌ، والحكماءُ والمحبُّونَ يزاحِمون لأرواحِهِم، فإما بؤسان وإما سعادتان.
_ إنْ رَضِيَ المْحِبُّ قال في الحبيبِ أَحَسْنَ ما يَعْرِفُ، وما لا يَعْرِفُ، وإنْ غَضِبَ قال فيه أسوأَ ما يَعْرِفُ، وما لا يَعْرِفُ، وما لا يُمْكِنُ أَنْ يَعْرِفَ.
_ يَنْفُرُ الإنسانُ من الكَلِمةِ التي تحْكُمُهُ، ولكنَّهُ في الحبِّ لا يَبْحَثُ إلا عن الكلمةِ التي تحكُمُهُ.
_ يَنْظُرُ الحُبُّ دائمًا بعينٍ واحدةٍ، فيرى جانبًا، ويَعمَى عن جانبٍ، ولا ينظرُ بِعَيْنَيْهِ معًا إلا حينَ يريدُ أنْ يَتَبَيَّنَ طريقَهُ لِيَنْصَرِفَ...
_ متى نظرتِ المرأةُ إلى رَجُلٍ تُعجَبُ بهِ كانتْ نظراتُها الأولى متحيرةً قلقةً غيرَ مُطْمَئِنَّةٍ؛ معناها: هَلْ هُوَ أَنْتَ؟ فإذا داخَلَها الحبُّ، واطمأَنَّتْ، جاءَتْ نظراتُها مُسْتَرْسِلةً، متدلِّلَةً، مُتَأَنَّثَةً، معناها: هُوَ أَنْتَ.
_ يولَدُ المولودُ مِنْ رجلٍ وامرأةٍ، ولنْ يكُوْنَ مِنْ ثلاثةٍ، ولهذا لَنْ يكونَ في الحبِّ الصحيح ثلاثةٌ أبدًا.
_ الذَّليلُ في رأي الحُبِّ مَنْ إذا هجرتْهُ المرأةُ، كان هَجْرُها إيَّاهُ عقوبتَهُ، والعزيزُ في رأي الحبِّ مَنْ إذا هَجَرَتْهُ المرأةُ كانَ هَجْرُها إيَّاهُ عقوبتَها.
_ اليومُ الَّذي يكونُ قَلْبِيًّا مَحْضًا يَبْقَى له دائمًا باقٍ لا يَنْتَهِي، ولهذا لا يزالُ الحُبُّ الطاهِرُ كأنَّهُ في بقيةٍ مِنْ أَوَّلِهِ مَهَمَا تَقَادَمَ.
_ المودةُ القويةُ تتحمَّلُ العتابَ والمحاسبةَ لتثبِتَ أنَّها قويةٌ.
_ ما أَضْيَعَ النُّصْحَ في الحُبِّ وفي الخَمْرِ، لأنَّ العاشق والمدمن كلاهما أشد افتقارًا لِسُرُوْرِهِ مِنْهُ إلى عَقلِهِ.
_ إذا طالَ هَجْرُكَ بِمَن تحبُّهَا كانَ أَثَرُ مرورِ الزَّمَنِ عَلَيْهَا كأثرهِ في الحَرِيْرِ المَصْبُوْغِ، إنْ لَمْ يَبْدُ في العَيْنِ ذَلِيْلَ النَّسْجِ، بَدَا فِيْهَا ذليلَ اللَّوْنِ.
_ ما أَعْجَبَ هذا! أَرادَتْ حَبِيْبَةٌ ظَرِيْفَةٌ أَنْ تَكُوْنَ مَرَّةً سَخِيْفَةً عِنْدَ مُحِبِّها، فَلَمْ تَسْتطِعْ أَنْ تَكُوْنَ سَخِيْفَةً إلا كما يُحِبُّ.
_ أكْثَرُ صَبْرِ العُشّاقِ مِنْ قِلَّةِ الحِيْلَةِ.
_ كَذِبُ الحَبِيْبِ كَذِبٌ مُرٌّ، لأَنَّهُ خَرَجَ مِنَ الفَمِ الحُلْوِ.
_ احْتَرِسِ في العَدَاوَةِ ممّا تَبْدَأُ بهِ العَدَاوَةُ، واحْتَرِسْ فِي الحُبِّ مما يَنْتَهِيْ بِهِ الحُبُّ.
_ أبلغُ ما في السياسَةِ والحبِّ معًا: أَنْ تقالَ الكلِمَةُ، وفي معناها الكلمةُ التي لا تُقَالُ..
د. مصطفى السباعي:
_ بالحق خلقت السموات والأرض، وبالحب قامتا.
_ محبة الله تورث السلامة، ومحبة الناس تورث الندامة، ومحبة الزوجة تورث الجنون.
_ الحب وَلَهُ القلب، فإن تعلق بحقير كان وَلَه الأطفال، وإن تعلق بإثم كان وله الحمقى، وإن تعلق بفان كان وله المرضى، وإن تعلق بباق عظيم كان وله الأنبياء والصديقين.
_ الحب من غير اتِّباع دعوى، ومن غير إخلاص بلوى، ومن غير نجوى حسرة وعبرة.
_ الحب ثلاثة: حب إلهي(هو حب المؤمن لربه), وحب إنساني(هو حب الإنسان لأخيه ولصديقه)، وحب حيواني(هو العشق الجنسي).
فالحب الإلهي فيه ضراعة المحب وشكر المحبوب.
والحب الإنساني فيه وفاء المحب وتقدير المحبوب.
والحب الحيواني فيه مراوغة المحب ولؤم المحبوب.
د. عبدالمعطي الدالاتي:
_ الحب إيمانٌ صغير .. والإيمان حب كبير ..
_ يبدأ الحب بحب الجمال .. ويستمر بجمال الحب ..
_ الجمالُ دعوةٌ إلى الحب ، والحبُّ دعوةٌ إلى الخير ،والخيرُ دعوة إلى الإيمان ..
_ أينما وُجد الجمال وجدت الدهشة..أعني الحب ..
_ ما أظلمَ من يُبغضكَ لأنك أحببته !..وما أشد وخز الأشواك الليّنة إن كانت بيد حبيب! ..
_ لو كان في قلبك محبة ، لَبان أثرها في عينيك ..
_ هو لم يغفرْ لي ذنب الحب ، فهل أقدر على أن أغفر له ذنب الجمال ؟!
_ عن جَنَّة الحبّ.. سألتُ القلبَ فقال :
أنا حبّة رملٍ على شاطئ الجمال .. فلن يَفيَ بالحبِّ مقال ..
نوال السباعي:
_ سألت الليل عن أجمل ساعاته، فقال: ساعة يهرب فيها المحبون من العلائق والخلائق، ويتسللون عند السحر لملاقاة الحبيب الأعظم الذي غفا عنه المحرومون.
_ قال القلم: سأكتب عن حبي لك حتى أفنى فيه!
وقالت الأوراق: أحببت الأيدي التي زينتني بسطور النور من ذكرك.
وقالت الأيدي: سأصنع من أجلك ما يزرع السلام في النفوس.
وأما النفوس فلم تقل شيئًا لأن احتراقها بلهيب الحب، جعلها تعزف عن الأقوال إلى الأفعال الزكية الطيبة.
_ الحب.. عاطفة إن تجردت عن العقل صارت جنوناً، وكم من الناس بحاجة إلى ذلك الجنون!!، فيثير فيهم روح الحياة، وثورة الوجدان، وإرادة العمل، لجدب في قلوبهم، وقحط في أرواحهم!
_ الحب لا يسقط عند الامتحان الأول، ولا الثاني، ولا المئة، لأن الحب يدعو إلى التسامح ثم التعقل لإعادة الحساب مرة أخرى قبل أن يهدم المرء ي لحظات ما بناه في سنوات.
_ الحب سمو الروح إلى عوالم الصفاء التي تترفع عن مادية البشر ، واعتناق للفكرة بالعمل في ميادين العطاء التي لا تنفد وإن نُفِّذ بالجسم حكم الإعدام.
_ الحب هو الأصل الذي ينشأ منه الأمل ، والأمل هو الشجرة الباسقة التي يورق على أغصانها العمل.
ملك الحافظ:
_ الحب خيمة تتقاذفها الريح، يدخل إليها كل مطرود علَّهُ يجد في كنفها لمسة حنان أو دفقة نور لكنه يخرج ويرجع إلى مملكة الألم، ومعه قَبْضُ الريح.
في المرأة:
مصطفى صادق الرافعي:
_ لا تَبْلُغُ الفَلْسَفَةُ ولا العِلْمُ ولا النَّهْضَةُ النِّسَائِيَّةُ... في تَعْرِيْفِ المرأَةِ أكثرَ مِنْ أَنَّها لَيْسَتْ رَجُلاً..
_ غلبَ رجلٌ على امرأةٍ كانَتْ تهواهُ، وجَعَلَ يُباهِي بما صَنَعَ، فقلتُ لهُ: يا هذا! إنَّ مِنَ السُّخْرِيةِ أنْ تَزْعُمَ أنَّكَ تَعِبْتَ في فتحِ بابٍ مفتوحٍ.
_ من النّساءِ مَنْ إذا رأيتَها حَسِبْتَ رُوْحَها زجاجةً مُلئَتْ عِطرًا، ومِنْهُنّ مَنْ إذا رأيتَها حَسِبْتَ رُوْحَها زجاجةً مُلِئَتْ زَيْتَ خِرْوَعٍ...
_ لو عَقَلَ نِسَاءُ هذا الزَّمَنِ لَطَالَبْنَ بِحُقُوْقِهِنَّ في الرِّجالِ، لا بحُقُوْقِهِنَّ على الرِّجَالِ.
_ أَبْلَغُ الرَّدِّ على هؤلاءِ الغانياتِ في المطالَبَةِ بِحُقوْقِ المرأةِ، أَنَّهنَ أو أكثَرُهُنَّ؛ بين واحدةٍ فَقَدتْ الرَّجُلَ، وأخرى سُلِبَتِ الرَّجُلَ، وثالثةٍ لم تَنَلِ الرَّجُلَ، فهي أحلامُ إفلاسٍ كما ترى.
_ اسْتِرْجَالُ المَرْأَةِ، وسُوْءُ خُلُقِ المرأةِ، وقَذَارَةُ المرأَةِ، أحدُ الثلاثةِ هُوَ في قُبْحِهِ – كالثَّلاثَةِ جَمِيْعًا.
_ الرَّجلانِ العاشِقانِ لامرأةٍ واحدةٍ لا يتحابّانِ، والمَلِكانِ الطّامعانِ في مملكةٍ واحدَةٍ لا يَتَسَالمانِ، والطِّفْلانِ الشَّريكانِ في لعبةٍ واحدةٍ لا يتصافيانِ، فاللُّعْبةُ امرأةُ الطّفْلَيْنِ، والمُلْكُ امْرَأَةُ المَلِكيْنِ، أمّا المرأةُ فهي امرأةٌ ومُلْكٌ ولُعْبَةٌ، وأتمُّ النِّسَاءِ مَنْ تجمعُهنَّ.
_ طَبِيْعَةُ المرأةِ بِفَنِّها منزليةٌ حِجَابِيَّةٌ، والدَّليْلُ على ذلك وَضْعُ امرأَةٍ جميلةٍ تعملُ في مَصْنعٍ فيه رِجالٌ، فَطبِيْعَتُها بِفَنِّها لا تَجْعَلُها حينئذٍ إلا بِينَ اثنتينِ: إما أنْ تُطْرَدَ مِنْ بَيْنِهِم، وإمّا أَنْ تكونَ بينهم كالزَّوْجَةِ.
_ وَدِدْتُ واللهِ لو أَمْكَنَ أَنْ تَجْتَمِعَ المُطالِبَاتُ بحقوقِ المرْأَةِ على زعيمةٍ واحدةٍ يَختَرْنَها من نِسَاءِ العالمِ كِلِّه، فلنْ تكونَ هذِهِ الواحدةُ إلا المرأةَ التي يَسْتَحِيْلُ أنْ يَتَزَوَّجَهَا رَجُلٌ في العَالَمِ...
_ قضَتِ الطَّبِيْعَةُ قَضَاءَها: أَنَّ سَعَادَةَ المرأةِ في أَنْ تكونَ هي سَعَادَةً لِغَيْرِها، فَنِساءُ المعامِلِ والحوانيتِ هُنَّ.... هُنَّ واللهِ الشريداتُ المُتصعلِكاتُ.
_ أَنّا مُسْتَيْقِنٌ أنَّ العِلْمَ سَيَنْتَهِي إلى إثباتِ هذِهِ القضيةِ: إنّ المرأةَ مَرِيْضَةٌ بأنّها أنثى.
_ الخطأُ والمرأةُ، كِلاَهُمَا أَكْبَرُ همِّهِ أَنْ يَظْهَرَ ويَغْلِبَ.
_ المرأةُ التي لا تَعْرِفُ كَيْفَ تَجْعَلُ كِبْرِياءَها وَسِيْلَةَ حُبٍّ، لا تَجْعَلُها وَسِيْلَةَ مَقْتٍ.
_ لو كُنْتُ قاضِيًا ورُفِعَ إليَّ شَابُّ تَجَرَّأَ على امرَأَةً فمسَّها، أو احتكَّ بها، أو طارَدَها أو أسمَعَها، وتحقَّقَ عِنْدِي أنَّ المرأةَ كانتْ سافرةً مَدْهُوْنةً مَصْقُوْلَةً مُتَعَطَّرَةً مُتَبَرِّجةً – لَعَاقَبْتُ هذِه المرأةَ عُقُوْبَتَينِ: إحْدَاهُما بأنَّها اعتَدَت على عِفَّةِ الشَّابِ... والثانية: بأنّها خَرْقاءُ كَشَفَتْ اللَّحْمَ للهِرَّ...
_ مَنْ أَحْسَنَ تَمَلُّقَ المَرْأَةِ أَحْسَنَ إِخْضَاعَها لا تَمَلُّقَهَا.
_ ما أَعْجَبَ تَناقُضَ المرأةِ! هِيَ تُرِيْدُ أَنْ تَسْتَقِلَّ فَتَخْرُجَ عَنْ طاعَةِ الرَّجُلِ، وهي لا تَسْعَدُ إلا حِيْنَ تَجِدُ رَجُلاً تَشْعُرُ مِنْ حُبِّهِ بِوُجُوْبِ طاعَتِهِ.
_ قاعِدَةُ الرَّجُلِ مع المَرْأَةِ الّتِي يُحبُّهَا أَنْ تَنْتَصِرَ إِرَادَتُهُ؛ وَإِنْ ذلَّتْ كِبْرِياؤهُ؛ وقاعِدَةُ المرأةِ مَعَ الرَّجُلِ أَنْ يَنْتَصِرَ كِبْرِياؤها وإنْ ذلَّتْ إرَادَتُهَا.
_ المَرْأَةُ الّتِي لا زَوْجَ لَهَا مَنْفِيَّةٌ، وإِنْ كانَتْ في دَارِهَا، لأَنَّ وَطَنَ قَلْبِهَا رَجُلٌ.
_ لا تَنْسَى الإِسَاءَةَ امرأةٌ، لأنَّها قليلاً ما تَذْكُرُ الحَسَنَةَ[1].
_ كَيْفَ تَتَحَرَّرُ المَرْأَةُ إِذَا كانَ حُكْمُ الطَّبِيْعَةِ أَنَّ أَفْضَلَ ما تُحَرِّرُ بِهَا نَفْسَها أَنْ تَجِدَ مَنْ تُقيِّدُ بِهِ نَفْسَهَا.
_ يا وَيْلَ المَرْأَةِ مِنْ قَلْبِها حِيْنَ يَكُوْنُ مَحْرُومًا! يا وَيْلَ المرأةِ مِنْ قَلْبِهَا حِيْنَ يكوْنُ فِيْها كالمَنْفِيِّ في غُرْبَةٍ.
د. مصطفى السباعي:
_ المرأة العاقلة ملك ذو جناحين تطير بزوجها على أحدهما، والمرأة الحمقاء شيطان ذو قرنين تنطح زوجها بأحدهما.
_ المرأة طفل كبير يريد منك أن تعامله معاملة الكبار.
_ المرأة غزال يظن أن قرونه تغني عنه غناء أنياب الأسد.
_ أصل الشرِّ في العالم ثلاثة: إبليس والمرأة والمال، وأصل الخير في العالم ثلاثة: العقل والمرأة والمال.
_ المرأة الجاهلة الرعناء، لها من أنوثتها "العاطفة"، وليس لها من إنسانيتها "العقل".
_ الرجل العاقل يؤثر الصمت إلا في مجلسٍ يفيد فيه أو يستفيد، والمرأة العاقلة تؤثر الكلام إلا في موطن تؤذي فيه أو تتأذى.
_ لا تكون حرية المرأة إلا على حساب هناءتها، ولا عبوديَّتها إلا على حساب كرامة الأسرة، ولا مساواتها بالرجل إلا على حساب سعادة المجتمع.
_ أليس عجيباً أن يكون سقوط الحضارات نتيجة بروز المرأة في المجتمع، ولعبها بمقدَّراته وانحدارها بأخلاقه؟
_ من عجيب أمر المرأة أنها أقوى سلطاناً على الرجل وهي أضعف منه، وأكثر تبرُّماً به وهي أظلم منه، وأكثر وفاءً له وهو أغدر منها، وأكثر منه شكوى وهي أهدأ منه بالاً، وألصق بأولادها منه وهم يُنسبون إليه، وأكثر تخريباً للبيت وهو أقل منها له سكنى، وهي أقل منه عبادة، وهو أضعف منها إيماناً.
_ من عجيب سحر المرأة، أنها كلما أردت أن تبتعد عنها اقتربت، وكلما أردت أن تغضب منها رضيت، وكلما أردت أن تتخلَّى عنها تمسَّكت بك، ولست أقول ما قال ذلك القدِّيس: إنها شر لا بد منه، ولكني أقول إنها قدر لا مفرّ منه.
ولا أقول قول الآخر: إنها محبوبة فتَّاكة؛ ولكني أقول: إنها محبوبة مزعجة.
_ يقولون: إن المرأة أشد مكراً من الرجل، أما أنا فلم أعد أؤمن بهذه الخرافة، بعد أن استطاع الرجل أن يجذبها إليه ليستمتع بها حيث يريد، ومتى يريد.