ouna2006
2011-09-27, 18:50
كان علينا " يتفرعن " و في ناديه كالعبد " يتمسكن " و اليوم يدفع الثمن ..
لطالما أبهرنا أداء نجوم كرة القدم العالمية أمثال ميسي و كريستيانو -على سبيل المثال لا الحصر - , و هُم من هُم بنجوميتهم و ما يتقاضونه . فلا نراهم يتذمرون او يتمننون على احد , و نحس انهم يقدمون ما عليهم ان يقدمونه من اداء بالضبط (و ربما يبالغون في ذلك ) رغم ضغط المباريات الكبيرة و قوتها و كثافتها طيلة الموسم محليا و قاريا , و حتى عندما يخونهم الحظ و يتعثرون في بعض المقابلات يبقى ادائهم الكبير و النفس الطويل طيلة الموسم يشفع لهم تلك التعثرات الهامشية التي تعد على اصبع اليد الواحدة .
لأنهم يقدرون المسؤولية و يحبون العمل المتقن و يحترمون الجماهير المحبة لهم فيقدمون لها الاداء الجيد و المتعة الكروية اداء و اهداف , اما نحن فالعكس تماما , لاعبنا يقدم ما يحلو له و حسب مزاجه ضارب بعرض الحائط المسؤولية و مشاعر الجماهير ( بدون ذكر الوطنية ) , وما إن يأدي مباراة قوية يحسب نفسه فرعون زمانه ( الذي قال لقومه أنا ربكم الاعلى ) , فيبدأ يتفرعن و يتذمر ويتململ و ( يتقلش علينا ) ظنا منه ان له عند الجمهور الرياضي جميل !!! و ينسى نفسه انه مجرد لاعب في تشكيلة و اختياره تكليف لا تشريف ليقوم بدوره نظير المال الذي يتقاضاه على الاقل ( ان نظرنا من الجانب المادي الذي اليه ينظرون ) , لكن للأسف تبقى تلك المباراة او الهدف المسجل الشافع له و لزلاته المتكررة و المتكررة دون رادع , فيبقى يلعب بتهاون و استهتار بحماية ( الجميل الذي اسداه لنا !!!!!) و بحصانة كحصانة المسؤول و الديبلوماسي و السفير !! , و ان تكرّم علينا حاول بعض المحاولات المتواضعة , فلا ييفكر ( بمجرد محاولة ) أن يبقى على نفس الريتم و يقوم بعمله ( ولا يهمه ذلك ) و لا يحاول أن يثبّت مكانته في منصبه ( ضامنها ) ( عكس ادائه مع ناديه اين " يتمرمد " و يتذلل ليضمن مكانه في " البنك " لتسخينه ) فلا يتحرك صاحبنا الا عندما تهدد مكانته مثلما هددت عروش الدكتاتوريات العربية فيتحرك ابو الهول من جموده و يظهر الامبراطور ليخرج كالعفريت من قمقمه ليقول لك " شبيك لبيك ", هذا ما يفعله البعض من محترفينا من يتكاسلون عن اداء واجبهم و عندما يشاؤون ( و تنفحلهم ) يلعبون و كما يحلو لهم ....لكن هيهات و ما مضى قد فات , و كم خبرناهم و جربناهم و مبارتي ساحل العاج و بريطانيا ليستا بالبعيدة , انتهى زمن الاحتراف في الدوريات القوية حتى يبهروننا بها ليسحرون اعيننا كسحرة فرعون ...و هاهم الآن يحاولون معاودة اقناعنا من جديد ( حتى بالاعلام ) ارضاء للمدرب الصارم ( لي فاقلهم ) و ارضاء للجمهور الرياضي ( الذي ثار عليهم ) , أين كان هذا الاداء في مباريات الرسمية للمنتخب الوطني امام منتخبات عادية جدا , للأسف نسوا انهم اضاعوا فرصة الاقناع و مصالحة الجمهور في اوج عطائهم لما كانوا في انديتهم القوية فتعاملوا معنا بمكيالين و وجهين , و هم الآن ( من يستحق ذلك ) يدفعون الثمن و في اندية متواضعة يتحسسون رقابهم بعد أن أشهر حاليلوزيتش سيف الحجاج .
لطالما أبهرنا أداء نجوم كرة القدم العالمية أمثال ميسي و كريستيانو -على سبيل المثال لا الحصر - , و هُم من هُم بنجوميتهم و ما يتقاضونه . فلا نراهم يتذمرون او يتمننون على احد , و نحس انهم يقدمون ما عليهم ان يقدمونه من اداء بالضبط (و ربما يبالغون في ذلك ) رغم ضغط المباريات الكبيرة و قوتها و كثافتها طيلة الموسم محليا و قاريا , و حتى عندما يخونهم الحظ و يتعثرون في بعض المقابلات يبقى ادائهم الكبير و النفس الطويل طيلة الموسم يشفع لهم تلك التعثرات الهامشية التي تعد على اصبع اليد الواحدة .
لأنهم يقدرون المسؤولية و يحبون العمل المتقن و يحترمون الجماهير المحبة لهم فيقدمون لها الاداء الجيد و المتعة الكروية اداء و اهداف , اما نحن فالعكس تماما , لاعبنا يقدم ما يحلو له و حسب مزاجه ضارب بعرض الحائط المسؤولية و مشاعر الجماهير ( بدون ذكر الوطنية ) , وما إن يأدي مباراة قوية يحسب نفسه فرعون زمانه ( الذي قال لقومه أنا ربكم الاعلى ) , فيبدأ يتفرعن و يتذمر ويتململ و ( يتقلش علينا ) ظنا منه ان له عند الجمهور الرياضي جميل !!! و ينسى نفسه انه مجرد لاعب في تشكيلة و اختياره تكليف لا تشريف ليقوم بدوره نظير المال الذي يتقاضاه على الاقل ( ان نظرنا من الجانب المادي الذي اليه ينظرون ) , لكن للأسف تبقى تلك المباراة او الهدف المسجل الشافع له و لزلاته المتكررة و المتكررة دون رادع , فيبقى يلعب بتهاون و استهتار بحماية ( الجميل الذي اسداه لنا !!!!!) و بحصانة كحصانة المسؤول و الديبلوماسي و السفير !! , و ان تكرّم علينا حاول بعض المحاولات المتواضعة , فلا ييفكر ( بمجرد محاولة ) أن يبقى على نفس الريتم و يقوم بعمله ( ولا يهمه ذلك ) و لا يحاول أن يثبّت مكانته في منصبه ( ضامنها ) ( عكس ادائه مع ناديه اين " يتمرمد " و يتذلل ليضمن مكانه في " البنك " لتسخينه ) فلا يتحرك صاحبنا الا عندما تهدد مكانته مثلما هددت عروش الدكتاتوريات العربية فيتحرك ابو الهول من جموده و يظهر الامبراطور ليخرج كالعفريت من قمقمه ليقول لك " شبيك لبيك ", هذا ما يفعله البعض من محترفينا من يتكاسلون عن اداء واجبهم و عندما يشاؤون ( و تنفحلهم ) يلعبون و كما يحلو لهم ....لكن هيهات و ما مضى قد فات , و كم خبرناهم و جربناهم و مبارتي ساحل العاج و بريطانيا ليستا بالبعيدة , انتهى زمن الاحتراف في الدوريات القوية حتى يبهروننا بها ليسحرون اعيننا كسحرة فرعون ...و هاهم الآن يحاولون معاودة اقناعنا من جديد ( حتى بالاعلام ) ارضاء للمدرب الصارم ( لي فاقلهم ) و ارضاء للجمهور الرياضي ( الذي ثار عليهم ) , أين كان هذا الاداء في مباريات الرسمية للمنتخب الوطني امام منتخبات عادية جدا , للأسف نسوا انهم اضاعوا فرصة الاقناع و مصالحة الجمهور في اوج عطائهم لما كانوا في انديتهم القوية فتعاملوا معنا بمكيالين و وجهين , و هم الآن ( من يستحق ذلك ) يدفعون الثمن و في اندية متواضعة يتحسسون رقابهم بعد أن أشهر حاليلوزيتش سيف الحجاج .