الحارث
2011-09-27, 18:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قد يتسائل الكثير من المسلمين ويتحيرون لمذا لم يهيىء الله عز وجل حاكما صالحا للمسلمين يحكم بشريعته الى حد الان وقد بلغ المسلمون ما بلغ من الضعف والهوان مقابل الامم الاخرى.
ان هذا الجواب قد فصل فيه القرآن الكريم والسنة النبوية واقوال الصحابة والعلماء
ولكن اردت يا اخوان ان ارصد لكم الجواب في قصة ضريفة مختصرة معبرة بشكل واقعي فارجو منكم ان تقراو كل القصة.
وقبل ان ابدا في القصة سانقل لاخواني بعض الاحاديث النبوية واقوال الصحابة الكرام والعلماء في سبب عزة الاسلام والمسلمين.قال صلى الله عليه وسلم ((اذا تبايعتم بالعين واخذتم اذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد .سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى تعودوا الى دينكم))قاله الالباني في السلسلة الصحيحة
وكما قال عمر ابن الخطاب في مقولته الشهيرة ..كنا قوم اذلة فاعزنا الله بالاسلام فمن ابتغى العزة في غير الاسلام اذله الله
وكما قال امام دار الهجرة الامام مالك..انه لن يعلو الاخرون الا بالشيىء الذي علا به الاولون..والشيىء الذي علا به الاولون بعدما كانو اذلة كما يعرف جميع المسلمين هو بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بشريعة الاسلام حكم الكتاب والسنة
ولا اطيل على اخواني فالتاريخ خير شاهد على هذ
ابدا بالقصة
مرة من المرات خرج من احدى القرى رجلين رجل يعرف بانه شرير ورجل اخر يعرف بالخير فالتقيا في الطريق فتعرفا على بعضهما ووجدو انهم ذاهبون الى نفس المكان في قرية اخرى فقررا ان يذهبا مع بعضهما البعض الى هذه القرية فلما وصلا الى هذه القرية وجدو ان ملكها قد مات ومن عادات هذه القرية عندما يموت ملكهم يجمعون الناس في ساحت عمومية ويطلقون حمامة والذي هبطت عليه الحمامة ينصبونه ملكا عليهم ولما وصلا الرجلين الخير والشرير الى هذه القرية طلبو منهم اصحاب القرية ان يشتركو معهم في هذا الانتخاب عندما تطلق الحمامة فرفض الشرير وقبل الخير ثم اصر الرجل الخير على الرجل الشرير ان يشترك فلن يخسر في الامر شيئا فقبل الرجل الشرير فانضما معهم في الانتخاب
فلما اطلقت الحمامة نزلت على الرجل الشرير فتعجب الرجل الخير من الامر وقال يا سبحان الله كنت ذاهب فاصرية عليك للبقاء وتركت الحمامة كل الناس من اصحاب القرية ونزلت عليك وانت من قرية اخرى وانت يعرف عليك ما يعرف من الشر فقال له اذا اتق الله في هذا الشعب
فقال الرجل الشرير الى الرجل الخير لو كانت هذه القرية شعبها صالح .لنزلت او هبطت عليك الحمامة انت ولم تنزل علي أنهم ليسو صلاحا كي تحكمهم انت فسلطني الله عليهم انا..
فالعبرة من هذه القصة ان يجب علينا ان نصلح انفسنا اولا ثم اهلينا ومجتمعاتنا فاذا صلحنا نحن كمجتمعات اخرج الله لنا حكاما صالحين
قال صلى اله عليه وسلم
عن زينب بنت جحش رضي الله عنها .. دخل عليها فزعا يقول لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بين أصبعيه الإبهام والتي تليها فقلت يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون قال نعم إذا كثر الخبث .رواه البخاري ومسلم
وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون في آخر الأمة خسف ومسخ وقذف قالت قلت يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون قال نعم إذا ظهر الخبث
قاله الالباني صحيح في سنن الترميذي987الروض النضير
اقيمو دولة الاسلام في قلوبكم تقم في ارضكم.
قد يتسائل الكثير من المسلمين ويتحيرون لمذا لم يهيىء الله عز وجل حاكما صالحا للمسلمين يحكم بشريعته الى حد الان وقد بلغ المسلمون ما بلغ من الضعف والهوان مقابل الامم الاخرى.
ان هذا الجواب قد فصل فيه القرآن الكريم والسنة النبوية واقوال الصحابة والعلماء
ولكن اردت يا اخوان ان ارصد لكم الجواب في قصة ضريفة مختصرة معبرة بشكل واقعي فارجو منكم ان تقراو كل القصة.
وقبل ان ابدا في القصة سانقل لاخواني بعض الاحاديث النبوية واقوال الصحابة الكرام والعلماء في سبب عزة الاسلام والمسلمين.قال صلى الله عليه وسلم ((اذا تبايعتم بالعين واخذتم اذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد .سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى تعودوا الى دينكم))قاله الالباني في السلسلة الصحيحة
وكما قال عمر ابن الخطاب في مقولته الشهيرة ..كنا قوم اذلة فاعزنا الله بالاسلام فمن ابتغى العزة في غير الاسلام اذله الله
وكما قال امام دار الهجرة الامام مالك..انه لن يعلو الاخرون الا بالشيىء الذي علا به الاولون..والشيىء الذي علا به الاولون بعدما كانو اذلة كما يعرف جميع المسلمين هو بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بشريعة الاسلام حكم الكتاب والسنة
ولا اطيل على اخواني فالتاريخ خير شاهد على هذ
ابدا بالقصة
مرة من المرات خرج من احدى القرى رجلين رجل يعرف بانه شرير ورجل اخر يعرف بالخير فالتقيا في الطريق فتعرفا على بعضهما ووجدو انهم ذاهبون الى نفس المكان في قرية اخرى فقررا ان يذهبا مع بعضهما البعض الى هذه القرية فلما وصلا الى هذه القرية وجدو ان ملكها قد مات ومن عادات هذه القرية عندما يموت ملكهم يجمعون الناس في ساحت عمومية ويطلقون حمامة والذي هبطت عليه الحمامة ينصبونه ملكا عليهم ولما وصلا الرجلين الخير والشرير الى هذه القرية طلبو منهم اصحاب القرية ان يشتركو معهم في هذا الانتخاب عندما تطلق الحمامة فرفض الشرير وقبل الخير ثم اصر الرجل الخير على الرجل الشرير ان يشترك فلن يخسر في الامر شيئا فقبل الرجل الشرير فانضما معهم في الانتخاب
فلما اطلقت الحمامة نزلت على الرجل الشرير فتعجب الرجل الخير من الامر وقال يا سبحان الله كنت ذاهب فاصرية عليك للبقاء وتركت الحمامة كل الناس من اصحاب القرية ونزلت عليك وانت من قرية اخرى وانت يعرف عليك ما يعرف من الشر فقال له اذا اتق الله في هذا الشعب
فقال الرجل الشرير الى الرجل الخير لو كانت هذه القرية شعبها صالح .لنزلت او هبطت عليك الحمامة انت ولم تنزل علي أنهم ليسو صلاحا كي تحكمهم انت فسلطني الله عليهم انا..
فالعبرة من هذه القصة ان يجب علينا ان نصلح انفسنا اولا ثم اهلينا ومجتمعاتنا فاذا صلحنا نحن كمجتمعات اخرج الله لنا حكاما صالحين
قال صلى اله عليه وسلم
عن زينب بنت جحش رضي الله عنها .. دخل عليها فزعا يقول لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بين أصبعيه الإبهام والتي تليها فقلت يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون قال نعم إذا كثر الخبث .رواه البخاري ومسلم
وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون في آخر الأمة خسف ومسخ وقذف قالت قلت يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون قال نعم إذا ظهر الخبث
قاله الالباني صحيح في سنن الترميذي987الروض النضير
اقيمو دولة الاسلام في قلوبكم تقم في ارضكم.