إسماعيل
2008-11-08, 03:28
يا ربَّة الأينِ كوني
عزماً على طيِّ الجِباهْ
صوناً للحب أعني
ولا كُرهاً لمن أتاه
ألبدر صوب عيني
أم سراب لمن تاه
أعقدتِ الوصل دوني
أم اكتفيتِ بسنا الجاه
***
أسأل العلياء عنِّي
وإلاَّ ولِّ عن علاها
جاب الدهر كوني
وما سموت لسناها
غزى نارها فكري
وما تلوت ما وراها
قبوتُ ساكنا أجري
وما نفعُ السكون لها
***
لما دنوت منها سألني طيفها
لِمَا الرمح و الردى بكَ مشدَّدِ
قلت إن الردى فجًّ بذاته
و ما صَعُق الوجد بالرمح مُنَّكد
قبوتُ راجياً منه حبًا مفردًا
فما رجوت القبو إلاَّ على مسند
فظهر منه رجفٌ كأن به زلال
تمخَّض من عُلِيِّها التردُّد
***
حين انكبت عليَّ موائد حزن
صعقتُ من جلِّها مترَّنمِِ
فرَّنَ من حينها سراب مدَّة
حسبتُهُ من التوِّ غرًّا متجمجمِ
غير أن السراب انقطع داءه
فسرُبَتْ من غيِّهِ التمائِمِ
إن ودَّ الضعف قد تشمشم
وعهدي به مرٌّ مغمَّمِ
ألفتُ العزاء فحسبي به
فالعزاء ثوبا يقي المتيَّمِ
سرَّحتُ كفَّ الرضا بالمولى
فإن الراضي عنده في مَكْرَمِ
من سعى لغير المولى فناهِهِ
فإن ما دونه لا محال آثمِ
***
لما نزوت من عداها
دعاني من التَّو داعِ
أن أخِّر وازدري
فإن ذا الهمَّ يمنعِ
وأصلى لدواتك فإنه
من اعترى للغير يصدع
فأسلمت للمنادي ثم
لحقت بالنوى والتضرع
فكم من منادي أنظرته
وكم من هاتف لم أسمع
عزمت على ما بالقلب
عسى أن أصحو بورع
***
السلام عليك يا نظيرة أبدا
سلام من قلبي إليك متعبدا
سلام يجول في ترحاب الأمل
متغنيا بالشوق إليك سعيدا
جمال أحاطنا ساعات الأمس
و جفاء الأنس كان اليوم عنيدا
عزمت على اللغو في المناجاة
و إن كان وصلك في الأصل بعيدا
***
خراب تركه هَوْلُ
حين ولَّت عني نظيرة
صدأَ القلم والكلام ُ
تعفن فليس ثمَّ كرَّة
أعيش الدنيا والحق أنها
تنهش عمري جبرا
و انطفأت شعلة قلبي
لمَّا جسم نظيرة تعَّرى
عزماً على طيِّ الجِباهْ
صوناً للحب أعني
ولا كُرهاً لمن أتاه
ألبدر صوب عيني
أم سراب لمن تاه
أعقدتِ الوصل دوني
أم اكتفيتِ بسنا الجاه
***
أسأل العلياء عنِّي
وإلاَّ ولِّ عن علاها
جاب الدهر كوني
وما سموت لسناها
غزى نارها فكري
وما تلوت ما وراها
قبوتُ ساكنا أجري
وما نفعُ السكون لها
***
لما دنوت منها سألني طيفها
لِمَا الرمح و الردى بكَ مشدَّدِ
قلت إن الردى فجًّ بذاته
و ما صَعُق الوجد بالرمح مُنَّكد
قبوتُ راجياً منه حبًا مفردًا
فما رجوت القبو إلاَّ على مسند
فظهر منه رجفٌ كأن به زلال
تمخَّض من عُلِيِّها التردُّد
***
حين انكبت عليَّ موائد حزن
صعقتُ من جلِّها مترَّنمِِ
فرَّنَ من حينها سراب مدَّة
حسبتُهُ من التوِّ غرًّا متجمجمِ
غير أن السراب انقطع داءه
فسرُبَتْ من غيِّهِ التمائِمِ
إن ودَّ الضعف قد تشمشم
وعهدي به مرٌّ مغمَّمِ
ألفتُ العزاء فحسبي به
فالعزاء ثوبا يقي المتيَّمِ
سرَّحتُ كفَّ الرضا بالمولى
فإن الراضي عنده في مَكْرَمِ
من سعى لغير المولى فناهِهِ
فإن ما دونه لا محال آثمِ
***
لما نزوت من عداها
دعاني من التَّو داعِ
أن أخِّر وازدري
فإن ذا الهمَّ يمنعِ
وأصلى لدواتك فإنه
من اعترى للغير يصدع
فأسلمت للمنادي ثم
لحقت بالنوى والتضرع
فكم من منادي أنظرته
وكم من هاتف لم أسمع
عزمت على ما بالقلب
عسى أن أصحو بورع
***
السلام عليك يا نظيرة أبدا
سلام من قلبي إليك متعبدا
سلام يجول في ترحاب الأمل
متغنيا بالشوق إليك سعيدا
جمال أحاطنا ساعات الأمس
و جفاء الأنس كان اليوم عنيدا
عزمت على اللغو في المناجاة
و إن كان وصلك في الأصل بعيدا
***
خراب تركه هَوْلُ
حين ولَّت عني نظيرة
صدأَ القلم والكلام ُ
تعفن فليس ثمَّ كرَّة
أعيش الدنيا والحق أنها
تنهش عمري جبرا
و انطفأت شعلة قلبي
لمَّا جسم نظيرة تعَّرى