HADIL146
2011-09-26, 21:24
جزء21
( الله يبسط الرزق لمن يشاء ) العنكبوت62
* الله وحده هو الرزاق , " وإنما رزق الناس
ليستعينوا به على عبادته [ ابن تيمية ]
*" إن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها "
الصحيحة .
* قد يضيق على المطيع ويوسع على العاصي
لحكمة يعلمها الله .
*الغنى الحقيقي غنى النفس .
* " من سره أن يبسط له في رزقه أو ينسأ له
في أثره فليصل رحمه".
==============================
جزء 22
( وقولوا قولا سديدا *يصلح لكم أعمالكم وبغفر لكم ذنوبكم )
الأحزاب 70 , 71
* القول السديد ما وافق الصواب .
* ثمرته إصلاح العمل وغفران الذنب , وحسبك بذلك منزلة [ القرطبي ].
* من صوره : قراءة وذكر وأمر بمعروف ونهي عن منكر
ولين كلام وإصلاح بين الناس ..
وإن لم تجد قولا سديدا تقوله * فصمتك عن غير السداد سداد .
==============================
جزء 23
( سلام قولا من رب رحيم )
إذا سلم عليهم الرب الرحيم , حصلت لهم السلامة التامة ,
وحصلت لهم التحية التي لا تحية أعلى منها ,فما ظنك
بتحية ملك الملوك لأهل دار كرامته , فلولا أن الله تعالى
قدر ألا يموتوا أو تزول قلوبهم عن أماكنها من الفرح والبهجة
والسرور , لحصل ذلك .
فنرجو ربنا ألا يحرمنا ذلك النعيم , وأن يمتعنا بالنظر إلى
وجهه الكريم [ السعدي ]
==============================
جزء 24
( أليس الله بكاف عبده ) الزمر : 36
تحيط بنا المخاطر وقد لا نشعر بها وحينئذ يكون تفاديها
صعبا ببذل الأسباب المادية ولا سبيل إلى الخلوص منها
إلا بالتوكل على الله وعبددته , فهو سبحانه يكفي عبده
ولا يحتاج العبد في كفاية الله تعالى إلى غيره .
قال ابن تيمية : فبين أن الله يكفي عبده .. الذي هو من
عباده المخلصين الذين يمشون على الأرض هونا .
==============================
جزء 25
( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا
الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا ) الشورى:52
سمى الله وحيه روحا لما يحصل به من حياة القلوب والأرواح التي هي
الحياة في الحقيقة , ومن عدمها فهو ميت لا حي !
[ المستدرك على فتاوى ابن تيمية ]
==============================
جزء26
(وما أدري ما يفعل بي ولا بكم ) الأحقاف 9
قال الحسن البصري : أما في الآخرة فمعاذ الله ,
قد علم النبي صلى الله عليه وسلم أنه في الجنة ,
ولكن قال :لا أدري ما يفعل بي ولا بكم في الدنيا ,
أخرج كما أخرجت الأنبياء من قبلي ؟ أم أقتل كما
قتلت الأنبياء من قبلي ؟ ولا أدري أيخسف بكم أو
ترمون بالحجارة ؟
[تفسير ابن كثير 7/276]
==============================
جزء 27
( رب المشرقين ورب المغربين ) الرحمن 7
* ( رب المشرق والمغرب ) المزمل 9
الإفراد باعتبار جنس المشرق والمغرب .
* التثنية كما هنا باعتبار أن الشمس تطلع في الشتاء
والربيع من سمت , وفي الصيف والخريف من سمت آخر .
*( ..برب المشارق والمغارب ) المعارج 40
الجمع باعتبار مشارق الشتاء والصيف والخريف والربيع ,
فإن لكل يوم من السنة مشرقا ومغربا خاصا .
==============================
جزء28
( يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا
بين يدي نجواكم صدقة ذلك خير لكم وأطهر فإن لم
تجدوا فإن الله غفور رحيم )
إذا استحبت الصدقة بين يدي مناجاة المخلوق فاستحبابها
بين يدي مناجاة الله عند الصلوات والدعاء أولى , وقد كان
بعض السلف يتصدق بين يدي الصلاة والدعاء إذا أمكنه
ويتأول هذه الأولوية [ المستدرك على فتاوى ابن تيمية ]
==============================
جزء 29
( هو أهل التقوى وأهل المغفرة )
لم يقل سبحانه أهل للتقوى بل قال ( أهل التقوى )
فهو وحده أهل أن يتقى فيعبد دون ما سواه .. كما
قال ( أفغير الله تتقون )
وهو أهل المغفرة ولا يغفر الذنوب غيره كما قال تعالى
( ومن يغفر الذنوب إلا الله ) وفي غير حديث
" إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت " فجمع في ذلك بين
التوحيد والاستغفار [مجموع الفتاوي 11/690]
==============================
جزء30
( إذا جاء نصر الله والفتح )..( فسبح بحمد ربك واستغفره )
أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالحمد والاستغفار
في هذه الحال , إشارة إلى انتهاء أجله استعدادا للقاء الله
وختم العمر بأفضل ما يجد وما أجدرنا أن نختم شهرنا
بالاستغفار عل الله أن يقيل عثراتنا فيه .
قال أبو هريرة : الغيبة تخرق الصيام , والاستغفار
يرقعه , فمن استطاع أن يجيء بصوم مرقع فليفعل .
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSZRkpfyHSFNPH5gRIX7ZqUa8_mpR7mJ 1ZRnu8x24xFelCx8IOeeQohfRMU9w
( الله يبسط الرزق لمن يشاء ) العنكبوت62
* الله وحده هو الرزاق , " وإنما رزق الناس
ليستعينوا به على عبادته [ ابن تيمية ]
*" إن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها "
الصحيحة .
* قد يضيق على المطيع ويوسع على العاصي
لحكمة يعلمها الله .
*الغنى الحقيقي غنى النفس .
* " من سره أن يبسط له في رزقه أو ينسأ له
في أثره فليصل رحمه".
==============================
جزء 22
( وقولوا قولا سديدا *يصلح لكم أعمالكم وبغفر لكم ذنوبكم )
الأحزاب 70 , 71
* القول السديد ما وافق الصواب .
* ثمرته إصلاح العمل وغفران الذنب , وحسبك بذلك منزلة [ القرطبي ].
* من صوره : قراءة وذكر وأمر بمعروف ونهي عن منكر
ولين كلام وإصلاح بين الناس ..
وإن لم تجد قولا سديدا تقوله * فصمتك عن غير السداد سداد .
==============================
جزء 23
( سلام قولا من رب رحيم )
إذا سلم عليهم الرب الرحيم , حصلت لهم السلامة التامة ,
وحصلت لهم التحية التي لا تحية أعلى منها ,فما ظنك
بتحية ملك الملوك لأهل دار كرامته , فلولا أن الله تعالى
قدر ألا يموتوا أو تزول قلوبهم عن أماكنها من الفرح والبهجة
والسرور , لحصل ذلك .
فنرجو ربنا ألا يحرمنا ذلك النعيم , وأن يمتعنا بالنظر إلى
وجهه الكريم [ السعدي ]
==============================
جزء 24
( أليس الله بكاف عبده ) الزمر : 36
تحيط بنا المخاطر وقد لا نشعر بها وحينئذ يكون تفاديها
صعبا ببذل الأسباب المادية ولا سبيل إلى الخلوص منها
إلا بالتوكل على الله وعبددته , فهو سبحانه يكفي عبده
ولا يحتاج العبد في كفاية الله تعالى إلى غيره .
قال ابن تيمية : فبين أن الله يكفي عبده .. الذي هو من
عباده المخلصين الذين يمشون على الأرض هونا .
==============================
جزء 25
( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا
الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا ) الشورى:52
سمى الله وحيه روحا لما يحصل به من حياة القلوب والأرواح التي هي
الحياة في الحقيقة , ومن عدمها فهو ميت لا حي !
[ المستدرك على فتاوى ابن تيمية ]
==============================
جزء26
(وما أدري ما يفعل بي ولا بكم ) الأحقاف 9
قال الحسن البصري : أما في الآخرة فمعاذ الله ,
قد علم النبي صلى الله عليه وسلم أنه في الجنة ,
ولكن قال :لا أدري ما يفعل بي ولا بكم في الدنيا ,
أخرج كما أخرجت الأنبياء من قبلي ؟ أم أقتل كما
قتلت الأنبياء من قبلي ؟ ولا أدري أيخسف بكم أو
ترمون بالحجارة ؟
[تفسير ابن كثير 7/276]
==============================
جزء 27
( رب المشرقين ورب المغربين ) الرحمن 7
* ( رب المشرق والمغرب ) المزمل 9
الإفراد باعتبار جنس المشرق والمغرب .
* التثنية كما هنا باعتبار أن الشمس تطلع في الشتاء
والربيع من سمت , وفي الصيف والخريف من سمت آخر .
*( ..برب المشارق والمغارب ) المعارج 40
الجمع باعتبار مشارق الشتاء والصيف والخريف والربيع ,
فإن لكل يوم من السنة مشرقا ومغربا خاصا .
==============================
جزء28
( يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا
بين يدي نجواكم صدقة ذلك خير لكم وأطهر فإن لم
تجدوا فإن الله غفور رحيم )
إذا استحبت الصدقة بين يدي مناجاة المخلوق فاستحبابها
بين يدي مناجاة الله عند الصلوات والدعاء أولى , وقد كان
بعض السلف يتصدق بين يدي الصلاة والدعاء إذا أمكنه
ويتأول هذه الأولوية [ المستدرك على فتاوى ابن تيمية ]
==============================
جزء 29
( هو أهل التقوى وأهل المغفرة )
لم يقل سبحانه أهل للتقوى بل قال ( أهل التقوى )
فهو وحده أهل أن يتقى فيعبد دون ما سواه .. كما
قال ( أفغير الله تتقون )
وهو أهل المغفرة ولا يغفر الذنوب غيره كما قال تعالى
( ومن يغفر الذنوب إلا الله ) وفي غير حديث
" إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت " فجمع في ذلك بين
التوحيد والاستغفار [مجموع الفتاوي 11/690]
==============================
جزء30
( إذا جاء نصر الله والفتح )..( فسبح بحمد ربك واستغفره )
أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالحمد والاستغفار
في هذه الحال , إشارة إلى انتهاء أجله استعدادا للقاء الله
وختم العمر بأفضل ما يجد وما أجدرنا أن نختم شهرنا
بالاستغفار عل الله أن يقيل عثراتنا فيه .
قال أبو هريرة : الغيبة تخرق الصيام , والاستغفار
يرقعه , فمن استطاع أن يجيء بصوم مرقع فليفعل .
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSZRkpfyHSFNPH5gRIX7ZqUa8_mpR7mJ 1ZRnu8x24xFelCx8IOeeQohfRMU9w