علي النموشي
2008-11-07, 19:41
بالغ أحد أصحابي في استفزازي بأن أهجوه ههههههه و أكنيه ** بابن الموسوي ** خاصة و أنني كما يقولون * سليط اللسان * لكنني أرى أنني أكثرت من قصائد الهجاء ، و الحق الحق أنا أريد من وراءها إدخال بعض الفكاهة على زملائي في خيمة الادب والشعر لا غير هههههه . وهذه هي القصيدة !!! أرجوا أن تعجبكم ...
يــا نــاس ها قـــد نفد صبـــري ******* عـــن هجـــاء بعـــض الأفـــراد
إذ حتّمــوا علــيَّ أن أرد عليهـم ******* بشعــــــر قــــــاس لاذع مــزداد
مــا ينــدى لـــه جبيـــن الوجـــه ******* و مـــا ينسينــــا قـــول الأوغاد
والــذي حـــزَّ في نفســي أكثــر ******* أنهــم من جلـــدة بنــي الأجــداد
َيـّدعـــون أن لهــم َملَكَـة الشِّعر ******* و مـــا هـــم ذوي قــول وســداد
و لهــــم مــن الأبيــات ما يُعجز ******* المتنبـــي و عنتـــرة بــن شـداد
تجـــدهم أحـــالوا الشِّعــر نثـرا ******* وخـــالوا حــــالهم مــن الأسيــاد
منهـــم ذو السـويقــة القصيــر ******* ابـــن الموســوي سليــل الأكــراد
أفطـــس الأنـــف أحمــر الوجه ******* حـــاد الطبع قاسيـــا مثـل الجلاّد
من ســلالة أجســامهم كـالبغال ******* و عقـــولهم صغيــــرة كــالأولاد
كــل رزقهــم مـن تهــريب سلع ******* خربــوا بهـــا الدولة و الاقتصاد
هم عصبــة لــو اعتديــت على ******* أحـــدهم، إنهــالوا عليك كالجراد
إلا أننـي قـــد تريثــت لِمَــا فيه ******* مــن خصـــال و عليــه الإستنــاد
لكنــه لا يفقــه في الحكمة قولا ******* و مـــا بيـــن الأعشــار والآحــاد
كــان فيمــا مضـى قاعدا بطّالا ******* شُغلــه النـــاس و حـــرص العباد
و يومــه تجــوالا بيـــن الأزقة ******* مــن البيــت حتـــى وســـط البلاد
و مكــوث فــي مقهـى السعادة ******* إلـى الحديقـــة و جمعيــــة الإرشاد
جرّب مرة بعض أعمـال الدّجل ******* يـُــوهم النــــاس بهـــا والســواد
فلقب نفســه بالطــالب الحـكيم ******* قـراءة للكــف و كتـــابــة بالمـداد
و تَحَــامل على الخلـــق مرارا ******* و تجبـــر عليهـــم مثــل قـوم عاد
غيّـر من طبعه بالرياضـة تراه ******* رافعـــا للأثقـــال مُجَـــاريا الحَدّاد
مـن قتـال و حركــات مختلفـة ******* و جـــري حتــى سبــق بـه الجياد
أحَـبّ الكسب السريـع و جـرّب ******* مشــاركة بنـــي قومــه فـي العناد
ركب الأهــوال والصعـاب فيها ******* بغيــة جمـــع المــال وهـو المراد
و في إحداها كــادت أن تدوسه ******* سيـــارة ، ثــم رمتـــه فــي الـواد
لكنــه رجع منهـا بـِخُفّـي حُنَين ******* أو كمـن يـذري فـي عينيه الرماد
مــارس بعدهــا أعمـالا غريبـة ******* و مـــا نــال منها إلا شــوك الكُداد
و لولا نجــدة ابن أختــه البقال ******* لَـلَبِــــث سنينـــــا كســـلا و رقــاد
حتـى هــــداه الله إلـــى الـــورع ******* و جادة الصواب و سبيل الرشاد
آمـــرا بالـحق دومــــا ذاكرا لله ******* توبــة و ترتيــلا للقـرآن و تجواد
فتــزوج و اتخـــذ خليلـة أنْسَتْهُ ******* الوحـــدة وأنجبـــت خيــر الأولاد
يـــا قوم إني مُقـــر بأنـــه شهـم ******* قــوي ليس لـــه نظـــراء و أنداد
فيـه من الكرم والذود عن أهله ******* هـــو خيرهـــم عطوفـــا و جـواد
و مــا كــلامي هـــذا إلا لِغضبــة ******* ألَمّـــت بــــي مـــن كثـرة الإجهاد
رجــائي منــه إلا خـَـرْصِ لسانه ******* عن هجــاء . لا أحــد منه استفاد
فالله يعلــم كــم أنا صـادق القول ******* راجــح العقـــل أبيـــض الفـــؤاد
وليس لـي ثــأرا مــن أحد الخلق ******* تقيـــا و قلبي خاليــا من الأحقاد
و آخــر دعـــوانا اللهــم احفظنـا ******* مــن شر البريـة العُصَــاة الحساد
يــا نــاس ها قـــد نفد صبـــري ******* عـــن هجـــاء بعـــض الأفـــراد
إذ حتّمــوا علــيَّ أن أرد عليهـم ******* بشعــــــر قــــــاس لاذع مــزداد
مــا ينــدى لـــه جبيـــن الوجـــه ******* و مـــا ينسينــــا قـــول الأوغاد
والــذي حـــزَّ في نفســي أكثــر ******* أنهــم من جلـــدة بنــي الأجــداد
َيـّدعـــون أن لهــم َملَكَـة الشِّعر ******* و مـــا هـــم ذوي قــول وســداد
و لهــــم مــن الأبيــات ما يُعجز ******* المتنبـــي و عنتـــرة بــن شـداد
تجـــدهم أحـــالوا الشِّعــر نثـرا ******* وخـــالوا حــــالهم مــن الأسيــاد
منهـــم ذو السـويقــة القصيــر ******* ابـــن الموســوي سليــل الأكــراد
أفطـــس الأنـــف أحمــر الوجه ******* حـــاد الطبع قاسيـــا مثـل الجلاّد
من ســلالة أجســامهم كـالبغال ******* و عقـــولهم صغيــــرة كــالأولاد
كــل رزقهــم مـن تهــريب سلع ******* خربــوا بهـــا الدولة و الاقتصاد
هم عصبــة لــو اعتديــت على ******* أحـــدهم، إنهــالوا عليك كالجراد
إلا أننـي قـــد تريثــت لِمَــا فيه ******* مــن خصـــال و عليــه الإستنــاد
لكنــه لا يفقــه في الحكمة قولا ******* و مـــا بيـــن الأعشــار والآحــاد
كــان فيمــا مضـى قاعدا بطّالا ******* شُغلــه النـــاس و حـــرص العباد
و يومــه تجــوالا بيـــن الأزقة ******* مــن البيــت حتـــى وســـط البلاد
و مكــوث فــي مقهـى السعادة ******* إلـى الحديقـــة و جمعيــــة الإرشاد
جرّب مرة بعض أعمـال الدّجل ******* يـُــوهم النــــاس بهـــا والســواد
فلقب نفســه بالطــالب الحـكيم ******* قـراءة للكــف و كتـــابــة بالمـداد
و تَحَــامل على الخلـــق مرارا ******* و تجبـــر عليهـــم مثــل قـوم عاد
غيّـر من طبعه بالرياضـة تراه ******* رافعـــا للأثقـــال مُجَـــاريا الحَدّاد
مـن قتـال و حركــات مختلفـة ******* و جـــري حتــى سبــق بـه الجياد
أحَـبّ الكسب السريـع و جـرّب ******* مشــاركة بنـــي قومــه فـي العناد
ركب الأهــوال والصعـاب فيها ******* بغيــة جمـــع المــال وهـو المراد
و في إحداها كــادت أن تدوسه ******* سيـــارة ، ثــم رمتـــه فــي الـواد
لكنــه رجع منهـا بـِخُفّـي حُنَين ******* أو كمـن يـذري فـي عينيه الرماد
مــارس بعدهــا أعمـالا غريبـة ******* و مـــا نــال منها إلا شــوك الكُداد
و لولا نجــدة ابن أختــه البقال ******* لَـلَبِــــث سنينـــــا كســـلا و رقــاد
حتـى هــــداه الله إلـــى الـــورع ******* و جادة الصواب و سبيل الرشاد
آمـــرا بالـحق دومــــا ذاكرا لله ******* توبــة و ترتيــلا للقـرآن و تجواد
فتــزوج و اتخـــذ خليلـة أنْسَتْهُ ******* الوحـــدة وأنجبـــت خيــر الأولاد
يـــا قوم إني مُقـــر بأنـــه شهـم ******* قــوي ليس لـــه نظـــراء و أنداد
فيـه من الكرم والذود عن أهله ******* هـــو خيرهـــم عطوفـــا و جـواد
و مــا كــلامي هـــذا إلا لِغضبــة ******* ألَمّـــت بــــي مـــن كثـرة الإجهاد
رجــائي منــه إلا خـَـرْصِ لسانه ******* عن هجــاء . لا أحــد منه استفاد
فالله يعلــم كــم أنا صـادق القول ******* راجــح العقـــل أبيـــض الفـــؤاد
وليس لـي ثــأرا مــن أحد الخلق ******* تقيـــا و قلبي خاليــا من الأحقاد
و آخــر دعـــوانا اللهــم احفظنـا ******* مــن شر البريـة العُصَــاة الحساد