محمد علي 12
2011-09-26, 17:27
الكتب المدرسية مفقودة بمدارس قسنطينة
يشتكي أولياء التلاميذ بقسنطينة من ندرة الكتب الخاصة بالمناهج والمقررات المدرسية، التي أصبحت عملة نادرة يصعب الحصول عليها دون وساطة، بل بات الحصول عليها يقتصر على التلاميذ المعوزين الذين وزعت عليهم مجانا وكذا أبناء الأساتذة، في الوقت الذي يعاني فيه الأولياء الأمرين خلال رحلة بحثهم عنها رغم مرور أسبوعين على بدء الدروس.
وقد عبر الكثير من أولياء التلاميذ وحتى التلاميذ أنفسهم عن استيائهم الشديد من الوضع الذي بات غير مقبول خصوصا وأن الأساتذة لا يتوقفون عن مضايقة التلاميذ ومطالبتهم بالكتب التي يعلمون عدم توفرها في المدارس على غرار ما هو حاصل بالمؤسسة التعليمية شيهاني بشير بالخروب، إذ أفادت السيدة الهام والدة أحد التلاميذ بأنها لا تفهم سبب إصرار الأساتذة على طرد التلاميذ من الصفوف بسبب غياب الكتب رغم علمهم بندرتها، بالإضافة إلى أنها تتساءل عن سبب حصول أبناء المدرسين عليها دون غيرهم من المتمدرسين بالمؤسسة، علما أن الإدارة تصر على عدم توفر الكتاب المدرسي لمختلف الأطوار، هذه الكتب الذي أضافت السيدة الهام بأنها قد اضطرت للتنقل إلى إحدى البلديات البعيدة والاستعانة بالواسطة من أجل توفيرها لابنها حيث حصلت عليها بسعر أقل من السعر الذي من المفترض أن تباع به في باقي المؤسسات .
من جهة أخرى، يلقي نفس المشكل بضلاله على تلاميذ الطور الثانوي الذين يعجزون عن الحصول على كتب مادتي الرياضيات والفيزياء بالعديد من المؤسسات بقسنطينة، بهذا الخصوص أكدت مديرية التربية بالولاية بأن الكتب متوفرة بالكميات المطلوبة واللازمة وبأن الإشكال راجع لإدارات المؤسسات وليس لديوان المطبوعات المدرسية، كون هذا الأخير يتوفر على الكتب الخاصة بكافة الأطوار وفي جميع المواد، إلا أن مدراء المؤسسات هم من تماطلوا في التنقل إلى الديوان لاقتناء الكميات الإضافية من الكتب وذلك بعد استنفاذهم للكمية الأولى عقب توزيع الكمية الخاصة بالتلاميذ المعوزين وذلك نقلا عن السيد قعوير المكلف بالاتصال لدى مديرية التربية بقسنطينة.
يشتكي أولياء التلاميذ بقسنطينة من ندرة الكتب الخاصة بالمناهج والمقررات المدرسية، التي أصبحت عملة نادرة يصعب الحصول عليها دون وساطة، بل بات الحصول عليها يقتصر على التلاميذ المعوزين الذين وزعت عليهم مجانا وكذا أبناء الأساتذة، في الوقت الذي يعاني فيه الأولياء الأمرين خلال رحلة بحثهم عنها رغم مرور أسبوعين على بدء الدروس.
وقد عبر الكثير من أولياء التلاميذ وحتى التلاميذ أنفسهم عن استيائهم الشديد من الوضع الذي بات غير مقبول خصوصا وأن الأساتذة لا يتوقفون عن مضايقة التلاميذ ومطالبتهم بالكتب التي يعلمون عدم توفرها في المدارس على غرار ما هو حاصل بالمؤسسة التعليمية شيهاني بشير بالخروب، إذ أفادت السيدة الهام والدة أحد التلاميذ بأنها لا تفهم سبب إصرار الأساتذة على طرد التلاميذ من الصفوف بسبب غياب الكتب رغم علمهم بندرتها، بالإضافة إلى أنها تتساءل عن سبب حصول أبناء المدرسين عليها دون غيرهم من المتمدرسين بالمؤسسة، علما أن الإدارة تصر على عدم توفر الكتاب المدرسي لمختلف الأطوار، هذه الكتب الذي أضافت السيدة الهام بأنها قد اضطرت للتنقل إلى إحدى البلديات البعيدة والاستعانة بالواسطة من أجل توفيرها لابنها حيث حصلت عليها بسعر أقل من السعر الذي من المفترض أن تباع به في باقي المؤسسات .
من جهة أخرى، يلقي نفس المشكل بضلاله على تلاميذ الطور الثانوي الذين يعجزون عن الحصول على كتب مادتي الرياضيات والفيزياء بالعديد من المؤسسات بقسنطينة، بهذا الخصوص أكدت مديرية التربية بالولاية بأن الكتب متوفرة بالكميات المطلوبة واللازمة وبأن الإشكال راجع لإدارات المؤسسات وليس لديوان المطبوعات المدرسية، كون هذا الأخير يتوفر على الكتب الخاصة بكافة الأطوار وفي جميع المواد، إلا أن مدراء المؤسسات هم من تماطلوا في التنقل إلى الديوان لاقتناء الكميات الإضافية من الكتب وذلك بعد استنفاذهم للكمية الأولى عقب توزيع الكمية الخاصة بالتلاميذ المعوزين وذلك نقلا عن السيد قعوير المكلف بالاتصال لدى مديرية التربية بقسنطينة.