obrigado24
2011-09-26, 13:40
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الصداقة مشاعر سامية تتميز بالدفء والحنان وبالحب والتفاهم و الانسجام التام بين الصديقين ولكن للأسف فقد أصبحت الصداقة في زمننا هذا كأسطورة تحكى من قديم الزمان وكأنها لم تعد موجودة الا في الحكايات فقد أصبحت الصداقات في هذا الزمان هي أمر لا صحة له ولا تقوم على بنيان صلب قوي حيث أنها تنهار أمام أول وأقل مشكلة يواجهها الصديقان .
الصديق الحقيقي
هو الذي يؤمن بك ويفهمك ويعلم أنه يمكنه الاعتماد عليك.
§ هو الذي لا يخجل من إظهار ضعفه أمامك فيكون على طبيعته معك كما انك تكون على طبيعتك وأنت معه وتستطيع أن تظهر ما بداخلك بدون تكليف وبدون محاولة أن تبدو بصورة أفضل فهو يعلم انك لست إنسانا كاملا ومع ذلك يحبك ويتقبلك كما أنت حتى لو لم يوافق على بعض أفعالك.
§ يعاملك باحترام وكرامه.
§ مكانه محفوظ في قلبك حتى لو لم يكن أمام عينيك.
§ يشجعك ويدعمك عندما تلجأ إليه ويساعدك لتصبح إنسان أفضل وانجح ولا يشعر بالغيرة من نجاحك.
§ يستطيع أن يجعلك تبتسم في أوقات الشدة.
§ يحبك ويكون قريب منك بدون أن يتعدى على حريتك الشخصية أو خصوصياتك ولا يلغى كيانك وشخصيتك أو تصبح تابعا له... بل يستطيع كل منكما أن يحقق ذاته في وجود الآخر.
§ يدعوك ويأنس بصحبتك بدون أن يطالبك بشيء.
§ لديه الشجاعة والحساسية واللباقة لنقدك لكن بدون لومك أو تجريحك أو إشعارك بالذنب وبذلك نقده لك يكون بناء ليس هدام.
§ لا يتنازل عنك أبدا أو يتخلى عنك برغم خلافاتكم أو مشاحناتكم ولديه القدرة على أن يسامحك.
§ يهتم بمشاكلك ويحس بمعاناتك.
§ يستطيع أن ينفذ إلى أعماقك ليرى جوانب الخير والجمال بداخلك وبذلك فهو مرآتك الصادقة تستطيع أن تكشف جوهرك الحقيقي من خلاله وتتعرف على نفسك أكثر وأكثر.
الصداقة الحقيقية هي نوع من أنواع الحب وهى مسؤليه مشتركة لا تبنى على طرف واحد أبدا.
هي البستان الذي تزرع فيه بذور الحب والعطف والاحترام والاهتمام والثقة والتضحية والدعم والتواصل والتسامح فنحس بالثراء النفسي ونجنى ثمار السعادة الحقيقية في الحياة.
الصداقة مشاعر سامية تتميز بالدفء والحنان وبالحب والتفاهم و الانسجام التام بين الصديقين ولكن للأسف فقد أصبحت الصداقة في زمننا هذا كأسطورة تحكى من قديم الزمان وكأنها لم تعد موجودة الا في الحكايات فقد أصبحت الصداقات في هذا الزمان هي أمر لا صحة له ولا تقوم على بنيان صلب قوي حيث أنها تنهار أمام أول وأقل مشكلة يواجهها الصديقان .
الصديق الحقيقي
هو الذي يؤمن بك ويفهمك ويعلم أنه يمكنه الاعتماد عليك.
§ هو الذي لا يخجل من إظهار ضعفه أمامك فيكون على طبيعته معك كما انك تكون على طبيعتك وأنت معه وتستطيع أن تظهر ما بداخلك بدون تكليف وبدون محاولة أن تبدو بصورة أفضل فهو يعلم انك لست إنسانا كاملا ومع ذلك يحبك ويتقبلك كما أنت حتى لو لم يوافق على بعض أفعالك.
§ يعاملك باحترام وكرامه.
§ مكانه محفوظ في قلبك حتى لو لم يكن أمام عينيك.
§ يشجعك ويدعمك عندما تلجأ إليه ويساعدك لتصبح إنسان أفضل وانجح ولا يشعر بالغيرة من نجاحك.
§ يستطيع أن يجعلك تبتسم في أوقات الشدة.
§ يحبك ويكون قريب منك بدون أن يتعدى على حريتك الشخصية أو خصوصياتك ولا يلغى كيانك وشخصيتك أو تصبح تابعا له... بل يستطيع كل منكما أن يحقق ذاته في وجود الآخر.
§ يدعوك ويأنس بصحبتك بدون أن يطالبك بشيء.
§ لديه الشجاعة والحساسية واللباقة لنقدك لكن بدون لومك أو تجريحك أو إشعارك بالذنب وبذلك نقده لك يكون بناء ليس هدام.
§ لا يتنازل عنك أبدا أو يتخلى عنك برغم خلافاتكم أو مشاحناتكم ولديه القدرة على أن يسامحك.
§ يهتم بمشاكلك ويحس بمعاناتك.
§ يستطيع أن ينفذ إلى أعماقك ليرى جوانب الخير والجمال بداخلك وبذلك فهو مرآتك الصادقة تستطيع أن تكشف جوهرك الحقيقي من خلاله وتتعرف على نفسك أكثر وأكثر.
الصداقة الحقيقية هي نوع من أنواع الحب وهى مسؤليه مشتركة لا تبنى على طرف واحد أبدا.
هي البستان الذي تزرع فيه بذور الحب والعطف والاحترام والاهتمام والثقة والتضحية والدعم والتواصل والتسامح فنحس بالثراء النفسي ونجنى ثمار السعادة الحقيقية في الحياة.