استفسار من فضلكم......

[ANWAR 11]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته


عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك"


اريد ان استفسر هل هناك حكمة في هذا الترتيب اي ذكره صلى الله عليه و سلم للمال ثم الحسب ثم الجمال وآخرها الدين
ارجو من لديه الاجابة يفيدني مع ذكر المرجع لو سمحتم

[أم حاتم]

هذا الحديث كثر الغلط في فهمه، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (تُـنْكَح المرأة)، ولم يقل: (انكحوا المرأة لأربع....).

فقوله: (تُنكَح المرأة....) هو إخبار عن واقع الناس، بأنهم يتقدمون للزواج بالمرأة، إما لمالها أو لحسبها أو لجمالها أو لدينها.

ثم أرشد النبي صلى الله عليه وسلم ما الذي ينبغي أن يُعوَّل عليه؛ فقال: (فاظفر بذات الدين).


ذكره بمعناه العلامة عبد المحسن العباد في شرح سنن أبي داود.

[ANWAR 11]

هذا الحديث كثر الغلط في فهمه، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (تُـنْكَح المرأة)، ولم يقل: (انكحوا المرأة لأربع....).

فقوله: (تُنكَح المرأة....) هو إخبار عن واقع الناس، بأنهم يتقدمون للزواج بالمرأة، إما لمالها أو لحسبها أو لجمالها أو لدينها.

ثم أرشد النبي صلى الله عليه وسلم ما الذي ينبغي أن يُعوَّل عليه؛ فقال: (فاظفر بذات الدين).


ذكره بمعناه العلامة عبد المحسن العباد في شرح سنن أبي داود.


شكرا أختي
لكن اردت ان استفسر هل هناك حكمة ام لا في البدء بالمال و الانتهاء بالدين

[جواهر الجزائرية]

السلام عليكم

عَنِ أَبي هُريرة رضيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النبيِّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: " تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ " مُتّفَقٌ عَلَيْهِ

هذا الحديث رواه البخاري (4802) ومسلم (1466) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) .
وليس في الحديث أمر أو ترغيب في نكاح المرأة لأجل جمالها أو حسبها أو مالها.
وإنما المعنى : أن هذه مقاصد الناس في الزواج ، فمنهم من يبحث عن ذات الجمال ، ومنهم من يطلب الحسب ، ومنهم من يرغب في المال ، ومنهم من يتزوج المرأة لدينها ، وهو ما رغب فيه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( فاظفر بذات الدين تربت يداك ) .
قال النووي رحمه الله في شرح مسلم :
" الصحيح في معنى هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بما يفعله الناس في العادة فإنهم يقصدون هذه الخصال الأربع ، وآخرها عندهم ذات الدين ، فاظفر أنت أيها المسترشد بذات الدين ، لا أنه أمر بذلك ... وفي هذا الحديث الحث على مصاحبة أهل الدين في كل شيء لأن صاحبهم يستفيد من أخلاقهم وحسن طرائقهم ويأمن المفسدة من جهتهم " اهـ باختصار .

[ANWAR 11]

السلام عليكم

عَنِ أَبي هُريرة رضيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النبيِّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: " تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ " مُتّفَقٌ عَلَيْهِ

هذا الحديث رواه البخاري (4802) ومسلم (1466) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) .
وليس في الحديث أمر أو ترغيب في نكاح المرأة لأجل جمالها أو حسبها أو مالها.
وإنما المعنى : أن هذه مقاصد الناس في الزواج ، فمنهم من يبحث عن ذات الجمال ، ومنهم من يطلب الحسب ، ومنهم من يرغب في المال ، ومنهم من يتزوج المرأة لدينها ، وهو ما رغب فيه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( فاظفر بذات الدين تربت يداك ) .
قال النووي رحمه الله في شرح مسلم :
" الصحيح في معنى هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بما يفعله الناس في العادة فإنهم يقصدون هذه الخصال الأربع ، وآخرها عندهم ذات الدين ، فاظفر أنت أيها المسترشد بذات الدين ، لا أنه أمر بذلك ... وفي هذا الحديث الحث على مصاحبة أهل الدين في كل شيء لأن صاحبهم يستفيد من أخلاقهم وحسن طرائقهم ويأمن المفسدة من جهتهم " اهـ باختصار .



بارك الله فيك أختي على التوضيح
وفقنا الله و اياكم لما يحبه و يرضاه

[عبد الحفيظ بن علي]

قوله تنكح المرأة لأربع، أي أن المرأة من قديم الزمان تنكح لهذه الأربع، لمالها واليهود من ينكحون لأجل المال، ولجمالها، النصارى ينكحون للجمال، وكان العرب قديما كقريش وغيرها من العرب ينكحون للحسب، وبين لنا النبي صلى الله عليه وسلم أنّ المسلم عليه أن يختار ذات الدين، ولكن إن كان دين بجمال أفضل من دين بلا جمال، وإن كان دين بجمال ومال أفضل من دين بجمال من دون مال، و‘ن كان دين بجمال ومال وحسب أفضل من دين وجمال ومال بدون حسب وإن كان بالأربع فهو أفضل، والحديث مراده أن لا تلهيك تلك الصفات الثلاث عن ذات الدين، فذات الدين أفضل من ذات الجمال وذات المال وذات الحسب إذا كانت من غير دين والله أعلم، هذه الفائدة سمعتهما منذ ما يقرب العشرين سنة
والله أعلم

[ANWAR 11]

قوله تنكح المرأة لأربع، أي أن المرأة من قديم الزمان تنكح لهذه الأربع، لمالها واليهود من ينكحون لأجل المال، ولجمالها، النصارى ينكحون للجمال، وكان العرب قديما كقريش وغيرها من العرب ينكحون للحسب، وبين لنا النبي صلى الله عليه وسلم أنّ المسلم عليه أن يختار ذات الدين، ولكن إن كان دين بجمال أفضل من دين بلا جمال، وإن كان دين بجمال ومال أفضل من دين بجمال من دون مال، و‘ن كان دين بجمال ومال وحسب أفضل من دين وجمال ومال بدون حسب وإن كان بالأربع فهو أفضل، والحديث مراده أن لا تلهيك تلك الصفات الثلاث عن ذات الدين، فذات الدين أفضل من ذات الجمال وذات المال وذات الحسب إذا كانت من غير دين والله أعلم، هذه الفائدة سمعتهما منذ ما يقرب العشرين سنة
والله أعلم


بارك الله فيك أخي

[روفا]

ربي يوفقكككككككككككككككككككككك

[ANWAR 11]

ربي يوفقكككككككككككككككككككككك


أجمعين ان شاء الله

[سفيان الثوري السلفي]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد أجمل ما قاله الحسن بن علي رحمه الله لرجل سأله فقال: إن لي بنتا فمن تري
أزوجها , قال : زوجها ممن يتقي الله فإن أحبها أكرمها وان كرهها لم يظلمها ..لم ارى اثرا قيما في هذا الباب من هذا الكلام الشافي الكافي .

[ANWAR 11]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد أجمل ما قاله الحسن بن علي رحمه الله لرجل سأله فقال: إن لي بنتا فمن تري
أزوجها , قال : زوجها ممن يتقي الله فإن أحبها أكرمها وان كرهها لم يظلمها ..لم ارى اثرا قيما في هذا الباب من هذا الكلام الشافي الكافي .


بارك الله فيك أخي