طالب المعالي
2008-11-07, 09:44
ما من يوم شددت فيه الرحال من مدينتي ميمما نحو أي مدينة من ولايات الوطن ، إلا واستوقف عيناي بريق أخاذ ، يشدني إليه دون قصد ، خاصة إذا كانت الشمس في أوج توهجها ، ألتفت يمينا أويسارا أحاول إغماض عيني إلا أن ذلك اللمعان يفتح الجفون دون استئذان ، أحاول الغض من بصري إلا أن ذلك اللمعان يجذبني إليه جذبا ، أنظر بعيدا لأرى جمال الوطن من هناك ، إلا أن ذلك البريق يقول أنا هنا ، يحجب عني النظر إلى غيره ، فأتساءل في نفسي : ترى أين غابت كاميرات الصحافة عن هذه المناظر ، ترى أين نعيش ؟ لا ...بل هذه الآن تعد من علامات التحضر إلا أني لا أراها في البلاد المتقدمة .
-
ماذا هل مللتم القراءة ؟!
- حسنا اعلموا أنه ليس لغزا أريدكم أن تجيبوا عنه ، ولا تعبيرا كتابيا يصف جمال الوطن .
- إنها حرقة في قلبي بل هي اللهيب الذي يشتعل في قلب كل مسلم .
- أتدرون ما كان ذلك البريق ؟ لاشك أنكم شاهدتموه مرات و مرات .
-
- إنها للأسف - أعزكم الله وأكرمكم - بقايا زجاجات الخمر .
- قولوا بربكم ماذا تفعل هذه في جانب الطريق؟ .
ملاحظة : الرجاء ممن أراد المشاركة أن يكتب باللغة العربية الفصحى ، هذا اتفاق مع الإخوة .
-
ماذا هل مللتم القراءة ؟!
- حسنا اعلموا أنه ليس لغزا أريدكم أن تجيبوا عنه ، ولا تعبيرا كتابيا يصف جمال الوطن .
- إنها حرقة في قلبي بل هي اللهيب الذي يشتعل في قلب كل مسلم .
- أتدرون ما كان ذلك البريق ؟ لاشك أنكم شاهدتموه مرات و مرات .
-
- إنها للأسف - أعزكم الله وأكرمكم - بقايا زجاجات الخمر .
- قولوا بربكم ماذا تفعل هذه في جانب الطريق؟ .
ملاحظة : الرجاء ممن أراد المشاركة أن يكتب باللغة العربية الفصحى ، هذا اتفاق مع الإخوة .