said26
2011-09-24, 10:45
تصـنع رابطـة أبـطال أوروبا الحـدث هـذه الأيام, من أمتــنا من هـو كتلـوني, و منـها من هـو ملكـي, وكـل يسـبح فـي محـيط حـريته……لا نـريد أن نحـدثكم عن الحـلال و الحـرام في القضـية.
موضوع اليوم : شــــــ 25-1432ــوال
♥
۞ التقــديس الـــــــتافه ۞
•-----------------------------•
▼
إنـما ما نـريد الكـلام عـنه, هـو ذلكـ الطابـع الغـريب, و الأفكـار الجـديدة, الـتي خلقـها شـغف المـناصرة, في أفـراد أمتـنا, منـهم الشباب و الصغار, و حتى الكـبار.
●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●
حـتى وصـل بهم الهـوس إلي أن تتقـاتل مجـموعتين من أمتـنا بالسـيوف, نصـرتا لفـرقهم التي يحتفل شعبها سنويا, برمي دمية من أعـلى قـمة تمـثل المسلمين احتـفالا بطـرد أخـر مسـلم مـن بلاد الأندلـس, هـذا حـدث في دولـة عربية إسـلامية, و ليس فـي أوروبا يا أحبـتنا.
فـي اليـوم المـوالي لكـل كلاسيكو, أو دربي, أو مـباراة حـاسمة, أستـغرب, و أتعـجب تلكـ الحـوارات الـتي تمـلئ المقاهي والحـافلات و كل مكـان تتـوجه إلـيه, من الكبـير, و صغـير جدل عظيم قـائم بين بني الإسـلام
و احـذر أن تتكـلم بإساءة عـلى أحـد لاعـبي فـريقه, فسيعلن علـيك الحـرب, يعـني و كـأنه يدافـع عن أحـد الصـحابة رضوان الله عليـهم.
●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●
يسـأل الشـاب صـديقه؟؟ ألن تذهـب لصلاة الجـمعة ,فـيرد علـيه الأخـر متحمسا, لا سـأذهب لمشـاهدة المـولدية.
ما نتحـدث عـنه الـيوم هو التقديس التافه, ليس لفـرق الكـرة و فقط, بل للعـديد الأمور في حاضر شبابنا اليـوم منهم من قدس مغنيه المفضل و بات الجـاهل بأخـر ألبـوماته عـنده من المتأخـرين عن ركب الحضـارة
أو تقديس رجل ما كمسئول رفـيع المستوي عليه أو حتـى وصل الأمر لتقـديس المشـايخ و رجـال الدين و ما إلي ذلكـ مع كـل احتـرامي لهم
هـذا التقـديس كان سبـبا و ركـيزة من ركـائز الفـساد التي أدت بأمتـنا لـتأخر 400 سـنة عن الغرب بل هـو القـناع الذي يلبـسه الجهل في غالب الأوقات و للقـيام بهذه الأمة, وجـب التخـلص من هـذه الأفكـار الشـائكة وجـب محاصـرتها, و طردها وجب النهوض بأفكار و عقول أمتنا لمستوي أرقي
و لأننا أرهقناك و أحرجناك هذه زهرة منا إليك (◠‿◠) ▼
✿ܓ
بقلم : محمد المستغانمي
موضوع اليوم : شــــــ 25-1432ــوال
♥
۞ التقــديس الـــــــتافه ۞
•-----------------------------•
▼
إنـما ما نـريد الكـلام عـنه, هـو ذلكـ الطابـع الغـريب, و الأفكـار الجـديدة, الـتي خلقـها شـغف المـناصرة, في أفـراد أمتـنا, منـهم الشباب و الصغار, و حتى الكـبار.
●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●
حـتى وصـل بهم الهـوس إلي أن تتقـاتل مجـموعتين من أمتـنا بالسـيوف, نصـرتا لفـرقهم التي يحتفل شعبها سنويا, برمي دمية من أعـلى قـمة تمـثل المسلمين احتـفالا بطـرد أخـر مسـلم مـن بلاد الأندلـس, هـذا حـدث في دولـة عربية إسـلامية, و ليس فـي أوروبا يا أحبـتنا.
فـي اليـوم المـوالي لكـل كلاسيكو, أو دربي, أو مـباراة حـاسمة, أستـغرب, و أتعـجب تلكـ الحـوارات الـتي تمـلئ المقاهي والحـافلات و كل مكـان تتـوجه إلـيه, من الكبـير, و صغـير جدل عظيم قـائم بين بني الإسـلام
و احـذر أن تتكـلم بإساءة عـلى أحـد لاعـبي فـريقه, فسيعلن علـيك الحـرب, يعـني و كـأنه يدافـع عن أحـد الصـحابة رضوان الله عليـهم.
●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●
يسـأل الشـاب صـديقه؟؟ ألن تذهـب لصلاة الجـمعة ,فـيرد علـيه الأخـر متحمسا, لا سـأذهب لمشـاهدة المـولدية.
ما نتحـدث عـنه الـيوم هو التقديس التافه, ليس لفـرق الكـرة و فقط, بل للعـديد الأمور في حاضر شبابنا اليـوم منهم من قدس مغنيه المفضل و بات الجـاهل بأخـر ألبـوماته عـنده من المتأخـرين عن ركب الحضـارة
أو تقديس رجل ما كمسئول رفـيع المستوي عليه أو حتـى وصل الأمر لتقـديس المشـايخ و رجـال الدين و ما إلي ذلكـ مع كـل احتـرامي لهم
هـذا التقـديس كان سبـبا و ركـيزة من ركـائز الفـساد التي أدت بأمتـنا لـتأخر 400 سـنة عن الغرب بل هـو القـناع الذي يلبـسه الجهل في غالب الأوقات و للقـيام بهذه الأمة, وجـب التخـلص من هـذه الأفكـار الشـائكة وجـب محاصـرتها, و طردها وجب النهوض بأفكار و عقول أمتنا لمستوي أرقي
و لأننا أرهقناك و أحرجناك هذه زهرة منا إليك (◠‿◠) ▼
✿ܓ
بقلم : محمد المستغانمي