تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التكنولوجيا و التبادل الدولي


BILOU.31
2008-11-06, 21:33
السلام عليكم
أن طالب سنة ثانية علوم تسييرأرجو منكم يا إخوتي مساعدتي قدر الإمكان حول بحثي في مقياس الإقتصاد الدولي عنوانه:
التكنولوجيا و التبادل الدولي
في أقرب وقت إن امكن يا إخوة
إليكم فائق إحتراماتي يا إخوة و شكرااااااااااااااااااااااااااااااا

BILOU.31
2008-11-07, 13:09
لا أحد يستطيع المساعدة

فاطمة 25
2008-11-07, 14:32
:dj_17:
لديا البحث المطلوب ولا ادري كيف اصله
بريد الالكتروني هو
fatima_amoure@live.fr

BILOU.31
2008-11-07, 19:33
أرجو أن تبعثيه عبر بريدك الإلكتروني لقد تحصلت عليه و تركت رسالة بإسم billel

BILOU.31
2008-11-07, 19:40
أرجو ان تبعثي البحث عبر البريد الإلكتروني لانني تحصلت على بريدك و تركت فيه رسالة
أو أن تضعي البحث عن طريق المرفقات في الرد
شكرا

milan_sam
2008-11-19, 16:58
أريد بحث حول هيكلة التبادل الدولي من فضلكم

abdelkadir
2008-11-19, 19:32
أخي هذا البحث موجود في كتاب التبادل الدولي الموجود بلطبع في المكاتب الجامعية وأنا متأكد من هذا وارجوا التوفيق

rymah
2010-01-31, 18:47
السلام عليكم ارجو من الاعضاء "فاطمة25 او billelتزويدي ببحث التكنولوجيا و التبادل الدولي في اقرب وقت ممكن و ساترك بريدي الالكتروني من اجل ذلك من فضلكم انا جد مستعجلة و الف شكر مسبقا ryma.mima@hotmail.com

فاطمة 25
2010-02-01, 17:01
المقدمة
يعيش عالمنا في عصر الثورة التكنولوجية التي أدت الى تغيرات جذرية في مختلف قطاعات المجتمع. ولعلم الاقتصاد و التنمية حصة من هذه التغيرات سواء على المستوى بنية أو الهيكل اقتصاديات البلدان الصناعية أو على المستوى بنية الاقتصاد العالمي مما أدى إلى إعادة النظر في النظريات الاقتصادية والتنمية و السياسة والاستراتجيات التي سادة في العالم خاصة المتعلقة بالتجارة الخارجية حيث يسود العالم الإعمال في الوقت الحاضر حالة من التغير المستمر والتطور الدائب الذي يشمل كل عناصر نظام الأعمال
وقد أسهمت عناصر كثير في هذه الحالة من التغير والتحول في نظام الأعمال واختلاف الأوضاع التنافسية التي نجحت بتنويع المنتجات وزيادة الكفاءة الإنتاجية وتحسين اقتصاديات العالم
وتعددت صور التكنولوجيا الجديدة ذات التأثير في العمليات الإنتاج في مختلف قطاعات الاقتصاد وسنحاول من خلال هذا البحث توضيح اثر التكنولوجيا في التبادل الخارجي

















الفصل الأول:الثورة التكنولوجية
المبحث 1 : سمات الثورة التكنولوجية
إن الثورة التكنولوجية تختلف جذريا عن الحلقات الثلاثة الأولى إذ أن هذه الحلقات كانت أساسا ميكانيكيا. مكنت الانسان من التحكم بقوى الطبيعة ومساعدة قوة الانسان الجسدية, أما الحاسوب فقد كان أساس تطور في معالجة المعلومات وتوسيع قدرات الانسان الذهنية
وتتلخص السمات الرئيسية لهذه الثروة فيما يلي
- يتبوأ العلم عن الطريق التطبيقات العملية ( التكنولوجيا ) المركز الأول في تمكن الانسان من السيطرة والتحكم في الطبيعة. صحيح أن العلم كان عاملا مهما في الماضي, ألا أن عصر الثورة التكنولوجيا وخصوصا ما نتج عن تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والحاسوب من تطوير ومضاعفة قدرات الانسان الذهنية أدى إلى الإسراع في الوثيرة تطبيق نتائج الاستكشافات في قطاعات المجتمع المختلفة.
- أن التكنولوجيا أصبحت عنصرا إنتاجيا هاما ضمن مجموع عناصر الإنتاج فقد أصبحت عنصرا إنتاجيا مباشرا, بالإضافة إلى تأثير غير المباشر على عناصر الإنتاج الأخرى.
- أن الثورة التكنولوجية سرعت في تطوير معارف سابقة وسرعت في وثيرة تطبيقات ويشمل ذلك في الأخص الإلكترونيك الدقيقة. البرمجة الإلكترونيك . علم الهندسة الوراثية.
- قامت الثورة الصناعية على أساس الانتقال التاريخي من الصناعة اليدوية التي تعتمد في الأساس على الأعمال العملية إلى الصناعة التي تعتمد على الآلات, وهكذا ثم استبدال الآلات بالقوة العضلية وأما الثورة التكنولوكية فقد قامت بإدخال الأنظمة للآلة التي تقوم ليس فقط مقام الأعمال العضلية. بل وهو الأهم تقوم مقام الأعمال الذهنية أيضا
المبحث 2: تطور التكنولوجيا
يعتبر البعض الثورة التكنولوجية الحديثة حلقة في سلسلة من التغيرات الاقتصادية العالمية, كانت الحلقة الأولى منها قد بدأت في أواخر القرن الثامن عشر عندما ثم انتشار استعمال المحرك البخاري والتكنولوجي المصاحبة التي ثم إدخالها لجهة تطوير صناعة النسيج الحديثة. والحلقة الثانية تتزامن مع تطوير السكك الحديدية والتطورات المصاحبة التي في الصناعات الميكانيكية وصناعة الحديد والصلب، وثالثها نتجت عن تطوير القوة الكهربائية، وتطوير المحرك داخلي الاحتراق؛ والصناعات الكيماوية، وتكون الثورة التكنولوجية الحديثة الحلقة الرابعة، والتي تلعب الإلكترونات الدقيقة دور المحرك الرئيسي ، والتي أدت إلى ثورة الحاسوب وماثلاه من التطور تكنولوجيا المعلومات، ويرجع التقدم العلمي الأساسي في هذه الثورة إلى العقود الثلاثة الأولى من القرن العشرين، إلا أن وثيرة هذا التقدم أعطت زحما كبيرا خلال الحرب العالمية الثانية، والحرب الباردة التي تلتها وقد لعبت الصناعات العسكرية وسباق الفضاء الدور الرئيسي في تطوير العلم والتكنولوجيا.
المبحث3:نقل التكنولوجيا [1]
يمكن القول بأن التكنولوجيا تنتقل من الفرد إلى فرد أو من حكومة إلى أخرى أو من صناعة إلى ثانية، وهناك عدة أشكال لنقل التكنولوجيا.
المطلب1 : أشكال نقل التكنولوجيا
1- النقل التكنولوجيا مدمجة: هي التكنولوجيا ممتلكة، فالمالك ينقل التكنولوجيا في الأجزاء الكل المترابطة و المتكامل
2- نقل التكنولوجيا غير مدمجة: فإنها تتضمن نقل جانب من تكنولوجيا مستقل عن الباقي المكونات لها
3- النقل الأفقي للتكنولوجيا : هي النقل التكنولوجيا مؤسسة علمية كنظام تكنولوجيا متكامل من البيئة إلى الأخرى
4- النقل والتموين للتكنولوجيا : يعني نقل كامل لتلك التكنولوجيا ابتداء من عمليات البحث إلى إنتاج إلى الشراء
المطلب 2: مستويات نقل التكنولوجيا
1- على مستوى الدول المتقدمة : إن مجمل التطور العلمي التكنولوجي الذي حصل بعد النهاية ح ح 2. أخد مجاله في عدد محدود من الدول الصناعية واعتمادا على اتساع السوق وزيادة الدخل فقد صارعت هذه الدول في سعيها نحو إحداث التقدم التكنولوجي وزيادة القدرات الصناعية، ولعبت الحكومات والشركات متعددة الجنسيات أدوارا أساسية في نقل التكنولوجيا.
كما تنتقل التكنولوجيا عبر الأجهزة والمعدات و المكائن والبناء والسفن والصناعات الثقيلة. إن نقل التكنولوجيا المتقدمة والمتطور عبر الرجل الآلي والأجهزة المبرمجة والذاكرة المتطور والتكنولوجيا الجبائية بين الدول المتقدمة ستلعب دورا ملحوظا في نمط الحياة خلال الألفية الجديدة.
2- على المستوى الدول المتخلفة: وتستلزم أن يكون:
1- التكنولوجيا المناسبة: أن نقل التكنولوجيا إلى الدول النامية قد لا يعني بالضرورة تطوير الظروف و الأحوال الاقتصادية والاجتماعية لتلك الدول التي ستستضيف هذه التكنولوجيا المتقدمة. إن هذه الدول تحتاج ابتداء لامتلاك البنية التحتية العلمية والفنية والمهنية والتعليمية والتجارية لذا فما نقصده بالتكنولوجيا المناسبة هي التي تتوافق مع الظروف و الأحوال في بيئة معينة.والتي تعمل على

-----------------------------------------------
[1] د. لطفي لويز سيفين ـ بحوث العمليات و التخطيط الاستراتيجي ـ الجمعية المصرية لبحوث العمليات ,يناير 1998ص31
تطوير الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع في ضوء تجانسها مع الخواص الاجتماعية الحضارية كالعادات والتقاليد ونمط الحياة هناك.
ولا يمكن لنقل التكنولوجيا أن يكون فعالا إلا إن أحدث تباينا ملحوظا مع عناصر الاجتماعية، الحضارية للمجتمع المستلم للتكنولوجيا الجديدة
2- بيئة التجديد: لابد لأي مجتمع مقبل على استقبال تكنولوجيا جديدة من أن يتقبل التجديد والحداثة أيضا لضمان التقدم والنجاح وكلا النوعين من الدول المتقدمة والنامية لها وجهات نظر معارضة أو مقاومة للتجديد والتحديث، وتنشأ وجهات النظر هذه من عوائق سياسية، دينية، تقليدية حضارية، وقد ترفض بعض الدول قبول تكنولوجيا حديثة بسبب عدم الثقة أو لأمور ذات علاقة بالاعتراف والتقاليد، وتميل الدول النامية عموما إلى التمسك بتقاليد لا تحيد عنها.
وهذا ما خلق عدة مشكلات لنقل التكنولوجيا.
المبحث 4: أنواع التكنولوجيا
لقد لعبت التكنولوجيا المتقدمة الدور الأهم في هذا التقدم السريع وفي إعطاء الدعم المتعاظم للتقدم الذي سجلته الثورة التكنولوجية، وقد اعتمدت الأدبيات في هذا المجال على معالجة الموضوع ضمن أربعة عناوين رئيسية
الأول: تكنولوجيا المعلومات
الثاني: التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية
الثالث: تكنولوجيا المواد الجديدة
الرابع: تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة
بالإضافة إلى الفضاء والطيران النفاث التي يصعب إدراجها ضمن التصنيفات الأربع أعلاه.
المطلب 1: تكنولوجيا المعلومات
إن تكنولوجيا الالكترونات الدقيقة تكون المحور الرئيسي مع التطور المتسارع في صناعة الحاسوب ضمن تكنولوجيا المعلومات. بل يمكن القول أنها تلعب الدور الرئيسي في مجمل الثورة التكنولوجية الحديثة،فقد ثم انتشارها في جميع نشاطات المجتمع وغزت جميع القطاعات، حيث شملت الزراعة والصناعة والخدمات وتجدر الإشارة هنا إلى انه بالإضافة إلى التطبيق المنفرد للالكترونيات الدقيقة خاصة الحاسوب والمعالج الصغرى في العديد من المجالات الدمج الذي ثم بين تكنولوجيا الحاسبات ونتج عنها من المعلوماتية والالكترونيات الدقيقة وتكنولوجيا الاتصالات التي تتح المعلوماتية عن بعد وكذلك الحال بالنسبة للكثير من التكنولوجيا التي تجمع العديد من المزايا الحديثة والتي يتم تطبيقها في عدد من قطاعات المجتمع و إن كان ذلك بدرجات متفاوتة و أهمها تلك التي تم إدخالها في مجال الصناعة و التي دمجت تكنولوجيات الحاسبات والمعلوماتية و العامل الآلي _ الروبوتية _ و الليزر حيث أصبح بالآمكان تسير الدورة الإنتاجية في مصانع ضخمة باستخدام اليسر من القوى البشرية عالية المستوى .
المطلب 2 : التكنولوجيا الحيوية و الهندسة الوراثية :
لقد مكنة الهندسة الوراثية الانسان من إعادة هيكلة الجينات في الكائن الحي عن طريق وصل إدماج الجينات و فتحت بذلك مجالات وأفاق واسعة لتمكن الانسانية من تكييف الكائنات الحية إلى درجة ما من السيطرة على الطبيعة وتشمل تطبيقات هذه التكنولوجيا مجالات عديدة في الزراعة والطب والمستحضرات الدوائية بالإضافة إلى العديد من التطبيقات في الصناعة والتعدين وعلى الرغم من أن التقدم الذي ثم إجرائه في مجالات عديدة لا يزال في طور الأبحاث والتطبيقات المخبرية إلا انه من المتوقع أن تحدث تغيرات جذرية في قطاعات عريضة من المجتمع بالأخص ، قطاع الزراعة والذي بدأ بالفصل إلى جني الثمار بعض التطورات التي ثم حتي الآن إنجازها تشمل على التطبيقات التي يتوقع إدخالها في الزراعة وتشمل عل سبيل المثال تطوير بذور المحاصيل الزراعية والعمل. قائم على تطوير واستنبات أنواع من البذور تتسم بميزات صديده ذات إنتاجية عالية أو هي قادرة على تحمل العطش و ملوحة التربة أو مقاومة الأمراض والآفات بالإضافة إلى انجازات في المجالات الأخرى وتجدر الإشارة هنا إلى انه على رغم من الإمكانيات الضخمة لجهة التطبيقات نتائج البحوث إلا أن التطبيقات الاقتصادية بالا خض في المجالات تحسين البذور والأسمدة والكيماويات الزراعية وتطوير لقاحات في المجال البيطرية
المطلب3: تكنولوجيا المواد المتقدمة [1]
إن بداية ظهور المواد المصنعة ليس حديثا إذ يرجع إلى ما قبل الحرب العالمية الثانية وقد أعطاها المجهود الحربي زحما في التطوير العديد من هذه المواد وقد لعبت الصناعات الكيماوية و البيتروكيماوية في هذه الفترة ولا تزال تلعب دورا مركزيا في مجال تطوير المواد الجديدة فالعديد من هذه المواد المصنعة قد حلت مكان المواد تعتمد على خامات طبيعية ناضبة أو محدودة وتشمل المجموعة الأولي من المواد التي يرجع تطويرها إلى بداية إنشاء المواد ألياف البولستر النايلون والبولميزات والمطاط المصنع والتي حلت محل القطن والصوف والحرير الطبيعي والجلود والمطاط الطبيعي و أصبحت بدائلها في العديد الاستعمالات ويندرج في هذه المجموعة بعض المواد البلاستكية

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
[1] د. لطفي لويز سيفين ـ إدارة التكنولوجيا ـ دراسة بحثية في ندرة التكنولوجيا , الجمعية العربية للإدارة صفحة49-50

التي ثم استعمالها في مجالات أخري عديدة وحلت محل الحديد والصلب والألمنيوم والأخشاب وغيرها في الصناعة والزراعة والبناء و التشييد وغيرها
إن التقدم السريع الذي ثم إحرازه في هذا المجال انعكس في زيادة عدد العناصر المستعملة في الصناعة وفي قطاعات أخري من المجتمع ونتج عنه تطوير ما درج على تسميته بالمواد الحديثة والتي تتحلى بمواصفات فنية وتجدر الإشارة هنا إلى انه بالإضافة إلى الصناعات الكيماوية البيتروكيماوية. فان العديد من الصناعات الأخرى دخلت مجالات تطوير هذه المواد ويشمل الصناعات الهندسة والصناعات الالكترونية وتكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا الحيوية( الهندسة و الوراثية )
المطلب 4: الطاقة الجديدة والمتجددة
إن الأبحاث المتعلقة بتطوير بدائل للطاقة ضيقت الهوة الاقتصادية التي نتجت عن تصحيح أسعار النقط وهذا الحدث بما كان له من أبعاد سياسة واقتصادية أدى إلى تسليط الأضواء على أهمية إيجاد بدائل بهذه السلعة وبالتالي تكييف النشاطات لجهة تطوير الذي يعتبر سلاحا للدول المتقدمة إذا ما رأت ذلك لمعاقبة الدول النفطية.
إن النشاطات المتعلقة بتطوير تكنولوجيا للطاقة الحديدة و المتجمدة مستمرة، لكن بوثيرة متفاوت ويشمل ذلك الطاقة النووية، و الكتلة الحيوية وطاقة الرياح وطاقة الغوص الباطنية وطاقة المحيطات وقد تباين مستوى وثيرة التقدم الذي ثم إحرازه في هذه المجالات حيث تتراوح بين تقدم عال في بعض المجالات وتقدم هامشي في مجالات أخرى [1]















-------------------------------------------------------------
[1] د. لطفي لويز سيفين ـ إدارة التكنولوجيا ـ دراسة بحثية في ندرة التكنولوجيا , الجمعية العربية للإدارة صفحة 51-52
الفصل الثاني:التكنولوجيا والتبادل الدولي
المبحث 1: المناهج التكنولوجية في التجارة الدولية:
إن أهمية المناهج التكنولوجية في التجارة الدولية تكتسي طابعا متميزا بالمقارنة مع النظريات التي سبق استعراضها حيت تعتمد على التحليل الديناميكي لقانون الميزة النسبية بدلا من التحليل الستاتيكي ( الساكن ) بعبارة أخرى المناهج التكنولوجية تنطلق من الآثار المباشرة للتطور التكنولوجي مما يفيد إن التغير التكنولوجي هو الذي يحدد التجارة .
المطلب1: فجوة التقليد
إذا كان نموذج ريكاردو الساكن يعتبر اختلافات في التكنولوجيا دائمة فان مفهوم فجوة التقليد لمايكل بوسنر يعتبرها مؤقتة وكجزء من المسار الديناميكي مع ثبات التكنولوجيا المتطورة من خلال سلسلة الاختراعات لقد تساءل بوسنر لماذا يصدر البلد ( أ ) السلعة ( ) إلى البد (ب) بدلا من السلعة( ). بالرغم من تشابه الإمكانيات والظروف الاقتصادية للبلدين،وفي هذه الحالة كما لو انه لا داعي لقيام التجارة بين البلدين. وقد توصل بوسنر إلى أن حجما معتبرا من التجارة يحدث بسبب التغيرات التقنية ،بعد اختراع سلعة جديدة يكون للبلد الميزة النسبية في تلك السلعة ومن ثم يصدرها وتبقي ميزة البلد في تلك السلعة إلى حين اختراع البلد الأخر التكنولوجيا جديدة وإذا كانت فجوة التقليد تعني الوقت اللازم ليتوصل البلد إلى اختراع ما ليصبح عندئذ منتجا في أشياء أخرى. فان فجوة الطلب تشير إلى الوقت المأخوذ للسلعة المبتكرة في بلد ما لكن تكون مطلوبة في بلدان الأخرى ومن البديهي إن فجوة تعتمد على العديد من العوامل كما أنها تختلف بين سلعة أخرى، إن النمط البديل للتجارة يظهر عندما يكون البلد (أ) أكثر دينامكية من البلد (ب) وفي هذه الحالة يصبح البلد (أ) المصدر للسلعة الحديثة أو المتقدمة بصورة دائمة ويتقدم الزمن تصبح السلعة الحديثة نمطية وهنا يكون البلد (أ) متقدما تقنيا من البلد (ب) ونتيجة بهذا التقدم يحقق البلد (أ) أرباحا من احتكار وبيعها.
و في الحقيقة فان البلد (أ) قد تكون أكثر ديناميكية لأسباب عديدة إلا أن التطور التكنولوجي يمكن أن يكون له طابع الديمومة وهذا محتمل إذا كانت التنمية التكنولوجية خطية ومن ذلك فإن أحد البلدين يسيطر على استعمال مستوى واحد من التكنولوجيا قبل أن يتوصل البلد الأخر إلى الاختراع الموالى وهذا يبدو منطقيا بالنسبة للعديد من السلع خاصة إذا كان الضغط على الابتكار يأتي من المستعملين بدلا من مصممي التكنولوجيا.
والملاحظ أن الفشل في تقليص الفجوة يمكن أن يولد أثار مزمنة مثلما تعانيه الكثير من الدول المتخلفة في عالم اليوم بمواجهتها التكاليف المرتفعة للسلع الحديثة باستمرار وهذا من شانه أن يحدث أزمات في موازين المدفوعات وفي تدني المداخيل ومن الطبيعي أن هذه الوضعية المتردية قد تؤدي إلى تخفيض وتيرة الاستثمارات في البحث والتنمية وفي الصناعات ذات التكنولوجيا العالية وهكذا تصبح الدول المتخلفة تدور في حلقة مفرغة من الفشل والإحباط
المطلب 2: دينامكية الاقتصاد
إذا كان واضحا إن منهج التكنولوجيا له دور في التجارة فما هي الحسابات المؤدية للابتكارات؟ من البديهي أن مستنقع التخلف الذي تتخبط فيه الكثير من الدول له بعض الدور. إلا انه يجب أيضا أن تكون هناك عوامل متناسبة ومتكاملة من شأنها توفير سبل النجاح وحيث أن التقدم التكنولوجي يوجب البحث عنها بدل انتظار نزولها من السماء، لذا يتساءل المرء لماذا تباشر بعض الدول البحث والتنمية بوتائر أسرع من غيرها.
أولا: قد يعود ذلك الاختلاف المؤسسات والقوانين الضريبية المنظمة لبرءات الاختراع وحماية الملكية فكلما كانت هذه القوانين قوية ومحفزة وحافظة لحقوق المبدعين كلما شجعت البحث والتنمية
ثانيا: قد يكون البلد موهو بالعوامل الضرورية للبحث والتنمية مثل وفرة العلماء والمهندسين الاكتفاء وتجهيزاتهم ويتملكون مخصصات كافية لتموين أنشطتهم إلا أن الدول الفقيرة غالبا ما تكون عاجزة عن تحويل الأشخاص من الإنتاج الآلي الى القرارات المؤكدة للاستثمار في الرأسمال البشري.
ثالثا: يكون المبتكرون بصورة دائمة في حاجة الى أسواق لمنتجاتهم والى معرفة ما يريده السوق والمؤسسات القائمة لصرف تلك المنتجات ويستوجب أن تكون السوق واسعة وقادرة على استيعاب السلع الجديدة ذات التكاليف الحالية في كثير من الأحيان كما يرغب المبتكرون على الحصول على ضمانات بالدخول الى هذه الأسواق قبل البدء في المشاريع أبحاثهم وهذه الأسواق قبل البدء في مشاريع أبحاثهم. وهذا يؤدي الى الاعتقاد بان الدول الغنة ستبقي المدرار الأساسي للابتكارات.
المطلب 3: التكنولوجيا والبحث والتطوير
إن التكنولوجيا المتفوقة تعني وضع تنافسي اقوي في السوق المحلية والدولية، كما أن الاتفاق على البحث و التنمية يؤدي الى ابتكارات في الشكل منتجات إما جديدة أو في طرق الإنتاج وفي كلتا الحالتين تحدث المنافسة للشركات المبتكرة و قد يستعمل الإنفاق على البحث و التنمية لقياس تدفق التكنولوجيا الجديدة أو النسبة المرودية المعرفية في الصناعة معينة ويمكن القول أن تغير البحث والتنمية.قد يكون له دور مزدوجا في الشرح التدفقات التجارية وفي شرح نظريات عوامل الإنتاج المتجددة. فالبلد الذي يتوفر على مصادر الإنتاج البحث والتنمية وفي هذا السياق \، فان مستوى البحث والتنمية في الصناعة ما يفترض أن يكون هو نفسه في كل الدول،ويبدوا أن القياس الملائم لتصنيف، الصناعات على أساس إنها أكثر واقل كثافة في البحث يمكن في معدل تكاليف البحث والتنمية عالميا.
المطلب4: اقتصاديات الحجم
يقال إن اقتصاد ما يتميز بخاصية اقتصاديات الحجم عندما يؤدي التوسع في الإنتاج بالنسبة لشركة أو صناعة معينة إلى تخفيض التكاليف بنسبة أكثر من زيادة الإنتاج إلا أن تخفيض تكاليف الوحدة غالبا ما توجد في الصناعات التحويلية التي تستعمل كميات كبيرة من الرأسمال مثل الصناعات الكيماوية والسيارات وتكرير البترول والصلب وتركز اقتصاديات الحجم على عدم تجزئة عوامل الإنتاج وعلى مزايا التخصص بالنسبة للشركة، فالماكينات الشديدة التحقيق ووفرة اليد العاملة الماهرة وتخصص الإدارة وتكثيف البحث والتطوير وإدراج استراتجيات التسويق كلها تعتبر ذات أهمية بالغة بالنسبة للشركات التي وصلت حجما معينا وهنا فان الإنتاجية تزداد بمستويات الناتج لان عدم تجزئة عوامل الإنتاج يمكن استعمالها كاملة مع التخصص لليد العاملة والتسيير وينبغي الإشارة إلى أن الابتكارات التكنولوجية يمكن أن تؤدي إلى تحسين اقتصاديات الحجم على المدى الطويل كما أن الابتكارات التي تعمل على ترقية اقتصاديات الحجم ليست محددة للإنتاج المادي فقط ذلك آن نظم المعلوماتية الحديثة المبنية على الحاسوب تجعل توجيه ومراقبة الإدارة أمرا ممكنا لشركات اكبر وأكثر تعقيدا كما تتزاحم نظم الاتصال الدولي ففي إنشاء اقتصاديات الحجم بالبحث والإنتاج والتسويق والأنشطة المالية التي تباشر في كثير من الدول بواسطة شركة واحدة.
المبحث2: دورة حياة المنتوج المحلى
تمر اغلب المنتجات بدورة معينة لا تختلف كثيرا عن حياة الانسان فتولد المنتجات في الأسواق ثم تنمو ثم تصل إلى مرحلة النضوج وأخيرا تصل إلى مرحلة التدهور ويهتم رجال التسويق بمراقبة المنتج ووضعه خلال دورة حياته حتي يمكنهم تخطيط الاستراتيجيات التسويقية التي تناسب كل مرحلة.
المطلب1: مرحلة التقديم
و هي المرحلة يتم فيها تقديم المنتوج إلى السوق وتهدف هذه المرحلة إلى امتصاص حصة مدقولة من كلفة الإنتاج من عائدات المبيعات وإقامة سوق استهلاكية وأهم ما يميز هذه المرحلة ما يلي:
- حجم المبيعات ضئيل وغير كاف لتغطية النفقات
- الأرباح محدودة وقد تكون سالبة في المراحل الأولي.
المطلب 2: مرحلة النمو
في هذه المرحلة يتزايد الطلب على المنتج نتيجة لقبوله حيث تبدأ كل المبيعات والأرباح في الزيادة بمعدلات سريعة وتزداد المنافسة في الدول التي يقوم بتقديم منتجات مشابهة يجعل بعض الدول تلجأ إلى:
- تخفيض معين في السعر وذلك لإغراء أكبر جانب من السوق.
- المحافظة على جودة المنتج أو محاولة تحسينه.
- البحث عن أسواق جديدة.
المطلب3: مرحلة النضوج
و في هذه المرحلة تعمل المؤسسة على تثبيت حصتها في السوق من خلال متابعة و مراقبة السلعة في السوق و متابعة مدى فعالية المزيج التسويقي ,و تشتد المنافسة الى حد خروج بعض المؤسسات من السوق.
المطلب4:مرحلة التشبع تمتاز بالتبات النسبي للمبيعات و محاولة تكيف الجهود التسويقية بهدف خلق طلب جديد عليها و ها من خلال تطوير استخدامات جديدة للسلعةِ[1]
المطلب5: مرحلة التدهور
في هذه المرحلة تنخفض المبيعات والأرباح تدريجيا نتيجة لعدم الاهتمام بهذا المنتوج وقد يعود ذلك إلى إنزال منتوج منافس جديد مما يجعل بعض الدول تستغني عن المنتوج القديم لعدم توفره على بعض الميزات كالنوعية الجيدة أو سهولة الاستعمال وبالتالي التقليل من الإنتاج أو الانقطاع عن إنتاجه والانصراف إلى الانتاجات الجديدة والحديثة العهد والتقنية.
يمكن الإشارة الى إن دورة حياة المنتوج تختلف من سلعة الى أخرى هذا من جهة ومن جهة أخرى يختلف طول كل مرحلة من المراحل الخمسة السابقة الذكر حسب طبيعة السلعة وخصائصها و طبيعة السوق و درجة التطور التكنولوجي و الاقتصادي للبلد .
دورة حياة السلعة






















------------------------------------------------------------[1] يحيوش حسين- محضرات في الاقتصاد الدولي- مطبعة جامعة منتوري ,سنة 2002-2003 صفحة42-43
المبحث3 : دورة حياة المنتوج الدولي:

إن دورة حياة المنتوج الدولي في الأسواق الدولية لا تختلف بدورها عن دورة حياة المنتوج المحلي, و هي خمسة مراحل:
مرحلة البحث و التطوير.
مرحلة التقديم.
مرحلة النمو.
مرحلة النضج.
مرحلة التدهور.

و لكل مرحلة خصائصها , فحسب "Vernon" فإن مبدأ دورة حياة المنتوج الدولي تنطلق من الفرضية على أن الانحرافات التكنولوجية بين البلدان, و هي العوامل الأساسية المفسرة لسلوك الاستثمار في الخارج للتصدير, و كذلك دورة حياة المنتوج العالمي تصف لنا المراحل المتتابعة لحياة المنتوج منذ الاكتشاف, فهي الوسيلة التي تفسر لنا الطريقة التي تتفاعل بها مختلف عناصر المزيج التسويقي غير الزمن, من أجل تحديد الإنتاج و التصدير, فالمؤسسة القائدة في نشاط معين بالولايات المتحدة الأمريكية تصنع منتوج جديدا فتنشر هذا الاكتشاف في الأسواق الأمريكية, كمرحلة أولى, و في المرحلة الثانية تصدر هذا المنتوج إلى الأسواق المتقدمة تكنولوجيا, و هذا لتمديد حياة المنتوج, لأنه عندما يصل إلى بداية مرحلة التدهور, تقـدمه بدورها إلى أسواق الدول الأقل تقدماً من الناحية التكنولوجية, و في هذه الأسواق يمر المنتوج بالمراحل السابقة الذكر, و عند وصول المنتوج إلى مرحلة التدهور يدفع به إلى أسواق الدول الأقل تكنولوجية من بقية البلدان كمرحلة أخيرة.

و هذه المـراحل سوف نتطرق إليها بشيء من التفصيل فيما يلي:

- المرحلة الأولى: مرحلة المنتوج الجديد

تبدأ بتقديم المنتوج الجديد داخل أسواق الدول الغنية لما فيها من موارد مالية, تكنولوجية, ومهارات بشرية, و كذلك للأعداد الكبيرة من المستهلكين ذوي القدرات الشرائية و الأذواق الراقية, فمثـل هذه العناصر من شأنهـا أن توجد الحافز على اكتشاف الابتكارات و الاختراعات الجديدة وطلبها, و كذلك المنتجات الجديدة في مثل هذه الدول لن تكون ذات حساسية مرتفعة السعر.

- المرحلة الثانية: مرحلة التصدير

إذا بلغ المنتوج مرحلة النضج في أسواق الدول الغنية, تبدأ المؤسسة في توزيع الإنتاج و فتح أسواق جديدة, مع أنه في هذه المرحلة يبقى المخترع الأصلي هو القائد في مجال الاختراع, غير أن هذا التوسع يدفع المنافسين إلى القيام بعملية التقليد و تطوير منتجات مماثلة.

- المرحلة الثالثة: توحيد الفنون التكنولوجية المستعملة

تبدأ هذه المرحلة عندما تنمو المنافسة في الأسواق, حيث تصبح التكنولوجيات الخاصة بالمنتوج شائعة, و مثال ذلك جهاز الكمبيوتر, حيث تصبح اعتبارات التسويق على درجة كبيرة من الأهمية, و تشهد هذه المرحلة كذلك السعي إلى الاستثمار المباشر في الخارج, و إلى الأماكن التي تسم بمستويات دخل أقل عند ذلك السائد في الدول الغنية مثل الولايات المتحدة الأمريكية, و خلال هذه المرحلة ينتقل الإنتاج أساسا من USA إلى أوروبا, أو من أوروبا إلى الدول النامية, و هما تكون العوامل المحققة ليست نتيجة التكنولوجيا بل نتيجة الجهود التسويقية.

و نخلص بالقول إلى أن للأسواق الخارجية أثر على سياسات المنتوج الدولي
و هذا للعديد من المتغيرات التي لها طبيعة متغيرة في كل سوق خارجي, و كذا المتغيرات الدولية, أسعار الصرف و غيرها من المتغيرات المختلفة في كل سوق, كالمنافسـة, النظام القانوني, العادات الاجتماعية, المناخ السياسي, الأنماط الثقافية, الخلفية الدينية و الأخلاقية, و كل هذه المتغيرات لها أثر مباشرة على سياسة المنتوج الدولي, و كـل هذه المتغيرات تقف حاجزا أمام المنتج عند تقديمه لمنتوج إلى السوق, دون التعرف على توجه السوق, و مدى استعداده لتقبل هذا المنتوج, فكل هذه المتغيرات التي سبق ذكرها تساعد في تحديد و تركيب شكل المنتوج الملائم لكل دولة و سوق, لأن التسويق الدولي يعتمد على عمليات تتم في بيئة معقدة و متنوعة تتطلب جهودا مكثفة لتوليد الفهم و القدرة على التكيف بفعالية عالية مع هذه الصعوبات, أو المتغيرات لهذه البيئة المختلفة, و هنا لا يقتصر الأمر على اتخاذ قرارات سليمة في مجال المزيج التسويقي, الذي يساهم هو أيضا في تطوير إستراتيجية التسويق الدولي.

دورة حياة السلعة في المبادلات الدولية


- المنتوج المحلي و المنتوج الدولي:

يعد المنتوج المادي الذي يشمل: العبوة, العلامة, الخدمة,... مكونات المزيج التسويقي أو البرنامج التسويقي الدولي, و يعرف على أنه الكيان المادي الذي يتم إنتاجه لإشباع حاجة أو لرغبة معينة".

كما يعرفه البعض على أنه مجموعة من الخصائص و المكونات
, التي يجب أن توافر بتوفر المستوى المرضي, الذي تسعى إليه المؤسسة في أهدافها التسويقية, كما أنه مجموع من المنافع التي تشبع حاجة المستهلك و هو يتضمن في طياته أبعاداً وظيفية, كالتصميم و التغليف, التعبئة, و الخدمة.

كما أن وظيفة تعديل المنتوج تعد وظيفة على درجة كبيرة من الأهمية في الجهود التسويقية
, والمؤسسات التي ترغب في أن تكون ذات توجه عالمي, يجب أن يكون لها منهج قائم على إيجاد الجديد من الأسواق, و اعتمادها على منتجات أو خدمات قابلة لتسويق في عدة أماكن. إلا أن هناك مؤسسات تعهد إلى بيع منتوجاتها المحلية بنفس الصفات و الخصائص في الأسواق الخارجية.[1]

الفصل الثالث :بعض النماذج عن الدول
المبحث1:اليابان
رغم افتقار اليابان للموارد الطبيعية فهي تعتبر قوة عالمية خاصة الميدان التكنولوجي أولا .
. بعد مظاهر القوة التكنولوجية باليابان
على مستوى الصناعي طبيعة التصنيع الياباني اعتمادا على الصناعة الثقيلة خاصة الصلبة والكيماوية الكيماوية بالسواحل المنطقة الشرقية أم الصناعة الخفيفة المنتشرة بالساحل الشمالي الشرقي فهي تختص في الصناعات الدقيقة وصناعة الميكانيكية حيث تعتبر اليابان أول مصدر لسيارات في العالم والدي تقوم بشريكات كبرى مثلا..طويطا الاظافة الى الدراجات النارية والسفن والآلات الفلاحية وتعتمد اليابان على الصناعات ذات تكنولوجية عالية والتي تشتمل الاركترونيك والربوتك الإعلامية والآلات التصوير (كانون_فوجي) وساعات ( سايكو_ ) والآلات السمعية البصرية(سوني هيناسي) وتتميز الصناعة اليابانية بتركيزها داخل أقطار صناعية كبرى و تتميز هده الأقطاب الصناعية الكبرى بتمركزها في الحواضر الكبرى مشكلة شيكالوبوا كما تتميز بكونها تتضمن الى جانب معامل الإنتاج مراكز للبحث التكنولوجي مما يساعدها على تطوير مصانعها و مواجهة المنافسة الأجنبية.
على مستوى البنيات التحتية تتشكل اليابان من اراخيل يضم مئات الجزر المتباعدة لهدا عمله الدولة على تجهيز بنيتها التحتية لتطور الاقتصادي للبلاد حيث عملت على بناء الجسور والمطارات مشتغلة بمساحات واسعة على حساب البحر وتتوفر اليابان على شبكة مهمة من وسائل الموصلات الشكلة من مليون ونصف من الطرق منها طرق سيارات مجهزة بالوسائل التكنولوجية وخطوط السكة الحديدية
الاستغلال العقلاني لطاقة تعتبر اليابان البلد الأكثر فقرا فيما يخص مصادر الطاقة لهدا فهي تعمل على تطوير مصادر الطاقة بديلة عن البترول و الغاز الطبيعي ودالك بإنشاء مركبات كهرومائية ومركبات جيوحرارية ومركبات نووية وها يبين لنا إنا اليابان لها قوى كبيرة في التكنولوجية .
العوامل المفسرة لقوة التكنولوجيا باليابان
أ-توظيف مصادر الطاقة
- لا تغطي اليابان سوى نسبة 17% من حاجاتها الطاقية.
- تراجع إنتاج الفحم الحجري بسبب ارتفاع تكاليف الاستخراج.
- اعتماد اليابان على مركبات جيوحرارية، نووية وكهرومائية.
- تضطر اليابان إلى استيراد الموارد الطاقية خاصة البترول.

ب-المجمعات التكنولوجية
- تتوفر اليابان على عدد كبير من المجمعات التكنولوجية ومراكز البحث التقني والعلمي.
- تهيمن 6 مجمعات صناعية على الصناعة باليابان أهمها على الإطلاق (ميتسوبيشي، سوميتومو).
- الاعتماد على التركيز الرأسمالي: الزايكاي (Zaikai).
- تتواجد بيابان كذلك مقاولات صغرى ومتوسطة.
ج-العنصر البشري
- يعتبر العنصر البشري أثمن الموارد بالنسبة لليابان
- تقوم اليابان بتحفيز العاملين بإشراكهم في اتخاذ القرار وتقديم الاقتراحات.
- تفضيل سياسة الإلمام العام على التخصص.
- يتميز العاملون باليابان بطول مدة العمل الأسبوعي وارتفاع الإنتاجية.
المعيقات التي تعاني منها اليابان
أ-معيقات التطور التكنولوجي
- تعثر بعض الصناعات اليابانية كالصناعات المرتبطة بالاتصال والفضاء.
- تأثر الصناعات اليابانية بمشكل شيخوخة السكان.
- تدهور البيئة (تلوث الماء والهواء، التسمم، تقلص الثروة السمكية).
ب-المعيقات المرتبطة بالتبعية الطاقية
- تعد اليابان أكثر أقطار العالم ارتباطا بالخارج.
- استيراد اليابان للموارد الطاقية وللمواد الأولية الشيء الذي يفرض عليها تقوية صناعاتها وتوجيهها نحو التصدير وذلك بالاعتماد على شركات كبرى: ( sogo - shocha )
ج-المعيقات الطبيعية
- ضعف المساحة المنزرعة باليابان التي لا تشكل سوى نسبة 15% من المساحة الكلية للبلاد.
- كثرة البراكين.
- 5000 هزة أرضية في السنة.
- كثرة الأعاصير المدمرة



الخاتمة
تعتبر التجارة الخارجية نشاط اقتصادي استراتجي هام بالنسبة لأي اقتصاد باعتباره أداة لتحقيق الرفاهية و توفير شروط النمو ولاحظنا أن التكنولوجيا تلعب دور هام أساسي في هذا النشاط إذ أصبحت الدول تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة في صراعها في السوق المنافسة و دول أخرى تعتمد عليها لسد النقص و العجز الذي تعانيه في المواد الأولية ودعم منتجاتها في الأسواق العالمية كما نلاحظ أن العالم اليوم يعيش سباقا مع الزمن في مجال الاختراعات فنحن نترقب كل يوم ظهور اختراعات جديدة في جميع المجالات لتفيد البشرية عامة و قطاع الاقتصاد و التجارة الخارجية خاصة .

المراجع:
اللغة العربية:
1. د. زينب حسن عوض الله ـ العلاقات الاقتصادية الدوليةـ دار الفتح للطباعة و النشر, الإسكندرية مصر.
2. . عبد السلام أبو قحفر ـ التسويق الدولي ـ الدار الجامعية للنشر , الإسكندرية ,مصر.
3. د. لطفي لويز سيفين ـ إدارة التكنولوجيا ـ دراسة بحثية في ندرة التكنولوجيا , الجمعية العربية للإدارة 1995 .
4. د. لطفي لويز سيفين ـ بحوث العمليات و التخطيط الاستراتيجي ـ الجمعية المصرية لبحوث العمليات ,يناير 1998 .
5. ا.يحيوش حسين ـ محاضرات في الاقتصاد الدولي ـمطبعة جامعة منتوري قسنطينة/ الجزائر/ السنة الجامعية, 2002ـ 2003.

الموسوعات:

Editocreps موسوعة عالم التجارة وإدارة الأعمال <التسويق >

المواقع الالكترونية:
www.hitgeo-ma.com/ 3an/manar.
www.madridi.com/vb/showthread.

rymah
2010-02-03, 21:17
شكرااااااااااااااااااا جزيلا لكي على هذا البحث القيم بارك اله فيك

nacerjalal
2010-02-04, 13:08
شكرا جزيلا على البحث nacerjalal (http://www.djelfa.info/vb/nacerjalal)

loulouloubna
2011-12-13, 19:51
اريد بحث حول المناهج التكنولوجية في التجارة الدولية جزاكم الله خيرا

loulouloubna
2011-12-13, 21:16
اريد بحث حول المناهج التكنولوجية في التجارة الدولية جزاكم الله خيرا ارجو الرد على طلبي قريبا

loulouloubna
2011-12-14, 23:22
المناهج التكنولوجية في التجارة الدولية