صديق النيف
2011-09-23, 22:05
في مثل هذه الايام وفي تاريخ 24 سبتمبر 2010 ، فقدت وهران عامة ومولودية وهران خصوصا ،
رجلا احب وهران وفريق المولودية حبا جما ، فقد ساهم في طرد استعمار وساهم في ادخال البهجة في
العائلات الوهرانية سنوات المأسات الوطنية عندما اهداها مع فريق المولودية 3 كؤوس عربية
انه بكل بساطة
المرحوم : قـــــــاسم لــــيمــــــام
القصة الكاملة لرجل كلامه من حديد
رحل قاسم، مساء يوم 23 سبتمبر بمصلحة الجراحة للمستشفى الجامعي لوهران، التي أجرى فيها عملية جراحية لم يتعاف منها.
وهذا بعد ان تمكن منه ذلك المرض في شهر جويلية فجأة .. ليقل نشاطه منذ ذلك التاريخ الى غاية موعد انتقال روحه الى بارئها.
تعلق اسم الراحل قاسم بالفريق الأول في منطقة غرب البلاد، مولودية وهران، الذي منحه ما يقارب نصف قرن من حياته المليئة بالأحداث
التي أسعدت مدينة وهران وجمهور المولودية في مختلف أنحاء الوطن. وكان المرحوم يعتز كثيرا بصورة فريقه في الحرم
المكي الشريف، حين شاركت وفازت بالبطولة العربية التي أقيمت في المملكة العربية السعودية.
ليمام ابن حي الحمري الذي ولد فيه فريق المولودية، سنة 1946 بحضور أحد رواد الحركة الإصلاحية المرحوم الشيخ السعيد الزموشي، لعب
له قاسم ليمام في صغره في صنف الأشبال والأواسط، قبل أن تعتقله السلطات الاستعمارية في مرحلة الثورة التحريرية، وتزج به في السجن
أواخر سنة 1956 وقضى أغلبية سنوات الحبس في سجن الأصنام، ليغادره مع استقلال الجزائر سنة 1962 حيث انضم إلى المجاهدين الذين ساهموا
في إعادة الأمن إلى مدينة وهران، التي شهدت حينها أحداثا دموية ارتكبها المتطرفون من المعمرين الفرنسيين.
وانضم قاسم ليمام إلى صفوف الحماية المدنية في فرقة الغواصين، وكان من أمهر عناصرها وأشجعهم. وموازاة مع ذلك، انخرط في فريقه
ونشط في لجنة الأنصار التي كانت في سنوات الستينيات والسبعينيات تشكّل الدعم الوحيد لفرق كرة القدم في الجزائر. ثم انتخب سنة 1971
في المكتب المسير للفريق الذي توّج في تلك السنة بأول لقب. واستمر قاسم على رأس النادي إلى غاية 1977 وهي المرحلة التي عرفت فيها
الرياضة الجزائرية هيكلة وتنظيما جديدين، ليعود إليه سنة 1987 كعضو فعال في لجنة الأنصار
وكان على ليمام الانتظار إلى غاية 1998 حتى يتسلم رئاسة النادي من جديد. وهو الحلم الذي تحقق ليتألق الفريق في تلك المرحلة الصعبة
التي مرت بها الجزائر، وتمكن من الفوز بثلاث ألقاب عربية وكأس الرابطة.
عاد الراحل إلى مولودية وهران رغم تقدمه في العمر بعد أن ''سجل أول سقوط تاريخي إلى القسم الثاني منذ نشأته''، وعمره 69 سنة، ليعيده
إلى حظيرة الكبار بعد موسم واحد.
وهو الذي قال بعد فوزه في انتخابات 2008 اريد رؤية الفريق في مكانه المعهود قبل وفاتي .. وسبحان الله وكأنه كان يدرك اجله
ويحتفظ الجميع للمرحوم بالعديد من الخصال حيث كان يعرف الكرة ويقرأ اللعب وأداء اللاعبين. وكان آخر ظهور للرئيس قاسم ليمام
في المواجهة التي جمعت فريقه بالخروب. ورغم التعب والمرض إلا أنه تنقل مع الفريق برّا قاطعا ألف و500 كلم متحديا كل شيء
لأن فريقه كان يلعب ورقة البقاء. وتبقى المقولة المشهورة التي كان يرددها دائما أن المولودية ''هي حبي الأول والأخير''
وهو الرئيس الوحيد الذي كان يرافق فريقه في سفريات الحافلة بحيث كان يؤكد على ان الفريق هو عائلة ولاعبين هم اولاده.
كما ان اخر جملة قالها قبل وفاته هي
[ المولودية امانة في اعناقكم ]
رجلا احب وهران وفريق المولودية حبا جما ، فقد ساهم في طرد استعمار وساهم في ادخال البهجة في
العائلات الوهرانية سنوات المأسات الوطنية عندما اهداها مع فريق المولودية 3 كؤوس عربية
انه بكل بساطة
المرحوم : قـــــــاسم لــــيمــــــام
القصة الكاملة لرجل كلامه من حديد
رحل قاسم، مساء يوم 23 سبتمبر بمصلحة الجراحة للمستشفى الجامعي لوهران، التي أجرى فيها عملية جراحية لم يتعاف منها.
وهذا بعد ان تمكن منه ذلك المرض في شهر جويلية فجأة .. ليقل نشاطه منذ ذلك التاريخ الى غاية موعد انتقال روحه الى بارئها.
تعلق اسم الراحل قاسم بالفريق الأول في منطقة غرب البلاد، مولودية وهران، الذي منحه ما يقارب نصف قرن من حياته المليئة بالأحداث
التي أسعدت مدينة وهران وجمهور المولودية في مختلف أنحاء الوطن. وكان المرحوم يعتز كثيرا بصورة فريقه في الحرم
المكي الشريف، حين شاركت وفازت بالبطولة العربية التي أقيمت في المملكة العربية السعودية.
ليمام ابن حي الحمري الذي ولد فيه فريق المولودية، سنة 1946 بحضور أحد رواد الحركة الإصلاحية المرحوم الشيخ السعيد الزموشي، لعب
له قاسم ليمام في صغره في صنف الأشبال والأواسط، قبل أن تعتقله السلطات الاستعمارية في مرحلة الثورة التحريرية، وتزج به في السجن
أواخر سنة 1956 وقضى أغلبية سنوات الحبس في سجن الأصنام، ليغادره مع استقلال الجزائر سنة 1962 حيث انضم إلى المجاهدين الذين ساهموا
في إعادة الأمن إلى مدينة وهران، التي شهدت حينها أحداثا دموية ارتكبها المتطرفون من المعمرين الفرنسيين.
وانضم قاسم ليمام إلى صفوف الحماية المدنية في فرقة الغواصين، وكان من أمهر عناصرها وأشجعهم. وموازاة مع ذلك، انخرط في فريقه
ونشط في لجنة الأنصار التي كانت في سنوات الستينيات والسبعينيات تشكّل الدعم الوحيد لفرق كرة القدم في الجزائر. ثم انتخب سنة 1971
في المكتب المسير للفريق الذي توّج في تلك السنة بأول لقب. واستمر قاسم على رأس النادي إلى غاية 1977 وهي المرحلة التي عرفت فيها
الرياضة الجزائرية هيكلة وتنظيما جديدين، ليعود إليه سنة 1987 كعضو فعال في لجنة الأنصار
وكان على ليمام الانتظار إلى غاية 1998 حتى يتسلم رئاسة النادي من جديد. وهو الحلم الذي تحقق ليتألق الفريق في تلك المرحلة الصعبة
التي مرت بها الجزائر، وتمكن من الفوز بثلاث ألقاب عربية وكأس الرابطة.
عاد الراحل إلى مولودية وهران رغم تقدمه في العمر بعد أن ''سجل أول سقوط تاريخي إلى القسم الثاني منذ نشأته''، وعمره 69 سنة، ليعيده
إلى حظيرة الكبار بعد موسم واحد.
وهو الذي قال بعد فوزه في انتخابات 2008 اريد رؤية الفريق في مكانه المعهود قبل وفاتي .. وسبحان الله وكأنه كان يدرك اجله
ويحتفظ الجميع للمرحوم بالعديد من الخصال حيث كان يعرف الكرة ويقرأ اللعب وأداء اللاعبين. وكان آخر ظهور للرئيس قاسم ليمام
في المواجهة التي جمعت فريقه بالخروب. ورغم التعب والمرض إلا أنه تنقل مع الفريق برّا قاطعا ألف و500 كلم متحديا كل شيء
لأن فريقه كان يلعب ورقة البقاء. وتبقى المقولة المشهورة التي كان يرددها دائما أن المولودية ''هي حبي الأول والأخير''
وهو الرئيس الوحيد الذي كان يرافق فريقه في سفريات الحافلة بحيث كان يؤكد على ان الفريق هو عائلة ولاعبين هم اولاده.
كما ان اخر جملة قالها قبل وفاته هي
[ المولودية امانة في اعناقكم ]