المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة: ...رثاء واقعة الشلف.


الغراب الأبيض
2008-11-06, 20:26
قصيدة: رثاء واقعة الشلف


زادَ الألم و ازايدَ للأسف :mad::mad::mad: يوم جاء الخبر من الشلف
وقد كان وقعه كوقع الحتف :mad::mad: على قلبي حزَ واشتد فما خف
أُفٍ لي أيطول ألمي آه أُفْ :mad::mad::mad: يا دمع ألا تَخِف أرحني ألا تجفْ
ما زادني حصرتًا غير قولهم المجحِفْ :mad::mad: من لم يفز لا يستحِقُ ويا حسفا كيفْ
كيفْ ذا الحكم صارَ عدلاً منصِفْ :mad::mad: كيفْ يا زمنُ صِفْ لنا صِفْ
عملنا واجتهدنا وغيرنا قَطًفْ :mad::mad: ثمارًا من غير جهد لها خَطَفْ
واستشفى الكسالى فينا بلا عطف :mad::mad: قالوا لو أنكم استمتعتم بالصيف
ألم نقل لكم أن الماجستير وقف :mad::mad: لطالما كانت لأصحاب المال والعرف
فلو أني قعدت مع الخوالف :mad::mad:أكانوا يقدرون على الخداع والهف
أنوصف بالفاشلين وعددنا ألف :mad::mad: لا جرمَ علينا أساتذتنا ولا خوف
ذا حُكم القوي فمالي المستضعف :mad:يلامُ على أنه وقفَ في الصف
ينتظرُ وموقع المسكين دوما الخلف :mad::mad: إن قارَبَ النجاحَ يداسُ على الأنف
يرغمُ وجههُ ويا حسفَا كيِفْ :mad:كيِفَ ذا الزمان يحكم كيِفْ

rafikg08
2008-11-06, 21:58
يا أخي تحلى باللإيمان و الصبر و ستكون من الناجحين في المستقبل إن شاء الله
و اعلم أن من الذين فازوا إخوانك لا مال لهم و لا عرف بل كتب لهم الله النجاح بعد أن قدموا الأسباب و اجتهدوا

الصديق عثمان
2008-11-06, 23:19
صبرا أخي بعد المصيبة وقل يفعل الله مايشاء
ومن أحب ألح في طلب محبوبه ولا يعييه الجفاء
واليأس في المرء علته والصبر والعزم هما الدواء

كم فشلنا وفشلنا ولكننا نلح ونلح ونثابر لعلنا ننجح يوما ..فصبرا يا أخي وحاول وتأكد أنك لو حاولت واجتهدت ستنجح بإذن الله....أخوك الصديق

سحاب الليل
2008-11-07, 15:26
الصبر متاح الفرج ولا تندم يوما على مجهود بذلته لوجه الله

صهيب البتار
2008-11-07, 20:06
قصيدة جميلة جدا ومؤثرة... قلبتَ علينا المواجع

B.David
2008-11-08, 16:41
لاتقنط من رحمة الله
ماهذا اليأس؟؟؟؟
ويحك أتظنّ أنّ المجهود الذي بذلته يوازي المجهود الذي بذله رسول الله في سبيل الدّعوة الى الاسلام ,و لا يخفى عليك أخي الكريم أنّ رسول الله عليه أفضل الصلاة و السّلام بالرغم ممّا لحقه من أذى نفسي و جسدي و مادّي ,لم يقنط من رحمة الله .



أخي الكريم أحبّك في الله , نصيحتي لك أن تجعل الرّسول عليه الصلاة و السلام قدوة لك ., و أن تتوكّل على الله , وما عليك ممّن آذاك فالدنيا ساعة و النّفس طمّاعة علّمها القناعة : و ما تشاؤون الاّ أن يشاء الله .




أيّـــها الشّاكي و مــا بـــك داء كن جميــلا ترى الوجــود جمـيلا
ترى الشّوك في الورود و تعمى أن تــــرى فوقــه الزّهر اكــليلا

sonel_gaz
2010-05-21, 18:07
و الله انك فعلا غراب لا حول و لا قوة الا بالله
صدقني انك لن تنجح ابدا بهذا القلب الحقود