ABDELLAH-OMRANE
2007-03-16, 00:46
الأكيــاس البــلاستيكية
خــــــطر يهـــدد البيــــــئة
إن ما تعانيه ولايتنا من تلوث بيئي لا يخفى على أحد خاصة في السنوات الأخيرة، حيث أدى الانتشار غير المنتظم للنفايات إلى فوضى عارمة. إن المتجول عبر ولاية الجلفة سواء المنطقة الحضرية أو الريفية أول ما يلفت انتباهه هو تلك الأكياس البلاستيكية السوداء و غيرها المتناثرة هنا و هناك، فوق الأشجار، على التربة و في الأزقة و التي تبقى هكذا دون جمعها، و التي للأسف لا تتحلل بيولوجيًا في التربة كما أنها تشوه جمال الطبيعة و ليس هناك مؤسسات تسترجعها و تزداد يومًا بعد يوم بسبب استغلالها كمواد تعليب و تغليف وحيدة في السوق و حسب الإحصاءات المقدمة لنا فإن الجلفة تحوي أكثر من : 168 مخبزة ـ 8620 محل تجاري ـ 5000 مكتب عام و خاص .
و بفرض أن المحل يأتيه يوميًا 40 زبون فقط و هذا أقل تقدير و يأخذ معه كيسا بلاستيكيًا فضلاً عن الأنواع الأخرى فإن 400.000 كيس بلاستيكي يرمى يوميًا على تراب الولاية و لكم أن تتوقعوا حال المحيط بعد 5 سنوات خاصة مع التوسع العمراني و النمو الديمغرافي و في إطار حرصها الدائم و الدؤوب على الحفاظ على البيئة و المحيط و استرجاع مظاهر الحياة الجميلة تقدمت جمعية أصدقاء الطبيعة لتربية الطيور و حماية البيئة بالجلفة بجملة من الاقتراحات إلى المسؤولين المعنيين و ذلك بـ :
1- وضع مبلغ تحفيزي لكل كيلو غرام بلاستيكي يجمع و يباع لمؤسسة الاسترجاع ليصنع فيما بعد كقنوات تصريف المياه أو خيوط كهربائية.
2- وضع أكياس بلاستيكية خاصة بالنفايات وفرض لون ونمط معيّن لكل من النفايات المنزلية، المستشفيات، المكاتب و الإدارات ،وهذا حتى يسهل من عملية جمعها وإسترجاعها.
3- إنشاء كتيب أو لافتة إشهارية لتوعية بضرورة استعمال أكياس الورق.
4- تشجيع الاستثمار في مجال الاسترجاع .
إن النشاط في مجال توزيع و صناعة الأكياس البلاستيكية كان رائدًا على مستوى الولاية، إنّ التوعية المصحوبة و التي قامت بها الجمعية إلى هؤلاء الصناعيين الصغار حيث أنهم تأسفوا لما سببوه بهذه الصناعة و كمساهمة منهم توقف البعض منهم عن صناعة الأكياس رغم ما يترتب عنه ذلك من تبعات و هم الآن يقومون بتوزيع محتشم حفاظًا على الزبائن و عليه فإننا كلفنا بإيصال صوتهم إلى كل المعنيين و على رأسهم وزير تهيئة الإقليم و البيئة من أجل مساعدتهم في إيجاد البديل و ذلك بـ :
1- تغيير نشاط صناعة الأكياس البلاستيكية إلى صناعة الأكياس الورقية
2- تعويض هؤلاء الصناعيين الصغار.
3- تشجيع الاستثمار في هذا المجال.
إنّ التشجيع على استعمال مواد التغليف و التعليب الورقية لما لها من مميزات علمية تجعلها تذوب في التربة أو تجمع لاسترجاعها و حتى يتجسد هذا المسعى في الواقع، يجب علينا أن نساهم جميعًا في تهيئة المحيط و البيئة، و نأمل من السلطات المركزية أن تأخذ هذه المقترحات بعين الاعتـبار.
خــــــطر يهـــدد البيــــــئة
إن ما تعانيه ولايتنا من تلوث بيئي لا يخفى على أحد خاصة في السنوات الأخيرة، حيث أدى الانتشار غير المنتظم للنفايات إلى فوضى عارمة. إن المتجول عبر ولاية الجلفة سواء المنطقة الحضرية أو الريفية أول ما يلفت انتباهه هو تلك الأكياس البلاستيكية السوداء و غيرها المتناثرة هنا و هناك، فوق الأشجار، على التربة و في الأزقة و التي تبقى هكذا دون جمعها، و التي للأسف لا تتحلل بيولوجيًا في التربة كما أنها تشوه جمال الطبيعة و ليس هناك مؤسسات تسترجعها و تزداد يومًا بعد يوم بسبب استغلالها كمواد تعليب و تغليف وحيدة في السوق و حسب الإحصاءات المقدمة لنا فإن الجلفة تحوي أكثر من : 168 مخبزة ـ 8620 محل تجاري ـ 5000 مكتب عام و خاص .
و بفرض أن المحل يأتيه يوميًا 40 زبون فقط و هذا أقل تقدير و يأخذ معه كيسا بلاستيكيًا فضلاً عن الأنواع الأخرى فإن 400.000 كيس بلاستيكي يرمى يوميًا على تراب الولاية و لكم أن تتوقعوا حال المحيط بعد 5 سنوات خاصة مع التوسع العمراني و النمو الديمغرافي و في إطار حرصها الدائم و الدؤوب على الحفاظ على البيئة و المحيط و استرجاع مظاهر الحياة الجميلة تقدمت جمعية أصدقاء الطبيعة لتربية الطيور و حماية البيئة بالجلفة بجملة من الاقتراحات إلى المسؤولين المعنيين و ذلك بـ :
1- وضع مبلغ تحفيزي لكل كيلو غرام بلاستيكي يجمع و يباع لمؤسسة الاسترجاع ليصنع فيما بعد كقنوات تصريف المياه أو خيوط كهربائية.
2- وضع أكياس بلاستيكية خاصة بالنفايات وفرض لون ونمط معيّن لكل من النفايات المنزلية، المستشفيات، المكاتب و الإدارات ،وهذا حتى يسهل من عملية جمعها وإسترجاعها.
3- إنشاء كتيب أو لافتة إشهارية لتوعية بضرورة استعمال أكياس الورق.
4- تشجيع الاستثمار في مجال الاسترجاع .
إن النشاط في مجال توزيع و صناعة الأكياس البلاستيكية كان رائدًا على مستوى الولاية، إنّ التوعية المصحوبة و التي قامت بها الجمعية إلى هؤلاء الصناعيين الصغار حيث أنهم تأسفوا لما سببوه بهذه الصناعة و كمساهمة منهم توقف البعض منهم عن صناعة الأكياس رغم ما يترتب عنه ذلك من تبعات و هم الآن يقومون بتوزيع محتشم حفاظًا على الزبائن و عليه فإننا كلفنا بإيصال صوتهم إلى كل المعنيين و على رأسهم وزير تهيئة الإقليم و البيئة من أجل مساعدتهم في إيجاد البديل و ذلك بـ :
1- تغيير نشاط صناعة الأكياس البلاستيكية إلى صناعة الأكياس الورقية
2- تعويض هؤلاء الصناعيين الصغار.
3- تشجيع الاستثمار في هذا المجال.
إنّ التشجيع على استعمال مواد التغليف و التعليب الورقية لما لها من مميزات علمية تجعلها تذوب في التربة أو تجمع لاسترجاعها و حتى يتجسد هذا المسعى في الواقع، يجب علينا أن نساهم جميعًا في تهيئة المحيط و البيئة، و نأمل من السلطات المركزية أن تأخذ هذه المقترحات بعين الاعتـبار.