دموعي تهون
2011-09-23, 17:11
السلام عليكم وررحمة الله تعالـى وبركاته أعظاء هذا المنتدى الكرام:
اليوم سأحكي عن هم من همومي لم أقصد الظلم غير أنه نبذة من ندامتي ما أحكيه اليوم قطرة من بحر ولكني نادمة.
اتمنى أن تقرأو مشكلتي كلها .
كـــانت لي صديقة في المرحلة المتوسطة والثانوية ،ومدة صداقتنا إلى عام 2011 .عمرها صداقتنا اليوم :6 سنوات.كانت لي الصديقة والرفيقة التي أعينها وتعينني وكنا معا طيلة الوقت حتى أثناء الذهاب والإياب.
لا أنكر أننـــا في الطريق نتحدث عن أشياء مريبة :كالمسيح الدجال.وأمور القيامة وقوم يأجوج وماجوج والصراط المستقيم. كوني كنت منذ الطفولة مهتمة بهذه الأمور وتوسعت فيها من خلال مطالعة الكتب،وعن أشياء خلقت من العدم وعن الوجود الإنساني وأمور فلسفية تهنا في مغاراتها ولا حبذا تبادل أطراف الحديث حول هذه المواضيع التي لا تناسب سننا..وكنا أنذاك ندرس في السنة الثانية من التعليم الثانوي.
أذكر أخر يوم من إمتحانات السنة الثانية للثلاثي الأخير.ولجنا موضوعا من هذه المواضيع ، وهبت بعد ذلك نسائم الوداع إلى العام القادم.
وفي أحد الأيام ،أتت تزورني في منزلنا .فلاحظت أنها أصبحت غريبة جدا ليست الصديقة مريم التي أعرفها.وتغيرت ملامح وجهها.وليس من عاداتها أن يرافقها أبوها او إخوتها إلى أي مكان مقصود.
وقات لي يا صديقتي منذ أن أصبحنا نحدث في تلك الأمور وانا أصبحت لا أنام ويصاحبني خوف رهيب لحد بعيد.تفاجئت من هو الحدث وهدأت من روعها ونصحتها بالصلاة فهذا وسواس قهري من الشيطان.
ومرت الأيام فقلت في نفسي لما لا ازورها ارفه عن نفسي وأتفقد حالتها.وعنددما ذهبت وجدتها في حالة لا يعلمها الا الله انتقلت من السيئ إلى الأسوأ.
وأصبحت تحب اللليل عن النهار وقالت لي عند طلوع النهار يبدأ الخوف .وأصبحت تذهب لأماكن غير محبذة وتقضي فيها وقتها.
وتشعر بالبرد الشديد في عز الصيف.وأصبح تنام فقط من الخوف ولا حتى تنام بل تختبئ.
والعجيب في الأمر أصبحت تشك في أنها :مريم أم عيسى.
وجثتها ترتجف وأصبحت تكره الكلام .ما أذكره قالت لي:أنت السبب.ونحن لم نكن إثنان نكلم في شؤون الخلق بل كنا ثلاثة.قبلت بالتهمة .رغم انها كانت من يلج صلب الحديث.
أصبحت أزورها يوميا أنا وصديقتي الثالثة.وكانت حالتها تزداد سوءا.ولقد مد أبي يد العون لها ولعائلتها الكريمة.
وقد خضعت للرقية الشرعية وعند سماعها القرآن تشعر بحكة وتنمل في قدميها.ومرت الأيام
وعند قدوم الدخول المدرسي لشهادة الباكالوريا.وذهبت لاقرع بابها حتى نذهب معا.وجدتها في حالة ماساوية.لقد رفضت ان تكمل الدراسة وهي من المتفوقين.ورفضت أن تخرج وترى النور.وتقول لي أري أن أتخلص من ذاكري وأبقى وحدي في مكان بعيد حيث لا بشر ولا تخمين.
وكان أبواها يعتمدان علي كثيرا بايصالها للمدرسة وكانت تنزع حجابها في الطريق وأنا أسترها وأهدأ من روعها .وكنت ألوم نفسي وصديقتي لأننا السبب.
كنت أصطحبها للطبيبة النفسانية بالثانوية ولا أدخل القسم الا وهي معي وكنت أتقبل كل الاهانات التي يوجهها لي الأساتذة عن الدخول المتأخر وهم يعلمون بأسابي واسباب صديقتي المرضية.
مرت الأيام وصدرت نتائج الطبيب.فعلمت ان صديقتي تعاني من مرض:إنفصام الشخصية ونوع من الإكتئاب..فاصبحت تعيش حياتين .وكنت في كل يوم أذهب للدراسة على الثامنة من العام الذي أجتاز فيه شهادة الباكالوريا.وأحاول اخذها إلى الثانوية فلا تريد فأضطر إلى البقاء بقربها وتحمل صموتها متاملة نبرات إكتئابها ملتمسة حزنها.وكنت عندما أخذها لصديفتنا الثالثة تأنس كثيرا وتسعد.وترتاح.ولامتها كذلك.
وكانت معظم دروسي لم أنقلها .وكنت أصطحبها لبيتنا للمراجعة فنراجع ولكنها لم تعد تستوعب شيئا.والعلوم الأسلامية حفظتها.وبمناسبة إقتراب موعد الباكالوريا إستعرت كراريس من زميلاتي ونقلت كل الدروس الناقصة.وكانت صديقتي لم تكتب شيئا نظرا لمرضها فأعرتها كراريسي.وكل كراس تطلبني فيه امنحها إياه حتى كراس الإنجليزية في أخر يوم قبل أول يوم باكالوريا وكنا حينها نجتاز اللغة الإنجليزية مساءا.كانت تأخذ الكراريس لمنزلهم وتقول لأمها لم تعطني الكراريس وتشرع في البكاء.فجاءت لمنزلنا أمها وأخبرتها أن كراريسي عند إبنتها ولم أرد طلبها فيهم وإكتشفت بذاتها الأمر.في اليوم المتبقي للباكالوريا قالت لي :انا مانروحش نجوز شهادة الباكالوريا لذ لا تتعبي نفسك وتحظري لبيتنا .وبصراحة يوم الشهادة لم اصطحبها معي صباحا.وعندما إنتهت الشهادة ذهبت للإطمئنان على صحتها .قالت لي أمها انني السبب ولو ذهبت لمنزلها لذهبت معي وأجتازت إامتحانها.فاصبحت تلومني وأحسها لا تحب رؤيتي مجددا أنا والصديقة الثالثة..وكانت أمها في كل لحظة تقول لي :أنت والصديقة الثالثة السبب.تأسفت لما يحدث لصديقتي وحالة التعب والإرهاق والمشقة التي تحملتها لأجلها طوال السنة وفي الأخير أنا المذنبة.
فلم اعد أزورها في بيتها لان صديقتي الثالثة عندد زيارتها لها وبختها أم الصديقة كثيرا حتى بكت.والتقت صديقتي صديقتنا المريضة خارجا فأمالت رأسها عن الصديقة الثالثة
غير أني كلما أجتاز عقر دارهم أسأل أحدى الجيران فكانت تطمئنني عن صحة صديقتي ..
كنت أظن أن الجروح تداويها الأيام وطوال هذه المدة لكنني أخطأت.ففي الأيام الأخيرة وعندما سألت جيرانها علمت أن صديقتي في حالة كارثية وبنسبة كبيرة سيتم نقلها لمستشفى المجانين. وأصبحت تفكر في الإنتحار كثيرافلم أتحمل خبر الصاعقة
حالة ندامتي اليوم لا يعلمها الا الله رغم أني لم أقصر في حقها لكن رغم كل شيئ انا وصديقتي كنا سببا في هلاكها بالأمور التي كنا نتحدث فيها غير أنها هي من تبدأها.
والعذاب النفسي الذي أحياه اليوم يكاد يقتلني غير أني صابرة وتمنيت لو أني كنت بدلها.
وكل مرة أطلب سماحها وسماح أمها.
وانا اليوم مستعدة للتضحية من أجلها وسأقف بجانبها حتى اصحح ثمن خطئي.
وأخيرا توصلت أنني لست صديقة حقيقية ولا أعرف معنى الصداقة ولا أستحقها ولن اطلبها مجددا لأني لن أقدرها جيدا ولن أعرف قيمتها الحقيقية ربما عرفتها وقتا غير أني تعلمت من الصداقة أن أجرح وأوذي غيري وأسبب الألام لهم ولي.نادمة أنا نادمة جدا جدا جدا وافضل الموت عن الندم وأجهل الطريق الصائب ولم اعد كباقي الطلبة يحبون الدراسة الجامعية .بالنسبة لي إنتهى كل شيئ جميل وأريد البقاء وحدي.إنتقاما لنفسي الشريرة التي لا تعرف طعم الصداقة ولا الحنان على الصديقة التي رافقنتي.ولا في الأحلام.ولا أستحق أن أكون صديقة لاي فتاة وأدركت أني لست أهلا للصداقة بل البقاء وحدي وقليل جدا علي..أنا نادمة جدا جدا جدا وندامتي لا توصف.لم اقصد أن أجعلها تمرض لكن لم اظن ان الأمر سيتطور .أحس بالذنب وذنبي كبير لا يغتفر فأنا فعلا أعد السبب غير أني صابرة.
طلب:
اتمنى أن تدعو لصديقتي بظهر الغيب حتى تشفى .انا أتوسل إليكم.
وأن تدعو لي بالصبر لأني كرهت الحياة كثيرا.
ولكل من ظلمتهم وجرحتهم سامحوني من فضلكـــــم.رجاءااا.
وبارك الله فيكم يا من قرأتم قصتي .
وأستودعكم الله
ربمـــا قمت بأعمـــال مشينة ،، جرحـــت ،، طعنــت ،، أذيت غيــري ،، دون وعي وأدنـــى علــم ،، دون أن أقدر مشآآعرهـــم ولم أكترث ولو حتى بمشآآعري التي أكنها لهم ،،ولم أقدر حتى على نسيان شيئ جمــيل كان أو حزين ..غير أني )،\،(أعيش لحـــظة ندمـــ )،\،( وتأنيب الضميـــر..فالشيطان.. أعمــى بصيرتي.. فإنـــ كآآآن الندم بداية توبتيـــــــــــ ...،،،،...فإنــــــــــــــــــــي \\صــــابره\\.
اليوم سأحكي عن هم من همومي لم أقصد الظلم غير أنه نبذة من ندامتي ما أحكيه اليوم قطرة من بحر ولكني نادمة.
اتمنى أن تقرأو مشكلتي كلها .
كـــانت لي صديقة في المرحلة المتوسطة والثانوية ،ومدة صداقتنا إلى عام 2011 .عمرها صداقتنا اليوم :6 سنوات.كانت لي الصديقة والرفيقة التي أعينها وتعينني وكنا معا طيلة الوقت حتى أثناء الذهاب والإياب.
لا أنكر أننـــا في الطريق نتحدث عن أشياء مريبة :كالمسيح الدجال.وأمور القيامة وقوم يأجوج وماجوج والصراط المستقيم. كوني كنت منذ الطفولة مهتمة بهذه الأمور وتوسعت فيها من خلال مطالعة الكتب،وعن أشياء خلقت من العدم وعن الوجود الإنساني وأمور فلسفية تهنا في مغاراتها ولا حبذا تبادل أطراف الحديث حول هذه المواضيع التي لا تناسب سننا..وكنا أنذاك ندرس في السنة الثانية من التعليم الثانوي.
أذكر أخر يوم من إمتحانات السنة الثانية للثلاثي الأخير.ولجنا موضوعا من هذه المواضيع ، وهبت بعد ذلك نسائم الوداع إلى العام القادم.
وفي أحد الأيام ،أتت تزورني في منزلنا .فلاحظت أنها أصبحت غريبة جدا ليست الصديقة مريم التي أعرفها.وتغيرت ملامح وجهها.وليس من عاداتها أن يرافقها أبوها او إخوتها إلى أي مكان مقصود.
وقات لي يا صديقتي منذ أن أصبحنا نحدث في تلك الأمور وانا أصبحت لا أنام ويصاحبني خوف رهيب لحد بعيد.تفاجئت من هو الحدث وهدأت من روعها ونصحتها بالصلاة فهذا وسواس قهري من الشيطان.
ومرت الأيام فقلت في نفسي لما لا ازورها ارفه عن نفسي وأتفقد حالتها.وعنددما ذهبت وجدتها في حالة لا يعلمها الا الله انتقلت من السيئ إلى الأسوأ.
وأصبحت تحب اللليل عن النهار وقالت لي عند طلوع النهار يبدأ الخوف .وأصبحت تذهب لأماكن غير محبذة وتقضي فيها وقتها.
وتشعر بالبرد الشديد في عز الصيف.وأصبح تنام فقط من الخوف ولا حتى تنام بل تختبئ.
والعجيب في الأمر أصبحت تشك في أنها :مريم أم عيسى.
وجثتها ترتجف وأصبحت تكره الكلام .ما أذكره قالت لي:أنت السبب.ونحن لم نكن إثنان نكلم في شؤون الخلق بل كنا ثلاثة.قبلت بالتهمة .رغم انها كانت من يلج صلب الحديث.
أصبحت أزورها يوميا أنا وصديقتي الثالثة.وكانت حالتها تزداد سوءا.ولقد مد أبي يد العون لها ولعائلتها الكريمة.
وقد خضعت للرقية الشرعية وعند سماعها القرآن تشعر بحكة وتنمل في قدميها.ومرت الأيام
وعند قدوم الدخول المدرسي لشهادة الباكالوريا.وذهبت لاقرع بابها حتى نذهب معا.وجدتها في حالة ماساوية.لقد رفضت ان تكمل الدراسة وهي من المتفوقين.ورفضت أن تخرج وترى النور.وتقول لي أري أن أتخلص من ذاكري وأبقى وحدي في مكان بعيد حيث لا بشر ولا تخمين.
وكان أبواها يعتمدان علي كثيرا بايصالها للمدرسة وكانت تنزع حجابها في الطريق وأنا أسترها وأهدأ من روعها .وكنت ألوم نفسي وصديقتي لأننا السبب.
كنت أصطحبها للطبيبة النفسانية بالثانوية ولا أدخل القسم الا وهي معي وكنت أتقبل كل الاهانات التي يوجهها لي الأساتذة عن الدخول المتأخر وهم يعلمون بأسابي واسباب صديقتي المرضية.
مرت الأيام وصدرت نتائج الطبيب.فعلمت ان صديقتي تعاني من مرض:إنفصام الشخصية ونوع من الإكتئاب..فاصبحت تعيش حياتين .وكنت في كل يوم أذهب للدراسة على الثامنة من العام الذي أجتاز فيه شهادة الباكالوريا.وأحاول اخذها إلى الثانوية فلا تريد فأضطر إلى البقاء بقربها وتحمل صموتها متاملة نبرات إكتئابها ملتمسة حزنها.وكنت عندما أخذها لصديفتنا الثالثة تأنس كثيرا وتسعد.وترتاح.ولامتها كذلك.
وكانت معظم دروسي لم أنقلها .وكنت أصطحبها لبيتنا للمراجعة فنراجع ولكنها لم تعد تستوعب شيئا.والعلوم الأسلامية حفظتها.وبمناسبة إقتراب موعد الباكالوريا إستعرت كراريس من زميلاتي ونقلت كل الدروس الناقصة.وكانت صديقتي لم تكتب شيئا نظرا لمرضها فأعرتها كراريسي.وكل كراس تطلبني فيه امنحها إياه حتى كراس الإنجليزية في أخر يوم قبل أول يوم باكالوريا وكنا حينها نجتاز اللغة الإنجليزية مساءا.كانت تأخذ الكراريس لمنزلهم وتقول لأمها لم تعطني الكراريس وتشرع في البكاء.فجاءت لمنزلنا أمها وأخبرتها أن كراريسي عند إبنتها ولم أرد طلبها فيهم وإكتشفت بذاتها الأمر.في اليوم المتبقي للباكالوريا قالت لي :انا مانروحش نجوز شهادة الباكالوريا لذ لا تتعبي نفسك وتحظري لبيتنا .وبصراحة يوم الشهادة لم اصطحبها معي صباحا.وعندما إنتهت الشهادة ذهبت للإطمئنان على صحتها .قالت لي أمها انني السبب ولو ذهبت لمنزلها لذهبت معي وأجتازت إامتحانها.فاصبحت تلومني وأحسها لا تحب رؤيتي مجددا أنا والصديقة الثالثة..وكانت أمها في كل لحظة تقول لي :أنت والصديقة الثالثة السبب.تأسفت لما يحدث لصديقتي وحالة التعب والإرهاق والمشقة التي تحملتها لأجلها طوال السنة وفي الأخير أنا المذنبة.
فلم اعد أزورها في بيتها لان صديقتي الثالثة عندد زيارتها لها وبختها أم الصديقة كثيرا حتى بكت.والتقت صديقتي صديقتنا المريضة خارجا فأمالت رأسها عن الصديقة الثالثة
غير أني كلما أجتاز عقر دارهم أسأل أحدى الجيران فكانت تطمئنني عن صحة صديقتي ..
كنت أظن أن الجروح تداويها الأيام وطوال هذه المدة لكنني أخطأت.ففي الأيام الأخيرة وعندما سألت جيرانها علمت أن صديقتي في حالة كارثية وبنسبة كبيرة سيتم نقلها لمستشفى المجانين. وأصبحت تفكر في الإنتحار كثيرافلم أتحمل خبر الصاعقة
حالة ندامتي اليوم لا يعلمها الا الله رغم أني لم أقصر في حقها لكن رغم كل شيئ انا وصديقتي كنا سببا في هلاكها بالأمور التي كنا نتحدث فيها غير أنها هي من تبدأها.
والعذاب النفسي الذي أحياه اليوم يكاد يقتلني غير أني صابرة وتمنيت لو أني كنت بدلها.
وكل مرة أطلب سماحها وسماح أمها.
وانا اليوم مستعدة للتضحية من أجلها وسأقف بجانبها حتى اصحح ثمن خطئي.
وأخيرا توصلت أنني لست صديقة حقيقية ولا أعرف معنى الصداقة ولا أستحقها ولن اطلبها مجددا لأني لن أقدرها جيدا ولن أعرف قيمتها الحقيقية ربما عرفتها وقتا غير أني تعلمت من الصداقة أن أجرح وأوذي غيري وأسبب الألام لهم ولي.نادمة أنا نادمة جدا جدا جدا وافضل الموت عن الندم وأجهل الطريق الصائب ولم اعد كباقي الطلبة يحبون الدراسة الجامعية .بالنسبة لي إنتهى كل شيئ جميل وأريد البقاء وحدي.إنتقاما لنفسي الشريرة التي لا تعرف طعم الصداقة ولا الحنان على الصديقة التي رافقنتي.ولا في الأحلام.ولا أستحق أن أكون صديقة لاي فتاة وأدركت أني لست أهلا للصداقة بل البقاء وحدي وقليل جدا علي..أنا نادمة جدا جدا جدا وندامتي لا توصف.لم اقصد أن أجعلها تمرض لكن لم اظن ان الأمر سيتطور .أحس بالذنب وذنبي كبير لا يغتفر فأنا فعلا أعد السبب غير أني صابرة.
طلب:
اتمنى أن تدعو لصديقتي بظهر الغيب حتى تشفى .انا أتوسل إليكم.
وأن تدعو لي بالصبر لأني كرهت الحياة كثيرا.
ولكل من ظلمتهم وجرحتهم سامحوني من فضلكـــــم.رجاءااا.
وبارك الله فيكم يا من قرأتم قصتي .
وأستودعكم الله
ربمـــا قمت بأعمـــال مشينة ،، جرحـــت ،، طعنــت ،، أذيت غيــري ،، دون وعي وأدنـــى علــم ،، دون أن أقدر مشآآعرهـــم ولم أكترث ولو حتى بمشآآعري التي أكنها لهم ،،ولم أقدر حتى على نسيان شيئ جمــيل كان أو حزين ..غير أني )،\،(أعيش لحـــظة ندمـــ )،\،( وتأنيب الضميـــر..فالشيطان.. أعمــى بصيرتي.. فإنـــ كآآآن الندم بداية توبتيـــــــــــ ...،،،،...فإنــــــــــــــــــــي \\صــــابره\\.