المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عُذرآ..لن اكبح نفسي وسأبكي إن تألمـت


الجزائرية 2010
2011-09-23, 11:06
السلام عليكم ورحمة الله

××
لن اكبح نفسي وسأبكي إن تألمـت ِِِ

إن أنجح الطرق للوصول إلى التعاسة هو كتمانك إحساسك بالألم داخلك .
ولو كان هناك سراً للصحة النفسية ، فإن هذا السر هو :
"أخبر من يجرحونك أنهم يجرحونك حينما يفعلون ذلك ".
إن الجرح هو إحساس بالألم لحظة التعرض له .
إن الجرح يحدث الآن ؟
إن سببه أمامك مباشرة . إنه يتحدث عن نفسه ويحثك على وضع حد لآلامك .
إن القلق هو إحساس مستقبلي بالألم ، قد يحدث مرة وقد لا يحدث مرة أخرى .
إن القلق يلهمك الخروج من طريق الخطر .
إن الألم المكبوت يتحول إلى غضب .
إن هذا ا لغضب يساعدك في التعبير عن ألمك عن طريق شحن طاقتك كي تحمي نفسك .
عندما تكبح ألآمك ، فإنك تعيد توجيه غضبك نحو ذاتك ،
إن مثل هذا الغضب الداخلي يُسمى الإحساس بالذنب .
إنه غضب لا غاية منه ولا هدف سوى توجيه تفكيرك نحو الانتقام ،
وشحذ رأسك بأفكار سيئة ، وزعزعة ثقتك في ذاتك ،
حيث تبدأ في الشك في مدى صلاحك .
إن الغضب الوحيد الذي ينطوي على معنى لا يزال مرتبطاً بالألم لأذى الذي تسبب فيه .
إن إخبارك لمن يجرحك بمدى ما سببه لك من ألم قد ينطوي على بعض المخاطرة ،
لأن هذا الشخص قد يكون من المقربين إليك .
ماذا لو أطلق عليك هذا الآخر أنك
" مفرط الحساسية " ،
أو قال لك أن إحساسك بالألم لا يعنيه ،
ولم يأخذ أحاسيسك على محمل الجد ؟
إذا لم يهتم الشخص الآخر بأحاسيسك ، فإنه لا يهتم بك أيضا ً .
وكلما كنت أسرع في اكتشاف ذلك ، كان ذلك أفضل .
لِمَ تهدر مزيداً من الوقت معه ؟
ماذا لو قال لك الآخر أنه جرحك بدافع من الغضب بأنك جرحته قبل ذلك ؟
حينئذ يكون هذا هو الوقت المناسب لاكتشاف الحقيقية ، وتصفية الأجواء.
وماذا لو لم يتذكر هذا الشخص أنه قد حرجك أو أنكر ذلك أصلاً ؟
قد تكون تلك هي الحقيقة ، لأن معظم الناس لا يجرحون الآخرين عن عمد .
كما أن الصمت الذي تغرق فيه تعبراً عن ألمك يصعب على الآخرين إدراكه .
إن تعبيرك عن الألم أحياناً ما يضع حبك أو صداقتك على الحد الفاصل ،
إنه دائماً ما يختبر مدى حبك لنفسك .
إن ذلك هو الشيء الصحيح الذي ينبغي أن تفعله في أي علاقة تمثل لك قيمة .
عبر عن ألمك بأكثر الطرق بساطة ومباشرة عندما تلحظه لأول مرة .
أخبر الآخرين أنك قد جُرحت . يمكنك أن تذكر أنك غاضب ،
ولكن لا توضح غضبك أو تبادر بالهجوم . فإن ذلك لن يجدي ،
بل سوف تجرح الشخص الآخر ،
والذي لن يستطيع حينئذ أن يستمع ،مما سيجعل الأمور أسوأ .
أياً كان ما ستفعله إزاء ألمك ، فلا تجعله يستمر لفترة طويلة .
إذا لم تستطع أن تعبر عن ألمك لشخص آخر ،
فإنك إذن لا تستطيع التعبير عن حبك له ،
فالغضب المتراكم يقف عائق في سبيل تدفق ا لمشاعر الإيجابية .
إذا كنت تقدر حبك ، فأنت في حاجة لأن تعبر عن ألمك .



إن كبح الألم هو موت للحب .
إنني أظهر ألمي عندما يؤلمني الآخرون ،
لذا...
أستطيع أن أشعر بالحب لباقي الوقت




مما تصفحت ..|ْ

ياسين البرج
2011-09-23, 11:14
من حق المرء أن يعبر بالشكل الذي يريحه مالم تكن فيه معصية أو عقوقا
فابكي ان تألمتي وحاولي أن يكون بعيدا عن أعين الناس من الذين من طبعهم الشماتة

رابحي نـائل
2011-09-23, 11:35
هذا وقعنا اليوم نعيشه باحزاننا وألامنا وأفراحنا حتما علينا ان نندمج مع بعضنا البعض ... لكن دائما وبقدر المستطاع نحاول ان نتجنب أصدقاء السوء والذين يشتمون بنا في السراء والضراء .. فقط احاول الترفع على مشاداة المسيئ والمخطئ بقدر الامكان حتى نبرهن له على سمو وعلو الهمة ولنستقبله برحابة صدر وثقة النفس وطيب لسان حتى هو الاخر يموت كمدا وغيظا ولننطلق بحريتنا عنان السماء حينئذ لا يكبحها احد
http://www7.0zz0.com/2011/09/23/08/835292166.jpg

سلسبيل2492
2011-09-23, 13:47
السلام عليكم ورحمة الله

××
لن اكبح نفسي وسأبكي إن تألمـت ِِِ

إن أنجح الطرق للوصول إلى التعاسة هو كتمانك إحساسك بالألم داخلك .
ولو كان هناك سراً للصحة النفسية ، فإن هذا السر هو :
"أخبر من يجرحونك أنهم يجرحونك حينما يفعلون ذلك ".
إن الجرح هو إحساس بالألم لحظة التعرض له .
إن الجرح يحدث الآن ؟
إن سببه أمامك مباشرة . إنه يتحدث عن نفسه ويحثك على وضع حد لآلامك .
إن القلق هو إحساس مستقبلي بالألم ، قد يحدث مرة وقد لا يحدث مرة أخرى .
إن القلق يلهمك الخروج من طريق الخطر .
إن الألم المكبوت يتحول إلى غضب .
إن هذا ا لغضب يساعدك في التعبير عن ألمك عن طريق شحن طاقتك كي تحمي نفسك .
عندما تكبح ألآمك ، فإنك تعيد توجيه غضبك نحو ذاتك ،
إن مثل هذا الغضب الداخلي يُسمى الإحساس بالذنب .
إنه غضب لا غاية منه ولا هدف سوى توجيه تفكيرك نحو الانتقام ،
وشحذ رأسك بأفكار سيئة ، وزعزعة ثقتك في ذاتك ،
حيث تبدأ في الشك في مدى صلاحك .
إن الغضب الوحيد الذي ينطوي على معنى لا يزال مرتبطاً بالألم لأذى الذي تسبب فيه .
إن إخبارك لمن يجرحك بمدى ما سببه لك من ألم قد ينطوي على بعض المخاطرة ،
لأن هذا الشخص قد يكون من المقربين إليك .
ماذا لو أطلق عليك هذا الآخر أنك
" مفرط الحساسية " ،
أو قال لك أن إحساسك بالألم لا يعنيه ،
ولم يأخذ أحاسيسك على محمل الجد ؟
إذا لم يهتم الشخص الآخر بأحاسيسك ، فإنه لا يهتم بك أيضا ً .
وكلما كنت أسرع في اكتشاف ذلك ، كان ذلك أفضل .
لِمَ تهدر مزيداً من الوقت معه ؟
ماذا لو قال لك الآخر أنه جرحك بدافع من الغضب بأنك جرحته قبل ذلك ؟
حينئذ يكون هذا هو الوقت المناسب لاكتشاف الحقيقية ، وتصفية الأجواء.
وماذا لو لم يتذكر هذا الشخص أنه قد حرجك أو أنكر ذلك أصلاً ؟
قد تكون تلك هي الحقيقة ، لأن معظم الناس لا يجرحون الآخرين عن عمد .
كما أن الصمت الذي تغرق فيه تعبراً عن ألمك يصعب على الآخرين إدراكه .
إن تعبيرك عن الألم أحياناً ما يضع حبك أو صداقتك على الحد الفاصل ،
إنه دائماً ما يختبر مدى حبك لنفسك .
إن ذلك هو الشيء الصحيح الذي ينبغي أن تفعله في أي علاقة تمثل لك قيمة .
عبر عن ألمك بأكثر الطرق بساطة ومباشرة عندما تلحظه لأول مرة .
أخبر الآخرين أنك قد جُرحت . يمكنك أن تذكر أنك غاضب ،
ولكن لا توضح غضبك أو تبادر بالهجوم . فإن ذلك لن يجدي ،
بل سوف تجرح الشخص الآخر ،
والذي لن يستطيع حينئذ أن يستمع ،مما سيجعل الأمور أسوأ .
أياً كان ما ستفعله إزاء ألمك ، فلا تجعله يستمر لفترة طويلة .
إذا لم تستطع أن تعبر عن ألمك لشخص آخر ،
فإنك إذن لا تستطيع التعبير عن حبك له ،
فالغضب المتراكم يقف عائق في سبيل تدفق ا لمشاعر الإيجابية .
إذا كنت تقدر حبك ، فأنت في حاجة لأن تعبر عن ألمك .



إن كبح الألم هو موت للحب .
إنني أظهر ألمي عندما يؤلمني الآخرون ،
لذا...
أستطيع أن أشعر بالحب لباقي الوقت




مما تصفحت ..|ْ

رائع
ولكن في بعض الاحيان يصعب ذلك
شكرا اختي

الجزائرية 2010
2011-11-11, 10:08
مشكورين على المرور نورتوا..

نسرين 16
2011-11-11, 10:10
يعطيك العافية
شكراااااااااااااااااا

الجزائرية 2010
2011-11-29, 14:03
الله يعافيك
العفو
شكرا للمرور

مشكاة الهدى
2011-11-29, 15:43
عذرا جفت دموعي من كثرة المي
فما العمل

الجزائرية 2010
2011-12-04, 20:12
حاولي ان تتعلمي من آلامك الا تدعي دموعك تنزل