مشاهدة النسخة كاملة : ما رايكم في دفع المال مقابل الحصول على وظيفة؟؟؟؟
جسور المحبة
2011-09-23, 10:59
السلام عليكم اخي يريد العمل في احدى الشركات فطلبوا منه دفع 12مليون سنتيم مع العلم ان اجرته ستكون 10 مليون سنتيم مع العلم ان هده الشركة أجنبية ارجو الرد عاجلا
جواهر الجزائرية
2011-09-23, 18:02
االسلام عليكم
حكم الشرع في الرشوة؟ الرشوة حرام بالنص والإجماع، وهي: ما يبذل للحاكم وغيره ليميل عن الحق ويحكم لصاحبها بما يوافق هواه، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن الراشي والمرتشي، وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه لعن الرائش أيضاً، وهو الواسطة بينهما.
ولاشك أنه آثم ومستحق للذم والعيب والعقوبة لكونه معيناً على الإثم والعدوان، وقد قال سبحانه: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ[1].
[1] سورة المائدة، الآية 2.
نشر في (كتاب الدعوة) ص 156، وفي جريدة (الرياض) العدد 10917 بتاريخ 19/1/1419هـ –
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث والعشرون.
ما آثار الرشوة على إفساد مصالح المسلمين وسلوكهم وتعاملهم؟
يتضح جواب هذا السؤال من جواب السؤال السابق[1]، ومن آثار الرشوة أيضاً على مصالح المسلمين: ظلم الضعفاء وهضم حقوقهم أو إضاعتها أو تأخر حصولها بغير حق، بل من أجل الرشوة، ومن آثارها أيضاً فساد أخلاق من يأخذها من قاض وموظف وغيرهما، وانتصاره لهواه، وهضم حق من لم يدفع الرشوة أو إضاعته بالكلية، مع ضعف إيمان آخذها وتعرضه لغضب الله وشدة العقوبة في الدنيا والآخرة، فإن الله سبحانه يمهل ولا يغفل، وقد يعاجل الظالم بالعقوبة في الدنيا قبل الآخرة.. كما في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما من ذنب أجدر عند الله من أن يعجل لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم))[2]، ولاشك أن الرشوة وسائر أنواع الظلم من البغي الذي حرمه الله.
أثر الرشوة في المجتمع
كُتب يوم 21-07-2011 بواسطة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز
كيف يكون حال المجتمع حين تنتشر فيه الرشوة؟
لاشك أن المعاصي إذا ظهرت تسبب فرقة المجتمع وانقطاع أواصر المودة بين أفراده، وتسبب الشحناء والعداوة وعدم التعاون على الخير، ومن أقبح آثار الرشوة وغيرها من المعاصي في المجتمعات ظهور الرذائل وانتشارها، واختفاء الفضائل وظلم بعض أفراد المجتمع فيما بينهم للبعض الآخر؛ بسبب التعدي على الحقوق بالرشوة والسرقة والخيانة والغش في المعاملات، وشهادة الزور ونحو ذلك من أنواع الظلم والعدوان، وكل هذه الأنواع من أقبح الجرائم، ومن أسباب غضب الرب، ومن أسباب الشحناء والعداوة بين المسلمين، ومن أسباب العقوبات العامة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الناس إذا رأوا منكراً فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه))[1] رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
[1] أخرجه أحمد برقم 1 (مسند العشرة المبشرين بالجنة) مسند ابي بكر الصديق رضي الله عنه.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث والعشرون.
بصمة قلم
2011-09-23, 18:05
هذه رشوة اخيتي
وقد وضعت لك الاخت جواهر الجزائرية بارك الله فيها فتاوى فيما يخص الأمر
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir