المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عجائب المجموعة الشمسية الثمانية


فادي12
2011-09-23, 09:55
لو افترضنا أن التكنولوجیا التي تتطور باستمرار ستمكن رواد فضاء
من الوصول إلى أنحاء مجموعتنا الشمسیة كافة، ما الذي ستشاھده
أعینھم في كل كوكب أو قمر یصلوه؟ ما المناظر التي سیكون من
الممكن وصفھا بالفریدة أو المدھشة؟
تخیل ثمانیة مواقع، ما تتم مراقبتھ فیھا Ron Miller الفنان رون میلر
یجعلنا ندرك مدى صغر كوكب الأرض وضآلتھ مقارنة ببقع متعددة
في المجموعة الشمسیة... میلر، بمساعدة عدد من العلماء، قام
التابع لوكالة Cassini بتفسیر البیانات التي حصلنا علینا من مسبار
والذي یقوم بدراسة كوكب زحل وأقماره، ومسبار NASA
المرسل إلى عطارد. MESSENGER

1-حلقات زحل

أنت تتحرك في الغلاف الجوي لزحل لتشاھد أمامك
أروع منظر لحلقات تحیط بكوكب في المجموعة
الشمسیة، وانعكاس الضوء من على الأجزاء المتجمدة
من الحلقات یضيء في كل مكان... بإمكانك كذلك رؤیة
أھلة ستة أقمار في سماء الكوكب، إضافة إلى رؤیة
التي تحدث بسبب (Sundog) ظاھرة الشمس الكاذبة
انكسار أشعة الشمس في كریستالات الأمونیا...
وستشاھد كذلك غیوم الأمونیا التي تتحرك حولك
بسرعة 1500 كیلومتر في الساعة... وإذا نظرت إلى
أسفل مركبتك، سترى محیطاً من الھیدروجین المعدني
الذي، بالإضافة إلى الضغط الجوي الھائل، سیعني أنھ من
المستحیل الھبوط على سطح الكوكب.

البقعة الحمراء علی المشترى

یصعب على أي شخص إدراك الحجم الھائل لھذه البقعة – العاصفة،
ورائد الفضاء الذي سیمر بھا من بعید لن یتمكن من رؤیتھا كلھا؛ إذ
أنھا ترتفع نحو 8 كیلومترات عن بقیة الغیوم المحیطة... صواعق
البرق التي سیتم مراقبتھا كافیة لإزالة مدینة بأكملھا عن الوجود... سرعة
الریاح أسفل العاصفة تصل إلى 400 كیلومتر في الساعة... البقعة تدور
حول نفسھا مرة كل 7 أیام... وھي موجودة على الكوكب منذ 400 عام
على الأقل
نوافیر الینابیع - إنسیلادوس

رائد الفضاء الذي سیصل إلى سادس أكبر قمر لكوكب زحل
سیتمكن من مشاھدة خروج نوافیر ینابیع من الجلید أو
الماء النقي (البحث لا یزال متواصلاً حول طبیعتھا)... سرعة
اندفاع النوافیر سیصل إلى أكثر من 1600 كیلومتراً في
الساعة... ما یتوجب علینا معرفتھ أیضاً ھو أن جاذبیة ھذا
16 فقط من جاذبیة قمرنا، ما یعني أن / القمر تعادل 1
السیر علیه سیكون صعباً جداً


وادي فالیز مارینیریس – المریخ -

واد ضخم یبلغ عمقھ نحو 7 كیلومترات وطولھ في أقصاه إلى نحو
4000 كیلومتر... ولتخیل مدى ضخامة ھذا الموقع، علینا أن نعرف
أن الشمس تشرق في أحد جانبیھ قبل ست ساعات من أن یحدث
الشروق في الجانب الآخر... الدلائل تشیر إلى أن الماء كان یغطي
جزءاً كبیراً منھ في الماضي.

نوافیر برکانیة –ترايتون

زوار أكبر أقمار نبتون
سیشاھدون انفجارات من
سطحھ ستكون مكونة على
الأغلب من الجلید ومواد
عضویة معتمة (لا تحتاج إلى
الضوء) وسیصل ارتفاعھا في
إلى 8 آلاف متر... الغلاف
الجوي لھذا القمر رقیق...
وسطحة مغطى بالمیثان وجلید
النیتروجین وتصل درجة
الحرارة علیھ إلى مئتین مئویة
تحت الصفر

قمم النور الأبدي

في موقع قریب منا؛ على
القمر، ھناك موقع محدد تم
اكتشافھ عام 1994 وھو فرید
من نوعھ في المجموعة
الشمسیة برمتھا... یقع على
فوھة بیري قرب القطب
الشمالي للقمر؛ وبھ لا تغیب
الشمس أبداً... أماكن أخرى
مثلھ قد توجد على عطارد (إلا
أنھا لم تكتشف حتى الآن)...
ھذا الأمر یحدث لأن الموقع
یمیل بشكل أقل بقلیل مقارنة
مع درجة میلان مدار القمر
حول الأرض والشمس... من
الممكن أن تتحول ھذه المنطقة
إلى موقع جذب سیاحي في
المستقبل وأن تكون أول المناطق
المرشحة لاستقبال قاعدة
مأھولة.

شروق الشمس على عطارد

شروق الشمس وغروبھا على
عطارد مشھدان لا مثیل
لھما... حجم قرص الشمس في
سماء عطارد یبلغ مرتین
ونصف المرة مقارنة بحجمھ
في سمائنا... نجم مجموعتنا
الشمسیة یظھر وكأنھ یشرق
ویغرب مرتین خلال الیوم
العطاردي؛ إذ أن الشمس تشرق
وتظھر متحركة في السماء،
ثم تتوقف وتبدأ في التحرك
رجوعاً باتجاه نقطة شروقھا،
ثم تتوقف مجدداً لتعاود
حركتھا باتجاه نقطة الغروب...
ھذا الأمر یحدث لأن عطارد
یدور حول نفسھ ثلاث مرات
خلال إتمامھ دورة واحدة حول
الشمس، ولأن مداره بیضاوي
جداً.
فوهة هیرشل على ميماس

المتسلقون المغامرون الذین
سیصعدون إلى القمة في مركز
فوھة ھیرشل (أحد أقمار
كوكب زحل) سیجدون أنفسھم
على ارتفاع 6000 متر فوق
مستوى أرضیة الفوھة
وسیكونون محاطین بجدار
الفوھة الذي یرتفع نحو 5000
متر... والتساؤل الأھم لدیھم
سیكون: كیف تمكن میماس
من النجاة من التصادم الذي
أنتج ھذه الفوھة التي یبلغ
قطرھا 139 كیلومتراً؟

kalvlal2011
2011-09-23, 10:02
بارك الله فيك اخي على المعلومات القيمة