kamel76
2011-09-22, 22:13
رصد الجزائرية| حوار الآراء| قال بوتفليقة للقائد العام الأمريكي لأفريكوم ويليام وارد والتي تم الكشف عنها خلال التسريبات الأخيرة لوثائق ويكيليكس بأن الجزائر تدعم الموقف المصري مع غزة، الذي أملته محاذات مصر لغزة و بيئتها السياسية الداخلية..
مصرحا بـ : " إذا كنا في مكانهم، سنطبق نفس السياسة" .
وفي هذا بيان صريح على أن الجزائر التي لطالما تغنت بدعمها لفلسطين والقضية الفلسطينية وقال رئيسها كلمة حق حينها أرعبت الصهاينة " نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة " ستنقلب على كل ذلك وستطبق سياسة الخنوع والذل التي مارسها مبارك ضد أبناء وأطفال وأهالي غزة العزة ..
هذا وقد سبق أن كشفت تسريبات ويكيليكس أيضا قول سفير الجزائر في سويسرا إدريس الجزائري أمام دبلوماسيين غربيين إنه سيكون سعيدا بأن يضع نفسه تحت تصرف الإسرائيليين ..
والطامة الكبرى التي اذهلت الجزائريين هي تلك الفيديوهات الموجودة في موقع الحلف الأطلسي ( الناتو ) على شبكة الأنترنت والتي توضح لقاءات ومصافحات وقبلات بين كبار قيادات الجيش الجزائري ونظرائه من الجيش الصهيوني في الوقت التي كانت تدار فيه حرب دموية همجية على غزة الأبية ..
فما قولك كجزائري في هذه الحقائق التي تكشفت ..
وهل حقا الجزائر تقف مع فلسطين أم هي مجرد مناورة سياسية داخلية لأجل كسب عطف الجزائريين وعدم تأجيج الوضع بينما تستشري العلاقات السرية والتبادلات التجارية والعسكرية الغير علنية ..
هل هذا معناه أن الجزائر تطبع مع اسرائيل في السر أم أن لأمر لا يتعدى لقاءات ودية وكلاما من قبيل الحميمية بين دولة لطالما أرهبت الشعب الفلسطيني والعربي ودولة تفاخر بأنها الدولة العربية الوحيدة التي لم تضع يدها في يد الصهاينة مع العلم أن بوتفليقة في أول أيام حكمه وخلال زيارته للمغرب في جنازة الملك الحسن الثاني لم يتجنب ولم يتفادى ولم يتخذ موقفا مشرفا كذلك الذي إتخذه أردوغان امام العالم بل قام بمصافحة ايهود باراك وتبادل معه القبلات والإبتسامات الحارة وكأن في الأمر لغزا ما وسرا ما ..
*** شبكة رصد ***
مصرحا بـ : " إذا كنا في مكانهم، سنطبق نفس السياسة" .
وفي هذا بيان صريح على أن الجزائر التي لطالما تغنت بدعمها لفلسطين والقضية الفلسطينية وقال رئيسها كلمة حق حينها أرعبت الصهاينة " نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة " ستنقلب على كل ذلك وستطبق سياسة الخنوع والذل التي مارسها مبارك ضد أبناء وأطفال وأهالي غزة العزة ..
هذا وقد سبق أن كشفت تسريبات ويكيليكس أيضا قول سفير الجزائر في سويسرا إدريس الجزائري أمام دبلوماسيين غربيين إنه سيكون سعيدا بأن يضع نفسه تحت تصرف الإسرائيليين ..
والطامة الكبرى التي اذهلت الجزائريين هي تلك الفيديوهات الموجودة في موقع الحلف الأطلسي ( الناتو ) على شبكة الأنترنت والتي توضح لقاءات ومصافحات وقبلات بين كبار قيادات الجيش الجزائري ونظرائه من الجيش الصهيوني في الوقت التي كانت تدار فيه حرب دموية همجية على غزة الأبية ..
فما قولك كجزائري في هذه الحقائق التي تكشفت ..
وهل حقا الجزائر تقف مع فلسطين أم هي مجرد مناورة سياسية داخلية لأجل كسب عطف الجزائريين وعدم تأجيج الوضع بينما تستشري العلاقات السرية والتبادلات التجارية والعسكرية الغير علنية ..
هل هذا معناه أن الجزائر تطبع مع اسرائيل في السر أم أن لأمر لا يتعدى لقاءات ودية وكلاما من قبيل الحميمية بين دولة لطالما أرهبت الشعب الفلسطيني والعربي ودولة تفاخر بأنها الدولة العربية الوحيدة التي لم تضع يدها في يد الصهاينة مع العلم أن بوتفليقة في أول أيام حكمه وخلال زيارته للمغرب في جنازة الملك الحسن الثاني لم يتجنب ولم يتفادى ولم يتخذ موقفا مشرفا كذلك الذي إتخذه أردوغان امام العالم بل قام بمصافحة ايهود باراك وتبادل معه القبلات والإبتسامات الحارة وكأن في الأمر لغزا ما وسرا ما ..
*** شبكة رصد ***