جزائري لا يقبل الذل
2011-09-22, 06:02
عائلته تبرعت ببيتها لأول سفارة جزائرية في الأردن بعد الاستقلال
مالك "ألغال بلوس" يتنازل عن مصنعه بالمسيلة للحكومة ويغادر الجزائر نهائيا
أعلن حسن بن صبحي الحاج حسن، الرئيس المدير العام لشركة "ألغال بلوس" التابعة لمجموعة "سطال" الأردنية ومساهمين محليين، عن تنازله كلية عن جميع استثماراته بالجزائر والمتمثلة في مصنع الالمومنيوم بالمنطقة الصناعية بولاية المسيلة لصالح الحكومة الجزائرية بدون مقابل، ومغادرته نهائيا الجزائر وتصفية جميع استثماراته بعد عجز الحكومة الجزائرية عن حمايته شخصيا من الاعتداءات الجسدية التي استهدفته شخصيا وشركائه الجزائريين واستهدفت ابنه داخل مقر الشركة بولاية المسيلة ليلة الأحد إلى الاثنين الماضي، من قبل مجموعة متكونة من حوالي 40 عنصرا مسلحين بالأسلحة البيضاء والسكاكين والعصي والهراوات على مرأى ومسمع جميع السلطات المحلية بالولاية.
وأضاف المتحدث أنه لم يعد بعد اليوم قادرا على إضاعة وقته وجهده في الجزائر بعد أن فشلت الحكومة في منع مجموعة متكونة من 40 عنصرا من السيطرة على المصنع وغلق أبوابه ومنع 400 عامل من العودة لعملهم لأزيد من 5 أشهر، مضيفا أنه لم يسبق له وان تعرض لمثل هذا الموقف في الدول التي يملك فيها استثمارات ومنها تونس والأردن والخليج وسوريا وأوروبا وغيرها على مدار 52 سنة من عمله في قطاع الصناعة، مستغربا عجز السلطات عن تطبيق قرار العدالة بإعادة فتح المصنع وحماية أصحابه وحماية الأملاك المنصوص عليه دستوريا.
وكشف الحاج حسان، أنه حاول للمرة الأخيرة إعادة فتح المصنع والعودة إلى الإنتاج بعد تلقيه معطيات مؤكدة من سلطات الولاية برغبتها في إعادة المصنع للإنتاج وحماية 400 عائلة من التشريد وقطع أرزاقها، وعليه جاء بسرعة من الأردن وانتقل مباشرة إلى المسيلة مع وفد من المهندسين والتقنيين المختصين في مراقبة التجهيزات بعد توقفها لأزيد من 5 أشهر، غير أنه جوبه بهجمة شرسة من طرف مجموعة مسلحة بأسلحة بيضاء هاجمت الوفد الذي انتقل إلى المسيلة لإعادة فتح المصنع وطاردته إلى غاية مركز الشرطة ففر هاربا إلى العاصمة في حدود الساعة الثالثة صباحا بدون حماية، بعد تلقيهم نصائح من الشرطة بمغادرة المكان.
وكشف المتحدث بكل مرارة في تصريحات لـ"الشروق"، إنه لم يقبل الإهانة والطرد وتكسير استثماراته وتعقبه مثل المجرمين في البلد الذي فتحت عائلة حاج حسان بالأردن بيتها ليكون مقرا لأول سفارة للجزائر المستقلة سنة 1962 وبيتا ومقرا لاستضافة قادة ثورة التحرير قبل الاستقلال.
منقول عن جريدة الشرور
مالك "ألغال بلوس" يتنازل عن مصنعه بالمسيلة للحكومة ويغادر الجزائر نهائيا
أعلن حسن بن صبحي الحاج حسن، الرئيس المدير العام لشركة "ألغال بلوس" التابعة لمجموعة "سطال" الأردنية ومساهمين محليين، عن تنازله كلية عن جميع استثماراته بالجزائر والمتمثلة في مصنع الالمومنيوم بالمنطقة الصناعية بولاية المسيلة لصالح الحكومة الجزائرية بدون مقابل، ومغادرته نهائيا الجزائر وتصفية جميع استثماراته بعد عجز الحكومة الجزائرية عن حمايته شخصيا من الاعتداءات الجسدية التي استهدفته شخصيا وشركائه الجزائريين واستهدفت ابنه داخل مقر الشركة بولاية المسيلة ليلة الأحد إلى الاثنين الماضي، من قبل مجموعة متكونة من حوالي 40 عنصرا مسلحين بالأسلحة البيضاء والسكاكين والعصي والهراوات على مرأى ومسمع جميع السلطات المحلية بالولاية.
وأضاف المتحدث أنه لم يعد بعد اليوم قادرا على إضاعة وقته وجهده في الجزائر بعد أن فشلت الحكومة في منع مجموعة متكونة من 40 عنصرا من السيطرة على المصنع وغلق أبوابه ومنع 400 عامل من العودة لعملهم لأزيد من 5 أشهر، مضيفا أنه لم يسبق له وان تعرض لمثل هذا الموقف في الدول التي يملك فيها استثمارات ومنها تونس والأردن والخليج وسوريا وأوروبا وغيرها على مدار 52 سنة من عمله في قطاع الصناعة، مستغربا عجز السلطات عن تطبيق قرار العدالة بإعادة فتح المصنع وحماية أصحابه وحماية الأملاك المنصوص عليه دستوريا.
وكشف الحاج حسان، أنه حاول للمرة الأخيرة إعادة فتح المصنع والعودة إلى الإنتاج بعد تلقيه معطيات مؤكدة من سلطات الولاية برغبتها في إعادة المصنع للإنتاج وحماية 400 عائلة من التشريد وقطع أرزاقها، وعليه جاء بسرعة من الأردن وانتقل مباشرة إلى المسيلة مع وفد من المهندسين والتقنيين المختصين في مراقبة التجهيزات بعد توقفها لأزيد من 5 أشهر، غير أنه جوبه بهجمة شرسة من طرف مجموعة مسلحة بأسلحة بيضاء هاجمت الوفد الذي انتقل إلى المسيلة لإعادة فتح المصنع وطاردته إلى غاية مركز الشرطة ففر هاربا إلى العاصمة في حدود الساعة الثالثة صباحا بدون حماية، بعد تلقيهم نصائح من الشرطة بمغادرة المكان.
وكشف المتحدث بكل مرارة في تصريحات لـ"الشروق"، إنه لم يقبل الإهانة والطرد وتكسير استثماراته وتعقبه مثل المجرمين في البلد الذي فتحت عائلة حاج حسان بالأردن بيتها ليكون مقرا لأول سفارة للجزائر المستقلة سنة 1962 وبيتا ومقرا لاستضافة قادة ثورة التحرير قبل الاستقلال.
منقول عن جريدة الشرور